
ألمانيا تعلن عزمها تعزيز دورها العسكري في حلف الأطلسي
قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الاثنين 'إن حلف شمال الأطلسي يمكنه الاعتماد على برلين لزيادة مساهمتها في الدفاع عن أوروبا'، في الوقت الذي يواجه فيه الحلف مستقبلا أكثر غموضا مما كان عليه قبل 70 عاما عندما انضمت ألمانيا إليه.
وفي كلمته خلال حفل أقيم في مقر الحلف في بروكسل لإحياء هذه الذكرى، سعى شتاينماير إلى طمأنة الحلفاء الذين يشعرون بالقلق إزاء ما وصفه بالتحولات الجيوسياسية التاريخية.
وقال مخاطبا الحلفاء 'اليوم، ومع استمرار حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على أوكرانيا بكل قوتها، وفي ظل ممارسة الولايات المتحدة ضغوطا شديدة على حلفائها الأوروبيين، فإن ألمانيا في وضع حاسم'.
وأضاف 'لقد فهمنا الرسالة، يمكنكم الاعتماد علينا… سنسعى جاهدين لجعل ألمانيا، بجيشها وبنيتها التحتية، العمود الفقري للدفاع التقليدي في أوروبا'.
وفي تحول كبير لبلد دائما ما دعا إلى الانضباط المالي الصارم، وافق أكبر اقتصاد في أوروبا على خطط لزيادة هائلة في الإنفاق، بالتزامن مع استعداد فريدريش ميرتس لتولي منصب المستشار الجديد لألمانيا في مايو أيار.
تتضمن الخطة المالية 500 مليار يورو (569 مليار دولار) لصندوق خاص للبنية التحتية وخططا لاستبعاد الاستثمار الدفاعي إلى حد بعيد من القواعد المحلية التي تحد من الاقتراض.
نتجت الزيادة الكبيرة في إنفاق برلين الدفاعي عن تزايد المخاوف من أن أوروبا لم تعد قادرة على الاعتماد كليا على الولايات المتحدة في دفاعها، وذلك عقب موجة من الانتقادات من الرئيس دونالد ترامب وأعضاء إدارته.
انضمت ألمانيا الغربية إلى حلف شمال الأطلسي عام 1955 خلال الحرب الباردة. وانضمت ألمانيا الشرقية إلى الحلف بعد إعادة توحيد ألمانيا عام 1990.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 21 دقائق
- ليبانون 24
النهاية والفوضى المالية تقترب.. هذا ما سيحصل
أطلق رجل الأعمال الأميركي روبرت كيوساكي ، مؤلف كتاب " الأب الغني والأب الفقير", تحذيرًا مثيرًا للجدل بشأن ما وصفه بـ"التضخم المفرط" في الولايات المتحدة ، مستندًا إلى مزاد سندات أميركية زعم أنه لم يشهد أي مزايدين، في إشارة رمزية منه إلى اقتراب "نهاية اقتصادية وشيكة". وفي منشور عبر منصة "أكس"، كتب كيوساكي: " ماذا لو أقمتَ حفلاً ولم يأتِ أحد؟ هذا ما حدث أمس. عقد الاحتياطي الفيدرالي مزادًا على سندات أميركية ولم يشارك أحد. فاشترى الاحتياطي بهدوء 50 مليار دولار بأموال مزيفة. انتهى الحفل. التضخم الجامح هنا". وأضاف في منشور لاحق: "ملايين سيُبادون ماليًا. النهاية التي كنت أحذر العالم منها قد حانت. رحم الله أرواحنا". لكن مزاعم كيوساكي اصطدمت ببيانات رسمية صادرة عن وزارة الخزانة الأميركية، كشفت أن المزاد المذكور سجّل نسبة عرض إلى تغطية بلغت 2.97، وهو ما يشير إلى طلب قوي. وبلغ إجمالي العروض المقدّمة لإصدار سندات الخزانة لأجل 42 يومًا 212.58 مليار دولار، قُبل منها 74.38 مليار دولار، في حين تم تخصيص 4.38 مليار دولار فقط لحساب السوق المفتوحة التابع للاحتياطي الفيدرالي. كيوساكي لم يكتفِ بالتحذير، بل توقّع ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الذهب والفضة والبيتكوين، معتبرًا ذلك "خبرًا سارًا" للعامة والمستثمرين. وتحدث عن أسعار مستقبلية تبلغ: الذهب: 25,000 دولار


ليبانون 24
منذ 22 دقائق
- ليبانون 24
نهاية صادمة لرجل أصبح مليونيرا بالحظ
خسر عامل بناء إسباني ثروته التي بلغت 6.5 مليون يورو ، كان قد فاز بها في يانصيب عام 2005، بعد أن وقع ضحية لنصائح مالية خاطئة أدت إلى استنزاف أمواله بالكامل. وفي التفاصيل، فقد غيّر الفوز المفاجئ حياة فرانسيسكو غيريرو، الذي لم يكن لِيَجني هذا المبلغ حتى بعد 270 عاماً من العمل في مهنته، لكنه لم يُدرِك في البداية حجم الجائزة نتيجة التحويل من عملة البيزيتا الإسبانية إلى اليورو، وظن أنه ربح فقط ما يعادل 33 ألف جنيه إسترليني. لكن بعد أن أدرك غيريرو حجم المبلغ الحقيقي الذي كسبه، اختار استثمار أمواله بدلاً من إنفاقها، فلجأ إلى مستشار مصرفي للحصول على المشورة، لكن تلك الخطوة، التي بدت منطقية، انتهت بكارثة، إذ وقّع على مستندات لم يفهمها، استُثمرت بموجبها أمواله في منتجات مالية عالية المخاطر، خسر بسببها كل شيء. وروى غيريرو تفاصيل الموقف عبر وسائل إعلام قائلاً: "قالوا لي إن الأموال ستكون في مكان آمن وبلا مخاطر، لم أكن أعلم حتى ما الذي وقّعت عليه، وثقت بهم ودمروا حياتي". وعلى مدار سنوات، ترك الأموال دون أن يمسها، معتقداً أنه ضمن مستقبله ومستقبل أبنائه، حتى احتاج إلى مبلغ لإجراء عملية جراحية في الركبة، فاكتشف أن حسابه البنكي خاوٍ تماماً. وخاض غيريرو ثلاث دعاوى قضائية ضد البنك في أعوام 2016 و2018 و2020، وانتهت بإلزام البنك بدفع تعويضات له ولأبنائه تجاوزت 2.2 مليون يورو، لكن ديوناً متراكمة من الاستثمارات الفاشلة حالت دون حصوله على تلك الأموال، ليجد نفسه يعيش كمُتسول في النهاية. (24)


لبنان اليوم
منذ 43 دقائق
- لبنان اليوم
ترامب خيّب آمال أوروبا: اتصال مع بوتين يُطيح بخطة العقوبات!
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نسف، بعد مكالمة هاتفية مطوّلة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، آمال القادة الأوروبيين في فرض عقوبات جديدة على موسكو بدعم من واشنطن. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتصال الذي استمر ساعتين شكّل ضربة قوية للمساعي الأوروبية لتشديد الضغط على الكرملين، إذ خالف ترامب التوقعات بإعلانه الانفتاح على استئناف العلاقات التجارية مع روسيا، ما أثار صدمة في الأوساط الأوروبية. وبحسب الصحيفة، كانت الدول الأوروبية تأمل في موقف أميركي أكثر حزماً، لكن تصريحات ترامب الأخيرة بددت تلك الآمال، وطرحت علامات استفهام حول مستقبل وحدة الموقف الأوروبي تجاه موسكو. وتخشى العواصم الأوروبية الآن أن ينعكس التراخي الأميركي على التماسك الداخلي للاتحاد الأوروبي، خاصة مع اقتراب موعد تصويت هنغاريا على تمديد العقوبات الأوروبية في يوليو المقبل، ما قد يهدد بانهيار الجبهة الموحدة ضد روسيا. ووفق 'الغارديان'، فإن أي تراجع أوروبي عن العقوبات قد يؤدي إلى فك التجميد عن أصول البنك المركزي الروسي داخل الاتحاد الأوروبي، والتي تُقدّر بنحو 2.1 مليار يورو.