
الأسهم الأوروبية تغلق بتراجع حاد مع تزايد المخاوف في الشرق الأوسط
أغلقت
الأسهم الأوروبية
على تراجع حاد اليوم الجمعة 13 يونيو 2025، مع تزايد المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو الأصول الآمنة.
وحسب رويترز سجل مؤشر ستوكس 50 انخفاضا بنسبة 1.4%، بينما تراجع ستوكس 600 بنسبة 1%، ليغلق كلا المؤشرين عند أدنى مستوياتهما في نحو شهر.
وجاءت هذه الخسائر وسط تقارير عن تصعيد عسكري كبير، حيث شنت إسرائيل ضربات جوية مكثفة استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران، أسفرت عن مقتل اثنين من كبار القادة الإيرانيين، وأطلقت إيران طائرات مسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما زاد من حالة الترقب وعدم اليقين في الأسواق.
قطاعات خاسرة ورابحة
تأثر قطاع السيارات بشكل خاص، حيث سجلت شركات كبرى خسائر ملحوظة، من بينها: ستيلانتيس 3.4%، فيراري 2.8%، مرسيدس بنز1.6%، بي إم دبليو 1.9%
في المقابل، حققت أسهم شركات النفط والغاز والدفاع مكاسب مدعومة بارتفاع أسعار الطاقة وزيادة الطلب على المعدات العسكرية، ومنها: شل: 0.8%، إيني: 1%،راينميتال (شركة دفاع ألمانية): 2.7%،تاليس (شركة دفاع فرنسية): 0.4%،RWE (الطاقة): 1%.
الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة بعد التوصل لاتفاق مبدئي بين أمريكا والصين
الأسهم الأوروبية تشهد ارتفاعًا طفيفًا وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية واتفاق التجارة بين واشنطن وبكين
الأداء الأسبوعي
على مدار الأسبوع، خسر مؤشر STOXX 50 نحو 2.6%، بينما تراجع STOXX 600 بنسبة 1.7%، في أسوأ أداء أسبوعي لهما منذ ما يقرب من شهرين، مع استمرار التوترات في التأثير على معنويات المستثمرين في القارة الأوروبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 11 دقائق
- البورصة
بوينج تستأنف تسليم طائرات للصين
ذكر موقع ييكاي الصيني أن شركة بوينج سلمت طائرة جديدة من طراز (787-9) إلى خطوط جونياو الجوية الصينية اليوم السبت، وذلك في ظل تراجع حدة التوتر التجاري بين بكين وواشنطن. ويأتي هذا التسليم بعد يومين من تحطم طائرة بوينج من طراز (787-8 دريملاينر) على متنها 242 شخصا بعد وقت قصير من إقلاعها في غرب الهند. ولم ترد بوينج ولا خطوط جونياو الجوية بعد على طلبات من رويترز للتعليق على تقرير ييكاي. وعلقت شركة تصنيع الطائرات الأمريكية العملاقة تسليم الطلبيات الجديدة إلى الصين في أبريل مع تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم. وقالت بوينج في نهاية مايو إن عمليات التسليم ستُستأنف هذا الشهر بعد تعليق الرسوم الجمركية مؤقتا لمدة 90 يوما. واختتمت الصين والولايات المتحدة مفاوضات استمرت يومين في لندن يوم الثلاثاء الماضي لحل القضايا التجارية الرئيسية في حرب الرسوم الجمركية الطاحنة بينهما واتفق المفاوضون من واشنطن وبكين على إطار عمل يشمل معدلات الرسوم الجمركية. وهبطت طائرة بوينج من طراز (737 ماكس) جديدة مطلية بشعار خطوط شيامن الجوية في الصين يوم الاثنين الماضي، مما يشير إلى استئناف بوينج لعمليات التسليم إلى الصين. وتمثل الصين حوالي 10% من حجم الأعمال التجارية المتراكمة لبوينج وهي سوق طيران مهمة ومتنامية. وكانت بوينج أبلغت العملاء في الصين بأنهم لن يستلموا طائرات جديدة بسبب الرسوم الجمركية مشيرة إلى تطلعها لاحتمال إعادة بيع عشرات الطائرات لجهات أخرى.


عالم المال
منذ ساعة واحدة
- عالم المال
أسعار النفط تشتعل بعد التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
قفزت أسعار النفط 7% عند التسوية أمس الجمعة بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، مما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع. وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02 %، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13%، لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير/كانون الثاني. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولار، أو 7.62 %، إلى 72.98 دولار، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14% إلى أعلى مستوياته منذ 21 يناير عند 77.62 دولار، وفق 'رويترز'. ومكاسب أمس الجمعة هي أكبر تحركات يومية لكلا الخامين منذ عام 2022 بعد أن تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في ارتفاع أسعار الطاقة. وقالت إسرائيل إنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين اليوم الجمعة في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية طويلة الأمد لمنع طهران من صنع سلاح نووي، في حين توعدت إيران برد قاس. وذكرت تقارير إعلامية عديدة بعد وقت قصير من انتهاء التداول في جلسة اليوم، أن صواريخ إيرانية أصابت مباني في تل أبيب، وسُمع دوي انفجارات في جنوب إسرائيل. وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران على التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، لوضع حد 'للهجمات المقبلة' التي جرى التخطيط لها بالفعل. وقالت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط إن منشآت التكرير والتخزين لم تتضرر ومستمرة في العمل. وتنتج إيران، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حاليا حوالي 3.3 مليون برميل يوميا، وتصدّر أكثر من مليوني برميل يوميا من النفط والوقود. وقال محللون ومراقبون بأوبك إن الطاقة الفائضة لدى أوبك وحلفائها لضخ مزيد من النفط لتعويض أي انقطاع تعادل تقريبا إنتاج إيران. وأذكت أحدث التطورات مخاوف إزاء حدوث اضطرابات في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي للشحن البحري. ويمر نحو خمس إجمالي استهلاك النفط في العالم عبر مضيق هرمز، أي قرابة 18 إلى 19 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود. وقال بن هوف رئيس أبحاث السلع الأولية في بنك سوسيتيه جنرال 'تجنب التحرك الإسرائيلي حتى الآن البنية التحتية الإيرانية للطاقة، بما في ذلك جزيرة خرج، المحطة المسؤولة عما يقدر بنحو 90 %من صادرات النفط الخام الإيرانية'. وقال محللون اليوم إن إيران قد تدفع ثمنا باهظا لإغلاق مضيق هرمز.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
رويترز: توقف إنتاج مصانع الأسمدة المصرية بسبب نقص إمداد الغاز الإسرائيلي
اضطرت مصانع الأسمدة المصرية إلى وقف الإنتاج منذ أمس الجمعة بسبب انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي القادمة من إسرائيل، بحسب ما أفادت به مصادر في صناعة الأسمدة لوكالة "رويترز". ويأتي هذا التراجع بعد توقف عدد من الحقول الإسرائيلية الكبرى عن العمل، نتيجة للتصعيد العسكري الأخير في المنطقة عقب ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت إيرانية.وضمن تداعيات ذلك، قررت الحكومة المصرية تفعيل خطة طوارئ لإدارة أزمة الغاز، تضمنت خفض الإمدادات لبعض الصناعات.وقالت وزارة البترول، في بيان لها بالأمس، إنها رفعت استخدام المازوت لأقصى قدرة ممكنة، كما تم تشغيل بعض محطات الكهرباء بالديزل، بهدف الحفاظ على استقرار شبكة الغاز ومنع اللجوء إلى تخفيف الأحمال الكهربائية.ولم تحدد الوزارة حتى الآن موعدًا لعودة تدفق الغاز إلى مستوياته الطبيعية، بحسب ما ذكرته المصادر.وتم إغلاق حقلا ليفياثان وكاريش، وهما من أهم حقول الغاز في إسرائيل، يوم الجمعة وصرح محلل غاز "لرويترز" بأن حقلًا ثالثًا، وهو حقل تمار، لا يزال قيد التشغيل.وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية "لرويترز" إن هناك اضطرابات في الإمدادات المنتظمة للغاز الطبيعي، مما أدى، من بين عواقب أخرى، إلى تعليق مؤقت للصادرات، مضيفة أنها ستبذل قصارى جهدها لاستئناف الإمدادات في أقرب وقت ممكن.وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن الحكومة تتابع الوضع الإقليمي عن كثب، وتسعى لزيادة مخزوناتها الاستراتيجية من السلع المختلفة، قبل أن يعقد اجتماعا مع كبار مسؤولي الطاقة والبنك المركزي.وقال الدكتور مصطفى مدبولي خلال الاجتماع نستهدف هذا العام أن يكون لدينا 3 سفن للتغييز اعتبارًا من مطلع يوليو المقبل، لتكون طاقاتها الاستيعابية 2250 قدمًا مكعبًا يوميا، بينما كانت هذه الطاقات العام الماضي نحو 1000 قدم مكعب فقط، كما نعمل كذلك على وجود سفينة تغييز رابعة احتياطيًا.ووجّه رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، وزير البترول والثروة المعدنية بسرعة تشغيل سفن التغييز الثلاث.وأضاف "لدينا أيضًا تعاقدات على شحنات غاز ولدينا احتياطي ومخزون من المازوت، ونعمل على تأمين مختلف الاحتياجات من المواد البترولية المختلفة".وتعتمد مصر بشكل متزايد على الغاز الإسرائيلي منذ أن بدأ إنتاجها في الانخفاض في عام 2022، ويمثل الغاز الإسرائيلي ما بين 40-60% من إجمالي الإمدادات المستوردة إلى مصر وحوالي 15-20% من استهلاكها، وفقًا لبيانات مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (JODI).ووقعت مصر اتفاقيات مع شركات طاقة وشركات تجارية هذا الأسبوع لشراء ما لا يقل عن 150 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في أكبر مشتريات استيرادية في البلاد على الإطلاق، والتي تتجاوز قيمتها الإجمالية 8 مليارات دولار بالأسعار الحالية.اقرأ أيضًا:النفط يرتفع 7% بعد تبادل الضربات الجوية بين إسرائيل وإيران