
قرارات جمهورية حاسمة وتكليفات مباشرة من الرئيس السيسي لكبار رجال الدولة
شهد الأسبوع الماضي نشاطًا مكثفًا على صعيد العمل الرئاسي الداخلي، وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي عن كثب مجمل ملفات الدولة، موجهًا دفة العمل الحكومي نحو تحقيق الأهداف الوطنية.
ولم يقتصر نشاط الرئيس على متابعة سير العمل اليومي، بل تضمن إصدار ثلاث قرارات جمهورية بالغة الأهمية، تعكس رؤية واضحة لمعالجة قضايا محورية، كما أصدر الرئيس تكليفات حاسمة ومباشرة لكبار رجال الدولة، مؤكدًا ضرورة الإنجاز وسرعة الأداء في ملفات حيوية تمس حياة المواطن وتدعم مسيرة التنمية الشاملة.
أصدر الرئيس السيسي قرارا رقم 70 لسنة 2025 بشأن الموافقة على قراري مجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية رقمي (259) و(260) بشأن 'تعديل اتفاق إنشاء البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتمكين التوسع الجغرافي لعمليات البنك في إفريقيا جنوب الصحراء الكبري والعراق وإزالة القيود القانونية على رأس المال الخاص بالعمليات العادية'.
قانون الخدمة المدنية
كما صدق الرئيس السيسي على القانون رقم 89 لسنة 2025، بتحديد نسبة العلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية وزيادة الحافز الإضافى للعاملين بالدولة وبتقرير منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام.
وصدق الرئيس السيسي على القانون رقم 88 لسنة 2025، بإنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات.
وشدد القانون على إنشاء قاعدة بيانات قومية إلكترونية للعقارات، تتكون من رقم قومى موحد لكل عقار، غير قابل للتكرار ويميزه عن غيره، وترتبط بالأكواد الخاصة بخريطة الأساس الموحدة لجمهورية مصر العربية
من داخل البيئة المؤمنة لمنظومة البنية المعلوماتية المكانية على أن يكون الاطلاع على الصورة التقنية غير التفاعلية لخريطة الأساس من خلال البيئة المؤمنة للمنظومة المشار إليها، وتتولى الجهة التى
يصدر بتحديدها وبنظام عملها، قرار من رئيس مجلس الوزراء، إتاحة البيانات المكانية والنصية لـ الرقم القومى العقارى بالصورة التقنية غير التفاعلية، وإدارة الاستفادة من هذا الرقم، والتعامل به، واستدامة ذلك.
أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع
واجتمع الرئيس السيسي، مع اللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع
وصرح السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي اطّلع على مُجمل أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات.
وأوضح اللواء مختار عبد اللطيف أن الهيئة تعمل وفق إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة بإستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانيات صناعية متطورة.
وأكد الرئيس السيسي أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات، خاصة ما يتصل بتعزيز نسب التصنيع المحلي وتوطين الصناعة، وزيادة التصدير بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعمًا للاقتصاد الوطني.
وأشار السفير محمد الشناوي إلى أن الرئيس اطّلع كذلك على أطر التعاون القائم بين الهيئة وعدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال صناعة السيارات.
كما تفقد الرئيس السيسي عددًا من سيارات طراز "سيتروين C4X" التي تُصنّع محليًا بنسبة مكون 45% داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV) ومجموعة "ستيلانتس" الفرنسية.
وأوضح رئيس الهيئة أن التخطيط لإنتاج هذا الطراز بدأ في أغسطس 2023، وانه تم إجراء التجهيزات الفنية واللوجستية حتى تم إنتاج النماذج الأولية في مارس 2025، مضيفا أنه من المقرر إنتاج نحو 7000 سيارة سنويًا لمدة أربع سنوات، بإجمالي 28 ألف
سيارة، كما يجري حاليًا الإعداد لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة "ستيلانتس"، على أن يبدأ الإنتاج نهاية عام 2026 بإجمالي 240 ألف سيارة، سيتم تصنيعها حصريًّا داخل مصانع الهيئة دون إنتاجها في أي من مصانع المجموعة الأخرى على مستوى العالم.
ووجه الرئيس السيسي بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًّا ودوليًّا، دعمًا لاستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة.
"مصر معاكم" مبادرة لأبناء الشهداء القصر من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين
كما اجتمع الرئيس السيسي مع اللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، واللواء أحمد الأشعل المدير التنفيذي للصندوق.
واطلع الرئيس السيسي خلال الاجتماع على تطورات أنشطة الصندوق وما يقدمه من خدمات لصالح المستفيدين من أسر شهداء وضحايا ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، كما اطلع على مبادرات الصندوق خلال الفترة المقبلة.
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز الخدمات المقدمة من جانب الصندوق، وتنمية موارده وتطوير آليات إدارته، بما يعزز من قدرته على الاستجابة لاحتياجات المستفيدين منه.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي قد صدق على إطلاق مبادرة "مصر معاكم" للأبناء القصر للشهداء والضحايا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، وتقوم على إستثمار المبالغ المخصصة لصالح المبادرة بما يضمن تحقيق أعلى عائد استثماري يعود بالنفع على الابناء القصر عند بلوغهم سن الرشد، وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة.
وصدق الرئيس كذلك على ضم الشهداء والمصابين من الضباط والدرجات الاخرى من القوات المسلحة في العمليات الخاصة، وكذا الشهداء المدنيين في المجهود الحربي أثناء الحروب السابقة، وذلك تحت مظلة الصندوق، مشددًا في هذا الصدد على أن مصر لا ولن تنسى تضحيات أبنائها المخلصين، وأنه يتم تقديم التكريم اللائق للشهداء والمصابين، الذين قدموا حياتهم فداء للوطن.
ووجه الرئيس بقيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باتخاذ ما يلزم لتحديد نسب الإعفاءات والتخفيضات من المنح الدراسية المختلفة من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الخاصة للمستفيدين من الصندوق وكذا أسلوب وآليات التنفيذ.
وأكد الرئيس السيسي أن الشعب المصري يكن احترامًا وتقديرًا لكافة أبنائه من الشهداء والمصابين في العمليات الحربية والإرهابية والأمنية الذين دفعوا ثمنًا غاليًا كي يحيا الشعب المصري في أمن وازدهار.
الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم
وخارجيا، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس.
وتناول الاتصال الأوضاع الإقليمية، وحرص الرئيس على تأكيد رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أهمية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية، ومحذراً من أن استمرار النهج الحالي ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء.
وشدد الرئيس السيسي على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية للتحلي بالمسئولية، مؤكداً أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم، وأكد السيد الرئيس في هذا الصدد على
ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان الشقيقة، التي تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري، مشدداً سيادته على موقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 8 ساعات
- الاقباط اليوم
قرارات جمهورية حاسمة وتكليفات مباشرة من الرئيس السيسي لكبار رجال الدولة
شهد الأسبوع الماضي نشاطًا مكثفًا على صعيد العمل الرئاسي الداخلي، وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي عن كثب مجمل ملفات الدولة، موجهًا دفة العمل الحكومي نحو تحقيق الأهداف الوطنية. ولم يقتصر نشاط الرئيس على متابعة سير العمل اليومي، بل تضمن إصدار ثلاث قرارات جمهورية بالغة الأهمية، تعكس رؤية واضحة لمعالجة قضايا محورية، كما أصدر الرئيس تكليفات حاسمة ومباشرة لكبار رجال الدولة، مؤكدًا ضرورة الإنجاز وسرعة الأداء في ملفات حيوية تمس حياة المواطن وتدعم مسيرة التنمية الشاملة. أصدر الرئيس السيسي قرارا رقم 70 لسنة 2025 بشأن الموافقة على قراري مجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية رقمي (259) و(260) بشأن 'تعديل اتفاق إنشاء البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتمكين التوسع الجغرافي لعمليات البنك في إفريقيا جنوب الصحراء الكبري والعراق وإزالة القيود القانونية على رأس المال الخاص بالعمليات العادية'. قانون الخدمة المدنية كما صدق الرئيس السيسي على القانون رقم 89 لسنة 2025، بتحديد نسبة العلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية وزيادة الحافز الإضافى للعاملين بالدولة وبتقرير منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام. وصدق الرئيس السيسي على القانون رقم 88 لسنة 2025، بإنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات. وشدد القانون على إنشاء قاعدة بيانات قومية إلكترونية للعقارات، تتكون من رقم قومى موحد لكل عقار، غير قابل للتكرار ويميزه عن غيره، وترتبط بالأكواد الخاصة بخريطة الأساس الموحدة لجمهورية مصر العربية من داخل البيئة المؤمنة لمنظومة البنية المعلوماتية المكانية على أن يكون الاطلاع على الصورة التقنية غير التفاعلية لخريطة الأساس من خلال البيئة المؤمنة للمنظومة المشار إليها، وتتولى الجهة التى يصدر بتحديدها وبنظام عملها، قرار من رئيس مجلس الوزراء، إتاحة البيانات المكانية والنصية لـ الرقم القومى العقارى بالصورة التقنية غير التفاعلية، وإدارة الاستفادة من هذا الرقم، والتعامل به، واستدامة ذلك. أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع واجتمع الرئيس السيسي، مع اللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع وصرح السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي اطّلع على مُجمل أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات. وأوضح اللواء مختار عبد اللطيف أن الهيئة تعمل وفق إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة بإستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانيات صناعية متطورة. وأكد الرئيس السيسي أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات، خاصة ما يتصل بتعزيز نسب التصنيع المحلي وتوطين الصناعة، وزيادة التصدير بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعمًا للاقتصاد الوطني. وأشار السفير محمد الشناوي إلى أن الرئيس اطّلع كذلك على أطر التعاون القائم بين الهيئة وعدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال صناعة السيارات. كما تفقد الرئيس السيسي عددًا من سيارات طراز "سيتروين C4X" التي تُصنّع محليًا بنسبة مكون 45% داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV) ومجموعة "ستيلانتس" الفرنسية. وأوضح رئيس الهيئة أن التخطيط لإنتاج هذا الطراز بدأ في أغسطس 2023، وانه تم إجراء التجهيزات الفنية واللوجستية حتى تم إنتاج النماذج الأولية في مارس 2025، مضيفا أنه من المقرر إنتاج نحو 7000 سيارة سنويًا لمدة أربع سنوات، بإجمالي 28 ألف سيارة، كما يجري حاليًا الإعداد لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة "ستيلانتس"، على أن يبدأ الإنتاج نهاية عام 2026 بإجمالي 240 ألف سيارة، سيتم تصنيعها حصريًّا داخل مصانع الهيئة دون إنتاجها في أي من مصانع المجموعة الأخرى على مستوى العالم. ووجه الرئيس السيسي بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًّا ودوليًّا، دعمًا لاستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة. "مصر معاكم" مبادرة لأبناء الشهداء القصر من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين كما اجتمع الرئيس السيسي مع اللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، واللواء أحمد الأشعل المدير التنفيذي للصندوق. واطلع الرئيس السيسي خلال الاجتماع على تطورات أنشطة الصندوق وما يقدمه من خدمات لصالح المستفيدين من أسر شهداء وضحايا ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، كما اطلع على مبادرات الصندوق خلال الفترة المقبلة. وشدد الرئيس السيسي على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز الخدمات المقدمة من جانب الصندوق، وتنمية موارده وتطوير آليات إدارته، بما يعزز من قدرته على الاستجابة لاحتياجات المستفيدين منه. وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي قد صدق على إطلاق مبادرة "مصر معاكم" للأبناء القصر للشهداء والضحايا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، وتقوم على إستثمار المبالغ المخصصة لصالح المبادرة بما يضمن تحقيق أعلى عائد استثماري يعود بالنفع على الابناء القصر عند بلوغهم سن الرشد، وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة. وصدق الرئيس كذلك على ضم الشهداء والمصابين من الضباط والدرجات الاخرى من القوات المسلحة في العمليات الخاصة، وكذا الشهداء المدنيين في المجهود الحربي أثناء الحروب السابقة، وذلك تحت مظلة الصندوق، مشددًا في هذا الصدد على أن مصر لا ولن تنسى تضحيات أبنائها المخلصين، وأنه يتم تقديم التكريم اللائق للشهداء والمصابين، الذين قدموا حياتهم فداء للوطن. ووجه الرئيس بقيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باتخاذ ما يلزم لتحديد نسب الإعفاءات والتخفيضات من المنح الدراسية المختلفة من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الخاصة للمستفيدين من الصندوق وكذا أسلوب وآليات التنفيذ. وأكد الرئيس السيسي أن الشعب المصري يكن احترامًا وتقديرًا لكافة أبنائه من الشهداء والمصابين في العمليات الحربية والإرهابية والأمنية الذين دفعوا ثمنًا غاليًا كي يحيا الشعب المصري في أمن وازدهار. الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم وخارجيا، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس. وتناول الاتصال الأوضاع الإقليمية، وحرص الرئيس على تأكيد رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أهمية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية، ومحذراً من أن استمرار النهج الحالي ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء. وشدد الرئيس السيسي على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية للتحلي بالمسئولية، مؤكداً أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم، وأكد السيد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان الشقيقة، التي تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري، مشدداً سيادته على موقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.


مصر اليوم
منذ 10 ساعات
- مصر اليوم
سفير البرازيل: نتطلع لمشاركة الرئيس السيسى فى قمة "بريكس"
- نتطلع لمشاركة الرئيس السيسى فى قمه البريكس والاستماع لصوت مصر في وقت يمر فيه الشرق الاوسط بتوترات خطيره - سنبني في قمه كوب 30 على ما تحقق من نجاح لمصر في تنظيم مؤتمر المناخ كوب 27 - نتشارك مع مصر في اهداف تعظيم انتاج الطاقه النظيفه والاستثمار المشترك . - التدفق السياحي البرازيلي لمصر يعكس العلاقات الشعبيه القوية ونعمل على اطلاق خط جوي مباشر أشاد السفير البرازيلى فى مصر باولينو فرانكو دى كارفال بعمق علاقة الصداقة العميقة بين الرئيس السيسى والرئيس لولا دا سيلفا والتى تعكس العلاقات المميزة بين مصر والبرازيل، وقال إنها علاقات ليست وليدة اليوم بل تعود لاكثر من 100 عام. وفي مقابلة خاصة مع الاذاعة المصرية قال السفير البرازيل في القاهرة ان بلاده تتطلع بكل اعتزاز وفخر إلى زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ليريو ديجانيرو حيث ستعقد قمة قادة الدول تجمع البريكس مطلع الشهر القادم والاستماع لصوت مصر في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الاوسط توترات خطيرة للغاية . كما أعرب السفير البرازيلى عن تطلع بلاده لمشاركة مصر والرئيس السيسي في القمة العالمية للمناخ COP 30 المقرر عقدها في البرازيل في نوفمبر القادم خاصة بعد نجاح مصر في تنظيم واستضافة اجتماع COP27 ونجاحها فيه وقال ان البرازيل ستبني على هذا النجاح . وقال ان التعاون في مجال الطاقة النظيفة والخضراء هو في مقدمة ملفات التعاون وتبادل الخبرة بين مصر والبرازيل، مشيرا إلى أن أكثر من 70 من الطاقة في البرازيل لا تعتمد على الوقود الاحفوري وهذا ما تسعي إليه مصر أيضا. وحول العلاقات الشعبية قال سفير البرازيل في القاهرة إن البرازيليين جميعهم لهم حلم ان يزوروا مصر ويتمتعوا بتاريخها خاصة مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير وتحسن البنية التحتية للطرق والخدمات والاتصالات في عهد الرئيس السيسي وهو الأمر الذى يساعد كثيرا في تسهيل السياحة والتنقل. وأعرب سفير البرازيل في القاهرة عن امله في افتتاح خط جوي مباشر بين القاهرة و البرازيل يكافئ نمو الحركة السياحية بين البلدين وعلاقات التجارة والشحن الجوي. وقال ان قمة بريكس هذا العام تاتي في معترك توترات اقليمية في منطقة الشرق الأوسط اثبتت عمق الرؤية المصرية ان انهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتحقيق الامن لشعوب المنطقة هو الطريق الاكيد لاحلال السلام في منطقه الشرق الاوسط واستثمار ثروات المنطقه ذات الاهميه الاستراتيجيه في قلب العالم فيما يعود بالخير والرفاهي والتنمية المستدامة على شعوبها . وأضاف " لا شك ان البرازيل تثمن دور ألرئيس السيسي في دعم الاقتصاد والاستقرار والسلام في مصر والشرق الاوسط " . وفيما اكد سفير البرازيل في القاهرة أهمية انضمام مصر لتجمع البريكس وكيف شكل ذلك قوة اضافية لهذا التكتل، قال إن قمة زعماء مجموعه البريكس التى ستعقد في السادس والسابع من يوليو الجاري حيث البرازيل تتولى رئاسة المجموعة فضلا عن كون البرازيل أحد مؤسسيها الى جانب روسيا والصين والهند وجنوب افريقيا .وهو الأمر الذى قاد إلى رفع درجه التعاون الاستراتيجي مع مصر. وأكد على أن تجمع البريكس يهدف الى تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب النامي التي تضم نصف سكان العالم ونصف ناتجه الاجمالي . كما أن القمة تهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة إلى جانب تعزيز الإندماج الاجتماعي، موضحا أن هذه الأهداف تتماشى مع الجهود المبذولة لتعزيز نظام دولي أكثر توازنا وشمولا. وقال سفير البرازيل إن بلاده ذات المائتين وعشرة ملايين نسمة ومساحة تجعلها خامس أكبر بلد في العالم في المساحة هى رئة الأرض بغاباتها الامازونية التي تحمي العالم من تقلبات المناخ والتي تعمل البرازيل على حمايتها. وأضاف أن البرازيل هي بوتقة انصهرت فيها اجناس عديدة من ابناء البلاد الاصليين والاوربيين وعلى رأسهم البرتغاليين والافارقه الذين أتوا عبر تجارة العبيد والعرب الذين أتوا من أول القرن العشرين حتى يقال أن " عدد البرازيليين من اصل لبناني أكثر من اللبنانين في لبنان". وأوضح أن البرازيل يعتمد اقتصادها على الزراعة والانتاج الحيواني والصناعة والسياحة وًتستورد من مصر الاسمدة وتصدر لها مواد الغذاء ويسعى رجال الاعمال البرازيليين للاستثمار في مصر في منطقة قناة السويس الاقتصادية لأهمية موقعها كبوابة لافريقيا . والبرازيل هى عضو مؤسس للبريكس وهي منظمة اقتصادية تأسست في عام 2009 لتحسين الاقتصاد للدول الاعضاء وزيادة التعاون بينهم لرفعة شعوبها وهي تضم الصين والبرازيل والهند وروسيا وجنوب افريقيا وانضمت لها مصر واثيوبيا والامارات واندونيسيا . ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

مصرس
منذ 12 ساعات
- مصرس
الرئاسة في أسبوع.. السيسي يوجه بتعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص.. يصدق على إطلاق مبادرة "مصر معاكم" للأبناء القصر للشهداء.. ويبحث التصعيد الإسرائيلي في المنطقة مع قادة فرنسا وتركيا وقبرص
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا كبيرا، حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع اللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع. السيسي يطلع على مُجمل أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيعوصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطّلع على مُجمل أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات.وفي هذا السياق، أوضح اللواء مختار عبد اللطيف أن الهيئة تعمل وفق إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة بإستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانيات صناعية متطورة.توطين الصناعةومن جانبه، أكد الرئيس أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات، خاصة ما يتصل بتعزيز نسب التصنيع المحلي وتوطين الصناعة، وزيادة التصدير بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعمًا للاقتصاد الوطني.وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس اطّلع كذلك على أطر التعاون القائم بين الهيئة وعدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال صناعة السيارات.السيسي يوجه بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًّا ودوليًّاوفي هذا الإطار، تفقد الرئيس عددًا من سيارات طراز "سيتروين C4X" التي تُصنّع محليًا بنسبة مكون 45% داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV) ومجموعة "ستيلانتس" الفرنسية.وأوضح اللواء رئيس الهيئة أن التخطيط لإنتاج هذا الطراز بدأ في أغسطس 2023، وأنه تم إجراء التجهيزات الفنية واللوجستية حتى تم إنتاج النماذج الأولية في مارس 2025، مضيفا أنه من المقرر إنتاج نحو 7000 سيارة سنويًا لمدة أربع سنوات، بإجمالي 28 ألف سيارة، كما يجري حاليًا الإعداد لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة "ستيلانتس"، على أن يبدأ الإنتاج نهاية عام 2026 بإجمالي 240 ألف سيارة، سيتم تصنيعها حصريًّا داخل مصانع الهيئة دون إنتاجها في أي من مصانع المجموعة الأخرى على مستوى العالم.وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًّا ودوليًّا، دعمًا لاستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة داخل مصر.صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهمكما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع اللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، واللواء أحمد الأشعل المدير التنفيذي للصندوق.وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على تطورات أنشطة الصندوق وما يقدمه من خدمات لصالح المستفيدين من أسر شهداء وضحايا ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، كما أطلع الرئيس على مبادرات الصندوق خلال الفترة المقبلة، حيث أكد الرئيس على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز الخدمات المقدمة من جانب الصندوق، وتنمية موارده وتطوير آليات إدارته، بما يعزز من قدرته على الاستجابة لاحتياجات المستفيدين منه. إطلاق مبادرة "مصر معاكم" للأبناء القصر للشهداء والضحايا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيينوذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس صدق على إطلاق مبادرة "مصر معاكم" للأبناء القصر للشهداء والضحايا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، وتقوم على استثمار المبالغ المخصصة لصالح المبادرة بما يضمن تحقيق أعلى عائد استثماري يعود بالنفع على الأبناء القصر عند بلوغهم سن الرشد، وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة.وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس صدق كذلك على ضم الشهداء والمصابين من الضباط والدرجات الأخرى من القوات المسلحة في العمليات الخاصة، وكذا الشهداء المدنيين في المجهود الحربي أثناء الحروب السابقة، وذلك تحت مظلة الصندوق، مشددًا في هذا الصدد على أن مصر لا ولن تنسى تضحيات أبنائها المخلصين، وأنه يتم تقديم التكريم اللائق للشهداء والمصابين، الذين قدموا حياتهم فداء للوطن.توجيهات رئاسية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس قد وجه بقيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإتخاذ ما يلزم لتحديد نسب الإعفاءات والتخفيضات من المنح الدراسية المختلفة من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الخاصة للمستفيدين من الصندوق وكذا أسلوب وآليات التنفيذ.وفي نهاية الاجتماع، شدد الرئيس على أن الشعب المصري يكن أحترامًا وتقديرًا لكافة أبنائه من الشهداء والمصابين في العمليات الحربية والإرهابية والأمنية الذين دفعوا ثمنًا غاليًا كى يحيا الشعب المصرى في أمن وازدهار.كما شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مختار ديوب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، وذلك بحضور اثيوبيس تافارا نائب رئيس المؤسسة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. مؤسسة التمويل الدولية وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس ثمن الدور الذي تقوم به مؤسسة التمويل الدولية في التعاون مع مصر على مدار الأعوام الماضية، مشيرًا إلى حرص مصر على استمرار هذا التعاون، خاصةً في ضوء الظروف الإقليمية الجارية، التي تفرض تحديات جمة على برامج التنمية، وهو ما أمن عليه الرئيس التنفيذي للمؤسسة، مؤكدًا حرص المؤسسة على تعاونها المثمر مع مصر.وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول فرص العمل المشترك لتعزيز التدفقات الاستثمارية إلى مصر، وكذلك إتاحة تمويل للقطاع الخاص، حيث أكد الرئيس ضرورة أن يكون التمويل بأسعار تنافسية لخفض التكلفة.وأشار إلى أن مصر تتبنى مجموعة من السياسات والإصلاحات الهيكلية والاقتصادية الداعمة للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي، وأن الدولة تحرص على زيادة دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي والتنمية، وتعمل على تعزيز ثقة القطاع الخاص في الاقتصاد من خلال تقديم العديد من التسهيلات الضريبية والجمركية لتقليل التكلفة وتيسير الإجراءات، كما تطلق الحكومة مبادرات موجهة لزيادة الصادرات وتنمية الأنشطة الإنتاجية والخدمية، وزيادة مشروعات المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص.ثقة المستثمرين ومناخ الاستثماروأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية حرص من جانبه على الإشادة بالخطوات التي اتخذتها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي، والتي تعزز من ثقة المستثمرين ومناخ الاستثمار، مؤكدًا استمرار البرامج المشتركة بين الجانبين لتعزيز التعاون ولدعم تنافسية الاقتصاد المصري السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونكما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.وأكد الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي التزامهما بمواصلة الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعزز الروابط الوثيقة بين الشعبين الصديقين.وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والتصعيد العسكري في المنطقة، كما تطرق الحديث إلى القضية الفلسطينية ومؤتمر حل الدولتين، والحاجة الماسة لاحترام القواعد والمبادئ الدولية المستقرة والقانون الدولي.وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شددا على أهمية استمرار التنسيق المشترك في مواجهة الأزمات الإقليمية والدولية، لا سيما في ظل الحاجة الملحّة لتجنب التصعيد وضبط الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، كما أكدا التزامهما بمواصلة الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعزز الروابط الوثيقة بين الشعبين الصديقين.السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"كما تلقى الرئيس السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين تناولا الأوضاع الإقليمية والتصعيد الإسرائيلي الجاري في المنطقة، حيث شدد الرئيسان على أن هذا النهج التصعيدي يمكن أن تترتب عليه تداعيات كارثية على المنطقة وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين، ويعرض مقدرات شعوب المنطقة لخطر بالغ، بما يهدد بانزلاق الشرق الأوسط بأكمله إلى حالة من الفوضى العارمة ستتحمل عواقبها كافة الدول دون استثناء، مشددين على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والعودة إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي للأزمة الجارية.وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة اتباع مقاربة شاملة تعالج كافة الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة، من خلال تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، وإقامة المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، التي يجب أن تشمل كافة دول الإقليم.وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد أيضًا على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يعد الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة، مؤكدًا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما أيده الرئيس التركي، حيث توافق الرئيسان على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين على استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي. السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"كما تلقى الرئيس السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس".وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث حرص الرئيس على التأكيد على رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشيرًا إلى أهمية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية، ومحذرًا من أن استمرار النهج الحالي ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء.المفاوضات الأمريكية الإيرانية وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية للتحلي بالمسئولية، مؤكدًا على أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم، وأكد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان الشقيقة، التي تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري، مشددًا على موقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أشار إلى أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يبقى هو الضامن الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار بالشرق الأوسط، وذلك من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة بصورة فورية، واطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير الأمن لجميع شعوب المنطقة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا