
كيفية الحفاظ على ترطيب جسمك في وقت الحر: نصائح للتعويض عن السوائل المفقودة
يعد التعرق آلية طبيعية في الجسم للمساعدة في تبريده، إلا أنه يؤدي أيضًا إلى فقدان السوائل والمعادن الضرورية. وعلى الرغم من أن معظم الناس يعتقدون أنهم يشربون ما يكفي من السوائل، إلا أن العديد منهم قد لا يستهلكون الكميات المطلوبة يوميًا لتعويض السوائل المفقودة.
إليك أبرز المعلومات التي تتعلق بترطيب الجسم:
احتياج دائم للترطيب
تُشير دكتورة كارا توبمان إلى أن الأشخاص غالبًا لا يشربون الكمية الكافية من السوائل، خصوصًا في الحالات المختلفة مثل الجلوس في الداخل تحت مكيف الهواء أو ممارسة الرياضة. يتطلب الجسم الترطيب المستمر، حتى لو لم يشعر الشخص بالعطش.
العطش وآلية الترطيب
تشرح دكتورة راخي خانا أن العطش هو إشارة طبيعية للجسم على الحاجة للسوائل، لكن لا يجب الانتظار حتى نشعر بالعطش، بل من الأفضل شرب السوائل بشكل منتظم على مدار اليوم.
أفضل المشروبات
يُعتبر الماء هو أفضل سائل لتعويض السوائل المفقودة في الجسم. وفقًا للأكاديميات الوطنية للعلوم، تحتاج النساء إلى حوالي 2.7 لتر من الماء يوميًا، بينما يحتاج الرجال إلى 3.7 لتر.
كما أضافت دكتورة توبمان أن هذه الكميات تعتبر الحد الأدنى، وقد تتطلب بعض الظروف (مثل الحرارة أو التعرق) زيادة في الكمية.
الإلكتروليتات والمشروبات الرياضية
في الأيام الحارة أو أثناء التعرق الشديد، قد تكون المشروبات الرياضية التي تحتوي على الإلكتروليتات (مثل الصوديوم) أكثر فائدة من الماء فقط، لأنها تعوض الجسم عن الأملاح المفقودة.
إذا كان الشخص يعمل لفترات طويلة في الخارج أو يمارس رياضة شاقة، فمشروبات الإلكتروليت ستكون أكثر فاعلية.
الاحتياجات الخاصة
إذا كان الشخص يعاني من الغثيان أو القيء أو الإسهال، يجب عليه شرب مشروبات تحتوي على الإلكتروليتات لتجنب الجفاف. كما أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل الخيار والبطيخ والطماطم تساعد في الحفاظ على الترطيب.
المشروبات غير المثالية
المشروبات السكرية والكافيينية قد تسبب الجفاف في بعض الحالات. الكافيين يعمل كمدر للبول، مما يعني أنه يمكن أن يزيد من خطر الجفاف، رغم أن القهوة والشاي قد يساهمان في تعويض بعض السوائل إذا كانت الكميات غير مفرطة.
علامات الجفاف
يمكن قياس مستوى الترطيب من خلال لون البول. إذا كان البول داكنًا، فهذا يدل على أن الجسم بحاجة إلى المزيد من الماء.
كما تشمل أعراض الجفاف الدوخة، التعب، الصداع، الغثيان، وتشنجات العضلات. في حال الشعور بهذه الأعراض، يجب التوقف عن النشاط البدني والتوجه إلى مكان بارد مع شرب المزيد من السوائل.
من المهم أن نذكر أن الترطيب لا يقتصر فقط على شرب الماء، بل يشمل أيضًا الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السوائل والمعادن الأساسية مثل الإلكتروليتات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 8 ساعات
- جو 24
للتغلب على الحر.. أفضل مشروب لترطيب الجسم
جو 24 : من المعروف أن التعرق هو وسيلة الجسم لتبريد نفسه، وعند التعرق، يفقد جسمك الماء والأملاح والمعادن الأخرى، لكن ما قد لا تعرفه هو كمية السوائل التي تحتاجها لتعويض هذه السوائل المفقودة. احتياج دائم للترطيب تقول دكتورة كارا توبمان، مديرة بإدارة الطوارئ في مستشفيات نيويورك سيتي الصحية في هارلم: "غالبًا ما لا يشرب الناس الكمية الكافية من السوائل"، مشيرة إلى أن هناك "حاجة فعلًا لشرب سوائل أكثر مما يدرك الشخص". وتوضح توبنمان أن الأمر ينطبق على مختلف الحالات سواء كان جالسًا في الداخل تحت مكيف الهواء أو يمارس الرياضة أو يذهب إلى المسبح أو يعمل في الخارج تحت حرارة الصيف. شرب الماء (آيستوك) آلية قوية متأصلة وتشرح دكتورة راخي خانا، أخصائية أمراض الكلى في المركز الطبي بجامعة راش في شيكاغو، أن العطش هو "آلية قوية متأصلة" في الجسم للإشارة إلى الحاجة إلى الترطيب. لكن لا يجب على الشخص دائمًا الانتظار حتى يشعر بالعطش - بل عليه أيضًا شرب السوائل على مدار اليوم، بما يشمل مع الوجبات. أفضل مشروب يقول كريج كراندال، أستاذ الطب الباطني في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن في دالاس، إن "الماء هو بلا شك أفضل سائل للشرب، إذ أن جسم الإنسان يفقد الماء، ويحتاج إلى تعويضه". تقول الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب إن النساء عمومًا يحتجن إلى حوالي 2.7 لتر (11.4 كوب) من الماء يوميًا، بينما يحتاج الرجال إلى 3.7 لتر، أو 15.6 كوب. وتؤكد تاوبمان أن هذه الكميات هي خط الأساس، فمن المرجح أن تكون هذه الكمية كافية من الماء إذا كان الشخص يقضي معظم اليوم في المنزل، ولكن هناك عدة عوامل تؤثر على الكمية التي يحتاجها بالفعل للشرب. غزارة العرق على سبيل المثال، تقول خانا: "إذا كان الشخص يعمل في الخارج في الحر، فربما يحتاج إلى شرب كمية إضافية". يقول كراندال إن الأمر نفسه ينطبق على أي شخص يتعرق كثيرًا، مثلًا بسبب ممارسة الرياضة. "يعتمد الأمر برمته على كمية الماء التي يفقدها عند التعرق". الإلكتروليتات يقول كراندال: في يوم شديد الحرارة عندما يكون الشخص متعرقًا بشدة، يمكن أن يعتقد أن مشروبًا رياضيًا يحتوي على الإلكتروليتات - الصوديوم والمعادن الأخرى التي يحتاجها الجسم - خيار أفضل من الماء. وأحيانًا يكون كذلك. يحتوي العرق على الماء والإلكتروليتات. "لهذا السبب سيكون طعم العرق مالحًا"، حيث يفقد الجسم الملح والماء. إذا تم تناول الماء فقط، فسيكون كل شيء على ما يرام خلال الساعة الأولى تقريبًا." يضيف كراندال أنه بعبارة أخرى، يمكن أن يكون شرب الماء وحده كافيًا عندما يتعرق الشخص لفترات قصيرة (حوالي ساعة)، ولكن إذا استمر التعرق لفترة أطول - على سبيل المثال، إذا كان يعمل في البناء ويقضي معظم اليوم في الخارج، فإن مشروب الإلكتروليتات مفيد. ويؤكد كراندال أن هناك "حاجة إلى تعويض الملح المفقود. وإذا لم يحدث ذلك، فربما يؤدي الأمر إلى تخفيف كمية الملح في الدم، مما يؤدي إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة خطيرة تسبب مشاكل إدراكية وغثيانًا وضعفًا عضليًا. شرب الماء - آيستوك حالات محددة ومع ذلك، تقول ناوبمان إذا كان الشخص يقضي معظم يومه في المنزل دون تعرق، فعادةً ما لا يحتاج إلى مشروبات رياضية، لأنه على الأرجح يحصل على ما يكفي من الإلكتروليتات من الطعام. وتضيف خانا أيضًا: "من المهم شرب مشروب يحتوي على الإلكتروليتات إذا كان الشخص يعاني من الغثيان أو القيء أو الإسهال أو عدم تناول الطعام". لهذا السبب غالبًا ما يُنصح بمشروبات الإلكتروليتات عند الإصابة بالتهاب المعدة. أطعمة تحافظ على رطوبة الجسم تقول خانا إن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مفيدة لترطيب الجسم بشكل عام، مثل الخيار والبطيخ والخس والطماطم والفراولة. تقول تاوبمان: "يحصل الإنسان على حوالي 20% من كمية السوائل التي يتناولها من خلال الطعام، والعديد من هذه الأطعمة الغنية بالماء تُعدّ في الواقع طريقة فعّالة لزيادة كمية السوائل التي يتم تناولها بشكل عام". وتضيف أن هذه الأطعمة تحتوي أيضًا على بعض الإلكتروليتات ويمكن إضافتها إلى الماء العادي للحصول على بعض النكهة. مشروبات غير مرغوبة وفقًا لكليفلاند كلينك، يُمكن أن تُسبب المشروبات السكرية والكافيين الجفاف. تقول تاوبمان إن الكافيين مُدرّ للبول، ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالجفاف. لكن القهوة والشاي ليسا دائمًا مُضرّين لترطيب الجسم. تقول خانا: "يمكن التخلص من العطش بشرب القهوة، لكنها ليست المشروب المثالي". وتقول تاوبمان إن القهوة أو الشاي المثلج قد يزيدان من كمية السوائل التي بشربها الشخص، "والتالي فهو يعوّض بالكمية، خاصةً إذا لم يكن يضيف الكثير من السكر إليها." علامات على الجفاف تقول تاوبمان إذا كان الشخص يتمتع بصحة جيدة بشكل عام، فإن أسهل طريقة لقياس مستوى ترطيب جسمه هي فحص بوله. يجب أن يتبول بانتظام، وإذا لم يكن كذلك، فهذه علامة على أنه بحاجة إلى المزيد من السوائل. يجب أن يكون لون البول أصفر باهتًا؛ إذا كان أغمق، فإن الشخص يكون بحاجة إلى المزيد من الماء. كما إن الدوخة والتعب والصداع والغثيان وتشنجات العضلات والارتباك والانفعال، كلها علامات على الجفاف. إذا كان الشخص يعاني منها، فإن كراندال ينصح بالتوقف عن أي نشاط بدني، والتوجه إلى مكيف الهواء، وترطيب الجسم. بل ويمكن أن يضطر إلى طلب العناية الطبية إذا لم يشعر بتحسن خلال بضع دقائق. تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
الزبادي اليوناني أم الجبن القريش
السوسنة - يشكل كل من الجبن القريش والزبادي اليوناني خياراً شائعاً لعشاق الوجبات الخفيفة الصحية، لما يحتويانه من نسب عالية من البروتين، إلا أن خبراء التغذية يرون أن لكل منهما ميزات غذائية مختلفة يجب أخذها في الاعتبار عند الاختيار.وبحسب تقرير تغذوي حديث، فإن الجبن القريش يحتوي عادة على كمية أكبر من البروتين مقارنة بالزبادي اليوناني، إذ يوفر كوب واحد منه نحو 24 غراماً من البروتين. لكن هذه الميزة تقابلها نسبة مرتفعة من الصوديوم، حيث تغطي الحصة الواحدة ما يصل إلى 47% من الحد اليومي الموصى به، مما يجعله خياراً أقل مثالية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو يسعون لتقليل تناول الملح.في المقابل، يتمتع الزبادي اليوناني بقوام أنعم وأكثر دسامة، ويحتوي على بكتيريا بروبيوتيك مفيدة تدعم صحة الأمعاء وتعزز المناعة، إلى جانب انخفاض محتواه من الصوديوم. كما تشير الدراسات إلى أن البروبيوتيك قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.وتوصي الإرشادات الغذائية الأميركية بعدم تجاوز استهلاك الصوديوم 2300 ملغ يومياً، بينما تدعو جمعية القلب الأميركية إلى تقليص هذه الكمية إلى 1500 ملغ يومياً للوقاية من الأمراض القلبية.وبالرغم من اختلافاتهما، يبقى الجبن القريش والزبادي اليوناني خيارين متعددَي الاستخدام، حيث يمكن دمجهما في وصفات متنوعة مثل المخبوزات، والعصائر، والصلصات، لزيادة القيمة الغذائية.الخلاصة: الزبادي اليوناني يُعد الخيار الأفضل من الناحية الصحية بفضل محتواه من البروبيوتيك وانخفاض الصوديوم، بينما يوفر الجبن القريش كمية أعلى من البروتين لكن بمعدل صوديوم أعلى، ما يستوجب الحذر في استهلاكه. اقرأ أيضاً:


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
تجديد حنجرة مريض السرطان بطابعة ثلاثية الأبعاد
أخبارنا : ابتكر علماء روس بالجامعة الوطنية للتكنولوجيا والعلوم تقنية غضروف درقي حنجري فردي، يمكن طباعته على طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد، وتصنيعه وفقاً لخصائص كل مريض بالسرطان لتجديد الحنجرة. ووفقاً لخبراء بالجامعة، فإن الطريقة المبتكرة غير مكلفة، ويمكن استخدامها في إنتاج كميات كبيرة، وهي عبارة عن فكرة طباعة شبكة من البولي يوريثان اللدن بالحرارة لمريض محدد بالسرطان، ولضمان سهولة التصاق الخلايا الجديدة بهذا السطح، يجب تغليفه بالكولاجين أو وضع مركب متعدد الإلكتروليتات عليه يكون متوافقاً حيوياً، من الكيتوزان وحمض البولي غلوتاميك اللذين أثبتا فعاليتهما منذ فترة طويلة في الطب التجديدي. وتقول الدكتورة يليزافيتا بيشكينا بالجامعة وقائدة الفريق البحثي: «حصلنا على هياكل غضروفية من البولي يوريثان مصممة خصيصاً باستخدام تقنية الطباعة بالترسيب المنصهر (FDM) والتشكيل الحراري استناداً إلى بيانات التصوير المقطعي المحوسب»، مضيفة: «وقد أظهرت اختبارات السمية الخلوية أن المادة آمنة تماماً، ونأمل أن يسرع هذا الابتكار إعادة تأهيل المرضى». الجدير بالذكر أن الغضروف الدرقي يؤدي وظائف وقائية ودعمية للأعضاء المحيطة، ويمنع انهيار الجهاز التنفسي، ويعمل كموقع ربط للعضلات والأربطة، ولكن في حالة تلفه، يصعب ترميمه لأنه يفتقر إلى الأوعية الدموية، وانقسام الخلايا المجددة فيه بطيء جداً، ويعاني من هذه المشكلة عادة مرضى السرطان أثناء علاجهم في الحالات التي ينمو فيها الورم داخل الحنجرة، وتزال فيها غضاريف الدرق، ويعتبر هذا النوع من الأورام أحد أكثر أنواع سرطان الرأس والرقبة انتشاراً.