
دراسة: انقطاع التنفس خلال النوم قد يسبب أضرارًا دماغية مرتبطة بالذاكرة والتفكير
دراسة: انقطاع النفس أثناء النوم قد يعجّل بتلف مناطق دماغية مرتبطة بالزهايمر
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا - إيرفاين، أن انقطاع التنفس خلال مرحلة النوم الحالم (REM) قد يؤدي إلى أضرار مباشرة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والوظائف الإدراكية.
ووفقًا لصور الرنين المغناطيسي التي اعتمدتها الدراسة، فإن الأشخاص المصابين بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم أظهروا علامات تلف واضحة في المادة البيضاء داخل الدماغ، لاسيما في الفصين الجبهي والجداري، وهما منطقتان تشهدان نشاطًا مكثفًا خلال نوم الأحلام وتلعبان دورًا محوريًا في التفكير والذاكرة والإحساس.
كما ربطت الدراسة بين انخفاض مستويات الأوكسجين أثناء النوم وتغيرات ملحوظة في منطقة القشرة الشمية الداخلية، وهي من أولى المناطق التي تتأثر في مراحل الإصابة المبكرة بمرض الزهايمر.
ويحذر الباحثون من الاعتماد فقط على عدد مرات توقف التنفس كمؤشر وحيد لقياس شدة الحالة، مشيرين إلى أن ذلك قد لا يعكس بدقة مستوى الضرر الذي يحدث في الدماغ، لا سيما خلال نوم الأحلام.
وتؤكد هذه النتائج على أهمية التشخيص المبكر والعلاج الفعال لانقطاع النفس أثناء النوم، باعتباره عاملًا قد يهدد صحة الدماغ ويسهم في التدهور المعرفي على المدى الطويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رؤيا
دراسة: انقطاع التنفس خلال النوم قد يسبب أضرارًا دماغية مرتبطة بالذاكرة والتفكير
دراسة: انقطاع النفس أثناء النوم قد يعجّل بتلف مناطق دماغية مرتبطة بالزهايمر كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا - إيرفاين، أن انقطاع التنفس خلال مرحلة النوم الحالم (REM) قد يؤدي إلى أضرار مباشرة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والوظائف الإدراكية. ووفقًا لصور الرنين المغناطيسي التي اعتمدتها الدراسة، فإن الأشخاص المصابين بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم أظهروا علامات تلف واضحة في المادة البيضاء داخل الدماغ، لاسيما في الفصين الجبهي والجداري، وهما منطقتان تشهدان نشاطًا مكثفًا خلال نوم الأحلام وتلعبان دورًا محوريًا في التفكير والذاكرة والإحساس. كما ربطت الدراسة بين انخفاض مستويات الأوكسجين أثناء النوم وتغيرات ملحوظة في منطقة القشرة الشمية الداخلية، وهي من أولى المناطق التي تتأثر في مراحل الإصابة المبكرة بمرض الزهايمر. ويحذر الباحثون من الاعتماد فقط على عدد مرات توقف التنفس كمؤشر وحيد لقياس شدة الحالة، مشيرين إلى أن ذلك قد لا يعكس بدقة مستوى الضرر الذي يحدث في الدماغ، لا سيما خلال نوم الأحلام. وتؤكد هذه النتائج على أهمية التشخيص المبكر والعلاج الفعال لانقطاع النفس أثناء النوم، باعتباره عاملًا قد يهدد صحة الدماغ ويسهم في التدهور المعرفي على المدى الطويل.

الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
اكتشاف طريقة لمعرفة الإصابة بالزهايمر قبل 11 عاماً من ظهور الأعراض
الدستور- رصد تمكن علماء من التوصل إلى "إشارة دموية" يُمكنهم من خلالها التنبؤ بالإصابة بمرض الزهايمر قبل 11 عاماً من ظهور الأعراض، وهو ما يُتيح للأطباء أخذ الحيطة والحذر والبدء بالعلاج المبكر للمريض. وقال تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المختص إن الكشف المُبكر عن مرض الزهايمر يُتيح دعماً أفضل وخيارات علاجية أوسع، كما يُتيح للعلماء فرصةً أكبر لدراسة المرض. واكتشف فريق دولي من الباحثين أنه لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض الزهايمر، يُمكن لمؤشر حيوي محدد في الدم أن يشير إلى المرض قبل ظهور الأعراض الإدراكية بمدة تصل إلى 11 عاماً. ويقول العلماء إن هذا المؤشر الحيوي هو بروتين "بيتا-ساينوكلين"، ويمكن تحديده من خلال فحص دم بسيط، وهو مؤشر على تلف الوصلات العصبية بين الخلايا العصبية في الدماغ، وقد أصبحت صلاته بالخرف راسخة بشكل متزايد. ويقول باتريك أوكل، طبيب الأعصاب في "المركز الألماني للأمراض العصبية": "تعكس مستويات هذا البروتين في الدم تلف الخلايا العصبية، ويمكن تحديدها بسهولة نسبية". ودرس الباحثون عينات دم من 178 فرداً مسجلين في قاعدة بيانات أبحاث مرض الزهايمر. وكان المشاركون مزيجاً من الأشخاص، من حيث أعراض الخرف الظاهرة لديهم، ومن حيث وجود الطفرات الجينية المرتبطة بمرض الزهايمر. ومن خلال النمذجة الإحصائية، وجد الفريق مستويات أعلى من "بيتا-ساينوكلين" في دم حاملي الطفرة بدون أعراض مقارنة بمن لا يحملون الطفرة، وأعلى المستويات لدى من عليهم أعراض الإصابة بالزهايمر. وهذا دليل قوي على أن هذا البروتين مرتبط بالضرر المبكر المرتبط بالخرف. ولم تتم متابعة جميع المشاركين في الدراسة على مدار الوقت، ولكن الإشارات إلى التطور النموذجي لمرض الزهايمر وتطور الأعراض تشير إلى أن فحص هذا البروتين يمكن أن يوفر إنذاراً مبكراً لأكثر من عقد من الزمن. ويقول العلماء إن هذه النتيجة منطقية عندما نعرف آلية عمل "بيتا-ساينوكلين"، حيث إنه موجود في الوصلات (أو المشابك العصبية) بين الخلايا العصبية، وعندما تنقطع هذه الوصلات، يُطلق البروتين. وحدوث هذا الأمر، على ما يبدو، في المراحل المبكرة من تطور الخرف يعطينا المزيد من الأدلة حول كيفية بدء الخرف. ويقول ماركوس أوتو، طبيب الأعصاب في جامعة هاله للطب في ألمانيا: "إن فقدان كتلة الدماغ والتغيرات المرضية الأخرى التي تحدث أيضاً في مرض الزهايمر لا تحدث إلا في مرحلة لاحقة". ويضيف: "بعد ظهور الأعراض، كلما زادت حدة الضعف الإدراكي، ارتفع مستوى بيتا-ساينوكلين في الدم. وبالتالي، يعكس هذا المؤشر الحيوي التغيرات المرضية في كلٍ من مرحلتي ما قبل ظهور الأعراض ومرحلة ظهورها". ولهذا المؤشر الحيوي إمكانات تتجاوز التشخيص المبكر، حيث يعتقد الباحثون أن مراقبة مستويات "بيتا-ساينوكلين" يمكن أن تساعد في تحديد سرعة تطور مرض الزهايمر، ومدى فعالية بعض العلاجات في حماية الخلايا العصبية. وقد يساعد هذا الفحص أيضاً في قياس تلف الدماغ الناتج عن حالات أخرى، مثل السكتة الدماغية. وفي حال تشخيص مرض الزهايمر في وقت مبكر، يمكن للعلاجات الجديدة الواعدة، مثل الأجسام المضادة للأميلويد، أن تؤخر ظهور الأعراض لسنوات، لكنها تميل إلى أن تكون أكثر فعالية عند تطبيقها مبكراً. ويقول أوكل: "في الوقت الحالي، عادةً ما يتم تشخيص مرض الزهايمر في وقت متأخر جداً. لذلك، نحتاج إلى تطورات في التشخيص. وإلا فلن نتمكن من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوية الجديدة".

عمون
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- عمون
لحماية "الذاكرة" .. أمر يجب معرفته بشكل ضروري!
عمون - يمكن للناس حماية صحة أدمغتهم في المستقبل من خلال زيادة ممارسة الرياضة في منتصف العمر، حيث تبين أن الذين عززوا النشاط كان لديهم مستوى أقل من "بيتا أميلويد" في الدماغ، وهي المادة المرتبطة بالزهايمر. وتشير الدراسة الجديدة إلى أن أحد طرق حماية الذاكرة في منتصف العمر هي تقليل الجلوس، وزيادة النشاط والحركة. وبحسب "هيلث داي"، لاحظ فريق البحث من معهد برشلونة للصحة العالمية، من خلال متابعتهم لـ 373 شخصاً، أن من زادوا النشاط البدني في منتصف العمر لتلبية التوصيات الموصى بها بين سن 45 و65 عاماً، شهدوا انكماشاً أقل في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة. وقال الباحث الرئيسي موغ أكينجي: "حتى الذين مارسوا نشاطاً بدنياً أقل من الموصى به كان لديهم سُمك قشرة دماغية أكبر من الأشخاص الخاملين، ما يشير إلى أن أي قدر من التمارين الرياضية، مهما كان ضئيلاً، له فوائد صحية". وأضاف الباحثون، أن فوائد النشاط البدني تبدو مرتبطة بزيادة النشاط مع مرور الوقت، وليس بالوصول إلى حد معين من التمارين. وصُنف الأشخاص بناءً على إرشادات النشاط البدني التي توصي بممارسة 150 إلى 300 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعياً، أو 75 إلى 150 دقيقة من التمارين القوية. لبنان 24