logo
"سعود الطبية": نركز على إطالة متوسط عمر المواطن السعودي ليصل إلى 78 عامًا

"سعود الطبية": نركز على إطالة متوسط عمر المواطن السعودي ليصل إلى 78 عامًا

صحيفة سبقمنذ 2 أيام
أكد د. وائل البلوي، المدير التنفيذي بالإنابة في مدينة الملك سعود الطبية، أن هناك تركيزًا كبيرًا من قيادات التحول الصحي على رفع متوسط عمر المواطن السعودي ليصل إلى 78 عامًا، مع الطموح للوصول إلى المتوسط العالمي البالغ نحو 80 عامًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة ينجح في الحفاظ على قدم مراجعة من البتر نتيجة غرغرينا متقدمة
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة ينجح في الحفاظ على قدم مراجعة من البتر نتيجة غرغرينا متقدمة

صحيفة سبق

timeمنذ 18 دقائق

  • صحيفة سبق

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة ينجح في الحفاظ على قدم مراجعة من البتر نتيجة غرغرينا متقدمة

نجح فريق جراحة الأوعية الدموية بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة، بقيادة استشاري جراحة الأوعية الدموية الدكتور هيثم البشري، في إنقاذ قدم مراجعة ستينية مصابة بالسكري من البتر، بعد أن كانت تعاني من غرغرينا متقدمة في القدم. حيث تم استقبال المراجعة في عيادة الأوعية الدموية بالمستشفى، وتم إجراء الفحوصات السريرية والشعاعية اللازمة، وذلك لتقييم حالة الشرايين لديها مع مراجعة تاريخها المرضى. وبناءً على نتائج التقييم، وُضعت خطة علاجية متكاملة ، تضمنت إجراء قسطرة توسيعية دقيقة لشرايين الساق والقدم. أوضح ذلك د. هيثم البشري والذي قال أن المراجعة خضعت لجراحة استغرقت ساعة ونصف ، باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات التداخلية المتقدمة لإعادة التروية الدموية إلى القدم، مما ساهم بشكل مباشر في تجنّب البتر للقدم واستعادة تدفق الدم بشكل فعّال. وقد غادرت المستشفى في اليوم التالي من العملية وهي بحالة مستقرة. وأضاف دكتور البشري الحاصل على البورد الأمريكي في جراحة الأوعية الدموية ، أن مثل هذه الحالات يجب التعامل معها بشكل مبكر من قِبل فرق متخصصة في جراحة الأوعية الدموية، لزيادة فرص الحفاظ على الأطراف المصابة. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المراجعة كانت قد راجعت عدة مستشفيات في جدة والمنطقة الغربية، وقد أُوصي لها الأطباء بالبتر من فوق الركبة، إلا أن الفريق الطبي في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب، أعاد الأمل لها وتمكّن من إنقاذ الطرف بفضل الله ثم بفضل الخبرات والتجهيزات المتقدمة في المستشفى. الجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يعكس التزام مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة، بتقديم رعاية طبية متخصصة وذات جودة عالية وفق أعلى المعايير العالمية، ويبرز التقدم الذي يشهده مجال جراحة الأوعية في المملكة.

تحديات يمر بها جسد المرأة.. ونصائح للتحكم بها
تحديات يمر بها جسد المرأة.. ونصائح للتحكم بها

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

تحديات يمر بها جسد المرأة.. ونصائح للتحكم بها

انقطاع الطمث عملية طبيعية تحدث لكل امرأة مع اقتراب الدورة الشهرية من نهاية حدوثها، وتمثل نهاية سنين الإنجاب للمرأة؛ حيث إن النساء تولد بكل بويضاتهن عند الولادة، فعندما تتوقف المبايض عن التبويض، تنتهي الدورة الشهرية. عادة، يتم تشخيص انقطاع الطمث بعد مرور 12 شهراً دون حدوث دورة شهرية، ويحدث في العادة بين سن 48 إلى 51. لكن كيف يمكن للمرأة أن تعتني بصحتها الإنجابية بشكل وقائي، ومتى يجب أن تبدأ المتابعة الدورية مع الطبيب؟ د. شهد محمود، استشاري أمراض النساء والتوليد في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، تشرح للقارئات عن الفترات التي يمر بها جسد المرأة، وطرق الوقاية من الأمراض بالفحوصات الدورية؛ حيث تجيب عن أسئلة "سيدتي". تحديات يمر بها جسد المرأة ما أبرز التحديات الصحية التي تواجه النساء في مراحل مختلفة من حياتهن، بدءاً من سن الإنجاب، وحتى ما بعد انقطاع الطمث؟ تمرّ المرأة بعدة مراحل صحية مرتبطة بتغيرات هرمونية وجسدية، ولكل مرحلة تحدياتها الخاصة: سن البلوغ: تبدأ التغيرات الجسدية والهرمونية، التي تهيئ الجسم للدورة الشهرية و الخصوبة ، وتصاحبها أحياناً اضطرابات مزاجية أو مشاكل في انتظام الدورة. سنّ الإنجاب: تظهر فيها مشاكل شائعة مثل اضطرابات الدورة الشهرية، تكيس المبايض، تأخر الحمل، الحمل عالي الخطورة، أو الإصابة بالأمراض المنقولة، كما يُعتبر تجميد البويضات خياراً متاحاً ومفيداً للنساء الراغبات في تأجيل الحمل مع الحفاظ على خصوبتهن مستقبلاً. ما قبل انقطاع الطمث: تتراجع وظيفة المبايض تدريجياً، ما يؤدي إلى أعراض مثل اضطراب الدورة الشهرية ، الهبات الساخنة، تقلب المزاج، واضطرابات النوم، مع بداية فقدان كثافة العظام. ما بعد انقطاع الطمث: تنخفض مستويات الهرمونات بشكل كبير، مما يرفع خطر الإصابة بهشاشة العظام، أمراض القلب، مشاكل في الذاكرة، الجفاف، وتغيرات نفسية مثل القلق أو الاكتئاب. خطوات العناية بالصحة الإنجابية كيف يمكن للمرأة أن تعتني بصحتها الإنجابية بشكل وقائي، ومتى يجب أن تبدأ المتابعة الدورية مع الطبيب؟ للحفاظ على صحة إنجابية جيدة، من المهم البدء بالمتابعة الطبية مبكراً، حتى في غياب الأعراض. يُنصح بزيارة طبيب النساء بعد سن البلوغ، أو عند بدء النشاط الجسدي، مع إجراء الفحوصات الدورية للمرأة كل سنة أو حسب الحاجة. تشمل خطوات العناية بالصحة الإنجابية: تثقيف المرأة حول صحتها الإنجابية النظافة الشخصية والمتابعة المنتظمة للدورة الشهرية تبني نمط حياة صحي ومتوازن، يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني والنوم الجيد. المتابعة الدورية مع الطبيب لإجراء الفحوصات واللقاحات اللازمة مثل فحص عنق الرحم وفحص الثدي ولقاح فيروس الورم الحليمي البشري. الاستعداد المبكر للحمل من خلال زيارة الطبيب للتأكد من الجاهزية الصحية، مع الاستمرار في المتابعة الطبية للتأكد من الجاهزية الصحية، ومناقشة الوقت الأنسب للحمل بناءً على ظروف المرأة الصحية والنفسية، مع الاستمرار في المتابعة الطبية خلال الحمل وبعد الحمل. تنظيم الأسرة واختيار الوسيلة المناسبة بناءً على أسلوب حياة المرأة واحتياجاتها، مع المتابعة المنتظمة للفحوصات الجسدية والنفسية. أثر التوعية الصحية ما الدور الذي تلعبه التوعية الصحية في تمكين المرأة من اتخاذ قرارات أفضل بشأن صحتها؟ التوعية الصحية تمثل حجر الأساس في تعزيز صحة المرأة وتمكينها من فهم جسدها والتصرف بوعي تجاه التغيرات التي تمر بها: الفهم المبكر للجهاز التناسلي، الدورة الشهرية، والهرمونات يساعد المرأة على التعرف إلى ما هو طبيعي، وما يستدعي المراجعة الطبية. التوعية المبنية على مصادر علمية دقيقة، تساعد المرأة على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن صحتها، الحمل، تنظيم الأسرة، الوقاية من الأمراض، أو حتى الخيارات الحديثة مثل تجميد البويضات. عندما تفهم المرأة جسدها ومراحله، تصبح أكثر شجاعة واطمئناناً في التعامل مع هذه التغيرات، وتكون قادرة على طلب المساعدة والرعاية المناسبة في الوقت المناسب. ما الفحوصات الدورية الأساسية التي تُنصح بها النساء في كل مرحلة عمرية؟ الفحوصات تختلف حسب المرحلة العمرية والاحتياجات الصحية، لكنها أساسية للكشف المبكر عن المشاكل وتفادي المضاعفات: من سن البلوغ حتى بداية العشرينات: الفحص العام، فحص الهيموغلوبين، ومتابعة التطعيمات، مثل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). من عمر 18 فما فوق: الفحوصات المشتركة ضمن برنامج (افحص) مثل قياس الدهون، وسكر الدم، وضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم، وصحة الفم والأسنان، والصحة النفسية. من عمر 21 إلى 39 سنة: مسحة عنق الرحم (Pap smear) كل 3 سنوات فحص الثدي الذاتي شهرياً ، والفحص السريري سنوياً. فحص للأمراض المنقولة حسب الحاجة. تقييم حالة الرحم والمبايض بالتصوير وحالة الهرمونات حسب الحاجة من عمر 40 إلى 49 سنة: تصوير الثدي (ماموغرام) كل سنة أو سنتين حسب التاريخ العائلي. فحص سكر الدم، الكولسترول، وضغط الدم. من عمر 50 وما فوق: فحص هشاشة العظام (DEXA scan). استمرار تصوير الثدي وفحص القولون. فحص وظائف الغدة الدرقية والذاكرة عند الحاجة أهم فحوصات الشهر الثاني من الحمل وتفاصيل تهمك أثر الهرمونات على الصحة النفسية كيف تؤثر الهرمونات على صحة المرأة النفسية والجسدية خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وبعده؟ التغيرات الهرمونية في هذه المرحلة تلعب دوراً كبيراً في الصحة العامة، وتؤثر على عدة جوانب: نفسياً: قد تعاني المرأة من تقلب المزاج، العصبية، القلق، أو نوبات من الاكتئاب نتيجة انخفاض هرموني الأستروجين والبروجسترون جسدياً: تظهر أعراض مثل الهبات الساخنة، اضطراب النوم، الإرهاق العام، زيادة الوزن، أو ضعف في التركيز، أو التحكم في البول في العلاقة الزوجية: قد يحدث جفاف أو انخفاض في الرغبة، ما يؤثر على العلاقة الزوجية وجودة الحياة. التعامل مع هذه الأعراض مبكراً عبر التوعية والعلاج المناسب، يُخفف من حدتها، ويمنح المرأة شعوراً أفضل بالسيطرة، ويساعد في تحديد أمراض قد لا تصاحبها أعراض وعلاجها أو الوقاية من مشاكلها. طرق العلاج في مرحلة انقطاع الطمث ما أحدث طرق العلاج والرعاية المقدمة للنساء خلال مرحلة انقطاع الطمث؟ الرعاية أصبحت شاملة ومتكاملة وتشمل: العلاج الهرموني التعويضي: (HRT) يُستخدم لتخفيف الأعراض المزعجة مثل الهبات الساخنة ، ويُقرّر استخدامه بناءً على حالة كل امرأة. العلاجات البديلة: مثل المكملات الغذائية، والأعشاب الطبيعية تحت إشراف طبي، وخاصة للنساء اللواتي لا يناسبهن العلاج الهرموني. الدعم النفسي والسلوكي: جلسات استشارة فردية أو جماعية تساعد المرأة على التكيّف مع التغيرات الجسدية والنفسية. وعلاجات مساعدة حسب الحاجة. الاهتمام بالتغذية الصحية والرياضة وتغيير نمط الحياة للأفضل برامج متخصصة: بعض العيادات تقدّم برامج خاصة ل صحة المرأة بعد الأربعين ، تشمل التثقيف، الرياضة، والغذاء العلاجي، وأنشطة مختلفة تساعد المرأة على مواصلة العطاء النظام الغذائي في سن اليأس كيف يساهم النظام الغذائي والنشاط البدني في التخفيف من أعراض سن اليأس؟ النظام الغذائي السليم والرياضة لهما تأثير مباشر في تحسين جودة الحياة خلال هذه المرحلة: التغذية: التركيز على الكالسيوم، وفيتامين D، والبروتين، والألياف، والحضروات والفواكه والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، والتقليل من الكافيين، والسكر، والدهون المشبعة. شرب الماء بكميات كافية. النشاط البدني: يساعد على تقوية العظام والعضلات، والمفاصل وتحسين المزاج، والنوم. يُنصح بالمشي، اليوغا، أو التمارين الرياضية المناسبة للمرأة بانتظام. الاهتمام بهذه العوامل يُقلل بشكل كبير من الأعراض، ويُحسن الصحة النفسية والجسدية. نصائح لنمط حياة متوازن ما النصائح التي تقدمونها للنساء؛ للحفاظ على نمط حياة صحي متوازن؟ الحفاظ على نمط حياة صحي لا يحتاج إلى تغييرات كبيرة، بل إلى التزام مستمر بالعادات اليومية الجيدة، منها: تناول غذاء متوازن غني بالخضروات والبروتين والكالسيوم. ممارسة الرياضة بانتظام، حتى لو كانت مشياً لمدة 30 دقيقة يومياً. الحصول على قسط كافٍ من النوم (٦-٨ ساعات). تجنب التدخين، تقليل الكافيين، ومراقبة الوزن. المتابعة الدورية مع الطبيب؛ حتى في حال عدم وجود أعراض، الاهتمام والمتابعة وتلقي المعلومات للتوعية الصحية من مصادر موثوقة. دعم المرأة كيف يمكن دعم المرأة نفسياً خلال الفترات الحساسة كالحمل، ما بعد الولادة، أو انقطاع الطمث؟ الدعم النفسي للحامل مهم جداً في هذه الفترات الانتقالية، ويُشكّل فرقاً كبيراً في تجنّب الاضطرابات، الدعم يجب أن يكون من جانب شريك الحياة الزوج والأسرة أيضاً، وننصح بشمول التوعية الصحية لكل الأسرة؛ حتى يتفهموا الحالات المتعددة التي تمر بحياة المرأة ومساندتها ودعمها؛ حتى تعم الفائدة على الأسرة بأكملها. الحمل وما بعد الولادة: توفير بيئة داعمة من الأسرة والشريك. الاهتمام بالنوم، التغذية، وتوزيع الأدوار في رعاية المولود. طلب المساعدة الطبية عند الشعور بالحزن أو القلق الشديد. مرحلة انقطاع الطمث: تشجيع المرأة على التعبير عن مشاعرها. الاشتراك في نشاطات تساعد على عكس الاهتمام في جوانب مفيدة من الحياة. الدعم من الأصدقاء والمجتمع يخفف الشعور بالعزلة. الاستفادة من مجموعات الدعم أو الاستشارات المتخصصة *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

هل يشاركنا أصدقاء الابن والسوشيال ميديا تربية أطفالنا؟ 6 خطوات للتوازن
هل يشاركنا أصدقاء الابن والسوشيال ميديا تربية أطفالنا؟ 6 خطوات للتوازن

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

هل يشاركنا أصدقاء الابن والسوشيال ميديا تربية أطفالنا؟ 6 خطوات للتوازن

أظهرت الإحصاءات أن أكثر من 60٪ من المراهقين يتلقَّون محتوًى يومياً على وسائل التواصل، يؤثّر بشكل مباشر على سلوكهم اليومي. وهذا ليس بغريب، نحن في عالم التكنولوجيا الرقمية الحديثة، ولم تعُد تربية الأطفال حِكراً على الأهل فقط؛ فمن دون أن نشعر، أصبحت تطبيقات مثل: "تيك توك" و"إنستغرام" وغيرها، بجانب أصدقاء الأبناء، شركاءَ في صياغة القِيم، وبناء السلوكيات، وتشكيل الهوية لأطفالنا. فبينما تسعى الأمهات لبذل الجُهد في تقديم الأفضل لأطفالهن، يتسلل محتوى الإنترنت وآراء الأصدقاء ومؤثرون مجهولون إلى عقول الأبناء؛ ليقدّموا وجهات نظر وسلوكيات وتعليمات، أحياناً تسبق أيّ حديث منزلي، أو تحِل محل أيّ توجيه تربوي؛ مما يطرح سؤالاً يدور في عقول الآباء المربين: هل مازالت للأهل الكلمة الأولى في التوجيه؟ و هل يشاركنا أصدقاءُ الابن والسوشيال ميديا التربية ؟ وما الحل لتحقيق التوازن؟ يجيب الدكتور يوسف شاكر، أستاذ التربية وطب نفس الطفل؛ موضحاً المشكلة بنقاط محددة، مع وضع طُرق للتعامل والعلاج. أولى الخطوات: تأييد التربية المشتركة من دون استبعاد! نعم، ولأننا في زمن الشاشات والضغوط الاجتماعية، لا يكفي أن نحب أبناءنا لنُحسِن تربيتهم؛ بل علينا أن ندرك تماماً أن هناك مَن يشاركنا تلك المهمة، سواء أكان صديقاً مقرّباً أو تطبيقاً رقمياً. ضرورة الاعتراف بأنه من الصعب عزل الأطفال عن عالمهم، ومنع كلّ تأثير خارجي. لكن يمكننا أن نكون مرجعهم الأول، وأن نحصّن أبناءنا من الداخل، بالثقة، والعقل، والوعي. التربية اليوم هي شراكة متعددة الأطراف. وذكاء الأهل يتركّز في أن يكونوا الطرف الأقرب والأكثر حضوراً، لا الغائب. ويتم ذلك بالعلم والسؤال والمعرفة بعامة. مخاطر ومحاسن الأجهزة الذكية على الأطفال والمراهقين: هل تودين التعرُّف إليها؟ الخطوة الثانية: الاعتراف بالأصدقاء كمدرسة موازية للتنشئة عادةً ما يبدأ تأثير الأصدقاء منذ السنوات الأولى للمدرسة، لكنه يصبح أكثر وضوحاً وخطورة مع الاقتراب من سن المراهقة. في هذه المرحلة الحساسة، يبدأ الطفل بالخروج من العباءة الأبوية، والبحث عن الانتماء والموافقة من أقرانه. نجد أصدقاء الابن لا يمنحونه فقط الصحبة والوقت المرح الضاحك؛ بل يرسّخون بداخله مفاهيم عميقة، غالبيتها مقبولة ورائعة من وجهة نظرهم، ومعها يعرِضون بلطف وجاذبية، الذي يجب أن يُسخَر منه. تصطدم تربية الأهل في الكثير من البيوت، بما يتعلمه الطفل في دائرة أصدقائه. يُربّى الابن على الصدق؛ فيصادف زميلاً يفاخر بكذبه الأبيض. يُربّى على الاحترام؛ فيجد نفسه مادةً للسخرية. يُربّى على الأدب والاحترام؛ فيُقال له: كن قاسياً وإلا سيؤذونك. هذه المدرسة الموازية قد تكون نِعمة إذا كانت المجموعة سويّة، ولكنها تصبح خطراً إنْ ضمت رفاقاً يحملون قِيماً مشوّشة أو سلوكيات منحرفة، مقصودةً كانت، أو تُعرض بشكلٍ غير مقصود. الخطوة الثالثة: إدراك خطورة السوشيال ميديا في عصرنا إذا كان تأثير الأصدقاء واضحاً ومحدوداً بالزمان والمكان؛ فإن وسائل التواصل الاجتماعي- المربي الأكبر- تتفوّق عليهم بتأثيرها العابر للحدود، الدائم والمتجدد، والمرافق للابن في منزله وداخل غرفة نومه. الطفل أصبح يقضي ساعات طويلة يومياً على منصات التواصل، يتلقى من خلالها معلومات، قِيماً، صوراً نمطية، وأحياناً تعليمات مباشرة لكيفية التصرُّف، طريقة اللباس، التفكير، وحتى الحب والكراهية. أحد الإحصاءات الحديثة أظهر أن أكثر من 60٪ من المراهقين يتلقَّون محتوًى يومياً على وسائل التواصل، يؤثّر بشكل مباشر على سلوكهم اليومي. هذا المحتوى لا يخضع لأيّة رقابة، وغالباً ما يكون سطحياً أو مبنياً على التحديات والانتشار، لا على المنطق أو القيم. و الأخطر، أن 8 من كل 10 فتيات، اعترفن بأنهن يشعرن بالضغط النفسي الناتج عن المقارنات المتكررة. تقدّم السوشيال ميديا نماذج قدوة جديدة، بعضها سطحي، وبعضها مزيّف، لكنها مُغرية؛ فتتحول من مجرد وسيلة ترفيه، إلى أداة تربوية، تشكّل وتوجّه وتعيد تعريف الكثير من القِيم المعتادة. الخطوة الرابعة: استعدي للمواجهة التربوية بين السُلطة والمسؤولية مع تعاظُم هذه التأثيرات، يجد الأهل أنفسهم في مواجهة تربوية صعبة، كثيرٌ من الأمهات يشعرن بأن ما يبذلنه من وقت وجُهد في التربية، يضيع في لحظات، على يد مؤثّر مراهق يقدّم نصائح حياتية، عبْر فيديو قصير مليء بالموسيقى والتأثيرات البصرية. ويزداد الأمر تعقيداً مع ضعف الوعي الرقمي لدى بعض الأهل؛ حيث لا يعرفون كيف يراقبون أو يوجّهون استخدام الأبناء للتكنولوجيا من دون خلق فجوة أو شقاق وعداء. والمسؤولية التربوية لا تعني التشدد والرقابة فقط؛ بل تتطلب ذكاءً عاطفيا ً، وقدرة على التحاوُر، وفهماً عميقاً لما يعيشه الطفل. 6 خطوات عملية للتوازن وتجنُّب التأثيرات السلبية بناء الثقة مع الطفل: الثقة هي الحصن الأول، عندما يشعر الطفل بأن والديه يستمعان له، ويحتويانه، ويَقبلان مشاعره من دون إطلاق أحكام، سيكون أكثر استعداداً للعودة إليهم حين يحتار، ويطلب رأيهم فيما يسمع أو يرى. تعزيز التفكير النقدي: بدلاً عن مراقبة كلّ ما يشاهده الابن، من الأجدى تعليمه كيف يُحلل ما يتلقاه: هل هذا منطقي؟ هل يتوافق مع ما تعلّمه من قِيم؟ هل من الممكن أن يكون المقطع مفبركاً أو مضلِّلاً؟ معرفة الأصدقاء والتقرُّب منهم: الاحتكاك المباشر بأصدقاء الطفل، يساعد الأهل على فهم البيئة التي تؤثر فيه، كما أن العلاقات العائلية المفتوحة التي ترحب بالأصدقاء، تتيح للوالدين أن يكونوا جزءاً من المعادلة، لا طرفاً غائباً. المراقبة الذكية لا التجسس: الرقابة يجب أن تكون قائمةً على الحوار، وبتقنيات تكنولوجية مقننة، لا على التجسس أو الحظر التام. لا بأس من استخدام أدوات مراقبة زمن الشاشة، ومعرفة التطبيقات المستخدَمة، بشرط ألّا يشعر الطفل بأنه مراقَب. تقديم نماذج بديلة وملهمة: بدلاً عن نقد مؤثري السوشيال ميديا بشكل مباشر، يمكن للأهل تقديم بدائل واقعية، من خلال تعريف الأبناء على شخصيات ناجحة، بسيطة، قريبة منهم، تقدّم محتوًى قَيّماً وراقياً. التحديث المستمر للمعرفة الأبوية: التربية لم تعُد تعتمد على الغريزة فقط؛ بل على التعلُّم المستمر، هناك دورات، وكتب، ومنصات، تقدّم أدوات حديثة لفهم المراهقة، والتربية الإيجابية، والتواصل العاطفي. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store