
القاهرة للدراسات : الخطة المصرية لإعادة اعمار"غزه"البديل الوحيد لمواجهة 'ترامب'
قال الدكتور عبدالمنعم السيد , مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية , ان مصر أعدت خطة واضحة ومحددة المعالم لإعمار غزة بعد المجازر التي دمرت أكثر من 80% من البنيه التحتية , وتعتمد علي ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون تهجير وذلك ردا على طروحات الرئيس الأمريكي بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن , وربما دول أخرى، وامتلاك غزة وتحويلها لما سماه "ريفيرا الشرق الأوسط" .
و أضاف السيد في تصريحات لـ 'البوابة نيوز ' أن إعادة الإعمار من المتوقع ان تتكلف اكثر من 50 مليار دولار نتيجة التدمير الذي لحق بالقطاع خلال 15 شهر من الحرب والتدمير ويقدر التمويل الضروري على المدى القصير للأعوام الثلاثة الأولى في حدود 20 مليار دولار, وتهدف خطه الإعمار في المقام الأول ومرحلتها الاولي, إلي إزالة الركام وإعادة بناء غزة وتحديد طريقة معيشة الفلسطينيين في تلك الأثناء وتم تجهيز اكثر من 60 الف كرفان (بيوت مجهزة ) وألاف المعدات والآلات وسيارات نقل امام معبر رفح المصري استعداداً للدخول للبدء في عمليه اعاده الإعمار .
و أوضح ان اعاده الإعمار لها العديد من المكاسب السياسية و الاقتصادية خاصه في ظل الظروف الجيوسياسية التي تعيش فيها المنطقة العربية , و هي تمثل خط الدفاع الأول امام تصريحات ترامب حول مصير غزة و تهجير سكانها الي مصر والأردن و تصفيه القضية الفلسطينية دون ادراك للتاريخ و دون وعي برد فعل مصر رئيسا وشعبا وجيشا بالرفض التام لفكرة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية .
وكشف السيد أن الخطة ترتكز بشكل أساسي على إعادة إعمار غزة بوجود سكانها من خلال تقسيم القطاع إلى ثلاث مناطق إنسانية يكون لكل منها مخيم كبير يقيم فيه السكان مع توفير وسائل الإعاشة من ( ماء وكهرباء) وغيرها من مستلزمات المعيشة , وستكون الخطة متمثلة في إدخال آلاف المنازل المتنقلة والخيام التي تشبه المنازل إلى مناطق آمنة للإقامة لمدة ستة أشهر بالتوازي مع رفع الركام الناتج عن الحرب خلال نفس المدة مع ضمان دخول 'الاكل والأدوية و الوقود' للقطاع ,
وتابع : اعتقد ان الخطة المصرية هي البديل الوحيد الحالي امام تصريحات وخطه ترامب , مشددا على اهميه عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لعدم تصفية القضية الفلسطينية ,
وأشار السيد إلى أن هناك تشاورات بين مصر والعديد من الدول العربية علي رأسها ( الأردن و السعودية و الإمارات و البحرين ) حول خطه اعاده اعمار غزه و ستكون القمه العربية الطارئة المقررة في مصر يوم 27 فبراير وأيضا الاجتماع العربي الخماسي في الرياض الأسبوع القادم هدفه توحيد الجبهة العربية علي قرار واقتراح واحد وهو البديل والمقترح المصري القابل للتنفيذ وهو إعادة الإعمار
وأكد أنه بجانب المكاسب السياسية و الجيوسياسية من اعاده الإعمار ممثلة فى عدم تصفية القضية الفلسطينية و عدم تهجير شعب يناضل من اجل حصوله علي حقوقه الطبيعية في تحرير بلاده المحتلة, هناك مكاسب اقتصاديه اخري من اعاده الإعمار تتمثل في عودة الهدوء للمنطقة العربية , مما سيكون عامل مساعد و فعال لجذب الاستثمارات التي كانت تعطل قرارها الاستثماري بسبب احداث الحرب في المنطقة العربية والتخوف من التوسع من دائرة الحرب , و أيضا قيام شركات التأمين بتخفيض قيمه التأمين علي السفن التي تمر بالمنطقة العربية , بالإضافة إلي قرب مصر الجغرافي و إمكانيات مصر وقدرتها وما تمتلكه من خبرة كبيرة في مجال البناء ومشروعات البنيه التحتية وشركات مصر التي لديها الإمكانيات المادية والبشرية المناسبة لإعادة الاعمار .
وشدد على ان خبرة شركات مصر في إعادة الأعمار في مناطق غزة على مدار أكثر من 20 عاما يعطيها كثيرا من المزايا في تولي الأمر وكل هذا يؤهل مصر ان تشارك في عمليه البناء إلا ان هناك منافسون إقليميون على مشاريع إعادة بناء غزة
وقال السيد : مصر ليست الدولة الوحيدة , فكل من ( تركيا و الإمارات و قطر ) ترغب أيضا في المشاركة في عمليه اعاده البناء .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 18 دقائق
- صحيفة الخليج
أوروبا تحافظ على أوروبيتها
أظهرت نتائج الانتخابات، التي جرت يوم الأحد الماضي في رومانيا والبرتغال، وتنافس فيها المؤيدون للاتحاد الأوروبي مع اليمينيين المؤيدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فوز مؤيدي أوروبا، بينما تنتظر بولندا جولة إعادة حاسمة بين المرشح المؤيد لأوروبا، وآخر قومي. هذه النتائج تؤكد أن الناخبين ما زالوا يلتزمون بالمسار المؤيد للاتحاد الأوروبي، على الرغم من التقدم الذي حققه اليمين في هذه الدول، وفي العديد من الدول الأوروبية الأخرى. لقد هيمنت الحرب الأوكرانية، والأفكار الأوروبية وسياسات الرئيس ترامب، إضافة إلى الهجرة والقضايا الاجتماعية التي شملت الدول الثلاث، والتي وصفت بانتخابات «الأحد الكبير» على هذه الانتخابات، وكانت نتائجها مصيرية بالنسبة للاتحاد الأوروبي الذي يعاني انقساماً حاداً تجاه مجمل هذه القضايا، خصوصاً أن الأحزاب اليمينية شهدت خلال الأشهر الأخيرة، بعد إعادة انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، حالة من النهوض والانتعاش، أثارت قلقاً أوروبياً عميقاً، تجاه احتمال فوزها بهذه الانتخابات. ففي رومانيا فاز نيكوسور دان، رئيس بلدية العاصمة بوخارست المؤيد للاتحاد الأوروبي على منافسه اليميني القومي جورج سيميون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي شهدتها رومانيا، بعد أشهر من الاضطرابات السياسية. وكان سيميون زعيم حزب «التحالف من أجل وحدة الرومانيين» اليميني المتشدد، قد حقق فوزاً مفاجئاً في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في الرابع من شهر مايو/أيار الحالي، مستغلاً موجة غضب انتابت الرومانيين الذين شهدوا إلغاء السباق الرئاسي العام الماضي، بسبب مزاعم عن تدخل روسي. لكن في الجولة الثانية يوم الأحد الماضي، فاز نيكوسور دان بأكثرية 55 بالمئة من الأصوات، وأعلن رغبته في تشكيل ائتلاف حكومي من أربعة أحزاب مؤيدة لأوروبا، فيما حصل سيميون الذي أقر بهزيمته على 46.40 بالمئة من الأصوات. وفي بولندا، أفرزت الانتخابات نتائج متقاربة بين المرشح المؤيد للاتحاد الأوروبي، عمدة وارسو وعضو حزب الإئتلاف المدني الحاكم رافال تشاسكوفسكي، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي الذي حقق صعوداً مفاجئاً إذ حصل على 29.2 بالمئة من الأصوات فيما حصل تشاسكوفسكي على 31.2 بالمئة، وبالتالي، لم يحسم أحدهما النتيجة لصالحه، وتقرر أن يتواجها ثانية في الأول من يونيو/ حزيران في جولة إعادة ثانية، سوف توضح ما إذا كانت بولندا ستلتزم بالمسار المؤيد لأوروبا الذي حدده رئيس الوزراء دونالد توسك، أم أنها ستقترب أكثر من القوميين المؤيدين للرئيس ترامب. أما في البرتغال، فقد فاز رئيس الوزراء لويس مونتينغرو اليميني المعتدل المؤيد لأوروبا (حزب التحالف الديمقراطي) بالانتخابات التشريعية بنسبة 32.7 بالمئة من الأصوات (89 مقعداً من أصل 230)، لكنه لم يحصد غالبية برلمانية كافية، لضمان الاستقرار السياسي (116 مقعداً)، في حين حصد الحزب اليميني المتطرف «تشيغا» للمرة الأولى 20 بالمئة من الأصوات (58 مقعداً) بالتساوي مع الاشتراكيين، وبذلك لا بد لحزب التحالف الديمقراطي من تشكيل حكومة ائتلافية، سوف يضطر معها إلى تقديم تنازلات للحزب الاشتراكي في حال قرر المشاركة في الحكومة. .. وما زالت أوروبا تبحث عن الطريق الذي يجنبها الوقوع في براثن اليمين المتطرف الذي يهدد وحدتها.


سكاي نيوز عربية
منذ 18 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بكين ترد على تصريحات واشنطن حول "التهديدات الفضائية"
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي: "الصين تلتزم دائما بالاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، وتعارض عسكرة الفضاء وسباق التسلح فيه". وأضافت: "نحث الجانب الأميركي على الكفّ عن التصريحات غير المسؤولة، وعن توسيع ترسانته العسكرية واستعداداته للحرب في الفضاء، والعمل بدلا من ذلك على الحفاظ على الأمن والسلام الدائمين في الفضاء الخارجي". وجاء التصريح الصيني ردا على تصريحات لمسؤولين أميركيين، من بينهم قائد عمليات الفضاء في القوات الفضائية الأميركية، الجنرال تشانس سالتزمان، الذي زعم أن روسيا والصين تمتلكان أسلحة تمثل "التهديد الأكبر" لمصالح الولايات المتحدة في الفضاء. وأكدت ماو نينغ أن بكين "لا تنوي الدخول في سباق فضائي مع أي طرف، ولا تسعى للهيمنة في الفضاء". وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة صرّحت علنا باعتبار الفضاء ميدانا للمعركة، وتواصل بناء قواتها الفضائية، وتشكيل تحالفات عسكرية في الفضاء، وتسريع وتيرة تسليحه، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن وتطور البشرية جمعاء". واختتمت ماو نينغ تصريحاتها بالقول إن الصين تدعو إلى تعاون دولي في الفضاء قائم على السلمية والتكافؤ، بعيدا عن منطق المواجهة والصراعات الجيوسياسية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، قد أعلن الثلاثاء، عن رؤيته المقترحة لبرنامج "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي. وتبلغ تكلفة برنامج "القبة الذهبية"، 175 مليار دولار، ويُعد الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أمريكية في الفضاء.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مجموعة ترامب تبني منتجعا للغولف بـ 1.5 مليار دولار في فيتنام
يُتهم ترامب ومجموعته التي تبني مشاريع عقارية فاخرة في جميع أنحاء العالم باستغلال منصبه الرئاسي لتحقيق مكاسب مالية شخصية. حضر إريك ترامب ، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة وزوجته لارا إلى جانب مسؤولي شركة التطوير العقاري كينباك سيتي دفلوبمنت الحدث الذي أحيط بإجراءات أمنية مشددة في مقاطعة هانغ ين، على بعد 40 كيلومترا جنوب شرق هانوي، حيث سيتم بناء المجمع الذي يضم ملعبا مكونا من 54 حفرة وفيلات سكنية. شاهد مئات المزارعين الحدث من بعيد، وكان معظمهم واقفا على سد يطل على مزارع البرتقال والخوخ وأشجار الكمكوات التي ستُقتلع لبناء المجمع الفاخر. قالت دو ثي ليو، وهي مزارعة تبلغ 62 عاما حصلت على تعويض عن أرضها ضمن المشروع لوكالة فرانس برس إنها سعيدة بوجود عائلة ترامب هنا، لكنها قلقة من أنها لن تجد ما تفعله. وقالت "نريده أن يوفر لنا فرص عمل". ومن المقرر أيضا أن يعاين إريك ترامب مواقع أخرى لمشروع بناء برج في مدينة هو شي منه الجنوبية التي تعد مركزا للأعمال في فيتنام. وقال مدير المشروع تشارلز بويد-بومان في اجتماع مع رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه في مارس إن المجموعة تهدف إلى الانتهاء من منتجع الغولف خلال سنتين قبل أن تستضيف فيتنام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك). تجري فيتنام والولايات المتحدة محادثات تجارية بعد أن هدد الرئيس ترامب بفرض ضريبة بنسبة 46 بالمئة على السلع الفيتنامية كجزء من حملته العالمية لفرض رسوم جمركية. زار ترامب هانوي عام 2019 عندما اجتمع للمرة الثانية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. ووصف العاصمة الفيتنامية آنذاك بأنها "مدينة رائعة".