
«تقييم الحوادث» يفند الادعاء باستهداف قوات التحالف مستشفى صرواح في مأرب اليمنية
فند الفريق المشترك لتقييم الحوادث الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى صرواح الريفي) بمديرية (صرواح) في محافظة (مأرب) بتاريخ 24 / 4 / 2015م
وأشار الفريق في بيان أنه فيما فيما يتعلق بما ورد في التقرير الدوري (الحادي عشر) عن أعمال اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن الصادر في تاريخ (يوليو 2023)، المتضمن أنه وبعد أن سيطرت جماعة الحوثي على قرى وعزل مديرية (صرواح)، اقتحم عناصر الجماعة عددًا من المؤسسات العامة من بينها مدارس ومستشفيات، وتمركزوا في (مستشفى صرواح الريفي) بعد أن عبثوا بمحتوياته وحولوه إلى ثكنة عسكرية، وعلى إثر ذلك تم استهداف المستشفى بتاريخ (24 / 4 / 2015) من قبل طائرات التحالف العربي، وتسبب ذلك في حدوث تدمير مبنى المستشفى تدميرًا كليًا، (مرفق إحداثي لموقع الادعاء).
وأشار البيان إلى أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قد قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، زيارة أعضاء الفريق المشترك لمراكز العمليات والوحدات الميدانية ذات العلاقة، الموقع الإلكتروني لمركز المعلومات الوطني اليمني المحدد للمراكز الصحية والمستشفيات في الجمهورية اليمنية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك أن (مستشفى صرواح الريفي) يقع في قرية (صرواح) بمديرية (صرواح) غرب محافظة (مأرب)، والموقع مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL).
ولفت البيان إلى أنه قد قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الادعاء (مستشفى صرواح الريفي) بعد التاريخ الوارد في الادعاء وتبين التالي:
1 / يتكون (مستشفى صرواح الريفي) من مبنى رئيسي وملحقاته ومحاط بسور.
2 / عدم وجود أضرار ناتجة عن استهداف جوي على مباني المستشفى.
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (24 / 4 / 2015) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على قرية (صرواح).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1 / بتاريخ (23 / 4 / 2015) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على قرية (صرواح).
2 / بتاريخ (25 / 4 / 2015) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على قرية (صرواح).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 4 ساعات
- الحدث
القصيبي لـ«الحدث»: بدعم وتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة :نزع الألغام من الأراضي اليمنية وإنقاذ أرواح المدنيين
جدة - ولاء باجسير أوضح مدير عام مشروع مسام في اليمن "أسامة القصيبي في لقاء خاص مع «الحدث»، وبجهود احترافية من قبل فريق مسام، لحماية المدنيين وإنقاذ أرواح الأطفال والأهالي في اليمن، وكما جاء في الحوار: -حدثني عن دورالمملكة العربية السعودية لشروع مسام، ودعمها لنزع الالغام؟ يعمل مشروع مسام، لنزع ألغام اليمن من الأراضي اليمنية للعام الثامن على التوالي بدعم كامل وتمويل من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهنا أود أن أؤكد على أن استمرار عمل المشروع للعام الثامن يجسد التزام المملكة الثابت بدعم الأشقاء في الجمهورية اليمنية، ويعد أحد أوجه العطاء الإنساني النبيل الذي تتسم به المملكة حكومةً وشعباً بقيادةً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-. يعمل مشروع مسام؛ لنزع ألغام اليمن في الأراضي اليمنية الحرة والتي تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية، بهدف تطهيرها من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، للإسهام في عودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى ، وإنقاذ الأشقاء اليمنيين من هذه الكارثة الإنسانية التي تطاردهم في كل أوجه الحياة، سواء في المزارع أو الطرقات العامة أو المدارس أو دور العبادة أو مصادر المياه وغيرها، بل وصل الحد إلى أن الحوثي قام بزراعة الألغام على أبواب المنازل واستخدم طرق خبيثة لتوهمهم لاستهداف الأطفال والنساء والشيوخ. ومسام مختص بالتعامل مع الألغام الأرضية بكافة أنواعها، أما بالنسبة للألغام البحرية، فيتم التعامل مع ما يصل منها إلى الشواطئ فقط. -كم عدد الألغام التي نجحتم في نزعها حتى الآن؟ نجحت فرق الشروع العاملة في الأراضي اليمنية منذ بداية العمل في منتصف عام 2018م وحتى إلى اليوم في نزع 500,000 لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة، وهذا الرقم الذي أعلن عنه قبل عدة أيام، يشير إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني نتيجة إصرار الحوثيين على إهلاك الحرث والنسل في كل شبر من أرض اليمن، وتشمل هذة الحصيلة: 802 لغم مضاد للأفراد، و146.655 لغمأ مضادأ للدبابات، و8,240 عبوة ناسفة، و38.303 ذخائر غير منفجرة، وبلغ إجمالي مساحة الأراضي الطهرة من هذه الألغام 67,585167 مترً مربعًا. -وماهي التقديرات لعدد الألغام الزروعة في اليمن؟ فيما يتعلق بتقديرات عدد الألغام التي زرعها الحوثيون في اليمن، فإن هذه مسألة بالغة الصعوبة، ونظراً لأن عمليات زراعة الألغام من قبل هذة الجماعة لم تتوقف يوماً واحداً، بما في ذلك أوقات الهدنة وفترات وقف إطلاق النار المؤقتة، إلا أن تقديرات أولية تشير إلى وجود حوالي مليوني لغم، وهذا في حد ذاته كارثة بكل المقاييس، نظراً لأسلوب الزراعة العشوائية في مناطق مدنية بعيدة كل البعد عن مسرح العمليات العسكرية الذي تنتهجه مليشيات الحوثي. -وماهي أكثر المناطق تأثراً بالألغام في الأراضي اليمنية؟ تُعد محافظة تعز من أكثر المحافظات اليمنية تأثراً، حيث تمكنت فرق المشروع من نزع وتفكيك 127,180 لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير متفجرة في محافظة تعز، وتأتي محافظة مأرب في المرتبة الثانية، تليها محافظة عدن، وبعد ذلك تأتي محافظات شبوة والجوف في المرتبتين الرابعة والخامسة، ثم الحديدة ولحج، ثم تأتي محافظات الضالع والبيضاء وصعدة وصنعاء وأبين، حيث تعمدت الميليشيات الحوثية زراعة الألغام في كافة المناطق الحيوية التي ترتبط مباشرةً بحياة المدنيين ومصادر عَيشهم.

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
بيان بشأن ادعاء استهداف مستشفى صرواح بمأرب
فيما يتعلق بما ورد في التقرير الدوري (الحادي عشر) عن أعمال اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن الصادر في تاريخ (يوليو 2023)، المتضمن أنه وبعد أن سيطرت جماعة الحوثي على قرى وعزل مديرية (صرواح)، اقتحم عناصر الجماعة عددًا من المؤسسات العامة من بينها مدارس ومستشفيات، وتمركزوا في (مستشفى صرواح الريفي) بعد أن عبثوا بمحتوياته وحولوه إلى ثكنة عسكرية، وعلى إثر ذلك تم استهداف المستشفى بتاريخ (24 / 4 / 2015) من قبل طائرات التحالف العربي، وتسبب ذلك في حدوث تدمير مبنى المستشفى تدميرًا كليًا، (مرفق إحداثي لموقع الادعاء). قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، زيارة أعضاء الفريق المشترك لمراكز العمليات والوحدات الميدانية ذات العلاقة، الموقع الإلكتروني لمركز المعلومات الوطني اليمني المحدد للمراكز الصحية والمستشفيات في الجمهورية اليمنية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك أن (مستشفى صرواح الريفي) يقع في قرية (صرواح) بمديرية (صرواح) غرب محافظة (مأرب)، والموقع مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL). قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الادعاء (مستشفى صرواح الريفي) بعد التاريخ الوارد في الادعاء وتبين التالي: 1 / يتكون (مستشفى صرواح الريفي) من مبنى رئيسي وملحقاته ومحاط بسور. 2 / عدم وجود أضرار ناتجة عن استهداف جوي على مباني المستشفى. بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (24 / 4 / 2015) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على قرية (صرواح). بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي: 1 / بتاريخ (23 / 4 / 2015) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على قرية (صرواح). 2 / بتاريخ (25 / 4 / 2015) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على قرية (صرواح). في ضوء ذلك، توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى صرواح الريفي) بمديرية (صرواح) في محافظة (مأرب) بتاريخ (24 / 4 / 2015) كما ورد بالادعاء.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
جبايات الحوثي تشعل احتجاجات قبائل عنس
على رغم القبضة الأمنية الشديدة التي تمارسها جماعة الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، فإن المجتمع اليمني يشهد بين حين وآخر حركات مناهضة ورافضة لإجراءات سلطات الميليشيات الموالية للنظام الإيراني. ومنذ يومين تتصاعد حدة الاحتجاجات القبلية داخل محافظة ذمار (شمال اليمن) عقب اندلاع مواجهات مسلحة شهدتها مديرية عنس، احتجاجاً على ما وصفه الأهالي هناك بـ"النهب الممنهج" الذي تمارسه الميليشيات من خلال سلسلة متعددة من الجبايات والضرائب التي فرضتها أخيراً على المواطنين والتجار وحتى الباعة البسطاء. وبينت مقاطع فيديو متداولة هجوماً شنه مئات المسلحين من أبناء قبيلة عنس على المباني التي اتخذها الحوثيون كمقار لجمع الضرائب في قرية "سامة"، عقب تواتر شكاوى الأهالي من تلك الإجراءات التي قالوا إنها ضيقت وضعهم المعيشي جراء الرسوم المفروضة على الدخل والممتلكات. الرفض بالسيطرة المسلحة وفي تصعيد مجتمعي غير مسبوق كونه يكسر حواجز الخوف ويعلن عن مواجهة مباشرة مع الميليشيات في المحافظة التي تشكل واحدة من أكبر المخازن البشرية التي تمدها بالعناصر المقاتلة، أكدت مصادر محلية في محافظة ذمار أن القبائل سيطرت يوم أمس الثلاثاء على عدد من النقاط الأمنية التي كانت تتمركز داخلها الميليشيات ورفضت الوساطات الحوثية التي عرضت فيها بعض الحلول السلمية معها، ومنها حصولها على نصف مدخول مادة النيس (الرمل المستخدم للبناء) الذي يقع في قرية سامة، مما سبب رفع منسوب التوتر بين الجانبين وسيطرة المسلحين القبليين على ثكنات مسلحة تابعة للميليشيات. وأحرق مواطنون مكاتب تحصيل جبايات تابعة للقيادي الحوثي المكنى "أبو صلاح الجمل". وتأتي هذه الممارسات وسط اتهامات أهلية واسعة للحوثيين بمحاولات السيطرة على مختلف القطاعات الإنتاجية والاستثمارية، فضلاً عن القطاعات الإيرادية الحكومية وبعض القطاعات الخاصة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي قطاع مواد التعمير والبناء كشف الأهالي عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيلاء الجماعة على حقوق أنشطة الكسارات الصخرية، وإنشائها مكاتب وسيطة بالقوة لنهب الأموال وفرض أسعار مضاعفة، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار مواد البناء. وتداولوا وثائق تؤكد فرض جبايات تصل إلى 30 ألف ريال (نحو 120 دولاراً) للمتر المكعب الواحد من حصى (رمل) البناء إضافة إلى رسوم أخرى تحت تسميات عدة مثل "زكاة الركاز" والمجالس المحلية والتحسين والبيئة وغيرها. العقاب بالاعتقال وفي إطار ردة الفعل الوقائية قابلت ميليشيات الحوثي هذا الإجراء بحملة قمعية في المحافظة من خلال اختطاف أكثر من 20 شخصاً من سائقي شاحنات نقل الرمل، على خلفية مشاركتهم في إضراب مفتوح احتجاجاً على فرض جبايات جديدة تهددهم في مصدر رزقهم الضئيل الوحيد. وبحسب مصادر، فإن الإجراءات العقابية الحوثية جاءت بعد أقل من يوم على دخول السائقين في إضراب شامل بمدينة ذمار، المركز الإداري للمحافظة، التي تحمل نفس الاسم، احتجاجاً على فرض مبالغ تصل إلى 15 ألف ريال (نحو 60 دولاراً) عن كل حمولة لمصلحة القيادي الجمل دون سند قانوني. وأوضحت المصادر أنه علاوة على تجاهل الجماعة للنظر في احتجاجاتهم واجهت تحركهم بالقمع والاختطاف، في محاولة لإرهاب المضربين وإجبارهم على استئناف العمل، رافعة عصا الاعتقال الذي يمثل هاجس رعب للمجتمع نتيجة الممارسات القمعية داخل السجون. سبق للحكومة الشرعية ومنظمات حقوقية وإنسانية من بينها "هيومن رايتس ووتش" أن اتهمت الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء "باحتجاز الرهائن وارتكاب انتهاكات خطرة بحق محتجزين لديهم، بما في ذلك التعذيب". كان السائقون المضربون أصدروا بياناً أعلنوا فيه التوقف الكامل عن تحميل ونقل رمل البناء حتى الاستجابة لمطالبهم، ووقف ما وصفوه بـ"البلطجة الحوثية" و"الجبايات غير القانونية" التي تفرض عليهم قسراً. ولم يتسن لـ"اندبندنت عربية" الحصول على تعليق رسمي من قبل الحوثيين حول التهم التي أوردها التقرير، ولم تشر إلى هذه التطورات أية وسيلة إعلامية تابعة لهم.