
وزير الخارجية يستقبل المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، اليوم الثلاثاء 15 يوليو.
أعرب الوزير عبد العاطي، عن خالص تقديره لغادة والي ودورها المحوري في تعزيز مكانة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة كمظلة دولية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، والإتجار بالبشر، وغسل الأموال، ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن تطوير برامج الوقاية من المخدرات والعلاج وإعادة التأهيل، لافتاً إلى أنها قامت بتمثيل مصر والعالم العربي في هذا المنصب الدولي الرفيع بكل اقتدار، وكانت صوتًا قويًا للقضايا التنموية والإنسانية، ونموذجًا مشرفًا للمرأة العربية في دوائر صنع القرار العالمية.
من جانبها، تناولت غادة والي «اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية» والتي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ديسمبر 2024، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تستضيف العاصمة الفيتنامية هانوي مراسم التوقيع على الاتفاقية في 25 أكتوبر 2025 بحضور السكرتير العام للأمم المتحدة، ودعت مصر للمشاركة بوفد رفيع المستوى فى مراسم التوقيع. وأشادت في هذا السياق بالدور المحورى الذى لعبته مصر خلال مرحلة التفاوض على نص الاتفاقية، حيث كانت مصر نائب رئيس مجموعة العمل المعنية بصياغة الاتفاقية. كما تم مناقشة استضافة مصر مركز لبناء القدرات للدول الأفريقية فى مكافحة الجريمة السيبرانية.
كما تناولت والي جهود مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مكافحة الهجرة غير الشرعية والمشروعات العديدة التي تضطلع بها المنظمة لمكافحة هذه الظاهرة فى منطقة شمال أفريقيا، مشيرة فى هذا الخصوص إلى التعاون القائم مع وزارتي الداخلية والعدل ومكتب النائب العام وهيئة الرقابة الإدارية، منوهة إلى التمويل الذي تلقاه مكتب الأمم المتحدة من الاتحاد الأوروبي لدعم مشروعات مكافحة الهجرة غير الشرعية.
على صعيد آخر، استعرضت غادة والي الجهود التي يبذلها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مكافحة التهريب والاتجار في الآثار والموجودات الثقافيه، مبرزة دور القطاع الخاص فى الحفاظ على الآثار ومكافحة الاتجار فيه، ونوهت في هذا السياق إلى المشروع الذى تموله المملكة المتحدة لدعم قدرات المنظمة في تقديم الدعم الفني للدول التي تواجه تهريب الآثار والتراث والموجودات الثقافية. وثمنت فى هذا الخصوص الدور الذى تلعبه مصر فى لجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية CCPCJ واستضافتها مجموعة عمل الخبراء الإقليمية الخاصة بمكافحة تهريب الآثار في أكتوبر 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
إلهام شرشر تكـــتب: مصـــــر... نبـض الســــلام
في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات القصف وتئنُّ غزة تحت نيران الحصار، وفي ظل مشهدٍ إنسانيٍّ تتكسَّرُ فيه الملامح وتتقاطع فيه الدماء مع الدموع، تقف مصر كعادتها، حاملة لواء الدبلوماسية والعقل، تسعى في حلكة الليل لإشعال شمعة تهدئة وسط هذا الظلام الدامي. ولطالما كانت مصر حاضنةَ للقضية الفلسطينية وركيزة أساسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية ودورها العربي والإقليمي، فقد وقفت على مدى عقودٍ في صف المقاومة السياسية والدبلوماسية، مؤمنةَ بأن الحل العادل للقضية لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وها هي مصر لم ولن تتخلَّى يومًا عن هذا المبدأ، بل سخّرته في كافة المحافل الدولية، داعيةً إلى تسويةٍ عادلة تضع حدًا لمعاناة ملايين الفلسطينيين، لتؤكد كما قلت أنها تسعى في حلكة الليل لإشعال شمعة تهدئة وسط هذا الظلام الدامي. فمنذ اندلاع المواجهات الأخيرة في قطاع غزة، قبل أكثر من عامٍ ونصف، لم تنقطع قنوات الوساطة المصرية، وظلّت القاهرة، جنبًا إلى جنب مع كافة الأطراف التي ترجح كافة السلم على الحرب، ظلت تعمل بهدوء المثابرين وخبرة العارفين، على فكّ شفرات الهدنة المعقدة، رغم تعنت الاحتلال الصهيوني وتناقض رواياته حتى داخل سجونه، كما أشار أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي، الذي أكد أن الوسيط المصري كان على دراية تامة بتفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار المقترح، وبدقة توزيع مراحل الإفراج عن الأسرى، حيث تحولت الأرقام من خمسة إلى ثمانية وقد تصل إلى عشرة محتجزين يتم الإفراج عنهم خلال ستين يوماً. ولأنّ الواقع قد أكد صدق كلام الله فيهم، إذ ارتبط نقض العهود بهم كما ارتبطوا به، طالبت حماس بضمانات دولية، لا سيما من واشنطن، بعدم خرق إسرائيل للاتفاق، وربما تفضي بنود الاتفاق إلى إخراج قيادات من الحركة إلى دول أخرى، كجزء من ترتيبات ما بعد الهدنة. وفي هذا الإطار المتشابك، يتحرك وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي في أكثر من اتجاه، حاملاً صوت غزة في آذان العالم، في اتصالاته المتكررة، من فرنسا إلى السعودية، ومن الاتحاد الأوروبي إلى الأردن وإسبانيا، يذكّر دول العالم بأن ما يحدث في غزة ليس مجرد نزاع، بل كارثة إنسانية تستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً، ويشدد على أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون مستدامًا، وليس مجرد هدنة مؤقتة تُستأنف بعدها آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تفرق بين صبيٍ ولا عجوز. فمع الجانب الفرنسي، أكد وزير الخارجية المصري ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه ما يجري في غزة والضفة، داعيًا إلى تسوية عادلةٍ وشاملةٍ للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة دولةٍ فلسطينيةٍ مستقلةٍ عاصمتها القدس الشرقية. ومع السعودية، تجدد التناغم السياسي بين القاهرة والرياض، حيث بحث الوزيران الأوضاع الكارثية في القطاع، وأكدا على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار وتهيئة الأجواء لعقد مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والذي تعتزم مصر استضافته بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية. ولا تزال جهود القاهرة قائمةً لم تتوقف عند حدود الإقليم، بل امتدت إلى مشاورات مع الاتحاد الأوروبي، حيث نقل «عبد العاطي» للممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، تفاصيل الجهود المصرية-القطرية-الأمريكية المبذولة لتحقيق التهدئة، ما دفعها أن تعرب من جانبها، عن القلق الأوروبي العميق تجاه الوضع الإنساني في غزة، وتؤكد ضرورة استئناف الآليات الأممية للمساعدات الإنسانية. وفي تزامنٍ لافت، سلّمت حركة حماس ردها الرسمي إلى الوسطاء، متضمنًا موافقة مبدئية على هدنة تمتد لستين يومًا، ما فتح الباب أمام مفاوضات غير مباشرة برعايةٍ مصرية مكثفة. إن تحركات الدولة المصرية التي لا تقتصر في هذا المسار على الجانب الفلسطيني-الإسرائيلي فقط، بل تشمل أيضًا السعي لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واستئناف مفاوضات البرنامج النووي، لتؤكد بما لا يدع مجالًا للشك سعيها الحثيث للتهدئة الشاملة وإحلال السلام في الإقليم والمنطقة التي باتت مؤججةً بالصراعات. لقد أضحت الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية مضرب مثل العالم، ومحل ثقةٍ وتقديرٍ لدى كل داعمٍ للسلام أو حتى متظاهرٍ به، كيف لا، ونحن نرى بين الحين والآخر دولةً تلو الأُخرى تؤكد دعمها للجهود المصرية المكثفة في هذه القضية، ربما كان آخرها تأكيد الأردن وإسبانيا دعمهما للجهود المصرية والقطرية والأمريكية، منادين بضرورة إنهاء الحرب وفتح المعابر لإدخال المساعدات فورًا، في ظل معاناة شعبٍ لم يعد يحتمل مزيدًا من الجوع أو الألم أو النزف. إن ما يجري في غزة على الحقيقة ليس مجرد أزمة عابرة، بل مشهد يعكس انكشاف الضمير العالمي أمام مأساةٍ إنسانية تتجدد فصولها كل يوم، ويؤكد أن مصر كانت وازالت وستظل تتحرك بثقل التاريخ وحنكة الجغرافيا، تسابق الزمن لتثبيت هدنةٍ، وإطلاق روح الحياة من بين أنقاض الموت، فلا صوت يعلو فوق صوت السلام... إلا صوت طفلٍ فلسطيني يتنفس أخيرًا هواءً بلا بارود. في النهاية، لا يسعنا في خضمّ العواصف التي تعصف بأمتنا، تبقى مصر تبقى قلب الأمة النابض، وضميرها الحيّ الذي لا ينام، تسير بثبات حين تتعثر الخطى، وترفع راية العقل عندما تشتعل نيران الغضب.... لا تتخلى عن دورها ولا تنأى بنفسها عن قضايا الأشقاء، بل تتقدم الصفوف بوعيٍ ومسؤولية.... تمدّ يدها لا لفرض الوصاية، بل لدرء الفتنة ونصرة المظلوم، وستظل مصر، كما كانت دومًا، وطنًا إذا نادى عليه التاريخ أجابه بحكمة وحنكة... حفظ الله أرض الكنانة، وحقن دماء الأبرياء في فلسطين. ســـــــــــــــيرة الحـــــــــــبيب (ﷺ) ذات الرقاع.. حين علّمنا النبى الثبات فى طريق الدعوة نطلُّ اليوم على محطةٍ جديدةٍ من محطات تلك الرحلة الإيمانية التى نتعايش فيها متأملين سيرة سيد المجاهدين، قائد الغر المحجلين، سيدنا محمدٍ عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم، لنقف فى رحاب غزوةٍ من غزوات سيدنا المصطفى –صلى الله عليه وسلم- التى قلّما تُذكر، رغم أنها تحمل من الدروس والعظات ما تهتز له القلوب وتخشع له الأبصار. إنها غزوة ذات الرقاع، التى خرج فيها النبى –صلى الله عليه وسلم- ليرفع راية الحق ويكف أذى أهل الباطل، ويعلّمنا ويعلّم الأمة كيفية الصر والاحتساب، والتضحية والثبات، والعزم والتوكل، مهما اشتدت الخطوب أو ضاقت السبل. لقد كانت غزوة ذات الرقاع فى السنة الرابعة من الهجرة – بعد إجلاء بنى النضير – حين تجمعت قبائل غطفان ومحارب وثعلبة، لتنفث سمّ الحقد وتخطط لقتل النبى الأمين –صلى الله عليه وسلم- وتبطش بأهل الإسلام، كما فعلت من قبل حين غدرت بالدعاة السبعين، فأهلكت ألسنة الحق التى أرسلها النبى –صلى الله عليه وسلم- إلى نجد لتدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. هنا لم يتوانى سيدنا صلى الله عليه وسلم، بل انطلق ومعه أربعمائة – وقيل سبعمائة – من المؤمنين الصادقين، متوشحين التقوى، موقنين بالنصر، رغم وعورة الطريق، وقلة الزاد، وضعف الرواحل حتى كان الواحد منهم يركب ثم يترجل لغيره، إذ كان الستة أو السبعة يتبادلون ركوب بعير واحد . وفى مسيرهم الشريف وسعيهم الذى يُرى، تمزّقت خفاف الصحابة، ونزفت أقدامهم دمًا، فلفّوا الأرجل بالخرق والجلود، حتى سُمّيت الغزوة بذات الرقاع، لما رقعوه من أرجلهم أو راياتهم، ولعل فى تسميتها بعدٌ عميقٌ إلى جانب المعنى القريب، يشير إلى أنها كانت أيضًا رمزًا لقلوب رُقعت بالصبر واليقين، فجعلها الله مفاتيح نصرٍ وخير. بلغ جيش المسلمين موضعاً لبنى غطفان يُقال له أرض "نَخل"، فهربت جموع الأعداء، وقد تملكهم الخوف وقذف الله فى قلوبهم الرعب، فصعدوا رؤوس الجبال وتركوا النساء والذرية، وبقى النبى –صلى الله عليه وسلم- حريصًا على حراسة المسلمين، وقد حضرت الصلاة. نعم، حضرت الصَّلاةُ، وخاف المسلمون أن يُغير الأعداء عليهم، وخشى النبى - صلى الله عليه وسلم - أن يعود هؤلاء الفارّين وينتهزون الفرصة لينقضّوا على المسلمين أثناء الصلاة. وهنا جاءت البشرى وجاء الفرج، إذ نزلت آيةٌ عظيمةٌ، وتشريعٌ يحفظ شعيرة الصلاة حتى فى أحلك الظروف، ألا وهى آية صلاة الخوف التى لا يتسع المقام للوقوف مع تفسيرها وكلا الفقهاء فيها وسرد هيئات هذه الصلاة كما وردت فى السنة الشريفة.. نزل البيان الإلهى الحاسم بالحل السحرى الذى يحفظ شعيرة الصلاة ويحقق شعور المسلمين بالأمان حال صلاتهم فى ساح المعركة، فقال تعالى: " وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا". صلّى النبي–صلى الله عليه وسلم- صلاة الخوف، معلّمًا الأمة بأسرها أن لقاء العدو لا يمكن أن يحول بيننا وبين الصلة بالله، وأن السيوف لا تستطيع أن تحجب القلب عن مناجاة مولاه، وأن الصلاة لا تُسقط حتى فى ساحة المعركة، بل هى حصن المتوكل، ودرع المجاهدين، وسيف المرابطين. انتهى رسول الله والصحابة من صلاتهم، ولم يحدث شيءٌ مما كان يخشاه النبى - صلى الله عليه وسلم - ، فاختار الرجوع إلى المدينة بعد أن حصل له مقصوده من الغزو، وحققت حملتهُ العسكريَّةُ أغراضَها، متمكنةً من تشتيت الحشد الَّذى قامت به غَطَفَان لغزو المدينة. كيف لا، وقد قُذف الرعبُ فى قلوب تلك القبائل، ولُقنت درسًا قاسيًا يُعد أنموذجًا فى الردع، مفاده أنَّ قدرة المسلمين لا تقف عند إمكانية سَحْق مَنْ تحدِّثه نفسُه الاقتراب من المدينة؛ بل تتعدى ذلك لتعلن أنهم قادرون على نقل المعركة إلى أرض العدوِّ، وضربه فى عُقْر داره. عزيزى القارئ لقد انتهى المقال قبل أن يبدأ، فما أرى هذا إلا استهلالًا لتلك الغزوة المباركة التى أثبتت عزة الإسلام وقوة إيمان المسلمين وحسن توكلهم على الله رب العالمين، وسرعة استجابتهم وطاعتهم أمر رسوله الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم، فإلى هنا نكتفى على أمل اللقاء فى عددٍ قادم نستأنف خلاله بقية أحداث ومشاهد هذه المحطة الهامّة فى تلك الرحلة العطرة. دمتم فى أمان الله.


الكنانة
منذ ساعة واحدة
- الكنانة
حدث في مثل هذا اليوم 16 يوليو بدء حفر قناة السويس وميلاد يوسف شعبان وكاترينا كيف
كتب وجدي نعمان حدث في مثل هذا اليوم 16 يوليو أو 16 تمُّوز أو 16 يوليه أو يوم 16 \ 7 (اليوم السادس عشر من الشهر السابع) أحداث 1212 – وقوع معركة العقاب التي انهزم فيها الموحدون وخسروا معظم أملاكهم في الأندلس. 1683 – قوات سلالة تشينغ البحرية تهزم مملكة تونغنينغ في «معركة بينغهو» بالقرب من جزر بسكادورز. 1856 – بدء أعمال حفر قناة السويس بإشراف الفرنسي فرديناند دي لسبس المدعوم من حكومته. 1863 – أعمال الشغب في مدينة نيويورك تدخل يومها الرابع وذلك احتجاجًا على قانون التجنيد. 1926 – أحمد سكيرج يلقي أول خطبة جمعة في مسجد باريس بعد تدشينه بيوم واحد من قبل السلطان مولاي يوسف. 1945 – الولايات المتحدة تقوم بعملية تفجير قنبلة ذرية، وبداية السباق النووي. 1951 – أفراد من الحزب السوري القومي الاجتماعي يغتالون رئيس وزراء لبنان رياض الصلح في العاصمة الأردنية عمّان وذلك انتقامًا لإعدام أنطون سعادة. 1952 – الأمم المتحدة توافق على اعتبار إرتريا وحدة مستقلة منضمة لإثيوبيا في اتحاد كونفدرالي. 1974 – إنشاء قلادة مبارك الكبير في الكويت بأمر من الشيخ صباح السالم الصباح وذلك تخليدًا لذكرى الشيخ مبارك الصباح، وتعطى هذه القلادة لرؤساء الدول. 1979 – استقالة أحمد حسن البكر من رئاسة الجمهورية العراقية، وصدام حسين يتولى مقاليد السلطة. 1982 – متظاهرون في بنغلاديش يهاجمون سفارة الولايات المتحدة في دكا وذلك احتجاجًا على دعمها لإسرائيل. 1990 – وزراء خارجية الدول العربية يقررون في اجتماعهم المنعقد في تونس مقاطعة كل الشركات والوكالات الغربية التي تساهم بتهجير اليهود السوفييت إلى إسرائيل. زلزال بقوة 7.7 على مقياس ريختر يضرب الفلبين ويحصد 1600 قتيل. 1999 – تحطم طائرة صغيرة بقيادة جون كينيدي جونيور تؤدي إلى وفاته مع زوجته وأختها جراء الحادث. 2003 – أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح يصدر مرسوم أميري بتلقيب رئيس مجلس الوزراء بلقب سمو الشيخ وذلك بعد فصل منصب ولي العهد عن منصب رئاسة الحكومة. 2004 – مقتل 90 طفل إثر حريق شب في مدرسة ابتدائية جنوب الهند. 2008 – إسرائيل تفرج عن عميد الأسرى اللبنانيين في سجونها سمير القنطار مع أربعة آخرين بالإضافة إلى جثامين شهداء لديها مقابل رفات جنودها، وذلك ضمن صفقة بينها وحزب الله. 2013 – إسبانيا تسلم المغرب رسميًا نسخ ميكروفيلم من الخزانة الزيدانية، التي فقدها سلاطين المغرب وطالبوا بها منذ سنة 1612م. 2019 – البرلمان الأوروبي ينتخب بِأغلبيةٍ طفيفة السياسيَّة الألمانيَّة أورسولا ڤون دير لاين رئيسةً لِلمُفوَّضيَّة الأوروبيَّة لِتكون بِذلك أوَّل امرأة تتولَّى هذا المنصب. مواليد طالع أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم 1872 – روال أموندسن، مستكشف نرويجي. 1888 – فريتس زيرنيكه، عالم فيزياء هولندي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1953. 1896 – تريغفي لي، سياسي نرويجي وأول أمين عام للأمم المتحدة. 1911 – جنجر روجرز، ممثلة ومغنية أمريكية. 1926 – إروين روز، عالم كيمياء أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2004. 1931 – يوسف شعبان، ممثل مصري. 1936 – ياسو فوكودا، رئيس وزراء اليابان. 1939 – ليدو فييري، لاعب كرة قدم إيطالي. 1941 – يوسف درويش، ممثل كويتي. 1942 – مارغريت سميث كورت، لاعبة كرة مضرب أسترالية. 1945 – يوسف فوزي، فنان مصري. 1957 – فلودزميزيرز سمولاريك، لاعب كرة قدم بولندي. 1962 – أحمد منصور، إعلامي مصري. منى عبد المجيد، ممثلة مصرية / كويتية. 1963 – سريتشكو كاتانيتش، لاعب ومدرب كرة قدم سلوفيني. 1967 – ويل فيرل، ممثل أمريكي. 1976 – نسرين الحكيم، ممثلة سورية 1979 – أحمد السعدني، ممثل مصري. 1981 – ماهر زين، منشد لبناني / سويدي. 1984 – كاترينا كيف، ممثلة هندية. بدر الميمني لاعب كرة قدم عُماني. 1988 – سيرجيو بوسكيتس لاعب كرة قدم إسباني. 1989 – غاريث بيل، لاعب كرة قدم ويلزي. 1992 – هتان باهبري، لاعب كرة قدم سعودي. وفيات 1151 – عبد الرحمن بن علي الحلواني، فقيه أصولي ومفسّر عراقي. 1557 – الملكة آن من كليفز، الزوجة الرابعة لهنري الثامن ملك إنجلترا. 1624 – عبد القادر الطبري، عالم مسلم وكاتب وشاعر حجازي. 1764 – القيصر إيفان السادس، إمبراطور الإمبراطورية الروسية. 1916 – إيليا ميتشنيكوف، طبيب روسي حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1908. 1951 – رياض الصلح، رئيس وزراء لبنان. 1960 – ألبرت كسلرنغ، قائد عسكري ألماني. 1978 – عائشة المرطة، مغنية كويتية. 1982 – محمود الكويتي، مغني كويتي. شارل روبيرت سوارت، رئيس جنوب أفريقيا. 1985 – هاينريش بول، أديب ألماني حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1972. 1988 – زينات علوي، راقصة شرقية وممثلة مصرية. 1989 – هيربرت فون كارايان، موسيقي نمساوي. 1994 – جوليان شفينجر، عالم فيزياء أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1965. 1998 – رسمي العامل، محامٍ وسياسي وإعلامي عراقي مخضرم. 2012 – ستيفن كوفي، كاتب أمريكي. 2015 – السيد متولي عبد العال، قارئ قرآن مصري.


خبر صح
منذ 5 ساعات
- خبر صح
ارتفاع ضحايا اشتباكات السويداء إلى 203 وفقاً للمرصد السوري
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الاشتباكات الدامية التي شهدتها جنوب سوريا إلى 203 أشخاص منذ يوم الأحد الماضي، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. ارتفاع ضحايا اشتباكات السويداء إلى 203 وفقاً للمرصد السوري مواضيع مشابهة: زيمبابوي تفرض ضريبة على تشغيل الراديو في السيارات مما يثير غضب الشعب وأعلن المرصد السوري أن عدد ضحايا الاشتباكات والإعدامات الميدانية في السويداء منذ صباح الأحد وصل إلى 203 قتلى، مشيرًا إلى أن الحصيلة تشمل 92 شخصًا من الطائفة الدرزية، من بينهم 21 مدنيًا قُتلوا عبر الإعدام الميداني على يد عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية، فضلًا عن 93 عنصرًا من القوات الحكومية، بالإضافة إلى 18 مسلحًا من البدو. وقف إطلاق النار بعد وساطة محلية في السويداء في تطور لاحق، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، مساء الثلاثاء، عن التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار في السويداء، بعد مفاوضات مع وجهاء المدينة، وفي أعقاب انتشار القوات الحكومية واندلاع اشتباكات عنيفة تزامنت مع قصف إسرائيلي على المنطقة. وقال أبو قصرة في منشور على منصة 'إكس': 'إلى كافة الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء، نعلن وقفًا تامًا لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، مع السماح بالرد فقط على مصادر النيران' وأضاف أن قوات الشرطة العسكرية ستبدأ في الانتشار داخل السويداء لضبط الأداء العسكري ومحاسبة أي عناصر ترتكب تجاوزات، مشيرًا إلى أنه سيتم قريبًا تسليم الأحياء لقوى الأمن الداخلي بعد انتهاء عمليات التمشيط، من أجل استعادة النظام وعودة الأهالي إلى منازلهم. الرئيس السوري يتوعد المتجاوزين في السياق ذاته، أعلن الرئيس السوري، أحمد الشرع، عن اتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة ضد أي أفراد من القوات النظامية تورطوا في ارتكاب تجاوزات أو انتهاكات بحق أبناء الطائفة الدرزية في السويداء. مقال له علاقة: لاجارد: اليورو قد يصبح بديلاً للدولار عالميًا مع تعزيز البنية المالية الأوروبية وكلف أحمد الشرع الجهات الرقابية المختصة بفتح تحقيقات شاملة، ومنحها صلاحيات كاملة لفرض العقوبات الرادعة بحق كل من يثبت تورطه، بما في ذلك الضباط من أصحاب الرتب العالية. وأكد الرئيس السوري على ضرورة احترام القوانين والحقوق، داعيًا القوات الرسمية إلى تجنب أي تصرفات تعسفية والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة. دمشق تندد بالضربات الإسرائيلية في السويداء في خضم التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية السورية بيانًا أدانت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع في جنوب سوريا، لاسيما في محيط مدينة السويداء، التي تُعتبر معقلًا رئيسيًا للطائفة الدرزية. وجاء في البيان أن إسرائيل اختارت توقيتًا مدروسًا وسياقًا مشبوهًا لتنفيذ اعتداءاتها، معتبرة أن الضربات الجوية تهدف إلى 'تعميق الانقسامات الداخلية وزعزعة استقرار سوريا في مرحلة حساسة من تاريخها'. واتهمت الخارجية السورية القوات الإسرائيلية بتنفيذ هجمات منسقة باستخدام طائرات حربية ومسيرة، أدت إلى مقتل عدد من المدنيين وعناصر الأمن، ووصفت هذه الضربات بأنها انتهاك سافر للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتدخل واضح في الشؤون الداخلية السورية.