
الولايات المتحدة تنشر قاذفات "بي-52" في قاعدة جوية بالمحيط الهندي
جاء ذلك وفقا لما ذكرته مجلة القوات الجوية والفضائية، نقلا عن بيانات تتبع الرحلات الجوية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد في وقت سابق، في مقابلة له مع شبكة NBC News بما أسماه "قصفا غير مسبوق" إذا لم تتوصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق بشأن برنامج الأخيرة النووي. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في أواخر مارس الماضي أن الولايات المتحدة أرسلت قاذفات استراتيجية من طراز "بي-2 سبيريت" إلى قاعدة دييغو غارسيا الجوية في المحيط الهندي كإشارة للحوثيين وإيران وسط الهجمات المستمرة على إسرائيل والشحن في البحر الأحمر.
وتابعت الصحيفة: "تم إرسال قاذفات بي-52 إلى جزيرة دييغو غارسيا النائية في المحيط الهندي حيث كانت تتمركز عدة قاذفات بي-2 منذ أسابيع".
وحذر ترامب من أن طهران ستتحمل المسؤولية المباشرة عن تصرفات جماعة الحوثيين، وهدد بالتحرك العسكري إذا استمر برنامج إيران النووي في التطور.
وكان ترامب قد أعرب، فبراير الماضي، عن استعداده إبرام صفقة ع إيران بدلا من شن حرب ضدها. وقال إنه يريد التوصل إلى اتفاق سلام نووي "موثق" مع إيران يسمح لطهران بالنمو والازدهار في سلام، داعيا إلى بدء العمل على الفور.
وقال ترامب إنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يشير فيها إلى تفضيله التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي. وأشار الرئيس الأمريكي بعد ذلك إلى أن واشنطن تدرس طريقين محتملين لحل القضية النووية الإيرانية: عسكري ودبلوماسي، مؤكدا أنه يفضل المفاوضات. وذكرت بوابة "أكسيوس" نقلا عن مصادر، 19 مارس، أن ترامب حدد في رسالته إلى المرشد مهلة شهرين لإبرام اتفاق نووي جديد.
وفي مساء يوم 27 مارس، أعلن وزير الخارجية الإيراني أن الرد على رسالة ترامب تم إرساله عبر سلطنة عمان، فيما أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في رسالة رد على واشنطن، رفض طهران للمفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن قضية البرنامج النووي، مشيرا إلى أن نافذة المفاوضات مفتوحة فقط بوساطة دول ثالثة.
المصدر: نوفوستي
اتفاق مفاجئ بين إدارة ترامب والحوثيين، قنوات تواصل غير مسبوقة مع إيران، ولاتزال مبادرة وقف إطلاق النار في أوكرانيا قيد التفاوض.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان نشر على منصة "إكس" الأربعاء، أن بلاده "تعمل بلا هوادة" لضمان الإفراج عن مواطنين فرنسيين محتجزين في إيران منذ ثلاث سنوات.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "لن يبقى خيار" لدى الولايات المتحدة في حال قررت إيران تطوير سلاح نووي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 21 دقائق
- روسيا اليوم
ترامب يهدد "آبل" برسوم جمركية 25% إذا لم تصنع هواتف "آيفون" في الولايات المتحدة
وجاء تهديد ترامب في منشور عبر منصته "Truth Social"، حيث قال: "أبلغتُ تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع وبناء هواتف آيفون التي تباع في الولايات المتحدة الأمريكية داخل البلاد، لا في الهند أو أي مكان آخر". وأضاف: "إذا لم يتحقق ذلك، فعلى آبل أن تدفع تعريفة جمركية لا تقل عن 25% للولايات المتحدة". وقد انعكس هذا التهديد فورا على حركة الأسواق، إذ تراجعت أسهم آبل بأكثر من 4% في تداولات ما قبل افتتاح السوق، كما تأثرت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت"، حيث تشير التوقعات إلى افتتاح مؤشر "ناسداك"، الذي يضم شركات التكنولوجيا الكبرى، على انخفاض يقارب نصف نقطة مئوية، في حين يُتوقع أن يتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو أربعة أعشار بالمئة. وتعد "آبل"، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 3.4 تريليون دولار، الشركة المدرجة الأعلى قيمة في العالم. ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة من الهجمات التي يشنها ترامب ضد شركات أمريكية كبرى يرى أنها تتخذ مواقف مناهضة لخططه المتعلقة بالسياسات التجارية. ففي الأسبوع الماضي، هاجم شركة "وول مارت" بعد إعلانها أنها قد تضطر إلى رفع الأسعار نتيجة التعريفات، حيث قال لها بشكل مباشر: "تحملوا التعريفات" (EAT THE TARIFFS). كما سبق له أن هدد شركة "ماتيل" في وقت سابق من الشهر الجاري، بفرض تعريفة جمركية بنسبة 100% على ألعابها في حال لم تعد توطين إنتاجها داخل الأراضي الأمريكية. المصدر: NBC News تعتزم شركة "آبل" الأمريكية نقل جمع هواتف "آيفون" إلى الهند بشكل كامل خلال السنوات المقبلة، وجاء ذلك بحسب ما صرح به وزير الاتصالات الهندي شري جيوتيراديتيا سينديا. ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن شركات صينية ناشطة في مجالات مختلفة بدأت نقل نشاطها إلى الولايات المتحدة، تفاديا لآثار حرب الرسوم والتصعيد التجاري بين البلدين. أصدرت شركة آبل تحذيرا لمستخدمي هواتف آيفون تدعوهم فيه للتوقف عن استخدام متصفح "غوغل كروم"، مشيرة إلى أنه يشكل تهديدا لخصوصيتهم الرقمية. ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن مصادر مطلعة، أن شركة "أبل" تعتزم نقل تجميع كل هواتف "آيفون" التي تباع في الولايات المتحدة إلى الهند في وقت قريب قد يكون العام المقبل. كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته فرض رسوم جمركية جديدة على رقائق أشباه الموصلات خلال الأيام المقبلة، مع ترك الباب مفتوحاً لبعض الاستثناءات. نقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" عن مسؤول هندي رفيع المستوى أن شركة "آبل" أرسلت خلال الأسبوع الأخير من مارس 5 طائرات من الهند إلى الولايات المتحدة محملة بهواتف "آيفون" ومنتجات أخرى.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الدولار يتجه صوب تسجيل أول انخفاض أسبوعي في 5 أسابيع
تحول اهتمام المستثمرين من القلق بشأن التعريفات الجمركية إلى المخاوف حول المالية الأمريكية، وجاء ذلك بعد أن خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وإقرار مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون أمس الخميس، مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق. ومع وصول الدين الأمريكي بالفعل إلى 36 تريليون دولار، أثارت خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الضرائب وخفض الميزانيات الفيدرالية وتعزيز الإنفاق العسكري والإنفاق على الحدود تحركات متقلبة في عائدات الديون الطويلة الأجل التي تحدد تكاليف الاقتراض في البلاد. وانخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عاما بنحو 4 نقاط أساس، لكنه ظل أعلى قليلا من 5% بعد أن سجل أعلى مستوى في 19 شهرا في الجلسة السابقة. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، بحلول الساعة 14:01 بتوقيت موسكو، بنسبة 0.58% إلى 99.38 نقطة، ويتجه المؤشر نحو تسجيل خسائر بنسبة 1.75% على مدار الأسبوع. وارتفع اليورو بنسبة 0.63% إلى 1.1352 دولار، كما تراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.63% إلى 143.11 ين. المصدر: رويترز + بلومبرغ تتجه أسعار الذهب اليوم الجمعة لتحقيق أفضل مكسب أسبوعي في أكثر من شهر مع تراجع الدولار الأمريكي وتزايد المخاوف بشأن تدهور التوقعات المالية للاقتصاد الأمريكي. ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أمس الأربعاء وسط مخاوف المستثمرين تجاه آفاق المالية الأمريكية مع ضعف الإقبال في مزاد أجري لسندات طويلة الأجل (20 عاما). أعلنت وكالة "موديز" خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة درجة واحدة، من "Aaa" إلى "Aa1"، مشيرة إلى العبء المالي الذي تواجهه الحكومة في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
أول رد سوداني على اتهام الولايات المتحدة للخرطوم باستخدام الأسلحة الكيميائية
وقال المتحدث باسم الحكومة خالد الإعيسر إن "فبركة الاتهامات وترويج الأكاذيب، بما في ذلك الادعاءات الأخيرة التي لا تستند إلى أي دليل، تأتي ضمن نهج قديم يستند إلى خارطة الطريق التي وضعتها الإدارة الأمريكية السابقة في عام 2005، والتي تُعدّل من وقت لآخر بما يخدم أجندات واشنطن، بناء على مزاعم لا تمت إلى الواقع بصلة". وقد استهدفت هذه الادعاءات الكاذبة مجددا القوات المسلحة السودانية، لا سيما بعد الإنجازات الميدانية التي حققتها، والتي غيرت من موازين المعركة، إضافة إلى تعيين رئيس للوزراء، وهو ما شكّل تطورا مهما في مسار إعادة بناء مؤسسات الدولة. وتؤكد الحكومة أن هذه ليست المحاولة الأولى، فقد استخدمت الولايات المتحدة أدوات مماثلة في الماضي، دون أن تحقق أهدافها. وقد تابع العالم التصريحات الواضحة التي أدلت بها السيناتور الأمريكية سارة جاكوب، والتي انتقدت فيها تواطؤ إدارة بلادها مع الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في السودان بدعم مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، كما دعت إلى فرض حظر على توريد الأسلحة إليها. ويعكس هذا الموقف وجود أصوات أمريكية تدرك حقيقة الأزمة، وحجم المظالم التي يتعرض لها الشعب السوداني. وتذكر الحكومة بأن الولايات المتحدة سبق أن قصفت مصنع الشفاء في أغسطس 1998 استنادا إلى مزاعم ثبت كذبها لاحقا، إذ تبيّن أن المصنع كان مخصصا لإنتاج الأدوية. واليوم تعود المزاعم ذاتها باتهامات لا أساس لها بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية، بينما تلتزم واشنطن الصمت تجاه الجرائم الموثقة بحق المدنيين في دارفور ومناطق أخرى، وهي جرائم تقف خلفها دولة الإمارات عبر دعمها غير المحدود للميليشيات، من خلال تزويدها بطائرات مسيرة استراتيجية، وأسلحة أمريكية حديثة، وتمويل مالي كامل، أقرّت به لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة. وترى الحكومة السودانية أن هذه الرواية الكاذبة، التي تسعى الإدارة الأمريكية إلى تسويقها دوليا، لا تعدو كونها محاولة جديدة لتضليل الرأي العام العالمي، وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها، وتورطت في ارتكاب جرائم بحق الشعب السوداني. وكانت الإدارة الأمريكية السابقة قد سعت إلى فرض ما عُرف بالاتفاق الإطاري على الشعب السوداني بطريقة تضمن بقاء الميليشيات ضمن مشهد انتقالي مصطنع، متجاهلة تطلعات الشعب في بناء دولة مدنية عادلة تقوم على سيادة القانون والحرية والاستقلال الوطني، عبر انتخابات حرة وشفافة. وإذ يدرك الشعب السوداني وحكومته أبعاد هذا الابتزاز السياسي المستمر، فإنهما يؤكدان أن ما تشهده المرحلة الراهنة ليس إلا تكرارا لأخطاء سابقة في تعامل الإدارة الأمريكية مع قضايا السودان. لكن الفارق اليوم هو أن هذه التدخلات، التي تفتقر إلى الأساسين الأخلاقي والقانوني، أصبحت تُفقد واشنطن ما تبقى لها من مصداقية، وتُغلق أمامها أبواب التأثير في السودان نتيجة قراراتها الأحادية والمجحفة. وتشدد الحكومة السودانية على أن "الإدارة الأمريكية يجب أن تدرك أن حكومة السودان، المدعومة بإرادة شعبها، ماضية في طريقها حتى تحقيق الانتصار الكامل في معركة الكرامة، ولن تلتفت إلى أية محاولات تستهدف عرقلة تطلعات الشعب السوداني نحو حياة كريمة، وتحرير البلاد من الميليشيات والتدخلات الخارجية التي تمارسها دول العدوان". هذا وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على السودان بعد ثبوت استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024. المصدر: RT قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على السودان بعد ثبوت استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024. أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر قوات الدعم السريع. واصل الجيش السوداني عملياته ضد قوات "الدعم السريع"، حيث أكد استمرار حملة التطهير في ولاية الخرطوم. وفي تطور مأساوي، عثر الجنود على جثث متحللة داخل صناديق بحي الصالحة في أم درمان.