logo
مستخدمو تيك توك: الأخبار هنا أبسط وأسهل وأسرع

مستخدمو تيك توك: الأخبار هنا أبسط وأسهل وأسرع

الجزيرةمنذ 2 أيام
ناقشت صحيفة أتلانتك الأميركية تزايد الإقبال على تطبيق "تيك توك" من أجل الحصول على المحتوى الإخباري، في وقت يطوّع فيه بعض المؤثرين المهتمين بالأحداث الجارية خوارزمية التطبيق الصيني لتمرير الأخبار إلى المستخدمين.
واستعرض الكاتب في الصحيفة أموغ ديمري، تجارب مؤثرين ومستهلكي الأخبار عبر "تيك توك"، الذي يواصل اكتساب شعبية كوسيلة إخبارية، وسط غياب واسع لوسائل الإعلام التقليدية على التطبيق.
ووفقا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في الخريف الماضي، فإن 17% من البالغين و39% من البالغين دون سن 30 عاما في الولايات المتحدة، يتابعون الأخبار الجارية على "تيك توك" بانتظام، مع الإشارة إلى أن أقل من 1% من جميع حسابات "تيك توك" التي يتابعها الأميركيون هي وسائل إعلام تقليدية.
وينقل الكاتب تجربة صانع المحتوى آرون بارناس، الذي شاهد بعد الساعة 7:46 مساء منشور الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال" وأعلن فيه عن الضربات الجوية على إيران، في 21 يونيو/حزيران الماضي، لينشر بارناس في تمام الساعة 7:52 مقطع فيديو مدته دقيقة واحدة عبر "تيك توك"، يظهر فيه وهو ينظر إلى الكاميرا، ويقرأ منشور الرئيس الذي حدد المواقع النووية التي استهدفتها الولايات المتحدة، ويضيف ملاحظة تشكك بأن إيران ستستجيب لدعوة ترامب للسلام.
ويقول الكاتب: مع كشف وسائل الإعلام التقليدية عن مزيد من التفاصيل في تلك الليلة، لخص بارناس نتائجها في 9 تقارير أخرى، سجل بعضها من سيارته، مضيفا أن بارناس لم يقدّم تفاصيل دقيقة أو تقارير أصلية، لكن ما كان يقدمه هو السرعة، فضلا عن فهم عميق لكيفية الوصول إلى الناس على "تيك توك".
ويعتمد مستخدمو التطبيق الشهير ليس فقط على "المؤثرين الإخباريين" مثل بارناس، وفق الكاتب، ولكن أيضا على مقاطع فيديو ترويجية لأجندات سياسية، ومقاطع أخرى ذات صلة بالأخبار يصعب وصفها للأشخاص الذين لا يستخدمون "تيك توك"، الذي قد لا يبدو مصدرا واضحا أو موثوقا للأخبار، والذي يخشى المشرعون الأميركيون كذلك من إمكانية التلاعب بخوارزميته لتعزيز مصالح الصين.
وتقدم خوارزمية "تيك توك" لكل مستخدم موجزا مخصصا من مقاطع فيديو قصيرة وجذابة، وهو ترتيب من غير المرجح أن يقدم تغطية شاملة للأحداث الجارية، وفق الكاتب.
إعلان
وقد قام بارناس، البالغ من العمر 26 عاما، بتفعيل إشعارات "إكس" و"تروث سوشيال" لتلقي منشورات كل أعضاء الكونغرس وقادة العالم البارزين، ولدى تقديره بأهمية أي تنبيه يرد إلى هاتفه، يضغط على زر التسجيل ويبدأ بتصوير فيديو.
إن تعامل بارناس السريع مع الأخبار جعله عملاقا إعلاميا بمفرده، وفق وصف الكاتب، إذ لديه حاليا 4.2 ملايين متابع على "تيك توك"، في حين وصلت مقاطع الفيديو التي ينشرها على المنصة إلى أكثر من 100 مليون مستخدم أميركي في الأشهر الستة الماضية، كما أن نشرة بارناس الإخبارية "سب ستاك" هي الأكثر اشتراكا في فئة الأخبار، وقد أجرى مؤخرا مقابلة مع السيناتور كوري بوكر، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.
ورغم أن نموذج بارناس على "تيك توك" يعتمد بشكل كبير على التقارير الصادرة عن وسائل إعلام أخرى، وقد يكون سيل المعلومات الذي يقدمه على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع مزعجا لأولئك الذين لم تتكيف عاداتهم في استهلاك وسائل الإعلام مع التطبيق، لكنه يصل إلى جمهور لا تصل إليه وسائل الإعلام الأخرى، إذ يعتقد بارناس أن العديد من مشاهديه هم "شباب لا يشاهدون الأخبار ولم يشاهدوها قط ولن يشاهدوها أبدا"، مضيفا: "إنهم ببساطة لا يملكون القدرة على التركيز".
الإيجاز والقيمة الترفيهية
وبحسب الكاتب، يصمم مستهلكو محتوى الأحداث الجارية عبر "تيك توك" على أنهم قادرون على فهم ما يجري في العالم، حتى لو اضطروا إلى استقراء الحقائق من "الميمات"، مؤكدين على أن الإيجاز والقيمة الترفيهية تعوضان عن نقص التفاصيل الواقعية.
وينقل الكاتب عن مايلز مالتبيا، محلل أمن سيبراني، يبلغ من العمر 22 عاما من شيكاغو قوله: "الكثير من الأشياء موضحة بعبارات أبسط على تيك توك"، ويؤكد مايلز أن هذا الاعتبار، بالإضافة إلى سهولة الاستخدام، يجعله المكان المثالي للحصول على جميع الأخبار بالنسبة له.
صانع المحتوى على تيك تيوك بارناس لديه حاليا 4.2 ملايين متابع، في حين وصلت مقاطع الفيديو التي ينشرها على المنصة إلى أكثر من 100 مليون مستخدم أميركي في الأشهر الستة الماضية.
بواسطة
أما أشلي أكوستا، وهي طالبة في السنة الأخيرة بجامعة بنسلفانيا، فأشادت باستقلالية بارناس، وأنه رئيس نفسه، خارج عالم وسائل الإعلام المؤسسية، وقارنته بوسائل إعلام مثل "إيه بي سي" التي طردت مؤخرا مراسلها "تيري موران"، بسبب منشور له على منصة "إكس" وصف فيه ترامب بـ"كاره عالمي". وبالنسبة لنيك باريجي، خريج جامعة تكساس في أوستن، فيرى كذلك أن بارناس مصدر أخبار قيم، معبرا بالقول "تتلقى دعاية أقل، لا يروج لأجندة معينة".
وواصل الكاتب استعراض تجارب مستخدمين وتضمين آرائهم، إذ سأل العشرينية أوليفيا سترينجفيلد، وتعمل في مجال التسويق، إذا كانت تعتبر "تيك توك" أفضل مصدر للأخبار، لتجيب بالنفي، لكنها عبرت عن أن تقديم الأخبار يجري على المنصة بطريقة أكثر جاذبية وسرعة وأريحية، مضيفة "ليس لدي الوقت للجلوس وقراءة الصحف كما كان يفعل والداي".
تكييف مع الخوارزمية
ويقول روبرت كوزينيتس، أستاذ في جامعة جنوب كاليفورنيا، وقد أحرى دراسة استهلاك "جيل زد" لوسائل الإعلام على "تيك توك"، إن المستخدمين نادرا ما يبحثون عن الأخبار، بل هي التي تجدهم، إذ يزيّن المؤثرون الأخبار لجعلها صديقة للخوارزمية.
وفي ختام تقريره، قال الكاتب إن مستخدمي المنصة يواصلون توسيع تعريف الأخبار عليها، في حين سيواصل من وصفهم بالمبدعين الرياديين المهتمين بالأحداث الجارية اختبار صيغ تقديم الأخبار لجذب المزيد من المشاهدين إلى المنصة، ويضيف أنه حتى إذا تم بيع "تيك توك" أو إغلاقه، فمن المؤكد أن تطبيقات مشابهة ستملأ الفراغ، ويختم "يبدو أن التحدي المتمثل في تغليف الأخبار لتوزيعها بواسطة خوارزمية الصندوق الأسود سيستمر".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصليب الأحمر يدق ناقوس الخطر بشأن السلاح النووي في ذكرى قصف هيروشيما وناغازاكي
الصليب الأحمر يدق ناقوس الخطر بشأن السلاح النووي في ذكرى قصف هيروشيما وناغازاكي

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

الصليب الأحمر يدق ناقوس الخطر بشأن السلاح النووي في ذكرى قصف هيروشيما وناغازاكي

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الصليب الأحمر الياباني من المخاطر المحدقة بالعالم جراء تكديس الأسلحة النووية. ودعتا جميع الدول لاتخاذ خطوات حقيقية نحو التخلي بشكل كامل عن هذه الأسلحة الفتاكة. جاء ذلك في بيان مشترك للجمعيتين الحقوقيتين في الذكرى الثمانين لقصف الولايات المتحدة مدينتي هيروشيما وناغازاكي بقنابل نووية. واستهل البيان بكلمات نُقشت على نصب السلام التذكاري في هيروشيما: "ارقدي بسلام أيتها الأرواح، فلن نعيد هذا الشر أبدا"، وتساءل ما إن كان العالم قد أوفى بعهده فعليا ولم يكرر هذه المأساة، وهل كانت جهود البشرية كافية للإبقاء على ذكرى هيروشيما وناغازاكي حية في الذاكرة الإنسانية، والأهم: هل بُذلت جهود جادة للتخلص من الأسلحة النووية؟ وأوضح البيان أن القصف النووي حوّل المدينتين إلى رماد في لحظات، وأودى بحياة عشرات الآلاف في ثوان معدودة، بينما تجاوز عدد الضحايا، بمن فيهم من توفي لاحقا متأثرا بالإشعاع، 540 ألف شخص "ولا يزال العدد في ازدياد حتى اليوم". وأكد أن الناجين لا يزالون يعانون حتى اللحظة من آثار تلك الأسلحة، ويتلقون العلاج في مستشفيات الصليب الأحمر الياباني، في دليل حي على استمرار جراح تلك الحرب. وأشار البيان إلى تصاعد الخطر النووي اليوم، حيث بات عدد الأسلحة النووية يفوق بأضعاف ما كان قائما قبل 80 عاما، وازدادت قوتها التدميرية، حتى إن القنبلة التي ألقيت على هيروشيما -بقوة تعادل 15 ألف طن من مادة "تي إن تي"- أصبحت تُصنف الآن ضمن الأسلحة النووية "الصغيرة". وحذرت اللجنة الدولية من أن استخدام أي سلاح نووي سيكون إخفاقا كارثيا للإنسانية، وأن الكارثة الناتجة عن أي تفجير نووي في منطقة مأهولة تعجز أي استجابة إنسانية عن التعامل مع تبعاتها، مشددة على أن استخدام هذه الأسلحة لا يمكن أن يتوافق مع القانون الدولي الإنساني. ورغم الدعوات المتكررة، ومنها بيان مشترك للصليب الأحمر صدر قبل قمة مجموعة السبع في هيروشيما عام 2023، أشار البيان إلى أن دولا عديدة تضاعف وتجدد ترساناتها النووية وتعتمد عليها في عقائدها العسكرية. ومع ذلك رأى البيان في استمرار اتساع قاعدة الدول الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة النووية بصيص أمل، إذ بلغ عدد الدول الأطراف 73 دولة، بالإضافة إلى توقيع 25 دولة أخرى. وأكدت اللجنة الدولية أن مأساة هيروشيما وناغازاكي دليل كاف على أن مخاطر الأسلحة النووية تفوق قدرة البشرية على تحملها، داعية جميع الدول إلى عدم استخدام أو التهديد باستخدام السلاح النووي ، واعتماد تدابير فعالة للحد من المخاطر المرتبطة به، والتخلي عن اعتماده وسيلة لتحقيق الأمن القومي، والعمل من أجل نزع السلاح النووي كليا. كما شدد البيان على أهمية رفع الوعي العام بمخاطر هذه الأسلحة، وضمان استمرار نقل ذكرى معاناة المدنيين بسببها إلى الأجيال القادمة.

خبراء الأمم المتحدة يوصون بحظر تسليح إسرائيل وتفكيك "مؤسسة غزة"
خبراء الأمم المتحدة يوصون بحظر تسليح إسرائيل وتفكيك "مؤسسة غزة"

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

خبراء الأمم المتحدة يوصون بحظر تسليح إسرائيل وتفكيك "مؤسسة غزة"

أوصى خبراء الأمم المتحدة الدول الأعضاء بفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بسبب انتهاكاتها المتعددة للقانون الدولي، كما دعوا إلى تفكيك " مؤسسة غزة الإنسانية" فورا، مؤكدين أنها تنفذ "أهدافا عسكرية وجيوسياسية" تحت غطاء توزيع المساعدات. وقال الخبراء في تقرير نشر اليوم الثلاثاء إن "الفلسطينيين يدفعون ثمن إخفاق المجتمع الدولي القانوني والسياسي والأخلاقي"، مشددين على أن "منع أو تأخير المساعدات جريمة حرب تهدف إلى تجويع المدنيين في سياق إبادة جماعية موثقة ومدانة". وأضاف الخبراء أن "رؤية الأطفال يموتون جوعا بين أيدي والديهم ينبغي أن تهزنا وتخرجنا من حالة التقاعس". وذكر التقرير أن "مؤسسة غزة الإنسانية التي أنشأتها إسرائيل في فبراير/شباط 2025 بدعم الولايات المتحدة وبزعم توزيع المساعدات في غزة تعد مثالا مقلقا للغاية لكيفية استغلال الإغاثة الإنسانية من أجل أجندات عسكرية وجيوسياسية في انتهاك خطير للقانون الدولي". وأضاف الخبراء "إننا نترك دولة متهمة بالإبادة الجماعية و جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية تتولى المسؤولية عن إطعام الشعب الذي تقع عليه الإبادة الجماعية من دون رقابة وبإفلات من العقاب". ودعا التقرير إلى تمكين الجهات الإنسانية في الأمم المتحدة والمجتمع المدني من استئناف توزيع المساعدات بغزة. ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية، حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 189 شهيدا -بينهم 95 طفلا- وفقا للمصادر الطبية بالقطاع. ومنذ أواخر مايو/أيار الماضي تقود "مؤسسة غزة الإنسانية" مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء في القطاع المحاصر بدلا من المنظمات الدولية التي رفضت هذا المشروع، ووصفته بأنه مصيدة لقتل المدنيين وأداة لـ"هندسة الجوع" وتهجير السكان وإذلالهم. ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة منذ بدء هذا المشروع استشهاد 1568 فلسطينيا وإصابة أكثر من 11 ألفا و230 آخرين بنيران جيش الاحتلال في نقاط توزيع الغذاء وطوابير انتظار المساعدات. وأكد خبراء الأمم المتحدة أن القوات الإسرائيلية والمتعاقدين العسكريين الأجانب يواصلون إطلاق النار من دون تمييز على طالبي المساعدات في ما تسمى "نقاط التوزيع" التي تديرها تلك المؤسسة. وختم الخبراء تقريرهم بدعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى "فرض حظر أسلحة شامل على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المتعددة للقانون الدولي، وتعليق اتفاقيات التجارة والاستثمار التي قد تؤدي إلى إيذاء الفلسطينيين، ومساءلة الكيانات التجارية". ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية ، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

اتفاق أميركي رواندي لاستقبال مهاجرين مرحّلين
اتفاق أميركي رواندي لاستقبال مهاجرين مرحّلين

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

اتفاق أميركي رواندي لاستقبال مهاجرين مرحّلين

وقّعت الولايات المتحدة ورواندا اتفاقا يقضي باستقبال الأخيرة ما يصل إلى 250 مهاجرا مرحّلين من الأراضي الأميركية، في خطوة تعكس تشديد إدارة الرئيس دونالد ترامب لسياسات الهجرة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول رواندي ومتحدثة باسم الحكومة. وقال المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إن الاتفاق جرى توقيعه في العاصمة كيغالي خلال يونيو/حزيران الماضي، مشيرا إلى أن واشنطن أرسلت بالفعل قائمة أولية تضم 10 أسماء للنظر في إمكانية إعادة توطينهم. ولم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأميركية حتى الآن، بينما أحالت وزارة الأمن الداخلي الاستفسارات إلى الخارجية. من جانبها، قالت يولاند ماكولو، المتحدثة باسم الحكومة الرواندية، إن الاتفاق يعكس القيم المجتمعية للبلاد، مضيفة "عانت تقريبا كل أسرة رواندية من مشاق النزوح، وقيمنا تقوم على إعادة الدمج والتأهيل". وأوضحت أن من تتم الموافقة على توطينهم سيحصلون على تدريب مهني ورعاية صحية ودعم سكني، بما يمكّنهم من بدء حياة جديدة في رواندا والمساهمة في اقتصادها الذي يُعد من الأسرع نموًا في أفريقيا خلال العقد الأخير. وبحسب المسؤولة ذاتها، ستقدّم الولايات المتحدة دعما ماليا لرواندا على شكل منحة، دون الكشف عن قيمتها. كما أشارت إلى إمكانية توسيع الاتفاق بالتراضي ليشمل أكثر من 250 شخصا، مؤكدة أن المرحّلين لن يكونوا ملزمين بالبقاء في رواندا ويمكنهم المغادرة في أي وقت. وشدد المسؤول على أن كيغالي لن تستقبل سوى من أنهوا مدة عقوبتهم أو لا يواجهون قضايا جنائية، مع استثناء مرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال، إذ ينص الاتفاق على عدم تنفيذ العقوبات الصادرة في الولايات المتحدة داخل رواندا. وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة أوسع تنتهجها إدارة ترامب لترحيل مهاجرين إلى دول ثالثة، حيث تم ترحيل أكثر من 200 فنزويلي إلى السلفادور في مارس/آذار الماضي، بعد اتهامهم بالانتماء إلى عصابات، قبل أن يُفرج عنهم في عملية تبادل سجناء الشهر الماضي. وكانت المحكمة العليا الأميركية قد سمحت في يونيو/حزيران بترحيل مهاجرين إلى دول ثالثة دون منحهم فرصة لإثبات تعرضهم للخطر، وهو قرار يواجه طعونا قانونية أمام محكمة اتحادية في مدينة بوسطن. كير ستارمر الاتفاق العام الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store