logo
غوتيريش: السلام في فلسطين يبدأ بحل الدولتين ووقف النار في غزة

غوتيريش: السلام في فلسطين يبدأ بحل الدولتين ووقف النار في غزة

صراحة نيوزمنذ 3 أيام
صراحة نيوز- أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن تحقيق السلام في فلسطين يجب أن يستند إلى حل الدولتين، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري ودائم، والإفراج عن الرهائن دون شروط، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإنهاء الضم وأعمال العنف في الضفة الغربية.
وفي كلمته أمام قمة 'بريكس' في البرازيل، عبّر غوتيريش عن قلقه العميق من تسليح الذكاء الاصطناعي، في وقت أصبح فيه تحقيق السلام أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. وأكد أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة لصالح الجميع، لا امتيازًا بيد قلة، داعيًا إلى استجابة متعددة الأطراف ترتكز على العدالة وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أهمية تمكين الدول النامية من المشاركة الفاعلة في حوكمة الذكاء الاصطناعي، كاشفًا عن تقرير سيقدّمه قريبًا يتضمن مقترحات لتمويل طوعي مبتكر، بهدف دعم بناء القدرات التقنية في هذه الدول.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفخّ الصيني
الفخّ الصيني

السوسنة

timeمنذ 4 ساعات

  • السوسنة

الفخّ الصيني

رغم أن قمة «البريكس» لم تكن بالمستوى المتوقع، من حيث المشاركة، بعد أن غاب الرئيسان الصيني والروسي، فإنها في كل مرة تعقد تقلّب مواجع الغرب، وتذكّر بأن ثمة قوى أخرى في العالم، تقف بالمرصاد لاقتناص الفرص. فرض رسوم على من ينضم إلى أجندة بريكس من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، دفاعاً عن الدولار الذي «يجب أن يبقى ملكاً»، ليس وحده الإشارة على الانزعاج. فكل دول البريكس في كفة، والصين وحدها في أخرى.«ها نحن نعض أصابع الندم. لقد ساعدناهم في الاستيلاء على التكنولوجيا التي ابتكرناها»، يقول المتخصص الفرنسي في الشؤون الصينية إيمانويل فيرون.منذ العقد الأول من القرن الحالي، والدول الغربية تتداول في الغرف المغلقة حول ما يجب فعله في مواجهة الصين، بعد أن بدأت مئات الشركات الغربية تجد نفسها مجبرة على الانسحاب من أرض ظنتها «إلدورادو لا ينضب معينها». ما يزعج ليس تقدم الصين، وسبقها المذهل، وإنما استقلاليتها واستغناؤها عن الغرب. بات بمقدور الصين أن تصنّع قطارات سريعة تتفوق بشكل كبير على القطارات الغربية. هذا يعني ليس فقط أنها تتمدد لتنسج بسككها طريق الحرير الجديد، وإنما أن تصدّر من دون منافس كبير. وكما القطارات التي انطلق أولها من بكين إلى شنغهاي عام 2011 ومن يومها لم يتوقف، كذلك الطائرات، التي انتهت من الحبو وأخذت تطير، وقريباً تصبح منافساً لـ«بوينغ» و«إيرباص»، ومثلها الصواريخ والسيارات، بعد أن احتلت الصين سوق البطاريات من دون أي منازع.التحقيق الرهيب الذي بُث على الإنترنت تحت عنوان «الطريقة الصينية في غزو العالم» يتتبع الاستراتيجية المحكمة للرئيس الصيني دينغ شارو بينغ منذ عام 1975، حتى قبل أن يتولى السلطة، حين زار فرنسا لأسبوعٍ واطلع على أهم التكنولوجيات النووية. هذه الخطة هي التي طبقها أسلافه، التي تجعل الغرب يشعر اليوم بأنه وقع في الفخ الصيني.أظهرت الصين للغرب منتصف السبعينات أنها دولة فقيرة، بكثافة سكانية مربكة، وتحتاج مساعدة، ولن تتردد في دفع الثمن. فرصة استثمارية لا تردّ في بلد بحجم قارة. طلب دينغ شاو بينغ أن تأتي المصانع والشركات الغربية إلى بلاده، مبدياً الرغبة في الانفتاح على الغرب. عندما تمت الموافقة، اشترطت بكين أن تكون المصانع بشراكة مع جهات محلية. تبين في ما بعد أن الذين وُظفوا في المصانع، ليسوا عمّالاً كما تم التعريف بهم، وإنما مهندسون على درجة عالية من المهارة والتكوين العلمي. هؤلاء تمكنوا من تخطي الخُبث الغربي.الغرب الذي افتتح مئات المصانع، وسال لعابه على الكعكة الصينية، لا بل وتنافس على ساحة اعتبرها باقية إلى أمد بعيد، لم يزود الصين بأحدث تقنياته، كما وعد. حتى بالسيارات كان يحتفظ بالموديلات الأحدث لنفسه، ويقدم للصينيين الجيل الذي يسبق. لكن المهندسين الذين زُرعوا في المصانع، لم يتعلموا فقط بل فاقوا أساتذتهم وأضافوا، وتمكنوا من الاجتهاد بشكل غير متوقع، هذا ترجموه وهم يشيدون قطاراتهم السريعة.ثورة 1989 جاءت للغرب باب فرج. ظن أن حلم الديمقراطية عند الشباب الصيني سيكون كافياً لقلب الطاولة. لكن السلطة ضربت بيد من حديد، وفرقت محتجي ساحة «تيا نان من» بالقوة، وهو ما تحول إلى حجة للغرب، ليفرمل تعاونه الصناعي والتكنولوجي مع الصين، وقد بدأ يتحسس تكاليفه المستقبلية الباهظة.لكن سرعان ما عاد الجميع إلى بكين، متجاهلين مخاوفهم مع انهيار جدار برلين، وزوال الخطر الشيوعي. صارت الصين جزءاً من السوق العالمية، منخرطة في منظمة التجارة، مقترضة من البنك الدولي. الرئيس نيكولا ساركوزي الذي زار خلال عهده الصين وعقد اتفاقاً بثمانية مليارات دولار لبناء أربعة مراكز نووية عالية التقنية، اعتقد أنه سيبقى متقدماً في السباق. وهل على القوي أن يخشى من ضعيف قد يسبقه بعد خمسين عاماً. ألن يكون هو الأوفر حظاً بكل ما له من معرفة وتفوق، في البقاء في المقدمة؟ لعله الغرور، أو ثقة زائدة، جعلت الغرب كله يبقى حذراً، لكنه لا يقاوم الاستثمارات الكبرى التي فتحت أمامه في الصين.يقول جنرال سابق في الجيش الشعبي اسمه كولونيل ليو مينغ فو: «نحن تلامذة مجتهدون. نتعلم بسرعة. نستوحي ونجعل أكبر منافسينا شريكاً لنا، لنتعلم بأفضل الطرق».ما يقال بصوت مرتفع، كانت تخفيه الصين، وتقدم نفسها أمةً مهيضةً. لهذا يردد الأوروبيون بحسرة، وهم يتحدثون عن تجربتهم المريرة: «لقد خُدعنا».في خطاب له أمام طلاب جامعة بكين، قال الرئيس تشي جينبينغ: «إن دبلوماسية الصين تشبه (لعبة الغو)». هي أقدم لعبة عرفتها الصين. على عكس الشطرنج، لا تقوم على طرد العدو وقتله بالضربة القاضية. المطلوب محاصرة الخصم من الأطراف والتقدم تدريجياً وببطء إلى نقطة المركز. في هذه الأثناء، يكون اللاعب الماهر قادراً على احتلال مساحات وهو يتقدم بهدوء باتجاه الوسط. هذا يتطلب خطة مسبقة، ورؤية شمولية لرقعة اللعب، ثم التحلي بالصبر وإدارة الوقت للسيطرة، والوصول إلى الهدف.

الأمم المتحدة تبحث أربعة خيارات لمستقبل الأونروا
الأمم المتحدة تبحث أربعة خيارات لمستقبل الأونروا

السوسنة

timeمنذ 6 ساعات

  • السوسنة

الأمم المتحدة تبحث أربعة خيارات لمستقبل الأونروا

وكالات - السوسنة حددت مراجعة استراتيجية أمر بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أربعة مسارات محتملة لمستقبل عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في ظل أزمتها المالية الخانقة وحظر أنشطتها من قبل إسرائيل. وجاءت هذه الخطوة ضمن جهود إصلاحية أوسع يقودها غوتيريش داخل منظومة الأمم المتحدة.وتتضمن الخيارات المطروحة: تجميد نشاط الوكالة بالكامل، ما قد يؤدي فعلياً إلى انهيارها، أو تقليص الخدمات التي تقدمها، أو إنشاء مجلس تنفيذي يقدم المشورة للوكالة، أو الإبقاء على دورها الأساسي المتعلق بحقوق اللاجئين مع نقل المهام الخدمية تدريجياً إلى الدول المضيفة والسلطة الفلسطينية.ويأتي هذا التقييم بعد أن أقرّت إسرائيل في 30 كانون الثاني قانوناً يحظر عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. وتعاني الوكالة حالياً من عجز مالي يناهز 200 مليون دولار، ما يزيد من تعقيد وضعها.وأفاد غوتيريش في رسالة مرفقة بالتقييم وجهها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن الحفاظ على تفويض الأونروا يتطلب "تحركاً عاجلاً من الدول الأعضاء لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وضمان الاستقرار والسلام الإقليميين."تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أنشأت الأونروا في عام 1949، هي الجهة الوحيدة المخولة قانوناً بتعديل تفويضها. وتخدم الوكالة ملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والأردن، عبر تقديم مساعدات وخدمات تعليمية وصحية.وكانت الولايات المتحدة، التي تُعد أكبر ممول تقليدي للأونروا، قد جمدت تمويلها في كانون الثاني 2024 بقرار من الرئيس جو بايدن، على خلفية اتهامات إسرائيلية ضد نحو 12 من موظفي الوكالة بالمشاركة في هجوم السابع من تشرين الأول 2023. وقد تم تمديد هذا التجميد لاحقاً من قبل الكونغرس الأميركي والرئيس دونالد ترمب.

واشنطن تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة...
واشنطن تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة...

الوكيل

timeمنذ 6 ساعات

  • الوكيل

واشنطن تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة...

12:20 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية في جنيف. اضافة اعلان وانتقد روبيو عبر منصة إكس "الجهود غير المشروعة و(...) لألبانيزي الهادفة إلى حض المحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات بحق مسؤولين وشركات وقادة أميركيين وإسرائيليين". وفي بيان لاحق، ندد وزير الخارجية الأميركي بالانتقادات اللاذعة التي وجهتها المقرّرة الأممية للولايات المتحدة. وأشار إلى أنّها أوصت المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال، خصوصا بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ووفق روبيو، شاركت ألبانيزي في "أنشطة منحازة وخبيثة" متهما إياها بـ"معاداة السامية بشكل صارخ" وبـ"دعم الإرهاب". كذلك، أشار إلى أنّها كتبت "رسائل تهديد" إلى العديد من الشركات الأميركية، موجّهة ما وصفه ماركو روبيو بـ"اتهامات لا أساس لها من الصحة" وأوصت بمقاضاة هذه الشركات ومديريها التنفيذيين. وفي تموز/يوليو، قدّمت فرانشيسكا ألبانيزي تقريرا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يتناول "آليات الشركات التي تدعم المشروع الاستعماري الإسرائيلي المتمثل في تهجير واستبدال الفلسطينيين". وفي شباط/فبراير، نددت بالمقترح الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب والقاضي بأن تسيطر بلاده على غزة بعد تهجير سكّان القطاع الفلسطيني، ووصفته بأنّه "غير قانوني" و"عبثي تماما". وقالت إنّه "غير قانوني وغير أخلاقي وغير مسؤول. إنّه غير مسؤول تماما؛ لأنّه سيُفاقم الأزمة الإقليمية" مؤكدة اتهاماتها لإسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store