
كارني يعلن مساعدات عسكرية كندية لأوكرانيا
كاناناسكيس - أ ف ب
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الثلاثاء، مساعدة عسكرية تشمل مسيّرات ومروحيات لأوكرانيا بقيمة ملياري دولار محلي (1,47 مليار دولار أمريكي)، خلال استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناسبة انعقاد قمّة مجموعة السبع.
وتعهّد كارني بـ«التضامن بالكامل مع أوكرانيا»، معلناً عن عقوبات إضافية على موسكو في مسعى إلى فرض «ضغوط قصوى» على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 34 دقائق
- الإمارات اليوم
14 قتيلاً في ضربات روسية استهدفت كييف
قتل ما لا يقل عن 14 شخصاً، بينهم أميركي، في ضربات روسية استهدفت كييف، الليلة قبل الماضية، على ما أفادت السلطات الأوكرانية، في هجوم وصفه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي بـ«المروع». وقال زيلينسكي عبر موقع «فيس بوك»: «عرفت كييف واحدة من أفظع الهجمات»، مضيفاً أن «الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يقوم بذلك فقط لأنه قادر على مواصلة الحرب». بدوره، قال وزير الداخلية الأوكراني، إيغور كليمنكو: «تم استهداف 27 مكاناً في مناطق عدة من العاصمة، ومن بين الأهداف أبنية سكنية ومؤسسات تربوية ومنشآت حيوية».


الإمارات اليوم
منذ 34 دقائق
- الإمارات اليوم
الصين تؤكد نفوذها في آسيا الوسطى خلال قمة إقليمية
التقى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قادة الجمهوريات السوفييتية السابقة الخمس في آسيا الوسطى، خلال قمة في كازاخستان، أمس، في وقت ترسخ الصين موقعها كقوة رئيسة في المنطقة على حساب روسيا ونفوذها التاريخي فيها. وتعقد القمة في العاصمة الكازاخستانية أستانا، بعد قمة أولى جرت في الصين، وجمعت بينغ مع قادة كازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان. وبعد لقاء مع رئيس قيرغيزستان، صدير جاباروف، دعا شي البلدين إلى «زيادة التجارة والاستثمارات وتوسيع التعاون في المجالات الناشئة»، على ما أوردت وكالة الصين الجديدة للأنباء. وقال بينغ خلال محادثات مع رئيس طاجيكستان، إمام علي رحمن، إن بكين «تدعم بحزم طاجيكستان في الحفاظ على استقلالها الوطني وسيادتها وأمنها». كذلك، أجرى محادثات مع رئيسَي أوزبكستان، شوكت ميرزوييف، وتركمانستان، سردار بردي محمدوف. وتتميز آسيا الوسطى - التي كانت خاضعة للنفوذ الروسي منذ منتصف القرن الـ19 وحتى سقوط الاتحاد السوفييتي في عام 1991 - بموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين آسيا وأوروبا، إضافة إلى ثرواتها الطبيعية الوفيرة، ما يجعلها محط أطماع الدول الكبرى الساعية إلى منافسة موسكو. وإن كان قادة هذه الدول يحافظون على روابط وثيقة مع روسيا، إلا أن تراجع نفوذ موسكو يزداد منذ باشرت حربها على أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات. وتغتنم الجمهوريات السوفييتية السابقة الخمس هذا الاهتمام المتنامي وتنسق سياستها الخارجية، وهو ما تؤكده الاجتماعات المتتالية التي تعقدها وفقاً لصيغة «خمسة زائد واحد». وتنظم مثل هذه الاجتماعات بانتظام مع دول مثل الصين أو روسيا، أو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وصولاً إلى تركيا ودول غربية أخرى. وقالت الخبيرة السياسية من قيرغيزستان، نرغيزة موراتالييفا، إن «دول آسيا الوسطى تتأرجح بين مراكز سلطة مختلفة، ساعية لحماية نفسها من الاعتماد المسرف على شريك واحد». وفي مؤشر إلى هذه المنافسة، أعلنت كازاخستان، السبت الماضي، أن روسيا ستبني أول محطة نووية على أراضيها، وأن الصينيين سيبنون على الأرجح محطة ثانية. غير أن الصين فرضت نفسها كأول شريك تجاري لدول آسيا الوسطى، مع وصول حجم المبادلات إلى 95 مليار دولار عام 2024 بحسب الجمارك الصينية، متخطية بفارق كبير الاتحاد الأوروبي (64 مليار دولار في 2023، بحسب مجلس الاتحاد)، وروسيا (44 مليار دولار). وتحتل آسيا الوسطى موقعاً مميزاً في مبادرة «طرق الحرير الجديدة» المعروفة رسمياً باسم «الحزام والطريق»، وهي خطة ضخمة للبنى التحتية باشرتها الصين في 2013 لتنمية روابطها التجارية مع بقية العالم وتأمين إمداداتها. وأوضحت موراتالييفا أنه «لا روسيا ولا المؤسسات الغربية قادرة على تخصيص موارد مالية للبنى التحتية بمثل هذه السرعة وعلى مثل هذا النطاق، بالالتفاف أحياناً على الآليات الشفافة». وتبرم الشركات الصينية عدداً متزايداً من العقود في مجال الطاقة سعياً للتزود بالغاز في تركمانستان، واليورانيوم في كازاخستان، والمعادن النادرة في طاجيكستان. ووفقاً لموراتالييفا، فإن «آسيا الوسطى غنية بالموارد الطبيعية التي يحتاج إليها الاقتصاد الصيني في نموه السريع، وضمان إمدادات متواصلة من هذه الموارد مع الالتفاف على الطرق البحرية غير المستقرة يُشكل هدفاً مهماً لبكين». كذلك، تطرح الصين نفسها كداعمة لأنظمة هذه الدول الاستبدادية بمعظمها.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الكرملين: مجموعة السبع تبدو الآن «عديمة الفائدة»
قال الكرملين، أمس الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان محقاً في وصف استبعاد روسيا من مجموعة الثماني بأنه «خطأ كبير»، مؤكداً أن موسكو لم تعد ترى أهمية تُذكر في مجموعة السبع، التي أصبحت – بحسب الكرملين – «عديمة الفائدة» بالنسبة لها. وجاء التصريح الروسي رداً على مواقف أدلى بها ترامب خلال قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا، حيث اعتبر أن قرار استبعاد روسيا في عام 2014، بعد ضمها شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، أسهم في تعميق العزلة ودفع موسكو نحو مواقف أكثر تشدداً. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي على هامش القمة: «كان هذا خطأ كبيراً... لا أعتقد أن روسيا كانت ستغزو أوكرانيا في عام 2022 لو لم يتم استبعاد الرئيس بوتين من مجموعة الثماني»، مشيراً إلى أن بوتين «لا يتحدث حتى إلى من استبعدوه، وأنا أتفق معه». ورحب الكرملين بتصريحات ترامب، حيث قال المتحدث باسمه دميتري بيسكوف للصحفيين في موسكو: «نتفق مع الرئيس ترامب: لقد كان استبعاد روسيا من مجموعة الثماني خطأ كبيراً في ذلك الوقت». وأضاف أن روسيا لم تعد ترى فائدة تُرجى من مجموعة السبع، مؤكداً أن العالم بات «متعدد الأقطاب»، ومشدداً على أن موسكو تبني شراكاتها على أسس جديدة خارج الأطر الغربية التقليدية. وكانت روسيا قد أُقصيت من المجموعة التي كانت تُعرف آنذاك ب«مجموعة الثماني» في أعقاب ضمها شبه جزيرة القرم، وتحوّلت التسمية إلى «مجموعة السبع»، التي تضم الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان. ومنذ ذلك الحين، شددت الدول الغربية عقوباتها على موسكو، بينما عززت روسيا علاقاتها مع قوى أخرى مثل الصين والهند. (رويترز)