logo
جولة حاسمة في الطريق إلى «مونديال 2026»

جولة حاسمة في الطريق إلى «مونديال 2026»

جريدة الوطنمنذ 3 أيام

تترقب الجماهير الرياضية العربية انطلاق منافسات الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026 في شهر يونيو الحالي، من أجل معرفة المتأهلين إلى المونديال، الذي سيُقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
وعرفت الجماهير الرياضية العربية أن منتخبي إيران واليابان هما أول المتأهلين، بعدما استطاعا حسم البطاقات في مجموعتيهما بتصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، لكن المُهم الآن معرفة من سيرافقهما إلى المونديال، خاصة أن هناك عدداً من المنتخبات العربية المرشحة لذلك، رغم صعوبة المهمة التي تنتظر نجومها في الجولتين التاسعة والعاشرة الأخيرة.
إيران حسمت الأمور
في المجموعة الأولى من تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، تمكن منتخب إيران من حسم بطاقة التأهل الأولى بشكل رسمي، فيما انحصرت المنافسة على البطاقة الثانية بين أوزباكستان والإمارات، التي تحتاج إلى الفوز في المواجهتين المقبلتين ضد أوزباكستان وقيرغيستان، مقابل فشل أوزباكستان في تحقيق أي انتصار في الجولتين التاسعة والعاشرة في شهر يونيو الحالي.
ويعلم منتخب الإمارات أن تحقيق أوزباكستان الفوز في أي مواجهة بالجولة التاسعة أو العاشرة يعني مشاركة «الأبيض» في الملحق الآسيوي، فيما يحتاج منتخب قطر إلى انتصار وحيد ليخوض منافسات الدور الرابع من تصفيات آسيا المؤهلة إلى المونديال، إذ ستشارك ستة منتخبات، بعد توزيعها على مجموعتين، ويتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، في حين يتوجب على صاحبي المركز الثاني في كل مجموعة أن يتواجها، والفائز في حصيلة مباراتي الذهاب والإياب سيمثل قارة آسيا بالملحق القاري المؤهل لكأس العالم 2026.
الشمشون يقترب
أما في المجموعة الثانية، فيتربع منتخب كوريا الجنوبية على عرشها برصيد 16 نقطة، لكنه لم يضمن التأهل إلى مونديال 2026 بسبب المنافسة المباشرة من قبل منتخبات: الأردن (13 نقطة)، العراق (12 نقطة)، سلطنة عُمان (عشر نقاط)، فلسطين (ست نقاط)، الكويت (خمس نقاط)، ما يعني أن الإثارة ستكون حاضرة في الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وتصارع الفرق الأربعة الأولى على البطاقتين المؤهلتين إلى بطولة كأس العالم بشكل مباشر، فيما ستحاول الكويت وفلسطين ضمان المركز الرابع المؤهل إلى الملحق، وإذا دخلنا إلى الحسابات التي تؤهل كل فريق، فيكفي منتخب كوريا الجنوبية التعادل في الجولة التاسعة أمام العراق كي يضمن بطاقة التأهل لكأس العالم، وقد يبلغ الأردن النهائيات بالجولة المقبلة، فيما لو خسر العراق وفاز «النشامى» على سلطنة عُمان.
فرصة قائمة
بدوره، يريد منتخب العراق تجاوز عقبة كوريا الجنوبية وأيضاً الأردن ليضمن التأهل مباشرة إلى بطولة كأس العالم 2026، بغض النظر عن باقي النتائج، كما بإمكان «أسود الرافدين» الوصول بشكل سريع إلى المونديال، حتى لو خسر أمام كوريا الجنوبية، لكن شرط تعثر منتخب «النشامى» أمام سلطة عُمان، وبعدها الفوز على الأردن في الجولة الأخيرة، مع خسارة عُمان أمام فلسطين في الجولة نفسها.
وأما المنتخب العُماني فعليه الفوز بالجولتين المقبلتين، مع انتظار أن تخدمه باقي النتائج، كخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية، وانتصار «أسود الرافدين» على الأردن أو تعادلهما معاً، وتبقى حظوظ فلسطين والكويت محصورة باقتناص المركز الرابع، بشرط فشل سلطنة عُمان في تحقيق أي فوز خلال الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات.
الكمبيوتر في أمان
وفي المجموعة الثالثة بتصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى مونديال 2026، تمكن منتخب اليابان من ضمان مقعده في المسابقة الدولية بعدما تربع على عرش الصدارة برصيد 20 نقطة، ليبقى الصراع في الجولتين التاسعة والعاشرة الأخيرة مفتوحاً أمام منتخبات: أستراليا (13 نقطة)، السعودية (عشر نقاط)، إندونيسيا (تسع نقاط). وعلى منتخب السعودية تجاوز عقبة البحرين في الجولة التاسعة، وهزيمة أستراليا بالجولة الختامية، مع انتظار تعثر أستراليا أمام اليابان، وفي حال كانت أستراليا فائزة على اليابان، فسيلعب فارق الأهداف دوراً حاسماً.
كتيبة رينارد
ولكن منتخب السعودية يواجه خطر عدم التأهل مباشرة في الجولة التاسعة من تصفيات آسيا المونديالية في حال فازت أستراليا على اليابان، وتعثر «الأخضر» أمام البحرين، إلا أن التعادل بينهما، مع خسارة أستراليا، سيجعل كتيبة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد (56 عاماً)، مطالبة بالانتصار على أستراليا في الجولة العاشرة الأخيرة، شرط تعثر إندونيسيا في إحدى مباراتيها أمام الصين واليابان، في حين لن يكون منتخب البحرين صيداً سهلاً أمام السعودية، لأنه سيحاول في الجولة التاسعة كسب النقاط الثلاث كي يعزز فرصه في الوجود بالملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم، لأنه لو خسر أو حتى تعادل، فهذا يعني بدرجة كبيرة وداع الحلم المونديالي، حتى ولو من بوابة الملحق.
الجماهير تترقّب..
والنجوم تحت المجهر
الجولتان التاسعة والعاشرة من التصفيات تُعدان الأهم في مشوار التأهل، وقد تُحدثان مفاجآت كبرى، لا سيما مع تقارب المستويات بين أكثر من منتخب في كل مجموعة.
الملاعب الآسيوية ستشهد مواجهات ملتهبة، فيما تبدو أعين الجماهير مشدودة إلى الشاشات بحثاً عن لحظة فرح قد تعني تأهلاً تاريخياً أو خيبة أمل لا تُنسى.
من يَصعد إلى المجد؟
ستُحسم المقاعد الآسيوية الستة الأولى في مونديال 2026 خلال أيام قليلة، فيما سيظل الأمل قائماً لمنتخبات أخرى عبر بوابة الملحق. وفي قارة لا ترحم، وتنافسها يشتد أكثر في كل نسخة، لا مكان إلا لمن يستحق. فهل نشهد مشاركة عربية قياسية في المونديال المقبل؟ أم تكرر المعاناة وتضيع الفرصة في الأمتار الأخيرة.
أبرز مواجهات الجولتين «9» و«10»
• كوريا الجنوبية × العراق – موقعة استراتيجية قد تفتح باب التأهل المبكر أو تعيد الحسابات.
• الأردن × عُمان – مباراة «حياة أو موت» لكليهما.
• السعودية × أستراليا – مواجهة حاسمة، قد تُحدد التأهل المباشر.
• إيران × أوزباكستان – مباراة مصيرية للإمارات.
• إندونيسيا × اليابان – مفترق طرق للطموح الإندونيسيي.
السيناريوهات المطروحة
من أجل العبور
• أستراليا تضمن التأهل إذا تعادلت مع اليابان وفازت على السعودية.
• السعودية مطالبة بالفوز على البحرين ثم أستراليا، مع تعثر أستراليا أو تعادلها في إحدى المباريات
• إندونيسيا في وضع حرج لكنها تملك حظوظاً مشروطة بتعثر السعودية وأستراليا، وتحقيقها نتائج إيجابية أمام الصين واليابان.
في المقابل، يحتاج منتخب البحرين إلى الفوز في الجولتين ليحافظ على حظوظه في الملحق، بينما تلاشت آمال الصين في المنافسة.
شكل التأهل والملحق الآسيوي
وفق نظام التصفيات يتأهل أول وثاني كل مجموعة (6 منتخبات) مباشرة إلى كأس العالم 2026. أما المنتخبات التي تحتل المركز الثالث في المجموعات الثلاث فتتأهل إلى الدور الرابع، حيث تُقسم على مجموعتين، يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة.
أما صاحبا المركز الثاني في الدور الرابع فيلتقيان ذهاباً وإياباً، والفائز منهما يخوض «الملحق العالمي» مع منتخبات من قارات أخرى على مقعد إضافي.
المنتخبات العربية..
فرصة تاريخية على المحك
تسعى عدة منتخبات عربية لكتابة فصل جديد في تاريخها المونديالي:
• الإمارات ما زالت تملك فرصة للتأهل المباشر، أو على الأقل ضمان مركزها في الملحق.
• العراق والأردن وعُمان في سباق متقارب، وكل نقطة قد تصنع الفارق.
• السعودية تمتلك حظوظاً كبيرة إن أحسنت استغلال مباراتيها القادمتين.
• فلسطين والكويت تأملان في معجزة رياضية تنقلهما إلى الملحق.
• البحرين تبحث عن بصيص أمل، لكن الأمور بيد الخصوم قبل أن تكون بيدها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ اختتام ناجح للموسم الثاني من دوري الناشئين لكرة السلة "NBA وWNBA"
‫ اختتام ناجح للموسم الثاني من دوري الناشئين لكرة السلة "NBA وWNBA"

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ اختتام ناجح للموسم الثاني من دوري الناشئين لكرة السلة "NBA وWNBA"

قنا اختتمت منافسات الموسم الثاني من دوري الناشئين لكرة السلة لاتحاد الدوري الأمريكي للمحترفين (NBA) واتحاد كرة السلة الأمريكي للسيدات (WNBA)، الذي نظمته مؤسسة قطر بالتعاون مع رابطة الدوري الأمريكي للمحترفين، وبدعم استراتيجي من الاتحاد القطري لكرة السلة، في إطار الجهود المشتركة لتعزيز ثقافة كرة السلة لدى الفئات العمرية الصغيرة في دولة قطر. وتوّج فريق فيلادلفيا سفنتي سيكسرز /ممثل الاتحاد القطري لكرة السلة/ بالمركز الأول في فئة الناشئات تحت 12 عاما، فيما حقق فريق ذا موفمنت كامب /مينيسوتا تمبروولفز/ المركز الأول لفئة الناشئين تحت 12 عاما، وجاء فريق العوسج بمؤسسة قطر /ممثل نادي إنديانا بيسرز/ في المركز الثاني. وفي فئة الناشئات تحت 14 عاما، توج فريق سان أنطونيو سبيرز /ممثل الاتحاد القطري لكرة السلة/، فيما جاء فريق العوسج بمؤسسة قطر /مينيسوتا تمبروولفز/ في المركز الثاني، كما توج فريق دالاس مافريكس التابع للاتحاد القطري لكرة السلة بلقب البطولة لفئة الناشئين تحت 14 سنة، فيما حلّ فريق إيفولوشن سبورتس /ممثل أورلاندو ماجيك/ ثانيا. وشهدت نسخة الموسم الثاني من البطولة مشاركة كبيرة في عدد الفرق، حيث تنافس 68 فريقًا يمثلون مختلف المؤسسات الرياضية والتعليمية في دولة قطر، موزعين على أربع فئات عمرية للبنين والبنات (تحت 12 و14 عامًا). ويهدف تنظيم هذا الدوري، الذي أقيمت منافساته في مركز طلاب المدينة التعليمية (ملتقى) وملاعب الاتحاد القطري لكرة السلة، إلى ترسيخ الرياضة كثقافة يومية، وتعزيز مكانة قطر كمركز رياضي عالمي لا يقتصر فقط على استضافة البطولات الكبرى، بل يمتد إلى بناء قاعدة رياضية مستدامة تستثمر في الأطفال والناشئين وتفتح أمامهم أبواب التميز الرياضي. وعن هذه المنافسات، اعتبر السيد محمد بن سعد المغيصيب رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة، أن هذه المبادرة تمثل محطة مهمة في مسار تطوير اللعبة في دولة قطر، لافتا إلى أنه قبل عام تم قطع وعد بأن تكون النسخة الثانية من الدوري أكثر تميزًا من سابقتها، وقد تحقق ذلك بفضل شراكة الاتحاد القطري للعبة الاستراتيجية مع مؤسسة قطر والدعم الفني والإداري من NBA. وقال "نحن على أعتاب استضافة بطولة كأس العالم لكرة السلة 2027، وندرك تماما أن بناء جيل رياضي مثقف ومؤهل يبدأ من مثل هذه المبادرات، هذا الدوري يمثل منصة لاكتشاف المواهب وصقلها، ويمنح اللاعبين فرصة لخوض تجربة أقرب إلى الاحتراف".

جولة حاسمة في الطريق إلى «مونديال 2026»
جولة حاسمة في الطريق إلى «مونديال 2026»

جريدة الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • جريدة الوطن

جولة حاسمة في الطريق إلى «مونديال 2026»

تترقب الجماهير الرياضية العربية انطلاق منافسات الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026 في شهر يونيو الحالي، من أجل معرفة المتأهلين إلى المونديال، الذي سيُقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك. وعرفت الجماهير الرياضية العربية أن منتخبي إيران واليابان هما أول المتأهلين، بعدما استطاعا حسم البطاقات في مجموعتيهما بتصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، لكن المُهم الآن معرفة من سيرافقهما إلى المونديال، خاصة أن هناك عدداً من المنتخبات العربية المرشحة لذلك، رغم صعوبة المهمة التي تنتظر نجومها في الجولتين التاسعة والعاشرة الأخيرة. إيران حسمت الأمور في المجموعة الأولى من تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، تمكن منتخب إيران من حسم بطاقة التأهل الأولى بشكل رسمي، فيما انحصرت المنافسة على البطاقة الثانية بين أوزباكستان والإمارات، التي تحتاج إلى الفوز في المواجهتين المقبلتين ضد أوزباكستان وقيرغيستان، مقابل فشل أوزباكستان في تحقيق أي انتصار في الجولتين التاسعة والعاشرة في شهر يونيو الحالي. ويعلم منتخب الإمارات أن تحقيق أوزباكستان الفوز في أي مواجهة بالجولة التاسعة أو العاشرة يعني مشاركة «الأبيض» في الملحق الآسيوي، فيما يحتاج منتخب قطر إلى انتصار وحيد ليخوض منافسات الدور الرابع من تصفيات آسيا المؤهلة إلى المونديال، إذ ستشارك ستة منتخبات، بعد توزيعها على مجموعتين، ويتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، في حين يتوجب على صاحبي المركز الثاني في كل مجموعة أن يتواجها، والفائز في حصيلة مباراتي الذهاب والإياب سيمثل قارة آسيا بالملحق القاري المؤهل لكأس العالم 2026. الشمشون يقترب أما في المجموعة الثانية، فيتربع منتخب كوريا الجنوبية على عرشها برصيد 16 نقطة، لكنه لم يضمن التأهل إلى مونديال 2026 بسبب المنافسة المباشرة من قبل منتخبات: الأردن (13 نقطة)، العراق (12 نقطة)، سلطنة عُمان (عشر نقاط)، فلسطين (ست نقاط)، الكويت (خمس نقاط)، ما يعني أن الإثارة ستكون حاضرة في الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وتصارع الفرق الأربعة الأولى على البطاقتين المؤهلتين إلى بطولة كأس العالم بشكل مباشر، فيما ستحاول الكويت وفلسطين ضمان المركز الرابع المؤهل إلى الملحق، وإذا دخلنا إلى الحسابات التي تؤهل كل فريق، فيكفي منتخب كوريا الجنوبية التعادل في الجولة التاسعة أمام العراق كي يضمن بطاقة التأهل لكأس العالم، وقد يبلغ الأردن النهائيات بالجولة المقبلة، فيما لو خسر العراق وفاز «النشامى» على سلطنة عُمان. فرصة قائمة بدوره، يريد منتخب العراق تجاوز عقبة كوريا الجنوبية وأيضاً الأردن ليضمن التأهل مباشرة إلى بطولة كأس العالم 2026، بغض النظر عن باقي النتائج، كما بإمكان «أسود الرافدين» الوصول بشكل سريع إلى المونديال، حتى لو خسر أمام كوريا الجنوبية، لكن شرط تعثر منتخب «النشامى» أمام سلطة عُمان، وبعدها الفوز على الأردن في الجولة الأخيرة، مع خسارة عُمان أمام فلسطين في الجولة نفسها. وأما المنتخب العُماني فعليه الفوز بالجولتين المقبلتين، مع انتظار أن تخدمه باقي النتائج، كخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية، وانتصار «أسود الرافدين» على الأردن أو تعادلهما معاً، وتبقى حظوظ فلسطين والكويت محصورة باقتناص المركز الرابع، بشرط فشل سلطنة عُمان في تحقيق أي فوز خلال الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات. الكمبيوتر في أمان وفي المجموعة الثالثة بتصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى مونديال 2026، تمكن منتخب اليابان من ضمان مقعده في المسابقة الدولية بعدما تربع على عرش الصدارة برصيد 20 نقطة، ليبقى الصراع في الجولتين التاسعة والعاشرة الأخيرة مفتوحاً أمام منتخبات: أستراليا (13 نقطة)، السعودية (عشر نقاط)، إندونيسيا (تسع نقاط). وعلى منتخب السعودية تجاوز عقبة البحرين في الجولة التاسعة، وهزيمة أستراليا بالجولة الختامية، مع انتظار تعثر أستراليا أمام اليابان، وفي حال كانت أستراليا فائزة على اليابان، فسيلعب فارق الأهداف دوراً حاسماً. كتيبة رينارد ولكن منتخب السعودية يواجه خطر عدم التأهل مباشرة في الجولة التاسعة من تصفيات آسيا المونديالية في حال فازت أستراليا على اليابان، وتعثر «الأخضر» أمام البحرين، إلا أن التعادل بينهما، مع خسارة أستراليا، سيجعل كتيبة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد (56 عاماً)، مطالبة بالانتصار على أستراليا في الجولة العاشرة الأخيرة، شرط تعثر إندونيسيا في إحدى مباراتيها أمام الصين واليابان، في حين لن يكون منتخب البحرين صيداً سهلاً أمام السعودية، لأنه سيحاول في الجولة التاسعة كسب النقاط الثلاث كي يعزز فرصه في الوجود بالملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم، لأنه لو خسر أو حتى تعادل، فهذا يعني بدرجة كبيرة وداع الحلم المونديالي، حتى ولو من بوابة الملحق. الجماهير تترقّب.. والنجوم تحت المجهر الجولتان التاسعة والعاشرة من التصفيات تُعدان الأهم في مشوار التأهل، وقد تُحدثان مفاجآت كبرى، لا سيما مع تقارب المستويات بين أكثر من منتخب في كل مجموعة. الملاعب الآسيوية ستشهد مواجهات ملتهبة، فيما تبدو أعين الجماهير مشدودة إلى الشاشات بحثاً عن لحظة فرح قد تعني تأهلاً تاريخياً أو خيبة أمل لا تُنسى. من يَصعد إلى المجد؟ ستُحسم المقاعد الآسيوية الستة الأولى في مونديال 2026 خلال أيام قليلة، فيما سيظل الأمل قائماً لمنتخبات أخرى عبر بوابة الملحق. وفي قارة لا ترحم، وتنافسها يشتد أكثر في كل نسخة، لا مكان إلا لمن يستحق. فهل نشهد مشاركة عربية قياسية في المونديال المقبل؟ أم تكرر المعاناة وتضيع الفرصة في الأمتار الأخيرة. أبرز مواجهات الجولتين «9» و«10» • كوريا الجنوبية × العراق – موقعة استراتيجية قد تفتح باب التأهل المبكر أو تعيد الحسابات. • الأردن × عُمان – مباراة «حياة أو موت» لكليهما. • السعودية × أستراليا – مواجهة حاسمة، قد تُحدد التأهل المباشر. • إيران × أوزباكستان – مباراة مصيرية للإمارات. • إندونيسيا × اليابان – مفترق طرق للطموح الإندونيسيي. السيناريوهات المطروحة من أجل العبور • أستراليا تضمن التأهل إذا تعادلت مع اليابان وفازت على السعودية. • السعودية مطالبة بالفوز على البحرين ثم أستراليا، مع تعثر أستراليا أو تعادلها في إحدى المباريات • إندونيسيا في وضع حرج لكنها تملك حظوظاً مشروطة بتعثر السعودية وأستراليا، وتحقيقها نتائج إيجابية أمام الصين واليابان. في المقابل، يحتاج منتخب البحرين إلى الفوز في الجولتين ليحافظ على حظوظه في الملحق، بينما تلاشت آمال الصين في المنافسة. شكل التأهل والملحق الآسيوي وفق نظام التصفيات يتأهل أول وثاني كل مجموعة (6 منتخبات) مباشرة إلى كأس العالم 2026. أما المنتخبات التي تحتل المركز الثالث في المجموعات الثلاث فتتأهل إلى الدور الرابع، حيث تُقسم على مجموعتين، يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة. أما صاحبا المركز الثاني في الدور الرابع فيلتقيان ذهاباً وإياباً، والفائز منهما يخوض «الملحق العالمي» مع منتخبات من قارات أخرى على مقعد إضافي. المنتخبات العربية.. فرصة تاريخية على المحك تسعى عدة منتخبات عربية لكتابة فصل جديد في تاريخها المونديالي: • الإمارات ما زالت تملك فرصة للتأهل المباشر، أو على الأقل ضمان مركزها في الملحق. • العراق والأردن وعُمان في سباق متقارب، وكل نقطة قد تصنع الفارق. • السعودية تمتلك حظوظاً كبيرة إن أحسنت استغلال مباراتيها القادمتين. • فلسطين والكويت تأملان في معجزة رياضية تنقلهما إلى الملحق. • البحرين تبحث عن بصيص أمل، لكن الأمور بيد الخصوم قبل أن تكون بيدها.

‫ ألبرت سيلاديس مساعد لوبيتيغي في ريال مدريد يؤكد لـ«العرب»: خبرة المدرب الأوروبية تعزز طموحات قطر للوصول للمونديال
‫ ألبرت سيلاديس مساعد لوبيتيغي في ريال مدريد يؤكد لـ«العرب»: خبرة المدرب الأوروبية تعزز طموحات قطر للوصول للمونديال

العرب القطرية

timeمنذ 3 أيام

  • العرب القطرية

‫ ألبرت سيلاديس مساعد لوبيتيغي في ريال مدريد يؤكد لـ«العرب»: خبرة المدرب الأوروبية تعزز طموحات قطر للوصول للمونديال

الطاهر صالح في مطلع مايو 2025، أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم تعاقده رسميًا مع الإسباني جولين لوبيتيغي لتولي مسؤولية الإدارة الفنية لمنتخبنا الأول، خلفًا لمواطنه لويس غارسيا، وذلك لإكمال مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، «العرب» نجحت في الوصول إلى السيد ألبرت سيلاديس لوبيز، مساعد لوبيتيغي السابق في نادي ريال مدريد، الذي تحدث عن تجربة صديقه رفقة العنابي. وعبّر لوبيز عن سعادته الغامرة بتولي لوبيتيغي الدفة الفنية لبطل آسيا لنسختين متتاليتين، مؤكدًا أن صديقه، بعد تجاربه مع إسبانيا وريال مدريد، قادر على قيادة العنابي نحو التأهل للمونديال القادم. وأضاف أن لوبيتيغي مدرب رائع، يُعتبر بمثابة الأب والأخ الأكبر للاعبين في كافة المراحل، ويتمتع بروح طيبة وأخلاق عالية، مما سينعكس إيجابًا على نجوم المنتخب القطري في سبيل تحقيق الإنجاز. وأشار إلى أن أسلوب لوبيتيغي المميز، القائم على الاستحواذ والضغط العالي على الخصوم، سيكون مفيدًا للمنتخب. كما امتدح لوبيز تجربة قطر الرائدة والناجحة في استضافة المحافل الدولية، وعلى رأسها التنظيم المبهر لكأس العالم 2022 الذي أصبح حديث العالم. وأضاف: «كما نعلم، هناك بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا سيتم تنظيمها في أرقى الملاعب وأجودها، وبكل تأكيد سيكون النجاح عنوان كل البطولات التي تستضيفها قطر». ◆ كيف تلقيت خبر تعيين جولين لوبيتيغي مدربًا للمنتخب القطري؟ ¶ أنا سعيد دائمًا بسماع الأخبار الجيدة عن أصدقائي، وأعتقد أن هذه خطوة رائعة بالنسبة له وتحدٍ جديد ومثير في مسيرته التدريبية، لوبيتيغي مدرب رائع وطموح لذلك يستحق التقدم في كل خطوة يتخذها على مستوى مشروعه التدريبي وسأكون فخورا بكل نحاجاته رفقة العنابي خلال رحلته الجديدة. ◆ ما الذي تعرفه عن كرة القدم القطرية وتطورها مؤخرًا؟ ¶ قطر استثمرت بشكل كبير في كرة القدم على مر السنين، سواء في البنية التحتية أو التدريب أو استقطاب المواهب من مدربين ولاعبين، هذه الجهود ساهمت في تطور واضح للعبة خلال العقد الماضي، والتقدم الذي تحرزه قطر لا يحتاج مني إلى شهادة فردية الكل عايش المحافل القارية التي ظلت تنظمها قطر فضلا عن العروض الرائعة التي بات يقدمها المنتخب خلال البطولات المختلفة واخرها الاحتفاظ بلقب كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي. ◆ كيف ترى استضافة قطر لكأس العالم تحت 17 عامًا لثلاث نسخ قادمة؟ ¶ نجاح قطر في تنظيم كأس العالم 2022 كان لافتًا، ومن المؤكد أن تلك التجربة ستساعدها على تنظيم بطولات تحت 17 عامًا بنفس المستوى من الاحترافية والنجاح، وكمان ذكرت لك آنفا قطر تتمتع ببنية تحتية طيبة وكوادر نيرة في سبيل تطوير اللعبة والجميع ينتظر نسخة استثنائية خلال بطولة كأس العالم للناشئين في خواتيم العام الحالي. ◆ برأيك، ما الصفات الفريدة التي يمكن أن يضيفها لوبيتيغي لكرة القدم القطرية؟ ¶ لوبيتيغي مدرب من الطراز الرفيع. سيقدم الكثير من الخبرة والقيادة والفكر التكتيكي والانضباط، وقد سبق له أن قاد منتخبات وأندية كبرى، وأنا واثق من أنه سيسهم في رفع مستوى المنتخب القطري، دائمًا يحمل افكارا تطويرية وهذا سيسهم في صحوة العنابي خلال تصفيات المونديال المقبل المنتخب لديه خامات مميزة من اللاعبين ورفقة لوبيتيغي الكل موعود بنجاحات قادمة. ◆ هل تعتقد أن تجاربه السابقة مع منتخب إسبانيا وريال مدريد ستساعده في قيادة «العنابي» إلى النجاح؟ ¶ بلا شك، لديه خبرة واسعة في العمل مع اللاعبين الشباب وتطويرهم، وهذا أمر مهم جدًا للمنتخب القطري الذي يملك قاعدة شبابية واعدة، وجود مدرب مثله يعد مكسبًا كبيرًا، من أجل ميلاد اسماء جديدة في سماء كرة القدم القطرية في الوقت القريب بكل تأكيد الاتحاد القطري وجد ضالته في لوبيتيغي وهذا سيظهر جلياً خلال الفترة المقبلة. ◆كيف تصف شخصية لوبيتيغي خارج الملعب. وهل تعتقد أنها ستؤثر إيجابًا على اللاعبين؟ ¶ إنه شخص ملتزم وذو أخلاق عالية، وشخصيته ستترك أثرًا إيجابيًا ليس فقط على اللاعبين، بل على جميع العاملين داخل الاتحاد القطري والمنظومة الكروية في البلاد ولوبيتيغي مدرسة متفردة ولديه اسلوبه المميز مع الجميع لذلك أنا قلت لك إنه مكسب حقيقي للمنتخب القطري اي منتخب او ناد طموح لديه مشاريع وخطط مدروسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store