
تسجيلات عن أحداث السابع من أكتوبر "تهز إسرائيل".. على من تقع المسؤولية؟ تقرير عبري يهاجم نتنياهو
وكُشف ليلة أمس في برنامج "استوديو الجمعة" على القناة 12 عن تسجيلات لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق، أهارون حاليفا، وهو يتحدث للمرة الأولى منذ أحداث السابع من أكتوبر، التي تحمل مسؤوليتها واستقال من منصبه بسببها.
وفقا لتقرير "معاريف"، لم تكشف التسجيلات التي نُشرت في "استوديو الجمعة" عن "معلومات جديدة لم نكن نعرفها من قبل، بل أوضحت بصوت الشخص الذي كان في قلب الانهيار ما كنا نعرفه جميعا: الأمر يتعلق بفشل مؤسسي عميق، وُلد من مفهوم خاطئ ومتأصل، رفضت جميع الهيئات تجاوزه، وأن المسؤولية الحقيقية تقع في المقام الأول على عاتق رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو)".
ومع ذلك، حتى قبل محتوى التسجيلات، يبرز سؤال مقلق بحد ذاته: "كيف وصلت التسجيلات إلى "استوديو الجمعة" أصلا؟ هل كان حاليفا يعلم أنه يتم تسجيله بغرض النشر؟ هل كان تسريبًا مخططًا بالاتفاق معه، أم كان توثيقًا تم من وراء ظهره؟" حسب التقرير.
ووفقا لميكي ليفين، فإن "الجواب ليس واضحا، والأسئلة تظل غامضة، لكن هذا السؤال وحده يشير إلى واقع من عدم الثقة، والشك، ومعارك المعلومات داخل المؤسسة الأمنية والسياسية، خاصة إذا ذكرنا الجميع أن حاليفا هو الزوج السابق لـ شيرا مارغاليت، الزوجة الحالية لإيلان شيلوح، أحد القادة الرئيسيين للاحتجاج ضد نتنياهو".
وورد في التقرير أن "هذا مجرد إطار، لأنه إذا تجاهلنا للحظة مسألة الطريقة وما إذا كان حاليفا متورطا في نشر التسجيلات، فلا يمكن تجاهل المحتوى، وثيقة تاريخية تفكك قيادتنا إلى أجزاء وتفكك المفهوم، ليس فقط مفهوم "حماس مردوعة وحقائب المال"، بل أيضا أن استخباراتنا متغطرسة وراسخة في مفهوم خاطئ هو كونها أفضل استخبارات في العالم".
وجهاز "الشاباك" ليس أقل ذنبا حسب حاليفا، وإذا كانت هناك إصبع اتهام، فهي "موجهة أيضا وبشكل خاص نحو الشاباك، حيث أن المعلومات التي كان ينبغي نشرها لم تُنشر، ومسؤوليته في الحصول على معلومات استخباراتية من غزة ليست أقل من مسؤولية شعبة الاستخبارات العسكرية، بل هي في الواقع أكثر خطورة". شعبة الاستخبارات العسكرية تحملت المسؤولية - الحكومة لم تفعلوجاء في التقرير: "يصف أهارون حاليفا كيف أن شعبة الاستخبارات، منذ 7 أكتوبر، أجرت تحقيقات شاملة مع 50 من كبار مسؤوليها كل يوم ثلاثاء لمدة شهر ونصف. وذلك لتحليل ما حدث وتفكيك الفشل، حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث. وهو نفسه استقال من منصبه. وفي الجيش الإسرائيلي بشكل عام، قام عدد من كبار الضباط بالرحيل، وتحملوا مسؤولية شخصية. رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي تحمل المسؤولية، وبعده مباشرة وزير الدفاع السابق يوآف غالانت تحمل المسؤولية، ورئيس الشاباك رونين بار تحمل المسؤولية. وهناك شخص واحد فقط لم يفعل، خمنوا من هو؟
الحكومة التي تواصل التشبث برفضها تشكيل لجنة تحقيق حكومية، وخصوصا نتنياهو الذي يبقى على كرسيه وكأن شيئا لم يحدث، وكأن الكارثة الأكبر في تاريخ إسرائيل لم تحدث في فترة حكمه الطويلة".
وتابعت ميكي ليفين في تقريرها: "حاليفا يفكك شعار نتنياهو الكاذب للانتخابات القادمة: 'لو أيقظوني ليلا، لكان من الممكن تجنبه'.. السردية التي يكررها نتنياهو مرارا وتكرارا 'لو أيقظوني ليلا، لكان من الممكن تجنبه' تنهار في تسجيلات رئيس شعبة الاستخبارات السابق بشكل مطلق. يقول حاليفا ببساطة: إنها كذبة تنضم إلى حساء أكاذيب الكاذب..".
ومن زود رئيس الأركان هرتسي هاليفي، الذي يقول عنه حاليفا إنه مصاب بجنون العظمة ولا يخاطر بمخاطر غير ضرورية، بالمعلومات في الساعة الثالثة والنصف صباحا، أعطاه انطباعا بأنه ليس حدثا خطيرا وفوريا. لذلك، تقرر عقد اجتماع في الساعة الثامنة والنصف صباحا فقط.
كذلك، يوضح حاليفا نفسه أنه لو أيقظوه وقرأ المعلومات الاستخباراتية، لما كان قد استنتج منها أن هجوما مخططا له في السابع من أكتوبر، لأن الوثائق المتاحة لم تظهر خطرا فوريا، ولذلك كان هو أيضًا سيعود للنوم. وبالمثل، لو أيقظوا نتنياهو، لكان قد تلقى نفس البيانات بالضبط من نفس كبار المسؤولين، ولما كان قد منع أي شيء.
لذا، فإن "المحاولة الحقيرة" من نتنياهو للتهرب من المسؤولية وتجهيز "غطاء" لأخطر حادث في البلاد خلال فترة ولايته، هي محاولة منفصلة عن الواقع.
بكلمات أخرى، نتنياهو لم يكن فقط لينقذ الموقف، بل إن الشعار الذي يبني عليه حملته الانتخابية القادمة قد انكشف كـ "فبركة" كاملة، وفقا لـ"معاريف".
وعلى حد قول حاليفا، فإن "القمح لن ينمو مرة أخرى طالما أن نفس الأشخاص يواصلون الجلوس على نفس الكراسي"، وهو يقصد بذلك الحكومة ورئيسها. وحذر من أنه إذا انتهت القضية فقط بتبديل بضعة أشخاص، فإن الفشل سيتكرر.
ورأت ليفين أن: "جوهر العمى كان في التصوّر لدى نتنياهو: حماس مُرتدعة، وحماس تكتفي بحقائب المال. كل من حاول التحذير بخلاف ذلك، تم رفضه. نتنياهو رأى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) يحترق، عزّز حماس، سمح للأموال القطرية بالتدفق، كان يعلم بكميات السلاح والصواريخ لدى حماس، ورأى موجات الإرهاب، وكان يعرف أن (قوة) الرضوان تتعزز في الشمال لدى حزب الله وأن حماس تقوي وحدات النخبة (النُخبة). لقد سمح لحماس وحزب الله بأن يكبرا، واختار ألّا يتحرك. وعندما يرفض الشخص الوحيد في جهاز كامل انهار أن يتحمّل المسؤولية وما زال يبقى في القمة، فهذا لم يعد مجرد تقصير، بل خطر وجودي على الدولة"، على حسب وصفها". صفقة الرهائن الضائعةوورد في تقرير "معاريف": "كُشفت معلومات أخرى، كانت معروفة لنا جميعا بالفعل، ولكن عندما تُقال من فم مسؤول رفيع ومطلع، فإنها تكون "لكمة" أخرى في البطن. الكشف الأكثر إثارة للصدمة هو أن إسرائيل كان بإمكانها الوصول إلى صفقة الرهائن نفسها التي كانت على الطاولة في الأسابيع الأخيرة وانهارت - قبل عام تقريبًا. لكن حينها كانت بشروط أفضل من تلك التي تُناقش اليوم. اختارت الحكومة عدم القيام بذلك. وبذلك، لم يترك الرهائن في الأنفاق لعدة أشهر لا لشيء سوى المعاناة التي لا توصف، بل إن هذا يعتبر فشلًا إضافيًا، مؤلمًا، يُضاف إلى سلسلة إخفاقات 7 أكتوبر لحكومة الفشل". الجيش، الشرطة، الحكومة - كلهم في "فوضى" واحدةأضاف التقرير: "تولى حاليفا منصبه قبل عامين من السابع من أكتوبر وهو يتلقى شعبة الاستخبارات كمنظمة متآكلة من الداخل، أسيرة للجمود الفكري. يصف حاليفا واقعا من الفوضى، والغطرسة، والغرور. في الجيش، وفي الشرطة التي انهارت، وفي الحكومة الغارقة في فوضى كاملة، تضيع الأمور. يتم إرسال الجنود إلى الأمام من قبل وزراء ليس لديهم أبناء في وحدات قتالية، ولذلك ينامون جيدا في الليل، ويتخذون قرارات مصيرية حول حياة أفضل أبنائنا دون أي ضمير".
"باختصار، تسجيلات حاليفا لم تكشف حقائق جديدة، بل كشفت كم هو خطير أن يهرب الشخص الذي يتحمل المسؤولية الأكبر منها. يذكرنا حاليفا جميعًا: هذا ليس فشل شخص واحد، بل هو فشل رؤية عالمية كاملة، أدارت الدولة وعيناها مغمضتان حتى الانهيار".
واعتبرت ليفين أن "الجيش الإسرائيلي تحمل المسؤولية، وضباط استقالوا، ووزير الدفاع، رئيس الأركان، ورئيس الشاباك تحملوا المسؤولية، كما أن حاليفا نفسه ذهب إلى منزله، فيما شخص واحد فقط بقي في كرسيه، رافضا تحمل المسؤولية".
ورأت أنه "لا مفر من تشكيل لجنة تحقيق حكومية تفكك النظام من أساسه، لأنه ما لم يحدث ذلك، فإن الفشل التالي هو مسألة وقت فقط، وبدلا من الاستماع إلى "تسجيلات حاليفا"، يطالب جميع مواطني الدولة بالاستماع إلى نتائج لجنة التحقيق الحكومية، التي كان يجب أن تُشكل بالفعل وتُقدم نتائجها، وكما قال حاليفا نفسه: لم تكن حادثة، لا يمكن تغيير أربع عجلات ومواصلة القيادة". و أضافت على كلامه: "يجب تغيير السيارة بأكملها".
المصدر: "معاريف"
أدانت حركة حماس بأشد العبارات تصريحات رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي السابق أهارون حاليفا، التي كشفت عن سياسة ممنهجة تستهدف إبادة الفلسطينيين.
حدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، 5 مبادئ أساسية لإنهاء الحرب في غزة.
وصف الكاتب الإسرائيلي أفي يسخاروف أداء حكومة بنيامين نتنياهو خلال الحرب على غزة بأنه "فشل ذريع".
كشف تحقيق عسكري إسرائيلي صدر اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة عن هجوم عناصر "حماس" في 7 أكتوبر 2023 على قاعدة "أوريم" الإسرائيلية التي تقع في صحراء النقب.
وصف تحقيق للجيش الإسرائيلي كشف النقاب عنه اليوم الأحد، اللحظات الأولى من معركة زيكيم في 7 أكتوبر، على أنها تمثل "فشلا أخلاقيا ومهنيا هائلا" للجيش الإسرائيلي.
كشف تحقيق عسكري إسرائيلي تفاصيل صادمة للإسرائيليين حول انهيار قاعدة ناحال عوز العسكرية خلال هجوم شنته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في السابع من أكتوبر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
لابيد يهاجم نتنياهو والمتحدث باسمه بطريقة ساخرة ولاذعة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر
وعبر حسابه على "فيسبوك"، كتب يائير لابيد: "لدي متحدث باسمي يدعى نيف. هو شخص مضحك وذكي ويشجع فريق هبوعيل بئر السبع.. ماذا كان سيحدث لو اتضح أنه خلال الحرب تلقى أموالا من قطر.. الكثير من المال.. آلاف الدولارات شهريا.. دون أن يعلم أحد.. دون أن يتم إبلاغ الشاباك.. دون أن يعلم الأشخاص الذين يلتقي بهم كل يوم — رجال الجيش، والمخابرات العسكرية (أمان)، والموساد — أن القطريين يدفعون له، بالمجمل، ملايين الشيكلات. ماذا كان سيقول عنه ينون مغال (صحافي وسياسي إسرائيلي)؟ بماذا كان نتنياهو سيصف هذا؟ ما هو الاسم الذي كان سيطلقه على شخص يجلس في مكتب رئيس المعارضة، في زمن الحرب، ويتلقى ثروة هائلة من دولة معادية؟"، على حد قوله. وتابع لابيد: "لا، بجدية، توقفوا للحظة، ما هي الكلمة التي كان سيستخدمها؟ ما هي الكلمة التي تصف هذا بشكل أفضل؟ بالتأكيد هناك كلمة واحدة، ليست طويلة، تصف شخصًا يتلقى المال من الأعداء في وقت الحرب"، وفق وصفه. وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق قائلا: "لو كان هذا قد حدث في مكتبي، هل تعتقدون أن نتنياهو كان سيقول إنه، في نظره، "لا يوجد أي خطأ في ذلك"، كما قال في استجوابه لدى الشرطة، أم أنه ربما كان سيقول شيئا آخر؟ هل كان سيقول ذلك عن نيف فقط، أم عني أيضا، لأنني سمحت بحدوث ذلك؟ هل كان سيتّهمني بالإهمال الإجرامي، أم بشيء أسوأ؟ ماذا كان سيقول زمري وعيريت لينور (كلاهما يشارك في برنامج "هاباتريوتيم" (The Patriots) على القناة 14 الإسرائيلية، وهو برنامج يُعرف بمواقفه اليمينية)؟ ما هي العبارات التي كانا سيستخدمانها في البث لو أن نيف كان يتلقى المال من القطريين؟ ليس القليل من المال، بل الكثير منه. لنقل، 18 ألف دولار شهريا، مباشرة في الحساب". وأكمل لابيد: "ما هي الكلمة التي كانوا سيستخدمونها لوصف هذا؟ هل كانوا سيقولون إن نيف وحده هو المذنب، أم أنهم كانوا سيطالبون بطردي فورا من منصبي، واعتقالي، وسجني، ورمي المفتاح، وملاحقة كل من له علاقة بي، وعائلتي، والتحقيق فيمن استفاد من المال؟ بماذا كانوا سيصفون تلقي نيف كل هذا القدر من المال من دولة عربية داعمة للإرهاب يقيم فيها كل كبار قادة حماس؟ ما هي الكلمة التي كانوا سيستخدمونها؟ ما هي الكلمة المناسبة؟ حسنًا، ما هي؟" على حد تعبيره. כל מילה ומילה של יאיר לפיד #קטארגייטאחדביום تجدر الإشارة إلى أن يوناتان أوريخ، مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اشتبك ليلة أمس على منصات التواصل الاجتماعي مع مراسل قناة "كان 11" روعي يانوفسكي، بعد أن أورد الأخير تقريرا عن المبالغ المالية التي يُزعم أن أوريخ تلقاها من قطر، خلال عمله المشترك معها. وأشار التقرير إلى أنه وفقًا لتقديرات وكالات إنفاذ القانون - الشرطة وهيئة حظر غسل الأموال وتمويل الإرهاب - يُزعم أن القطريين دفعوا مبلغا إجماليا يقدّر بنحو 10 ملايين دولار لمسؤولين أمنيين سابقين، وعناصر سابقين في الموساد، وأفراد مقربين من رئيس الوزراء. وكان الجزء الأكبر من الدفع مقابل مشروع "لايتهاوس" (المنارة) – وهو المشروع الرئيسي الذي يجري التحقيق فيه، والذي كان هدفه "تعزيز صورة قطر على شبكات التواصل الاجتماعي وفي المجتمعات اليهودية حول العالم، باستخدام شخصيات افتراضية ("أفاتارز"). عمل المشروع في الفترة ما بين أواخر عام 2021 وحتى عام 2024"، وفق ما يتم زعمه. ووفقا للتقرير أيضا، فإن "الأموال انتقلت من قطر إلى شركة بريطانية، ومنها إلى شركة إسرائيلية يملكها مسؤولون كبار سابقون. وبلغ إجمالي المدفوعات للمشروع لجميع الأطراف المعنية مئات الآلاف من الدولارات شهريا". و"بالإضافة إلى اللواء احتياط بولي مردخاي ومسؤولين كبار سابقين في المؤسسة الأمنية، تم توظيف أفراد من الشركة التكنولوجية "كويوس"، وشركة "بيرسيبشن" التي يملكها يسرائيل آينهورن، والتي تم توظيفها من قبل الشركة المملوكة للمسؤولين الأمنيين السابقين. تلقت "بيرسيبشن" دفعة شهرية تبلغ حوالي 45 ألف دولار مقابل المشروع لأكثر من عامين. ومن هذا المبلغ، حصل أوريخ على حوالي 18 ألف دولار شهريا، لأكثر من عامين"، حسب ما تم نشره. في المقابل، نشر مكتب الإعلام الدولي في قطر في أبريل الماضي، بيانا "ردا على التقارير الإعلامية الكاذبة حول عملية الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل"، قالت فيه: "تعرب دولة قطر عن استنكارها الشديد للتصريحات الإعلامية من قبل بعض الإعلاميين والوسائل الإعلامية التي تزعم قيام دولة قطر بدفع أموال للتقليل من جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة أو أي من الوسطاء في عملية الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل". وأكدت قطر أن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولا تخدم سوى أجندات تهدف إلى إفساد جهود الوساطة وتقويض العلاقات بين الشعوب الشقيقة، كما أنها تمثل حلقة جديدة في مسلسل التضليل وتشتيت الانتباه عن المعاناة الإنسانية والتسييس المستمر للحرب"، محذرة من "انزلاق هؤلاء الأشخاص نحو خدمة مشاريع ليس لها من هدف إلا إفشال الوساطة وزيادة معاناة الأشقاء في فلسطين". وتابع البيان: "تظل دولة قطر ملتزمة بدورها الإنساني والدبلوماسي في التوسط بين الأطراف المعنية لإنهاء هذه الحرب الكارثية، وتعمل بشكل وثيق ومستمر مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية لتعزيز فرص تحقيق تهدئة دائمة وحماية أرواح المدنيين". وأشادت قطر "بالدور المحوري للأشقاء في جمهورية مصر العربية في هذه القضية الهامة، حيث يجري التعاون والتنسيق اليومي بين الجانبين لضمان نجاح مساعي الوساطة المشتركة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة"، مجددة تأكيدها على أن "جهود الوساطة يجب أن تبقى بمنأى عن أي محاولات للتسييس أو التشويه، وأن الأولوية تظل في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة وفق حل الدولتين".المصدر: "معاريف" + RT كشف يوناتان شاليف، الجندي من وحدة "ماغلان" في قوات الاحتياط للجيش الإسرائيلي ومؤسس منظمة "كتفاً إلى كتف" التي تكافح من أجل تجنيد الحريديم، تفاصيل صادمة "عما تحاول إسرائيل إخفاءه". هاجم كاتب السيناريو والساخر الإسرائيلي أمير شيبارلينغ عائلة رئيس الوزراء بنامين نتنياهو، معتبرا أن "من يهاجم رئيس الأركان إيال زامير ليس حركة "حماس"، بل الحكومة وبوقها الإعلامي". خضع مسؤول سابق في جهاز الموساد الإسرائيلي للتحقيق التحذيري للاشتباه في تلقيه أموالا من قطر وتقديم خدمات لها أثناء مشاركته في فريق التفاوض في بداية الحرب دون علم تل أبيب. كشف موقع "واينت"، الخميس، أن إسرائيل استغلت علاقات اللواء احتياط يوآف (بولي) مردخاي مع قطر، والذي يخضع للتحقيق في قضية "قطر غيت"، وأرسلته في مهمتين سريتين لمساعدة وزارة الخارجية.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
"الكرة الآن في ملعبهم".. مسؤول مصري يوجه رسالة لإسرائيل بعد أزمتها الداخلية
وأكد رشوان أن حركة حماس وجميع الفصائل الفلسطينية وافقت بالكامل على مقترح مصري-قطري معدل، لوقف إطلاق النار يستند بنسبة 98% إلى إطار "ويتكوف" الأمريكي، لوقف الحرب وإنقاذ سكان القطاع من المجاعة والدمار. وأوضح رئيس هيئة الاستعلامات المصرية أن المقترح يتضمن هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما، تشمل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء و18 جثمانا من إجمالي 36، مع إعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج مدينة غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. وأشار رشوان إلى أن الجديد في هذا المقترح هو بدء مفاوضات الوقف الدائم لإطلاق النار من اليوم الأول للهدنة وليس بعد انتهاء الـ60 يوما كما في الاقتراحات السابقة، مشيرا إلى أن مصر وقطر أرسلتا المقترح إلى الجانب الإسرائيلي، الذي يواجه الآن ضغوطا داخلية وخارجية لقبوله. وشد المسؤول المصري في تصريحات له لقناة القاهرة الإخبارية على أن موافقة الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حماس، جاءت بعد اجتماعات مكثفة في القاهرة، تضمنت لقاء مسائيا أمس مع رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء حسن رشاد، أسفر عن رد إيجابي دون تحفظات. وأكد أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل التي تواجه انقسامات داخلية حادة بين التحالف اليميني الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمعارضة والشارع الإسرائيلي، إضافة إلى معارضة رئيس أركان الجيش لخطة احتلال غزة. وأضاف رشوان أن المقترح يوفر فرصة ذهبية لإسرائيل لتجنب تداعيات سياسية ومجتمعية غير مسبوقة، مشيرا إلى أن نتنياهو قد يواجه ضغوطا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقبول الاتفاق، خاصة مع إمكانية ربطه بتسوية قضائية لقضايا نتنياهو القانونية. كما شدد على أن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت ذروتها مع تقارير أممية وغربية تدين المجاعة والقتل، مما يجعل إدخال المساعدات عبر مؤسسات أممية وإنسانية أولوية ملحة لإنقاذ سكان القطاع. وتشهد غزة أزمة إنسانية كارثية منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 62 ألف فلسطيني معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وتسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة في نقص حاد في الغذاء والماء والدواء والوقود، مع تدمير واسع للبنية التحتية بما في ذلك المستشفيات والمدارس، ونزح أكثر من 1.9 مليون شخص داخل القطاع، ويعتمد 80% من السكان على المساعدات الإنسانية، وسط تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة. وتلعب مصر دورا محوريًا في دعم غزة سواء من خلال معبر رفح، الذي يمثل المنفذ الرئيسي للمساعدات أو عبر الوساطة الدبلوماسية مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق نار، ومنذ بداية الأزمة قدمت مصر أكثر من 550 ألف طن من المساعدات تشمل مواد غذائية وطبية وخيامًا، بالإضافة إلى استقبال آلاف الجرحى الفلسطينيين للعلاج في مستشفياتها. المصدر: RT وجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رسالة مؤثرة على أحد صناديق المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة في خطوة تعبر عن التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني. وجهت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية نداء عاجلاً للعالم أجمع والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من إنسانية غزة. أكدت مصادر مصرية مطلعة على سير مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة أن حركة حماس وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء من مصر وقطر للتوصل لصفقة لوقف الحرب في غزة.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
جندي احتياط يكشف تفاصيل صادمة "عما تحاول إسرائيل إخفاءه"
وخلال استضافته في البودكاست لصحيفة "معاريف" الذي تقدمه ميكي ليفين، تحدث يوناتان شاليف، عن الواقع الصعب لمقاتلي الاحتياط. ولدى سؤاله عن شعوره كجندي احتياط يبلغ من العمر 22 عاما مع كل هذه المسؤولية؟ أجاب يوناتان شاليف قائلا: "أحاول في أوقات فراغي تذوق طعم الحياة المدنية، لكن هذا صعب جدا. هذا هو أمر استدعائي الثالث في أقل من 9 أشهر منذ تسريحي من الخدمة. نحن لسنا في غزة حاليا، نحن على الحدود الشمالية، وهي جولة تبدو أسهل ظاهريًا، لكنها صعبة جدًا لأن القوة البشرية محدودة. نحن نقوم بمهام لا تتناسب مع عدد الأشخاص الذين حضروا لهذه الجولة". ورد شاليف على سؤال: "كيف يؤثر ذلك عليكم كجنود؟" قائلا: "يجب أن نتذكر أن ليس الجميع في الثانية والعشرين من العمر. يوجد معي في السرية آباء في الأربعين من العمر، وهم يقومون بذلك للمرة السادسة في العام الماضي. الجنود لا يمكنهم الاستمرار في الحضور 400 يوم في السنة. هناك نقص في القوى البشرية - ديدي بار كليفا، لواء في الجيش الإسرائيلي، وصل إلى لجنة الخارجية والأمن وقال إن هناك حاليا نقصا يبلغ 12 ألف جندي نظامي. من يجرؤ على قول أي شيء ضد مثل هذا التصريح؟ يسرائيل كاتس بصفته وزير الدفاع لم يكن ملما بتفاصيل الجلسة. قال الجيش إنه يفتقر إلى المقاتلين، وصرح كاتس بأن هذا غير صحيح وأن النقص يبلغ 4000 مقاتل فقط. ثم سمعت عضو الكنيست ينون أزولاي يقول إنه يجب أن نقول شكرا لأعضاء الكنيست الحريديم الذين حضروا اللجنة. قلت لنفسي إنني لا أستطيع أن أبقى صامتا، فقمت واندفعت". وفي إجابته على سؤال: "ماذا ستقول لأولئك الذين يزعمون أن التصريحات حول نقص القوى البشرية هي مجرد أعذار وأنكم لستم مرهقين ولا متعبين؟" قال شاليف موضحا: "إنهم يضرون بأمن الدولة. هذه مؤامرة كاملة. نحن منهكون، نحن متعبون، وعندما تكون المهام غير واضحة، يكون من الأصعب إيجاد الدافع. قادتي في الاحتياط هم قادة ممتازون، لكن القيادة في الميدان، القادة أنفسهم، لا يعرفون أحيانًا ما هي المهام". وتحدث شاليف عن عضو الكنيست ميلفيتسكي الذي كان أيضا مرشحا لرئاسة لجنة الخارجية والأمن، قائلا: "لولا الفضيحة التي ظهرت، على الرغم من أنه اختير ليكون رئيسًا للجنة المالية. هل هو أفضل من بيسموت؟ أقل جودة؟ أعتقد أنه كان سيكون من الأسهل بكثير التعامل معه، لأنه سريع الغضب. في اليوم الذي أقالوا فيه إدلشتاين، كنا نحن جميع نشطاء 'كتفاً إلى كتف' نتجول في مبنى الكنيست ونحاول مقابلة السياسيين، أعضاء الكنيست والوزراء". وتابع: "رأينا حانوخ ميلفيتسكي، اقتربنا منه، قلنا له: 'حانوخ، حانوخ'. لم يتوقف. صرخنا له: 'لا تتخل عنا'. فجأة استدار، فجأة - جاء نحونا هكذا وصرخ: 'ما معنى التخلي؟ لماذا تأتون إلي هكذا، وتزعجونني؟' إنه شخص مجنون، وهذه ليست المرة الأولى التي أواجه فيها هذا الأمر. كنت في اجتماع معه في أول يوم لي في الكنيست. اتفقنا على اجتماع معه، وسألناه لماذا يضر برجال الاحتياط. فقام، وضرب على الطاولة، وبدأ يجن جنونه علينا، وقال إنه كان مقاتلا بنفسه. هل هذه طريقة للتصرف؟ هل هذا ممثل منتخب في دولة إسرائيل؟ أضع جانبًا الشكوك المجنونة التي يواجهها - لقد فقد الرجل عقله مرتين أمامي". وعن الثمن الشخصي الذي دفعه في الحرب؟، رد يوناتان شاليف بالقول: "لقد فقدت العديد من الأصدقاء. هناك دائرة من الأشخاص الذين أعرفهم في الحياة من قرب معين، مقاتلون في الوحدة، أصدقاء من المدرسة التحضيرية، ويصل العدد إلى ما بين 30 أو 40 شخصا أعرفهم سقطوا. لم أستطع الذهاب إلى جميع الجنازات لأنني كنت أقاتل، وهذا أحد أكبر الصعوبات. كيف تتعامل مع كل هذا القدر من الخسارة". وأشار شاليف إلى "المشكلة الرئيسية للجيش كما يراها؟" قائلا: "هناك حكومة تتحدث عن احتلال غزة بينما شخص ما يشرب 'ماكياتو' و'إسبريسو' في الكنيست، وفي الوقت نفسه يُحرق الجنود في الدبابات ويُقتلون. وبالإضافة إلى ذلك، يروجون للتهرب من الخدمة العسكرية بشكل مؤسسي في دولة إسرائيل. كيف يجب أن نشعر نحن كمقاتلين؟ نحن نقاتل منذ عامين، ونعطي كل ما لدينا، وهناك حكومة مشغولة بالترويج لنفسها". وفي معرض إجابته عن "كيفية التعامل مع الانتقادات التي توجه ضدهم وتزعم أن هذا محاولة لإسقاط الحكومة؟" قال شاليف: "هذه ديمقراطية رخيصة. هناك حكومة هي 'كل شيء وكل نقيضه'. حكومة هي يمينية بالكامل، ولكنها أيضا تتحالف مع شركاء حريديم المعادين للصهيونية. إنها ترفع يدها لإقالة رئيس لجنة الخارجية والأمن، الذي لا يمكن أن يُقال عنه إنه ليس رجل يمين وليكودياً". وأردف: "لقد أقالوا هنا وزير دفاع ليس بسبب مسؤوليته الشخصية عن أكبر فشل مرت به الدولة، ولكن لأنه دعا إلى قانون تجنيد للجميع. أقالوا رئيس الأركان ليس بسبب المسؤولية الشخصية التي يتحملها عن فشل 7 أكتوبر، ولكن لأنه أراد فرض قانون الخدمة العسكرية. لقد أبعدوا رئيس لجنة الخارجية والأمن يولي إدلشتاين. هذا جنون كامل". ولدى سؤاله: "كيف ترى المستقبل الديموغرافي لإسرائيل؟ أجاب يوناتان شاليف: "في غضون بضع سنوات، سيتكون غالبية الجمهور الإسرائيلي من الحريديم والعرب. انظري إلى الهجوم على إيران.. إنه عشرون عاما من العمل والبحث المكثف الذي استند إلى أفضل العقول الإسرائيلية. إنه يعتمد على مواطنين درسوا المناهج الأساسية، ونجحوا في تلقي التعليم في أفضل المؤسسات الأكاديمية. لا أعرف أي مكان في العالم يتشاجر هكذا مع نخبه مثل إسرائيل". وعن "شعوره تجاه صانعي القرار"، علق شاليف قائلا: "لا أثق على الإطلاق بالطبقة السياسية. الأشخاص الذين يتخذون القرارات الأكثر حساسية لأمن دولة إسرائيل هم متهربون وومحترفو سياسية مداهنون. بالإضافة إلى ذلك، كان يجب أن تنتهي الحرب في الجنوب. أنظر إلى العامين الماضيين - دخلنا كجيش إلى نفس المناطق ثلاث مرات، والآن ندخل للمرة السادسة. هذا فقدان كامل للاستراتيجية وتعريض للقوى البشرية للخطر".المصدر: "معاريف" أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية نقلا عن مصدر أن إسرائيل تلقت مساء اليوم الاثنين رد حماس على اقتراح جديد قدمه الوسطاء. أكدت مصادر مصرية مطلعة على سير مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة أن حركة حماس وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء من مصر وقطر للتوصل لصفقة لوقف الحرب في غزة. صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الاثنين، بأن خضوع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لـ"حماس" وإيقاف الحرب يعد كارثة لأجيال. اعتبر المراسل العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي أن "نصف دولة إسرائيل يتحدث عن تسجيلات الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا" حول أحداث ليلة 7 أكتوبر. وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي انتقادات حادة لرئيس جهاز الموساد دافيد برنياع، متهما إياه بسوء إدارة العمليات المرتبطة بإيران.