
لابيد يهاجم نتنياهو والمتحدث باسمه بطريقة ساخرة ولاذعة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر
وتابع لابيد: "لا، بجدية، توقفوا للحظة، ما هي الكلمة التي كان سيستخدمها؟ ما هي الكلمة التي تصف هذا بشكل أفضل؟ بالتأكيد هناك كلمة واحدة، ليست طويلة، تصف شخصًا يتلقى المال من الأعداء في وقت الحرب"، وفق وصفه.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق قائلا: "لو كان هذا قد حدث في مكتبي، هل تعتقدون أن نتنياهو كان سيقول إنه، في نظره، "لا يوجد أي خطأ في ذلك"، كما قال في استجوابه لدى الشرطة، أم أنه ربما كان سيقول شيئا آخر؟ هل كان سيقول ذلك عن نيف فقط، أم عني أيضا، لأنني سمحت بحدوث ذلك؟ هل كان سيتّهمني بالإهمال الإجرامي، أم بشيء أسوأ؟ ماذا كان سيقول زمري وعيريت لينور (كلاهما يشارك في برنامج "هاباتريوتيم" (The Patriots) على القناة 14 الإسرائيلية، وهو برنامج يُعرف بمواقفه اليمينية)؟ ما هي العبارات التي كانا سيستخدمانها في البث لو أن نيف كان يتلقى المال من القطريين؟ ليس القليل من المال، بل الكثير منه. لنقل، 18 ألف دولار شهريا، مباشرة في الحساب".
وأكمل لابيد: "ما هي الكلمة التي كانوا سيستخدمونها لوصف هذا؟ هل كانوا سيقولون إن نيف وحده هو المذنب، أم أنهم كانوا سيطالبون بطردي فورا من منصبي، واعتقالي، وسجني، ورمي المفتاح، وملاحقة كل من له علاقة بي، وعائلتي، والتحقيق فيمن استفاد من المال؟ بماذا كانوا سيصفون تلقي نيف كل هذا القدر من المال من دولة عربية داعمة للإرهاب يقيم فيها كل كبار قادة حماس؟ ما هي الكلمة التي كانوا سيستخدمونها؟ ما هي الكلمة المناسبة؟ حسنًا، ما هي؟" على حد تعبيره.
כל מילה ומילה של יאיר לפיד #קטארגייטאחדביום pic.twitter.com/PdWqRQZTo6
تجدر الإشارة إلى أن يوناتان أوريخ، مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اشتبك ليلة أمس على منصات التواصل الاجتماعي مع مراسل قناة "كان 11" روعي يانوفسكي، بعد أن أورد الأخير تقريرا عن المبالغ المالية التي يُزعم أن أوريخ تلقاها من قطر، خلال عمله المشترك معها.
وأشار التقرير إلى أنه وفقًا لتقديرات وكالات إنفاذ القانون - الشرطة وهيئة حظر غسل الأموال وتمويل الإرهاب - يُزعم أن القطريين دفعوا مبلغا إجماليا يقدّر بنحو 10 ملايين دولار لمسؤولين أمنيين سابقين، وعناصر سابقين في الموساد، وأفراد مقربين من رئيس الوزراء. وكان الجزء الأكبر من الدفع مقابل مشروع "لايتهاوس" (المنارة) – وهو المشروع الرئيسي الذي يجري التحقيق فيه، والذي كان هدفه "تعزيز صورة قطر على شبكات التواصل الاجتماعي وفي المجتمعات اليهودية حول العالم، باستخدام شخصيات افتراضية ("أفاتارز"). عمل المشروع في الفترة ما بين أواخر عام 2021 وحتى عام 2024"، وفق ما يتم زعمه.
ووفقا للتقرير أيضا، فإن "الأموال انتقلت من قطر إلى شركة بريطانية، ومنها إلى شركة إسرائيلية يملكها مسؤولون كبار سابقون. وبلغ إجمالي المدفوعات للمشروع لجميع الأطراف المعنية مئات الآلاف من الدولارات شهريا".
و"بالإضافة إلى اللواء احتياط بولي مردخاي ومسؤولين كبار سابقين في المؤسسة الأمنية، تم توظيف أفراد من الشركة التكنولوجية "كويوس"، وشركة "بيرسيبشن" التي يملكها يسرائيل آينهورن، والتي تم توظيفها من قبل الشركة المملوكة للمسؤولين الأمنيين السابقين. تلقت "بيرسيبشن" دفعة شهرية تبلغ حوالي 45 ألف دولار مقابل المشروع لأكثر من عامين. ومن هذا المبلغ، حصل أوريخ على حوالي 18 ألف دولار شهريا، لأكثر من عامين"، حسب ما تم نشره.
في المقابل، نشر مكتب الإعلام الدولي في قطر في أبريل الماضي، بيانا "ردا على التقارير الإعلامية الكاذبة حول عملية الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل"، قالت فيه: "تعرب دولة قطر عن استنكارها الشديد للتصريحات الإعلامية من قبل بعض الإعلاميين والوسائل الإعلامية التي تزعم قيام دولة قطر بدفع أموال للتقليل من جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة أو أي من الوسطاء في عملية الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل".
وأكدت قطر أن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولا تخدم سوى أجندات تهدف إلى إفساد جهود الوساطة وتقويض العلاقات بين الشعوب الشقيقة، كما أنها تمثل حلقة جديدة في مسلسل التضليل وتشتيت الانتباه عن المعاناة الإنسانية والتسييس المستمر للحرب"، محذرة من "انزلاق هؤلاء الأشخاص نحو خدمة مشاريع ليس لها من هدف إلا إفشال الوساطة وزيادة معاناة الأشقاء في فلسطين".
وتابع البيان: "تظل دولة قطر ملتزمة بدورها الإنساني والدبلوماسي في التوسط بين الأطراف المعنية لإنهاء هذه الحرب الكارثية، وتعمل بشكل وثيق ومستمر مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية لتعزيز فرص تحقيق تهدئة دائمة وحماية أرواح المدنيين".
وأشادت قطر "بالدور المحوري للأشقاء في جمهورية مصر العربية في هذه القضية الهامة، حيث يجري التعاون والتنسيق اليومي بين الجانبين لضمان نجاح مساعي الوساطة المشتركة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة"، مجددة تأكيدها على أن "جهود الوساطة يجب أن تبقى بمنأى عن أي محاولات للتسييس أو التشويه، وأن الأولوية تظل في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة وفق حل الدولتين".المصدر: "معاريف" + RT
كشف يوناتان شاليف، الجندي من وحدة "ماغلان" في قوات الاحتياط للجيش الإسرائيلي ومؤسس منظمة "كتفاً إلى كتف" التي تكافح من أجل تجنيد الحريديم، تفاصيل صادمة "عما تحاول إسرائيل إخفاءه".
هاجم كاتب السيناريو والساخر الإسرائيلي أمير شيبارلينغ عائلة رئيس الوزراء بنامين نتنياهو، معتبرا أن "من يهاجم رئيس الأركان إيال زامير ليس حركة "حماس"، بل الحكومة وبوقها الإعلامي".
خضع مسؤول سابق في جهاز الموساد الإسرائيلي للتحقيق التحذيري للاشتباه في تلقيه أموالا من قطر وتقديم خدمات لها أثناء مشاركته في فريق التفاوض في بداية الحرب دون علم تل أبيب.
كشف موقع "واينت"، الخميس، أن إسرائيل استغلت علاقات اللواء احتياط يوآف (بولي) مردخاي مع قطر، والذي يخضع للتحقيق في قضية "قطر غيت"، وأرسلته في مهمتين سريتين لمساعدة وزارة الخارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 38 دقائق
- روسيا اليوم
وفد من الوكالة الذرية يتوجه لواشنطن لمناقشة مخزون إيران من اليورانيوم
وقال دبلوماسيون لوكالة "بلومبيرغ" إن هذه الزيارة تقررت بعد فشل كبير مفتشي الوكالة الموفد من المدير العام رافائيل ماريانو غروسي في الحصول على موافقة إيرانية لاستئناف عمليات المراقبة، عقب الحرب التي اندلعت في يونيو واستمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران. وتأتي هذه الخطوة بينما يزداد شعور هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة باليأس من إمكانية إعادة مفتشيها إلى إيران بعد أن تم طردهم خلال صراع يونيو، وهو ما أنهى فعليا الرقابة الدولية على حجم وأهداف القدرات النووية للجمهورية الإسلامية. وتواصل إيران التأكيد أن المخاطر الكيميائية والإشعاعية في المواقع التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل لا تزال مرتفعة، بما يمنع استئناف عمليات التفتيش. وفي الوقت نفسه، اقترحت طهران على رئيس الضمانات في الوكالة ماسيمو آبارو في 11 أغسطس السماح بزيارات إلى مواقع لم تتأثر بالضربات، مثل محطة الطاقة النووية التي بنتها روسيا على الخليج الفارسي، غير أن الوصول إلى مجمع الوقود النووي الرئيسي لا يزال مرفوضاً، بحسب ما أفاد به الدبلوماسيون. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الأربعاء: "لم نصل إلى نقطة قطع التعاون مع الوكالة، لكن التعاون المستقبلي بالتأكيد لن يكون مشابهاً لما كان في الماضي". ومنذ اندلاع حرب 13 يونيو، لم يتم تحديد مكان الـ409 كيلوغرامات من اليورانيوم عالي التخصيب التي تملكها إيران، بعدما أبلغت طهران المفتشين بأنها مستعدة لنقل المواد المخصبة بدرجة قريبة من مستوى صنع القنابل إلى موقع غير معلن. وفي غياب حل تفاوضي، حذر الدبلوماسيون من أن معرفة الوكالة ببرنامج إيران النووي ستستمر في التراجع. كما أن 274 من موظفي الوكالة، الذين احتفظوا بسجلات دقيقة على مستوى الغرام لمخزون اليورانيوم الإيراني أثناء تنفيذ نحو 500 عملية تفتيش العام الماضي، باتوا مهددين بإعادة التوزيع. وتواجه الوكالة أيضا عجزا متناميا في ميزانيتها، إلى جانب تردد الدول الأعضاء في تقديم دعم مالي إضافي، وهو ما قد يعرض مهمة المراقبة في إيران لصعوبات كبيرة قريبا. كما بدأت بعض الدول الأعضاء تتساءل عن مصير مبلغ الـ 23 مليون دولار الذي طلبه غروسي لمتابعة برنامج إيران، في حال استمرار غياب المراقبة، وفق ما أكده أحد الدبلوماسيين. المصدر: "بلومبيرغ" أعلنت إيران اليوم الاثنين، استعدادها للقبول بقيود محدودة على برنامجها النووي مقابل رفع كامل العقوبات، مشيرة إلى أن استئناف المفاوضات مع واشنطن رهن بالحصول على ضمانات. أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ستجري مباحثات مع نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين. أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بأنه لا يوجد حاليا أي مفتش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران. أكد مستشار وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده أن بلاده لن تثق بالولايات المتحدة بعد الآن في أي مفاوضات محتملة، وأن مستقبل المنطقة ليس كما تتصوره واشنطن وتل أبيب. أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن مصير اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لا يزال غير محسوم، وأنه كان مخزّنا في مواقع تعرضت للقصف الأمريكي.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
إسرائيل تستعيد مواطنا اعتقل مدة عام في لبنان
وقال منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين غال هيرش في بيان إن "السلطات الإسرائيلية تمكنت من استعادة المواطن صالح أبو حسين، الذي كان مسجونا في لبنان قرابة عام، إلى إسرائيل اليوم الخميس"، كاشفا أن عودته أتيحت "بعد مفاوضات سرية جرت خلال الأشهر الأخيرة بمساعدة الصليب الأحمر". وحسب البيان، نقل أبو حسين إلى إسرائيل عبر معبر رأس الناقورة من السلطات اللبنانية إلى منسق شؤون الإسرى والمفقودين. وبعد استجوابه وإجراء فحص طبي أولي، نقله الجيش الإسرائيلي لإجراء فحوصات شاملة في المستشفى، وبعد ذلك سيلتقي بعائلته. وقد اعتبر صالح مفقودا منذ فترة طويلة، وأفادت عائلته بفقدان الاتصال به، لكنها لم تشك في اجتيازه الحدود إلى لبنان. ولا يزال سبب عبوره الحدود إلى لبنان مجهولا حتى الآن. ووفقا لمسؤول سياسي، سجن صالح في لبنان في يوليو 2024، ويجري التحقيق في ملابسات اعتقاله. كما أفادت التقارير بأنه "لم يفرج عن أي شخص مقابل الإفراج عنه، ولم تبرم أي صفقة تبادل مع إسرائيل". المصدر: i24 news


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
مصر تحذر من خطة هجومية إسرائيلية .. وتطالب بتدخل عاجل
وأوضح البيان أن الخطة تستهدف السيطرة على المدن في قطاع غزة في مسعى جديد لتكريس احتلالها غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وأعربت مصر عن استهجانها الشديد للسياسات التصعيدية الإسرائيلية والتوسع في احتلالها للأراضي الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، والتماهي في الجرائم الممنهجة ضد المدنيين الأبرياء ومواصلة التخطيط لتفجير الصراعات من أوسعها بما يؤدي إلى تفاقم الوضع المتأزم، وبما يعكس الرهان الإسرائيلي على الحلول العسكرية وفرض الأمر الواقع، بدلًا من إطلاق النار والانخراط في المفاوضات الجادة والالتزام بمتطلبات السلام والمطالبة بإنهاء الحرب ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني بعد ما يقرب من عامين من الصمود أمام التجاوزات الإسرائيلية الصارخة. وحذرت مصر من أن نهج غطرسة القوة والإمعان في انتهاك القانون الدولي لخدمة مصالح سياسية ضيقة أو معتقدات متطرفة، إنما هو خطأ جسيم في التقدير، يؤدي إلى تراجع غير مسبوق لمنظومة القيم الدولية، ويؤجج الصراعات في المنطقة، ويبدد الآمال في الحفاظ على قيمة العلاقات بين شعوب المنطقة، وعلى استقرار الإقليمين والدولتين لسنوات طويلة. وطالبت مصر المجتمع الدولي بالتدخل بصورة عاجلة لوضع حد للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووقف الجرائم المتركبة ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في القطاع، وتدعو مصر مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسئولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين لمنع مزيد من تدهور الوضع في المنطقة، وتقاسم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط نتيجة لانتهاكات الإسرائيلية السافرة وغير المسبوقة للقوانين والأعراف الدولية. المصدر: RT