logo
الاحتلال يقتحم أحياء في القدس ويواصل اعتداءاته في الضفة

الاحتلال يقتحم أحياء في القدس ويواصل اعتداءاته في الضفة

الميادينمنذ 8 ساعات

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عدداً من الأحياء والمناطق في مدينة القدس المحتلة ومحيطها، وسط اعتداءات متواصلة تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي هذا السياق، اقتحمت قوات الاحتلال حي وادي الجوز في القدس المحتلة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين، الذين أطلقوا قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية، شمالي شرقي القدس المحتلة، وسط إطلاق لقنابل الغاز، كما اقتحمت بلدة جبل المكبر. اليوم 22:23
اليوم 21:54
هذا وتواصل قوات الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، إغلاق المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة أمام المصلين، بحجة الأوضاع الأمنية المتوترة.
وتزامناً مع التصعيد في القدس المحتلة، أضرم مستوطنون إسرائيليون، في وقتٍ سابق اليوم، النيران في أراضي بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم.
عاجل | مستوطنون يضرمون النيران في سهل بلدة ترمسعيا، شمال رام الله. pic.twitter.com/BmlGZjMAheوفي الوقت ذاته، هاجم مستوطنون مسلحون بلدة حوارة جنوب شرق نابلس. وفي جنين، واصلت جرافات الاحتلال عمليات التجريف في المنطقة الجنوبية للمخيم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توفي بشكل مُفاجئ داخل منزله.. الموت يؤلم فنانة شهيرة بأعز الناس والنيابة تأمر بفتح تحقيق رسمي (صورة)
توفي بشكل مُفاجئ داخل منزله.. الموت يؤلم فنانة شهيرة بأعز الناس والنيابة تأمر بفتح تحقيق رسمي (صورة)

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

توفي بشكل مُفاجئ داخل منزله.. الموت يؤلم فنانة شهيرة بأعز الناس والنيابة تأمر بفتح تحقيق رسمي (صورة)

توفي نور الدين العرفاوي شقيق الفنانة التونسية لطيفة بشكل مُفاجئ، ما شكّل حالة من الصدمة والحزن على مواقع التواصل الاجتماعي ، خاصة بعد إعلان لطيفة نبأ رحيله بكلمات مؤثرة عبر حساباتها الرسمية من دون ان تكشف عن موعد أو مكان الجنازة والعزاء حتى الآن. ونعت لطيفة شقيقها قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون، أخويا في ذمة الله، الله يرحمك يا أخويا الغالي ، كنت تحدثني بالأمس يا نور الدين، الله يصبرنا على فراقك يا غالي، يا ملاك في صفة إنسان، الله يرحمك يا روحي ويغفرلك، في جنة النعيم بإذن الله". وبحسب ما أوردته صحيفة "الشروق" التونسية، فقد تم العثور على جثة نور الدين داخل منزله في ولاية منوبة، بينما تحدثت تقارير إعلامية عن وجود آثار عنف على مستوى الفم، ما دفع النيابة العامة إلى إصدار قرار بفتح تحقيق رسمي في الواقعة لكشف الملابسات. وفي مواجهة ما أثير من شكوك وتكهنات، أصدرت عائلة العرفاوي بياناً نفت فيه ما تم تداوله بشأن وفاة ابنها في ظروف غير طبيعية، مؤكدة أن وفاته كانت طبيعية، وأنه لا توجد آثار عنف على جسده.(24)

قواعد الحرب الدفاعية في المنظور الإسلامي
قواعد الحرب الدفاعية في المنظور الإسلامي

شبكة النبأ

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة النبأ

قواعد الحرب الدفاعية في المنظور الإسلامي

إن ذهاب الإسلام نحو السلام، هو الذي ميزه عن الآخرين، من الأمم والأقوام الأخرى، لأن القاعدة الأهم التي وضعها الإسلام وتمسك بها هي السلام، وأما الحرب فهي الاستثناء الذي يُجبَر عليه المسلمون دفاعا عن أنفسهم وأرضهم ودولتهم وحقوقهم، لذا فالسلام هو الأصل وما عداه أو الاضطرار... (إن القاعدة في الإسلام هو السلام، والحرب استثناء، إلا في أقصى حالات الضرورة) الإمام الشيرازي الحروب كما عرَّفها الخبراء العسكريون تكون على أنواع، كل نوع منها مختلف عن الآخر ومناقض له، فهناك الحرب الهجومية القائمة على سياسة الاستحواذ وحصد الغنائم الممكنة، رغبة بالتجاوز على الآخرين، وتنفيسا عن غضب مريض يبقى يشتعل في قلب المستبد، ولا تبرد ناره إلا عندما يُطلق سلاحه وجيوشه على الشعوب والدول الآمنة. وهنالك الحرب الدفاعية، وهي (أنظف) أنواع الحروب، لأنها غالبا ما تكون محدودة وأضرارها بسيطة، وإمكانية احتوائها وإطفاء نيرانها سهلا وممكنا، وهذا النوع من الحروب الدفاعية يعتمده (الحاكم الحكيم)، كي يقلل الخسائر، ويقصّر من عمر الحرب، ويفتح طرق عديدة للحوار مع الطرف الثاني، ويتمسك بقواعد الحرب الدفاعية وأول وأهم شرط من شروطها أن لا تبدأ بمهاجمة الطرف المقابل، ولهذا فإن لجوء الدول إلى هذا النوع من الحروب (الدفاعية) يقلل العنف في العالم، ويحاضر الحروب ويجعل الحياة أفضل وأكثر استقرارا. الإمام الراحل، آية الله العظمى، السيد محمد الحسيني الشيرازي (رحمه الله)، يقول في كتابه الموسوم بـ (فقه السلم والسلام الجزء الثاني): (إن الأصل في الإسلام هو السلام، فقد كادت الإمبراطوريات المختلفة أن تقضي على الحرث والنسل، قبل بعثة النبي الأكر صلى الله عليه وآله فاختار اللـه سبحانه وتعالى الإسلام حدباً عليها ورحمة بها وشريعة سمحاء لها، بعد أن اصطفى الرسول محمدا صلى الله عليه وآله، لأداء هذه المهمة المقدسة ونشر الرسالة الطاهرة المطهرة المتمثلة بنشر الرحمة والسلام للبشرية) إذن من أهم قواعد الحرب الدفاعية عدم مهاجمة الطرف الآخر، لهذا لوحظ أن الإسلام التزم بهذا البند التزاما شديدا، بل وحث الجميع على أن يتمسكوا بهذه الخطوة التي تنزع فتيل الحروب قبل بِدْئها، ولم يتّجه المسلمون ولا قادتهم العظام في بداية نشر الرسالة النبوية، إلى أسلوب مهاجمة الدول الأخرى رغم ضعف تلك الدول بالقياس إلى قوة المسلمين. الأصل هو السلام في منظور الإسلام ومع ذلك لا يُسمَح بالاعتداء على الآخرين، ولا يمكن للقوة أن تبرر للحكام مهاجمة الدول والشعوب الأخرى، فالأصل هو السلام، أما العنف والقتال والحروب، فهي استثناء، قد تضطر إليه الدول والحكومات، ولكن ضمن شروط تأتي في المقدمة منها الدفاع عن النفس، فلا شيء يبرر الدخول في حرب مع طرف آخر إلا إذا تمت مهاجمة الدولة واستباحة حدودها. بعكس ذلك لا يسمح الإسلام مطلقا بالحرب والاقتتال، تحت أية مبررات كانت، ولهذا جاءت جميع الحروب التي دخلها المسلمون تحت هذا الشرط، حيث تعرضت دولة المسلمين إلى الفناء والتهديد الوجودي، عند ذاك دافع المسلمون عن دولتهم وأرضهم وأنفسهم وأموالهم. يقول الإمام الشيرازي حول هذه النقطة: (لم يعرف عن الإسلام أنه أعلن الحرب في العالم وهو في ذروة دعوته وانتشاره في أزهى عصور سيادته، إلا ما شرعه دفاعاً لدرء الخطر والذود عن النفس والعرض والمال والوطن عند الاعتداء على أحدها، من قبل المولعين بالعدوان). ولهذا صرّح بعض العلماء الغربيين بأن الحروب الإسلامية، أي يكون الإسلام أحد طرفيها، فإنه تعد من أنظف الحروب، لأنها ليست هجومية، ولن يكون هناك اعتداء على الآخرين من مواقع هجومية، بل العكس تماما حيث يتعرض المسلمون إلى الهجومات والتهديدات بالقتل والفناء، حينئذ يجرد المسلمون سيوفهم من أغمادها ويقاتلون دفاعا عن النفس وليس هجوما على الأقوام الأخرى. بمعنى لم يدخل المسلمون حربا إلا وكانت هناك ضرورة ضرورات حتمية لخوضها، وإن لم يفعل المسلمون فإن حياتهم تتعرض للخطر، وممتلكاتهم للنهب، وأعراضهم للهتك، لهذا يدخل المسلمون حروبا دفاعية، وهذا ما يجعل منها نظيفة، تتم وفق قواعد إنسانية لا يمكن أن يُساء فيها إلى افراد العدو الأسرى، ولا التمثيل بالقتلى، بل احترام الإنسان في حياته ومماته. هذا ما يشير له الإمام الشيرازي في قوله: (لم ير العالم قبل الإسلام ولا في هذا اليوم ولا في مختلف الحضارات حروباً أطهر وأرفع من الحروب الإسلامية، وذلك ما صرّح به وبنزاهتها حتى بعض علماء الغرب الذين يتحرّون الحقيقة ويقولونها، فإن الحرب قد لا يكون منها مناص عقلاً للدفاع عن الدعوة في مواجهة المعتدي والتصدي له، أو الدفاع عن النفس وما أشبه من أسباب مبررة ومسوّغة للحرب). إن ذهاب الإسلام نحو السلام، هو الذي ميزه عن الآخرين، من الأمم والأقوام الأخرى، لأن القاعدة الأهم التي وضعها الإسلام وتمسك بها هي السلام، وأما الحرب فهي الاستثناء الذي يُجبَر عليه المسلمون دفاعا عن أنفسهم وأرضهم ودولتهم وحقوقهم، لذا فالسلام هو الأصل وما عداه أو الاضطرار. الحرب هي الاستثناء أما الغرب فهناك نزعة مادية تعمي أبصارهم وتطفئ بصائرهم، فيدخلون الحروب مهاجمين للآخرين، ناهبين لثرواتهم، ومستعبدين لهم، لذلك عادة ما تكون حروبهم دموية وتُزهق فيها الأرواح ويتم فيها انتهاك الحقوق، وهذا ما لاحظناه في أخطر حربين عرفتهما البشرية وهما الحربان العالميتان الأولى والثانية، وملايين من القتلى والمفقودين والمشردين، ولا تزال تداعياتها حاضرة في عالمنا إلى الآن. حيث يقول الإمام الشيرازي: (إن القاعدة في الإسلام هو السلام، والحرب استثناء ولا يكون إلا في أقصى حالات الضرورة، بينما نشاهد منذ أن أخذت الحضارة الغربية بزمام المبادرة، وتسنمت مقاليد الأمور اشتعل العالم بحروب دموية ضارية لا مثيل لها في التاريخ المكتوب، تجاوزت كل المعايير والقيم والمبادئ، وحسبنا شاهداً في هذا القرن الحربان العالميتان الأخيرتان ونتائجهما الوخيمة السيئة على البشرية إلى هذا اليوم). هناك من يقول إن الحضارة الغربية خدمت البشرية في جانب الرفاه والتقدم التكنولوجي، وهو أمر صحيح ومتفق عليه، ولكن ما فائدة هذا الجانب الترفيهي مع ظهور الحروب العبثية التي دمرت العالم، وخلّفت ملايين الفقراء والمشردين، ونشرت الفوضى بين بني البشر، وصنعت تلك الفجوة الاقتصادية الهائلة بين أغنياء العالم وفقرائه. (صحيح أن الحضارة الغربية أمدت البشرية بشيء من الرفاه والتقدم الصناعي وما أشبه ذلك، إلا أنه من الصحيح أيضاً والذي لا يقبل الريبة واللبس أنها دمرت البشرية بالحروب الكبيرة والثورات الفوضوية والفقر وأمثال ذلك). هكذا يرى الإمام الشيرازي لهذه الوقائع التي لا يمكن تغطيتها او إخفائها. للك وضع الإسلام خطوة حازمة في منع الإقدام على الحرب، وهذه القاعدة تمنع الدخول في الحروب منعا تامًّا، إلا في حال كانت صدًّا لعدوان، أو حماية للدعوة النبوية، أو تصديا لكل حالات الاضطهاد التي قد يتعرض لها الناس، والسعي لحماية حرية التدين، حتى أُطلق على هذا النوع من الواجبات بـ الجهاد، وهناك ضوابط تشريعية خاصة تنظم هذا الواجب. حيث يقول الإمام الشيرازي: (لم يأذن الإسلام بالحرب إلا درءاً للعدوان، وحماية للدعوة، وتصدياً للاضطهاد، والتماساً لحرية التدين، فإنها حينئذ تكون فريضة من فرائض الدين، وواجباً من واجباته المقدسة ويطلق عليها اسم الجهاد). وهكذا فإن قضية الحرب وخوضها لها قواعد وشروط في المنظور الإسلامي، وهناك مجموعة من الخطوات والاشتراطات تم عرضها وشرحها، هي التي تسمح بخوض الحرب (دفاعا عن النفس)، وعندما تكون مهدَّدا وجوديا، عدا ذلك فإن الإسلام لا يسمح بخوض الحروب، ولا يجد مبررا لها، للأسباب التي تم ذكرها، فالسلام هو الأصل في الحياة، أما الحرب، فهي حالة الاضطرار ضمن ظروف محددة في المقدمة منها التهديد الوجودي.

نهج الغدير وتحقيق العدالة العلوية
نهج الغدير وتحقيق العدالة العلوية

شبكة النبأ

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة النبأ

نهج الغدير وتحقيق العدالة العلوية

مع أن الانتخاب الإلهي كان كافيا ووافيا ولا يحتاج إلى إقرار من الناس، إلا أن التأكيد على البيعة وقبول الولاية هنا كان ضروريا لوضع قاعدة الرضا والطاعة وأن يختار الإنسان رفاهه وسعادته بنفسه كدخولهم لهذا الدين بداية بلا إكراه وبحرية مطلقة لا بجبر، والغدير هو إكمال لذلك الاختيار... كيف يمكن توظيف مفاهيم بيعة الغدير والنصوص القرآنية والنبوية الواردة بشأنها في تهذيب السلطة العامة ومايصدر عنها من أعمال تشريعية أو قضائية أو تنفيذية لها مساس بحقوق الأفراد والجماعات وحرياتها؟ وكيف يمكن لمراكز البحث والمنظمات غير الحكومية وسائر مؤسسات المجتمع المدني ان تتعامل مع مفاهيم بيعة الغدير؟ من خلال التدبر في مفهوم "البيعة" يتضح أنها تحوي اتفاق برضا بين طرفين؛ فلا إجبار ولا إكراه ولا غبن ولا تدليس بينهما. من هذا المنطلق نستخلص أهمية التأكيد الشديد على بيعة يوم الغدير حيث أراد النبي الأعظم صلى الله عليه وآله أن يأخذ البيعة للأمير عليه السلام بشكل عام جمهوري، مع أنه كان باستطاعته وحسب صلاحيته المطلقة أن يعلن عن هذا الأمر دون الحاجة إلى جعل الأمة تبايع برضاها في خم إذ سبق له كذلك إعلانها منذ بداية الدعوة، لكنه أرادها ظاهرة بارزة في مكان محدد يجمع الحجيج وعموم المسلمين بأكبر تجمع وكأكثرية، فتمت طواعية وبحرية تامة دون أي خداع أو إرغام، لكنها نقضت بعد رحيل رسول الله تحت الإرهاب والتهديد وتلك المؤامرات التاريخية المعروفة فكان أول حق يسلب من المجتمع هو حقهم في هذا الإختيار السلمي الحر يوم الغدير. بالإضافة إلى ذلك؛ فإن يوم الغدير كان انطلاقة لتأسيس حكومة عرفية تتطلب رضا الناس، فهي إضافة إلى كونها تحمل الصبغة الشرعية الإلهية والغيبية والسماوية وكل المواصفات التي يتصف بها الأنبياء من قبل، فإن لها الجانب الأرضي المتداول المقبول لدى الأعراف والثقافات المتحضرة؛ وهو أن يكون الحاكم إضافة إلى كونه فردا صالحا وحكيما، فلابد أن يكون مرضيا لدى العقلاء. ومع أن الانتخاب الإلهي كان كافيا ووافيا ولا يحتاج إلى طلب شرعية أو اعتراف وإقرار من الناس، إلا أن التأكيد على البيعة وقبول الولاية هنا كان ضروريا لوضع قاعدة الرضا والطاعة وأن يختار الإنسان رفاهه وسعادته بنفسه كدخولهم لهذا الدين بداية بلا إكراه وبحرية مطلقة لا بجبر، والغدير وما ترتب عليها من آثار هو إكمال لذلك الاختيار. من هنا وحينما التقى الاختيار الإلهي مع الرضا الشعبي بعد أكثر من ربع قرن على يوم الغدير؛ تصدى الأمير عليه السلام للأمر، وخلال حوالي أربعة أعوام فقط؛ لمس المجتمع سعادته العظمى من كل الجوانب حيث لم تترك العدالة العلوية أدق التفاصيل مثل كيف يجلس الحاكم أمام القاضي مثل أي فرد من المجتمع وينصاع لسلطة القضاء دون تغطرس، ودون أن يكون له حق الفيتو المتداول اليوم لأصحاب السلطة والتي لم تستثن منها حتى الأنظمة الديمقراطية في العالم. أو أن يحاسب الحاكم القاضي لأنه رفع نبرة صوته على المتهم، ناهيك عن سائر تعاليمه العملية والعلمية في شأن التعامل مع الخصوم والمعارضين وضمان حقوقهم وهم في مقام الحرب والبغي. وفيما يتعلق بتقييم تعاطي مراكز البحث والمنظمات غير الحكومية وسائر مؤسسات المجتمع المدني لمفاهيم بيعة الغدير؛ فإن لدراسة القوانين والدساتير ومقارنتها مع العهد الأشتري أثر كبير في تصحيح المنهاج، ولقد قامت بعض المؤسسات بهذه المهمة حيث استخرجت من العهد نظريات في العدالة والإصلاح كانت مغمورة أو منسية، ولا يزال المجال مفتوح لاستخراج المزيد منها وذلك من خلال التحقيق العميق والدراسات العلمية. * مداخلة مقدمة الى الجلسة الحوارية التي عقدها مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات، تحت عنوان: (التأسيس للحقوق والحريات في بيعة الغدير)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store