
تمارا برو: وزير الخارجية الصيني يزور الهند لتخفيف التوترات بين البلدين
وأضافت خبيرة الشؤون الآسيوية، خلال مداخلتها في برنامج (بانوراما الظهيرة) ، أن هناك مؤشرات على تقارب بين الهند والصين مدفوع بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على البلدين،موضحا أن الهند أبدت استياء شديدا من الرسوم الإضافية بنسبة 25% التي فرضها ترامب على السلع الهندية بسبب شرائها النفط الروسي، في حين لم يفرض الرسوم نفسها على الصين ،بالرغم من كونها أكبر مستورد للنفط الروسي، ربما لرغبته في عقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، فضلاًد عن امتلاك بكين ورقة "المعادن النادرة" التي اعتادت استخدامها كورقة ضغط كلما تصاعدت خلافاتها مع الولايات المتحدة.
برنامج (بانوراما الظهيرة) يذاع يوميا عبر إذاعة صوت العرب ،في الواحدة والنصف ظهرا، إعداد وتقديم نصر رأفت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Economy Plus
منذ 21 دقائق
- Economy Plus
بلومبرج: بوينج الأمريكية تفاوض الصين على صفقة 500 طائرة
تدخل شركة بوينج الأمريكية في مفاوضات متقدمة مع الصين، لبيع ما يصل إلى 500 طائرة، وفقاً لمصادر مطّلعة نقلتها وكالة بلومبرج. إذا ما اكتملت الصفقة، فستكون الأكبر منذ سنوات طويلة، إذ تعيد فتح سوق يُعتبر من الأهم بالنسبة لبوينج، بعد فترة جفاف في المبيعات تعود إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بكين عام 2017. بحسب المصادر، تشمل المفاوضات تفاصيل دقيقة حول أنواع الطائرات، أعدادها، جداول التسليم، وسط تأكيدات بأنّ المحادثات ما زالت معقدة وقد تتعرض للتعطيل في أي وقت. وبدأت السلطات الصينية بالفعل، إجراء مشاورات داخلية مع شركات الطيران المحلية لتحديد الاحتياجات، في خطوة تُعيد إلى الأذهان مفاوضات سابقة أجرتها بكين مع شركة إيرباص الأوروبية، بشأن صفقة مماثلة بالحجم لم يُعلن عنها رسمياً بعد. تأتي هذه المفاوضات في ظل سياق تجاري وسياسي متشابك بين واشنطن و بكين ، إذ تُوظَّف صفقات الطائرات عادة كأداة من أدوات الدبلوماسية الاقتصادية الأمريكية، سواء لتقليص العجز التجاري أو لتمهيد أرضية لاتفاقات أوسع. تُشير التقديرات إلى أنّ الصفقة المحتملة ستُشكّل محوراً رئيسياً في أي اتفاق تجاري مرتقب بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج. بالنسبة لبكين، فإنّ إتمام الصفقة يضمن لها حصص تسليم في سوق عالمية مزدحمة، حيث بيعت معظم طائرات بوينج وإيرباص حتى ثلاثينيات القرن الحالي. كما أنّ بوينج تتوقع تضاعف الأسطول التجاري في الصين ليصل إلى نحو 9,755 طائرة خلال العقدين المقبلين، وهو مستوى لا تستطيع شركة كومّاك تغطيته منفردة. يرجّح أن ينصبّ التركيز على طراز 737 ماكس، الأكثر مبيعاً لدى بوينج، ما قد يُعيد الشركة إلى موقع المنافسة القوية مع إيرباص التي سيطرت على السوق الصينية منذ عام 2019 عقب إيقاف تشغيل هذا الطراز إثر حوادث كارثية. كانت آخر صفقة كبرى لبوينج مع الصين قد وُقّعت في نوفمبر 2017 بقيمة 37 مليار دولار وشملت 300 طائرة، ومنذ ذلك الحين، لم تحصل الشركة سوى على 30 طلبية فقط من السوق الصينية، وهو ما يجعل الصفقة الجديدة – إذا اكتملت – بمثابة اختراق استراتيجي يعيد التوازن في المنافسة مع إيرباص. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


مصراوي
منذ 34 دقائق
- مصراوي
نيويورك تايمز: أعطوا ترامب جوائز نوبل وإيمي وأوسكار
في عرض الصحف، نستعرض رغبة ترامب في الحصول على جوائز مثل نوبل للسلام، إضافة إلى موقف الاتحاد الأوروبي من حرب غزة، ومخاطر المشروبات الساخنة على صحة الإنسان وعلاقتها بسرطان المريء. ونستهل جولتنا بمقال في صحيفة "نيويورك تايمز" للكاتب فرانك بروني، بعنوان "أعطوا ترامب جوائز نوبل وإيمي وأوسكار". ويتحدث الكاتب عن رغبة ترامب المعلنة في الحصول على الجوائز، مقترحاً أن يتمّ إشغاله بـ"الجوائز والكؤوس والميداليات والشهادات، كي لا يجد وقتاً لتجريد الفقراء من تأمينهم الصحي، والمهاجرين من إنسانيتهم، والقضاء من نزاهته، وأمريكا من الديمقراطية". وينتقد الكاتب ممارسات ترامب في ولايته الثانية كتعديل نظام الرعاية الصحية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين وغيرها من الممارسات. ويطرح الكاتب فكرة منح ترامب أوسمة رفيعة المستوى حتى لو لم تنطبق عليه المعايير، كالميداليات في الرياضيات، ويقول بسخرية "ليس من المبالغة منحه ميدالية فيلدز، وهي أعلى وسام في الرياضيات. في حين أنها محجوزة حالياً للأذكياء دون سن الأربعين، فإن هذه المعايير مخصصة للحمقى، لا لأمثال ترامب، ولا تُهم بقدر ذكاء هذا الرئيس الفريد، الذي أسرت صيغته المبتكرة لحساب الاختلالات التجارية والتعريفات الجمركية الاقتصاديين". ويؤكد الكاتب أن اختيارات ترامب السياسية وحتى تعييناته قائمة على المظهر وكيفية الظهور على الشاشة، بقوله: "أجندته السياسية بأكملها مدفوعة بما يشاهده على التلفزيون، أو بكيفية عرضه. يختار مساعديه بناءً على مظهرهم على شاشة التلفزيون"، مشيراً إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث وبام بوندي المدعي العام. وختاماً، يصوّر بروني تقديم الجوائز لترامب كحل "إبداعي" للحد من طموحات ممارساته السياسية. "هناك كلمة واحدة تصف تقاعس الاتحاد الأوروبي تجاه غزة: العنصرية" وننتقل إلى مقال في صحيفة الغارديان البريطانية، للكاتبة شذى إسلام بعنوان "هناك كلمة واحدة تصف تقاعس الاتحاد الأوروبي تجاه غزة: العنصرية". وتدعو الكاتبة في مستهل مقالها إلى محاسبة الاتحاد الأوروبي على "تواطئه" مع ما تصفه بــ"الإبادة الجماعية" في غزة، تماماً كما يتعرض للمساءلة في قضايا أخرى مثل اتفاقيات التجارة. وتتحدث عن العقوبات المتاحة للاتحاد الأوروبي "والتي ما زالوا يرفضون نشرها؛ والكثير من أدوات الضغط التي يرفضون استخدامها"، وذلك في إشارة إلى اتفاقيات التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وترى أن أوروبا تملك أدوات ضغط كالتجارة والأبحاث والعقوبات لكنها ترفض استخدامها بسبب ضغوط داخلية وخارجية، وبسبب شعور تاريخي بالذنب، والعلاقات الاقتصادية والسياسية العميقة مع إسرائيل. وتسلّط الكاتبة الضوء على "تحيزات" أوروبا فيما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا وحرب غزة، بقولها "تتغذى التحيزات الداخلية والخارجية لأوروبا على بعضها البعض وتدعم بعضها البعض. هذا الارتباط ليس مجرداً، بل يتجلى بوضوح في التفاوت في معاملة أوكرانيا وغزة". وتشير الكاتبة إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يستعيد مصداقيته ما لم يجرؤ على مواجهة "العنصرية الهيكلية والتسلسلات الهرمية الاستعمارية الراسخة التي لا تزال تُشكل النظرة الأوروبية للعالم". وتطالب في ختام مقالها، "بوقف خطط إسرائيل لاحتلال غزة بأكملها، وإدخال الغذاء على وجه السرعة، ووقف إطلاق نار فوري"، باعتبار أن ذلك هو الحد الأدنى لإنقاذ ما تبقى من صورة أوروبا كمدافع عن العدالة وحقوق الإنسان. "الشاي والقهوة يزيدان خطر الإصابة بالسرطان القاتل 6 مرات" ونختتم الجولة بمقال في صحيفة "ذا صن" بعنوان "الشاي والقهوة يزيدان خطر الإصابة بالسرطان القاتل 6 مرات، لكن الخبراء يقولون إن الأمر يتعلق بكيفية شربهما" للكاتبة كاترينا توريل. وتقدّم الكاتبة توعية للقرّاء بمخاطر شرب المشروبات الساخنة على صحة المريء، مع تقديم إرشادات عملية لتقليل هذه المخاطر. وتحذّر من أن شرب الشاي أو القهوة بدرجات حرارة مرتفعة جدا تتجاوز 65 درجة مئوية، مرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان المريء، وقد صنفته الوكالة الدولية لأبحاث السرطان كمسبب "محتمل" للسرطان. وتوضح أن المشروبات شديدة السخونة تُلحق ضرراً بخلايا بطانة المريء، ومع التكرار والالتهاب المزمن قد تؤدي إلى تطور السرطان. وتستشهد توريل بأبحاث واسعة في بريطانيا وأمريكا وأمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا، وحتى تجارب على الحيوانات، لتأكيد العلاقة بين الحرارة العالية والمخاطر الصحية. وتشير إلى نظرية أخرى تقول إن "الضرر الحراري لبطانة المريء يُضعف حاجزها الطبيعي، مما يزيد من خطر حدوث المزيد من الضرر الناتج عن ارتجاع حمض المعدة". وتقول إن الخطر يرتبط بكمية المشروب، وسرعة تناوله، ودرجة حرارته؛ فالرشفات الصغيرة أقل ضرراً من الكميات الكبيرة دفعة واحدة. وتبيّن أنه يجب أن تكون درجة الحرارة المثالية للقهوة حوالي 57.8 مئوية، أي ترك المشروب يبرد نحو 8 دقائق بعد الغليان. وتنصح بالتأني في الشرب، وتقليب المشروب أو نفخه ليبرد، وفتح غطاء المشروبات الجاهزة، وإضافة ماء بارد أو حليب، وتذوقه برشفات صغيرة.


البورصة
منذ 44 دقائق
- البورصة
على الشرباني: "رأس سدر" فرصة استثمارية تستحق مكانتها على خريطة مصر السياحية
قال المهندس علي الشرباني، رئيس مجلس إدارة مجموعة تبارك القابضة وتي بي كيه TBK للتطوير العقاري، إن منطقة رأس سدر، بما تتمتع به من طبيعة بكر هادئة وموقع استراتيجي، تُعد فرصة استثمارية وسياحية واعدة تستحق مكانتها على خريطة مصر الحديثة. وأوضح الشرباني أن المدينة الساحلية الفريدة تجمع بين الشواطئ الهادئة والمياه الصافية التي لم تتأثر بعد بالتطورات التي شهدتها بعض المدن السياحية الأخرى، ما يجعلها مرشحًا قويًا لتكون من أبرز وجهات الاستثمار العقاري السياحي في مصر. وأضاف: 'كمطور عقاري، فإن ما أشهده على أرض الواقع يؤكد أن مصر تخوض حاليًا تحولًا عمرانيًا غير مسبوق، يرتكز على بنية تحتية قوية وتوسعات أفقية وجغرافية واسعة. لكن هذا التحول الكبير يطرح سؤالًا جوهريًا: إلى أين تتجه قاطرة التنمية؟ وهل تسير بخطى متوازنة نحو جميع أرجاء الوطن؟' وتابع: 'ليست كل المدن متشابهة في إمكاناتها، وليست كل الفرص تبرز في ذات اللحظة، لكن بعض المناطق مثل البحر الأحمر، وخاصة رأس سدر، تتمتع بخصائص استراتيجية وهدوء يجعلها مهيأة تمامًا لاحتضان النمو المستقبلي، متى وُجهت إليها الأنظار والعناية اللازمة. إنها تنتظر اللحظة المناسبة لتتحول إلى نموذج جديد للتنمية الشاملة'. وأشار إلى أنه بجانب جاذبيتها السياحية، توفر مدينة رأس سدر إمكانات هائلة لتطوير مشروعات سكنية متنوعة، من الإسكان المتوسط إلى الفاخر، وهو ما يتماشى مع الاهتمام المتزايد بالمدن الساحلية كوجهات للإقامة الدائمة، وليس فقط للعطلات، ويمكن للمطورين العقاريين استهداف شريحة واسعة من المواطنين الباحثين عن بيئة هادئة وصحية، خاصة مع تزايد مرونة العمل عن بُعد، وهو توجه عالمي شهد نموًا كبيرًا بعد جائحة كورونا. وتابع أن شركات عقارية كبرى بدأت مؤخرًا في تطوير منتجعات وفنادق ومشروعات سكنية فاخرة بالمنطقة، مستفيدة من الطلب المتزايد على وجهة قريبة من القاهرة وبأسعار تنافسية مقارنة بالمدن الساحلية الأخرى. وأكد أن المدينة ستوفر فرصًا غير مسبوقة للاستثمار العقاري، إلى جانب خلق فرص عمل في قطاعات السياحة والصحة والخدمات، بما يدعم رؤية الدولة للتنمية المتكاملة 2030. وأضاف أن التنمية الذكية تعني التوزيع العادل، حيث شهدت المدينة خلال السنوات الأخيرة طفرة في البنية التحتية شملت الطرق والكهرباء والمياه، مما يعزز من جاذبيتها الاستثمارية. وأوضح أن رأس سدر تقدم للمستثمرين معادلة اقتصادية جاذبة تتمثل في تكلفة إنشائية أقل ومساحات متاحة أكبر، بالإضافة إلى طلب محلي وعربي متزايد على الوحدات الساحلية غير الموسمية، ومن المتوقع أن يحقق العائد السنوي على الوحدات السياحية التي تعمل طوال العام زيادة تتراوح بين 20% و25% مقارنة بالمدن الموسمية، كما ترتفع فرص التصدير العقاري بفضل انخفاض تكاليف التملك وإمكانية توفير وحدات بتشطيب وتجهيزات تلائم الأسواق الخليجية والأوروبية. ولفت إلى أن الساحل الشمالي يواجه تحديات في معدلات التنفيذ (حيث لم تتجاوز نسب الإشغال في بعض المناطق 10%، مع قيام الدولة بمراجعة العقود وفرض رسوم تقنين إضافية تصل إلى 1000 جنيه للمتر)، وهو ما يعزز من قيمة الاستثمار في رأس سدر التي تتمتع بتكلفة تطوير أقل بنحو 40%، إلى جانب توافر أراضٍ مهيأة للبنية الأساسية وغياب مشكلات التزاحم في سلاسل التوريد والخدمات. واختتم الشرباني: 'هذا الفارق الكبير في التكلفة والكفاءة التشغيلية يجعل رأس سدر خيارًا استثماريًا أكثر جاذبية وأقل مخاطرة للمطورين الباحثين عن عوائد مجدية ومشروعات قابلة للتنفيذ بسرعة، بما يؤهلها لتصبح في المستقبل القريب وجهة سياحية ساحلية متكاملة تجذب شرائح واسعة من السياح المحليين والدوليين مع التوسع في تطوير المنتجعات والأنشطة الترفيهية'. : التطوير العقارىالسياحة