logo
ترامب يقترح خفض دعم شركات إيلون ماسك.. تأثيرات محتملة على الاقتصاد

ترامب يقترح خفض دعم شركات إيلون ماسك.. تأثيرات محتملة على الاقتصاد

العين الإخباريةمنذ 13 ساعات
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/1 10:45 ص بتوقيت أبوظبي
اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أن تدرس إدارة الكفاءة الحكومية خفض الدعم الذي تتلقاه شركات إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا من أجل توفير أموال الحكومة الاتحادية.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "ربما يحصل إيلون على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير، وبدون الدعم، ربما كان سيضطر إيلون إلى وقف أعماله والعودة إلى موطنه في جنوب أفريقيا".
وأضاف "لا مزيد من إطلاق الصواريخ، أو الأقمار الصناعية، أو إنتاج السيارات الكهربائية، وستوفر بلادنا ثروة طائلة. ربما ينبغي علينا جعل إدارة الكفاءة الحكومية تلقي نظرة فاحصة وجادة حول هذا الأمر؟ إنها أموال طائلة يمكن توفيرها!!!".
كان من المتوقع أن يعزز الملياردير إيلون ماسك ثروته وأعماله بتحالفه مع الرئيس دونالد ترامب لكنه بات يواجه سمعة متضررة ومزيدا من الشكوك.
وبعدما استثمر إيلون ماسك ما لا يقل عن 288 مليون دولار في مساعدة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من مرشحي الحزب الجمهوري للكونغرس العام الماضي، كان العائد على أغنى رجل في العالم فوريًا فارتفعت أسهم شركة تسلا ارتفاعًا هائلًا، مما زاد من ثرائه.
كما حظي ماسك بنفوذ لا يُضاهى في واشنطن، وبدا الدعم الحكومي لطموحاته سواءً إطلاق مركبات فضائية إلى المريخ أو سيارات ذاتية القيادة في جميع أنحاء أمريكا أكبر من أي وقت مضى، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية التي أشارت إلى أن كل إنجازات ماسك باتت موضع شك.
وكشف الخلاف العلني المثير للجدل بين ماسك وترامب عن حجم الخسائر التي قد يتكبدها رجل الأعمال إذا استمر تدهور علاقتهما المتوترة.
وبينما استفاد الرئيس والحزب الجمهوري من أموال ماسك، فإن الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وإكس سيكون أكثر عرضة للخطر إذا استخدم ترامب أدوات الحكومة للرد عليه وهو احتمال أثاره الرئيس في رسالة قبل أيام هدد فيها بإلغاء العقود الفيدرالية لشركات ماسك.
وأظهرر تحليل أجرته "واشنطن بوست" هذا العام أن ماسك وشركاته حصلوا على ما لا يقل عن 38 مليار دولار من العقود الحكومية والقروض والإعانات والإعفاءات الضريبية على مر السنين ووجدت الصحيفة أن هذه المساعدة ساهمت في دفع ماسك ليصبح أغنى شخص في العالم.
ووفقًا لوكالة "بلومبرغ"، فقد أدى الخلاف العلني الأخير إلى محو 34 مليار دولار من صافي ثروة ماسك الشخصية، في ثاني أكبر خسارة على الإطلاق في تاريخ مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات لأغنى 500 شخص في العالم.
aXA6IDE0OC4xMzUuMjUyLjE0NiA=
جزيرة ام اند امز
FI
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التضخم في اليورو يصل إلى 2%.. المركزي الأوروبي يترقب وسط مخاوف من تباطؤ النمو
التضخم في اليورو يصل إلى 2%.. المركزي الأوروبي يترقب وسط مخاوف من تباطؤ النمو

البوابة

timeمنذ 25 دقائق

  • البوابة

التضخم في اليورو يصل إلى 2%.. المركزي الأوروبي يترقب وسط مخاوف من تباطؤ النمو

ارتفع معدل التضخم في منطقة اليورو بشكل طفيف خلال الشهر الماضي ليصل إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%. وأكد "المركزي الأوروبي" انتهاء عصر ارتفاع الأسعار، وتركيز صانعي السياسات نحو التقلبات الاقتصادية الناجمة عن الحرب التجارية. وارتفع التضخم في الدول العشرين التي تستخدم عملة اليورو تدريجيًا إلى 2% في يونيو الماضي مقابل 1.9% في الشهر السابق عليه، حيث استمرت أسعار الطاقة والسلع الصناعية في الانخفاض، مما عوّض تضخم الخدمات السريعة، وفقا لمنصة "انفستينج" الإقتصادية. وفي الوقت نفسه، استقر التضخم الأساسي، وهو مقياس يُراقب عن كثب ويستثنى أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، عند 2.3%، بما يتماشى مع التوقعات. وتوقعًا لهذا الخريف، خفّض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة من أعلى مستوياتها القياسية بنقطتين مئويتين كاملتين خلال العام الماضي، وتحول الجدل إلى ما إذا كان بحاجة إلى مزيد من تخفيف السياسة النقدية لمنع التضخم من الانخفاض بشكل مفرط في ظل ضعف النمو. ويعد تطور تكاليف الخدمات، التي ظلت مرتفعةً لسنوات، أثارت مخاوف من أن يرتفع التضخم المحلي فوق مستوى 2%. وفي الشهر الماضي، ارتفع تضخم الخدمات قليلًا إلى 3.3% مقابل 3.2%، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 0.7% خلال الشهر، مما يدعم حجة صقور السياسة النقدية بأن التضخم المحلي لا يزال مرتفعًا بشكل غير مريح، مما يقلل من خطر عدم تحقيق الهدف. ويتوقع المستثمرون الماليون خفضًا آخر لأسعار الفائدة من قِبَل البنك المركزي الأوروبي إلى 1.75% مع نهاية العام الجاري، وفترة من استقرار الأسعار قبل زيادات محتملة مع نهاية عام 2026، ومع ذلك، فإن التوقعات مُعقدة نظرًا لاعتمادها على نتيجة النزاع التجاري بين الاتحاد الأوروبي وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. منطقة اليورو، التضخم، البنك المركزي الأوروبي، أسعار الفائدة، الخدمات، السياسة النقدية، النمو الاقتصادي، الحرب التجارية، دونالد ترامب، الاتحاد الأوروبي، استقرار الأسعار، اليورو، توقعات التضخم، الاقتصاد الأوروبي، صقور السياسة النقدية.

وسط انقسام حاد.. مجلس الشيوخ يمرر مشروع موازنة ترامب "الكبير والجميل"
وسط انقسام حاد.. مجلس الشيوخ يمرر مشروع موازنة ترامب "الكبير والجميل"

البوابة

timeمنذ 33 دقائق

  • البوابة

وسط انقسام حاد.. مجلس الشيوخ يمرر مشروع موازنة ترامب "الكبير والجميل"

أكد رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأمريكية واشنطن، أن مجلس الشيوخ الأمريكي صوّت مساء اليوم على مشروع الموازنة العامة الجديد، الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب، ونجح المشروع في المرور بفارق صوت واحد فقط، ما يعكس حجم الجدل والانقسام السياسي الذي رافق مناقشته داخل الكونغرس. وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن التصويت انتهى إلى 50 صوتًا مع المشروع مقابل 50 صوتًا ضده، ليأتي صوت نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الذي يشغل بحكم القانون منصب رئيس مجلس الشيوخ، ويمنح المشروع الضوء الأخضر بمجموع 51 صوتًا، وبهذا ينتقل المشروع الآن إلى مجلس النواب لتمريره النهائي. وأشار مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن ترامب يعوّل كثيرًا على هذه الموازنة في ولايته الثانية، وقد أطلق عليها تسمية "القانون الكبير والجميل"، لما تحمله من وعود بتخفيضات ضريبية واسعة تشمل الإعفاء من ضرائب العمل الإضافي والبقشيش ومعاشات المتقاعدين. لكن، بحسب جبر، يرى كثير من الخبراء أن هذه التخفيضات ستؤدي إلى زيادة العجز الأمريكي إلى نحو 3 تريليونات دولار بحلول 2034، وهو ما يجعل المشروع محل جدل واسع داخل الكونغرس وبين أوساط الشارع الأمريكي. وفي هذا السياق، لفت جبر إلى معارضة رجل الأعمال إيلون ماسك للموازنة، رغم دعمه السابق لترامب، إذ يرى ماسك أن المشروع سيؤدي إلى أزمة اقتصادية مستقبلية، وتحدث عن حاجة البلاد إلى حزب ثالث يعبر عن الغالبية الصامتة من الأمريكيين الذين لا ينتمون للجمهوريين أو الديمقراطيين. وأكد جبر أن المعركة المقبلة ستكون في مجلس النواب، حيث يواجه المشروع مقاومة من بعض النواب الجمهوريين المحافظين الذين يخشون من تأثيره في قواعدهم الانتخابية، فيما يقف الديمقراطيون ضده بالمطلَق أو يطالبون بتعديلات جوهرية عليه.

اللحظة المتألقة للفضة.. المعدن النفيس الآخر تحت الأضواء
اللحظة المتألقة للفضة.. المعدن النفيس الآخر تحت الأضواء

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

اللحظة المتألقة للفضة.. المعدن النفيس الآخر تحت الأضواء

قد يكون الذهب هو من يخطف الأضواء في أوقات الاضطرابات، لكن قريبه الأقل بريقاً، الفضة، يعيش عاماً لامعاً بنفس القدر. في ظل التصاعد في التوترات الجيوسياسية وحالة عدم اليقين الاقتصادي، يلجأ المستثمرون نحو الملاذات الآمنة –والفضة باتت خيارًا متزايد الجاذبية. فقد ارتفع كل من الذهب والفضة بنحو 20% منذ بداية هذا العام، مما يعكس تعطش المستثمرين للاستقرار. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "فاينشيال تايمز"، فالبرغم من أنهما غالبًا ما يُذكران معًا، فإن للذهب والفضة خصائص مختلفة. الذهب أندر وأكثر سيولة، ويُعتبر بشكل أساسي مخزنًا للقيمة. أما الفضة، فهي أكثر وفرة –تقريبًا بمقدار 20 مرة– وتلعب دورًا مهمًا في التطبيقات الصناعية. هذا الدور المزدوج يمنح الفضة ميزة فريدة اذ تُستخدم كتحوط ضد عدم الاستقرار وأيضًا كرهان على النمو الاقتصادي. وحاليًا، يأتي نحو 60% من الطلب على الفضة من القطاع الصناعي، بزيادة 10 نقاط مئوية خلال العقد الماضي. وتلعب الفضة دورًا أساسيًا في التقنيات الخضراء، وخاصة الألواح الشمسية، إلى جانب الإلكترونيات وصناعة الطيران. ومع توسع هذه القطاعات، أصبح أداء الفضة مرتبطًا بشكل متزايد بالاتجاهات الاقتصادية العالمية، وليس فقط بمشاعر الخوف في السوق. ونظرًا لسعرها المنخفض وتقلبها العالي، غالبًا ما تُعتبر الفضة بمثابة رهان مُعزز على الذهب. وهذا يجعلها جذابة للمضاربين، ولكنه يعني أيضًا أنها تشهد تقلبات أكثر حدة. وأحد الأساليب التي يستخدمها المتداولون للتعامل مع هذا هو ما يُعرف بنسبة الذهب إلى الفضة -وهي مقياس يُظهر عدد أونصات الفضة التي يمكن شراؤها بأونصة واحدة من الذهب. وتاريخيًا، شهدت هذه النسبة تقلبات واسعة؛ فقد تراوحت في اليونان القديمة بين 10 و15، وارتفعت خلال أزمة 2008 وجائحة 2020 إلى 127. ومؤخرًا، دفعت الاضطرابات الجمركية هذه النسبة إلى نحو 100، في إشارة إلى تفضيل المستثمرين للذهب في أوقات الخوف الشديد. قدرة على الصمود ومع ذلك، تتمتع الفضة بقدرة خاصة على الصمود. فعلى عكس الذهب الذي يُخزّن أو يُستخدم غالبًا في المجوهرات، تُستهلك الفضة في العديد من الصناعات الأساسية والمتنامية. ويعزز التوجه نحو الطاقة المتجددة، والتقدم في مجال الإلكترونيات، وازدياد ميزانيات الدفاع، الطلب على الفضة. حتى الحكومات بدأت تلاحظ ذلك؛ فقد أعلن البنك المركزي الروسي في نهاية العام الماضي عن خطط لإضافة الفضة إلى احتياطياته –وهي خطوة قد تمهد الطريق لخطوات مماثلة من بنوك مركزية أخرى. وعلى صعيد العرض، تميل التوقعات لصالح الفضة أيضًا. فوفقًا لمعهد الفضة، وهو هيئة صناعية مقرها الولايات المتحدة، من المتوقع أن يتجاوز الطلب العرض للسنة الخامسة على التوالي في عام 2025، رغم أن الطلب سيتراجع قليلاً مقارنة بعام 2024. هذا العجز المستمر يشد السوق ويعزز الأسعار. أما بالنسبة للمستثمرين، فقد بدأوا في إعادة النظر. فبعد عامين من التراجع، عادت صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) الخاصة بالفضة لتجذب تدفقات نقدية إيجابية. فقد شهدت تدفقات صافية بقيمة 1.6 مليار دولار في أول 27 يومًا من شهر يونيو/حزيران فقط، وفقًا لمورنينغ ستار -وهو رقم يفوق إجمالي ما تم ضخه خلال عام 2024 بالكامل. كما تستفيد شركات التعدين من هذا الزخم. فقد ارتفعت أسهم شركة "فريسنيلو"، وهي شركة تعدين فضة مدرجة في المملكة المتحدة وتعمل في المكسيك، بنسبة 120% منذ بداية العام، مدفوعة بارتفاع أسعار الفضة وتزايد اهتمام المستثمرين. ربما تظل الفضة دومًا في ظل الذهب، ويُطلق عليها أحيانًا اسم "ذهب الفقراء"، لكن تموضعها الفريد – كملاذ آمن وكعنصر أساسي في الصناعات المستقبلية – يجعلها أكثر ارتباطًا بواقع الاقتصاد العالمي اليوم. ومع تضافر العوامل الهيكلية والمضاربية لصالحها، قد لا يخبو بريق الفضة في أي وقت قريب. aXA6IDkyLjExMy4yNDMuMTEzIA== جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store