logo
قائد إسرائيلي.. إطلاق النار لقتل الفلسطينيين أسهل من الاعتقالاستخدام مدنيين في تفتيش مبانٍ يوجد بها متفجرات

قائد إسرائيلي.. إطلاق النار لقتل الفلسطينيين أسهل من الاعتقالاستخدام مدنيين في تفتيش مبانٍ يوجد بها متفجرات

الرياض١٠-٠٢-٢٠٢٥

أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، أنه لم يصل حتى الآن إلى القطاع إلا ربع العدد المطلوب من خيام الإيواء للمواطنين الذين دمّر الاحتلال منازلهم خلال حرب الإبادة الجماعية، وأوضح معروف في تصريح صحفي، أن أكثر من 14 ألف شخص لا يزالون مفقودين، بينما يعتقد أن عددًا كبيرًا منهم تحت أنقاض المباني المدمرة". وقال، إن "فرق الإنقاذ تمكنت من استخراج جثامين أكثر من 600 شهيد منذ وقف العدوان الأخير"، مشيرًا إلى أن عشرات الجرحى مهددون بفقدان أطرافهم بسبب تأخر خروجهم من القطاع لتلقي العلاج، وأشار إلى أن تصريحات ترمب تعكس جهلًا واضحًا بطبيعة غزة السياسية وطبيعة الصراع مع الاحتلال، مضيفًا، أنه "على ترمب إنهاء الاحتلال إذا كان معنيا بالشعب الفلسطيني كما يدّعي". ودعا معروف إلى عقد مؤتمر عربي عاجل لبحث آليات وقف المخططات الأميركية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن "القمة العربية المقبلة في مصر يجب أن تركز على إفشال هذه المخططات". وأكد معروف أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور يوما بعد يوم، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ووقف المعاناة الإنسانية التي طال أمدها.
جيش الاحتلال أعطى أوامر لجنوده بتنفيذ إعدامات ميدانية في الضفة.
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع أوامر إطلاق النار بالضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن قادة وحدات في جيش الاحتلال، أن ما تسمى "قيادة المنطقة الوسطى" لديها قررت تطبيق آلية إطلاق النار التي كانت تتبعها في قطاع غزة لقتل أي فلسطيني غير مسلح سواء يشتبه به أو لا في الضفة الغربية.
وأوضحت الصحيفة أن "أوامر إطلاق النار الواسعة سهلت على الجنود الضغط على الزناد بإيعاز من قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط".
ومنذ 21 يناير الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانا غير مسبوق على محافظات شمال الضفة الغربية، حيث بدأ عدوانه على جنين ومخيمها، قبل أن يوسعه إلى مدينة طولكرم ومخيميها طولكرم ونور شمس، بالإضافة إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس.
ونقلت "هآرتس" عن جنود شاركوا في العدوان المتواصل على الضفة قولهم، "إن بلوط سمح بإطلاق النار بقصد قتل الفلسطينيين دون اللجوء إلى الاعتقال".
وفي السياق، نقلت الصحيفة عن قادة وحدات بجيش الاحتلال، بأن "قائد فرقة الضفة ياكي دولف، أمر بإطلاق النار على أي مركبة قادمة من منطقة قتال باتجاه حاجز؛ وهو ما تمثل الأحد حينما أطلق جنود النار على سيارة كانت في طريقها نحو حاجز عسكري، على متنها رجل وامرأة ما أدى إلى مقتلهما، رغم أنهما لم يكونا مسلحين".
واستشهدت أمس الأول المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عاما) وجنينها، وأصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على المركبة التي كانا يستقلانها أثناء محاولتهما النزوح من مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وأوضحت الصحيفة أن "قوة عسكرية إسرائيلية استخدمت مدنيين فلسطينيين في تفتيش مبانٍ يعتقد بوجود متفجرات داخلها، على غرار ما حدث في قطاع غزة، من استخدام الجيش للمدنيين كدروع بشرية".
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تفاصيل استشهاد الشابة رهف فؤاد عبدالله الأشقر (21 عاما) في مخيم نور شمس.
وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال وضع قنبلة من أجل تفجير مدخل المنزل واقتحامه، دون إبلاغ الموجودين بداخله، وعندما فتحت الشابة رهف الباب، انفجرت القنبلة ما أدى إلى استشهادها.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنها على قطاع غزة منذ السابع من /أكتوبر 2023، صعد الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 910 مواطنين بينهم 183 طفلا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين.
ومنذ مطلع العام الجاري 2025، استشهد 75 مواطنا، بينهم 11 طفلا، بحسب معطيات صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
الاحتلال يهدم خمسة مساكن بمسافر يطا جنوب الخليل
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، خمسة مساكن وكهفا، في خلة الضبع التابعة للمجلس القروي في التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل.
وقال رئيس المجلس القروي في التوانة محمد ربعي إن قوات الاحتلال اقتحمت بآلياتها الثقيلة خلة الضبع بمسافر يطا، وهدمت خمسة مساكن وكهفا تعود ملكيتها لعائلة الدبابسة، وتؤوي ما يقارب 40 شخصا، جلهم من الأطفال والنساء، باتوا جميعهم في العراء، في ظل أجواء شديدة البرودة.
كما دمرت قوات الاحتلال بآلياتها شبكات الكهرباء والماء الرئيسة والفرعية بخلة الضبع، وجرفت الأشجار والمزروعات المحيطة بالمساكن.
وناشد أصحاب المساكن والأراضي، المؤسسات الوطنية والحقوقية والدولية كافة التدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه الممارسات الهمجية التي تدل على بلطجة سلطات الاحتلال، التي تتبادل الأدوار مع المستعمرين بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم جنوب الخليل، بهدف إرغامهم على مغادرة مساكنهم وأراضيهم لسرقتها لصالح المستعمرين.
في السياق أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، بهدم منازل ومنشآت في سلوان جنوب المسجد الأقصى، وقرية العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال علق أوامر هدم على أرض تابعة لعائلة برقان في حي عين اللوزة بسلوان، فيما داهم منشآت في بلدة العيسوية وأخطرها بالهدم.
ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان خلال شهر يناير 2025، إخطار سلطات الاحتلال بهدم 131 منشأة تركزت في محافظة الخليل بواقع 66 إخطارا ثم محافظة بيت لحم 45 إخطاراً ورام الله 10 إخطارات.
الاحتلال يفجر
ويحرق منازل في جنين
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، عدواناً على بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، فجرت خلالها منزلا وأحرقت عددا آخر.
وخلفت قوات الاحتلال دماراً في محال تجارية، وممتلكات عامة وخاصة في السيلة الحارثية خلال عدوانها الذي بدأته اليوم.
وتصدى المقاومون الفلسطينيون، للعدوان الإسرائيلي، حيث دارت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال، تمكنت خلالها المقاومة من إعطاب آلية عسكرية جراء تفجير عبوة ناسفة بمنطقة واد السيلة الحارثية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال احتجزت عدداً من الشبان خلال اقتحام البلدة، والتي تعرضت لعدة اعتداءات منذ بداية العدوان على جنين.
ونقلت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 6 شبان خلال اقتحام واسع للبلدة، وفي حي الهدف بمدينة جنين، ألقت طائرة مسيرة للاحتلال قنابل على عدد من منازل الأهالي مع تواصل العدوان على المدينة لليوم الـ21 على التوالي.
وخلال ثلاثة أسابيع استشهد 25 فلسطينيا في الهجمة على جنين من خلال ملاحقة المقاومين واعتقالهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكرملين: لا اتفاق محدد حول أوكرانيا.. ترمب: بوتين ليس مستعداً لإنهاء الحرب
الكرملين: لا اتفاق محدد حول أوكرانيا.. ترمب: بوتين ليس مستعداً لإنهاء الحرب

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

الكرملين: لا اتفاق محدد حول أوكرانيا.. ترمب: بوتين ليس مستعداً لإنهاء الحرب

تابعوا عكاظ على فيما أكد الكرملين أنه لا يوجد اتفاق محدد حول الاجتماعات القادمة بشأن أوكرانيا حتى الآن، والعمل جارٍ لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في محادثات إسطنبول، أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قادة أوروبيين، في اتصال هاتفي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس مستعدا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لاعتقاده أنه في موقع المنتصر، بحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة. وذكرت الصحيفة أن هذا التصريح يشكل أول تأكيد مباشر من ترمب للقادة الأوروبيين بشأن موقف بوتين، ورغم توافقه مع ما كانوا يعتقدونه سابقا، فإنه يتعارض مع تصريحات ترمب العلنية السابقة التي اعتبر فيها أن بوتين يريد السلام فعلا. وقالت «وول ستريت جورنال»، إنه رغم أن ترمب بدأ يقتنع بأن بوتين غير مستعد للسلام، إلا أن ذلك لم يدفعه إلى القيام بما كان الأوروبيون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يطالبون به وهو تكثيف الضغط على روسيا. وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن الاتصال ضم كلا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني. بدوره، لا يزال الكرملين ينفي الاتهامات بالمماطلة في المباحثات الهادفة إلى تسوية في أوكرانيا، مؤكداً أنه يعمل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إسطنبول. وأجرى ترمب مكالمة هاتفية سابقة مع القادة الأوروبيين(الأحد)، أي قبل يوم من محادثته التي استمرت ساعتين مع بوتين، وأشار حينها إلى أنه قد يفرض عقوبات إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار، وفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثة. لكن بحلول الإثنين، تغير موقفه مرة أخرى. فقد عبّر عن عدم استعداده لفرض العقوبات على موسكو، وبدلاً من ذلك، قال ترمب إنه يريد المضي قدماً بسرعة في محادثات على مستوى أدنى بين روسيا وأوكرانيا تُعقد في الفاتيكان. وذكر ترمب للصحفيين (الإثنين)، بعد مكالمته مع بوتين أن هذه ليست حربي، لقد تورطنا في أمر ما كان ينبغي لنا التورط فيه. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} ترمب وماكرون.

الذهب يرتفع بعد خفض التصنيف الائتماني الأميركي
الذهب يرتفع بعد خفض التصنيف الائتماني الأميركي

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

الذهب يرتفع بعد خفض التصنيف الائتماني الأميركي

وخفّضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي الأميركي درجة واحدة يوم الجمعة، لتكون آخر وكالة تصنيف ائتماني رئيسة تخفض التصنيف، مشيرةً إلى مخاوف بشأن تراكم الديون المتراكمة على البلاد. وصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت في مقابلات تلفزيونية يوم الأحد بأن ترمب سيفرض رسومًا جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على شركاء التجارة الذين لا يتفاوضون "بحسن نية" على الصفقات. وأدت حروب ترمب التجارية إلى اضطراب حاد في تدفقات التجارة العالمية وزعزعة استقرار الأسواق المالية، في الوقت الذي يواجه فيه المستثمرون ما وصفه بيسنت ب"عدم اليقين الاستراتيجي" للرئيس الجمهوري، في سعيه لإعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية لصالح الولايات المتحدة. ويميل الذهب، الذي يُعتبر تقليديًا ملاذًا آمنًا خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى الازدهار في ظل انخفاض أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي انخفاضًا غير متوقع في أسعار المنتجين الأميركيين في أبريل، وتباطأ نمو مبيعات التجزئة، بينما ارتفعت أسعار المستهلكين بأقل من المتوقع. وأضاف ووترر: "أعتقد أننا قد نشهد خفضًا لأسعار الفائدة في يوليو أو سبتمبر، لكن مسار مفاوضات ترمب التجارية خلال هذه الفترة قد يكون عاملًا حاسمًا في تحديد موعد خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة". كما أثرت بعض البيانات الاقتصادية الصينية المتباينة سلبًا على السوق، حيث سلطت الضوء على تأثير الحرب التجارية المريرة مع الولايات المتحدة على إنفاق المستهلكين والشركات. واستعاد الذهب بعض خسائره التي تكبدها الأسبوع الماضي، حيث أدى تخفيف الرسوم الجمركية التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى إقبال المستثمرين على المخاطرة في الأسواق، ودفع المتداولين إلى التخلص من الملاذات الآمنة. لكن يبدو أن هذا الاتجاه بدأ ينعكس مع تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني. استفاد الذهب من تجدد تدفقات الملاذ الآمن بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من Aaa إلى Aa1. وأشارت الوكالة إلى مخاوف بشأن ارتفاع مستويات الدين الحكومي وتضخم الإنفاق المالي، مما أثار مخاوف متجددة بشأن ما يعتبره الكثيرون قنبلة ديون موقوتة لأكبر اقتصاد في العالم. وأضاف تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني إلى المخاوف بشأن تزايد العجز المالي، والذي قد يتفاقم بسبب التخفيضات الضريبية التي اقترحها الرئيس دونالد ترمب. وتمت الموافقة على مشروع قانون يقترح تخفيضات ضريبية شاملة للتصويت عليه في مجلس النواب هذا الأسبوع. وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية ارتفاعًا حادًا بعد تخفيض التصنيف الائتماني، مما يشير إلى تراجع في السندات الحكومية، بينما تراجع الدولار أيضًا. وقد أسهم هذا بدوره في ارتفاع أسعار المعادن عمومًا، وإن كان بشكل طفيف. كما ارتفعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، حيث ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.6 % ليصل إلى 32.46 دولارًا للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.6 % ليصل إلى 993.90 دولارًا، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 966.43 دولارًا. من بين المعادن الصناعية، استقرت أسعار النحاس يوم الاثنين مع استيعاب المستثمرين لمجموعة متباينة من القراءات الاقتصادية من الصين ، أكبر مستورد للنحاس. وارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.2 % لتصل إلى 9,471.10 دولارًا للطن، بينما استقرت العقود الآجلة الأميركية للنحاس عند 4.5955 دولارًا للرطل. وأظهرت بيانات يوم الاثنين نمو الإنتاج الصناعي الصيني بأكثر من المتوقع في أبريل، مع استقرار نشاط المصانع رغم تباطؤ الطلبات الخارجية، نتيجةً لزيادة الرسوم الجمركية الأميركية. لكن نمو استثمارات الأصول الثابتة ومبيعات التجزئة الصينية جاء دون التوقعات لهذا الشهر، مما يعكس ضعفًا في إنفاق الشركات المحلية والمستهلكين وسط تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي. وأظهرت البيانات الاقتصادية بعض الضعف في الاقتصاد الصيني خلال ذروة تبادل الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة. ولكن من المتوقع أن يُبشّر تباطؤ النشاط الاقتصادي في وقت سابق من مايو ببعض التعافي الاقتصادي خلال الشهر. في بورصات الأسهم العالمية، تراجعت أسهم آسيا نتيجة ضعف مبيعات الصين ، وتراجعت أسهم وول ستريت للعقود الآجلة، مع انخفاض الدولار، يوم الاثنين، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية مع تأكيد وكالة موديز لخفض تصنيفها الائتماني للبلاد على المخاوف بشأن السياسات الاقتصادية الأميركية المتقلبة. كما انخفضت الأسهم الآسيوية مع تباين البيانات الاقتصادية الصينية التي أظهرت أن الاقتصاد المحلي يعاني حتى مع بدء الرسوم الجمركية الأميركية في التأثير سلبًا على الصادرات، في حين واصل البيت الأبيض ضغوطه الخطابية على الشركاء التجاريين. واستغل وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت المقابلات التلفزيونية يوم الأحد لرفض خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني، محذرًا شركاءه التجاريين من أنهم سيتعرضون لأقصى الرسوم الجمركية إذا لم يقدموا صفقات "بحسن نية". تصاعد القلق بشأن ديون الولايات المتحدة البالغة 36 تريليون دولار مع اقتراب الجمهوريين من إقرار حزمة واسعة من التخفيضات الضريبية، والتي يُقدّر البعض أنها قد تضيف ما بين 3 تريليونات و5 تريليونات دولار من الديون الجديدة على مدى العقد المقبل. يتوجه بيسنت إلى اجتماع مجموعة السبع هذا الأسبوع لإجراء المزيد من المحادثات، بينما التقى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الأحد لمناقشة التجارة. وقال مايكل فيرولي، الخبير الاقتصادي في جي بي مورغان، والذي يُقدّر أن التعريفة الجمركية الفعلية الحالية البالغة نحو 13 % تُعادل زيادة ضريبية بقيمة 1.2 % من الناتج المحلي الإجمالي: "يبقى أن نرى ما إذا كان معدل الضريبة المتبادلة البالغ 10 % -باستثناء كندا والمكسيك- سيبقى على حاله بشكل عام، أم أنه سيرتفع أو ينخفض بالنسبة لبعض الدول". وإلى جانب الاضطرابات الناجمة عن ارتفاع التعريفات الجمركية نفسها، من المتوقع أن يُلقي عدم اليقين السياسي بظلاله على النمو. وأضعفت حرب الرسوم الجمركية ثقة المستهلكين، وسيبحث المحللون في أرباح هوم ديبوت، وتارجت هذا الأسبوع للحصول على تحديثات حول اتجاهات الإنفاق. في الأسواق، انخفض مؤشر أم اس سي آي الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.8 %، مع انخفاض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.7 %. وانخفضت أسهم الشركات الصينية الكبرى بنسبة 0.4 %، حيث جاءت مبيعات التجزئة دون التوقعات لشهر أبريل، بينما تباطأ الإنتاج الصناعي، ولكن ليس بالقدر المتوقع. واستقرت العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.3 %، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داكس الالماني بنسبة 0.2 %. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1 %، والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1.3 %، على الرغم من أن ذلك جاء عقب ارتفاعات كبيرة الأسبوع الماضي في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترمب بخفض الرسوم الجمركية على الصين. وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 7 نقاط أساس أخرى لتصل إلى 4.51 %، مواصلةً بذلك تراجعها يوم الجمعة على خلفية أنباء موديز، بينما لامست عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عامًا 5 %. ولا تزال الأسواق تتوقع تخفيضات في أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 52 نقطة أساس فقط هذا العام، مقارنةً بأكثر من 100 نقطة أساس قبل شهر. وتشير العقود الآجلة إلى احتمال بنسبة 33 % فقط لخفض الفائدة بحلول يوليو، وترتفع إلى 72 % بحلول سبتمبر. يُعقد هذا الأسبوع عدد من جلسات النقاش لعدد من المتحدثين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، ونائب الرئيس فيليب جيفرسون، في وقت لاحق من يوم الاثنين. ومن المقرر أيضًا أن يلقي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول كلمة يوم الأحد. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة في اجتماعه يوم الثلاثاء، في حين يُرجح أن يُشير ذلك إلى أنه لا يزال حذرًا بشأن التخفيف المفرط. ولم تُقدم العائدات المرتفعة الكثير من الراحة للدولار، الذي كان يتجه نحو الانخفاض وسط قلق المستثمرين من تقلبات السياسة التجارية الأميركية. وارتفع اليورو بنسبة 0.1 % إلى 1.1184 دولار، بينما انخفض الدولار بنسبة 0.3 % إلى 145.19 ين.

مجلس النواب الأمريكي يوافق على مشروع قانون ترمب الضخم لخفض الضرائب
مجلس النواب الأمريكي يوافق على مشروع قانون ترمب الضخم لخفض الضرائب

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

مجلس النواب الأمريكي يوافق على مشروع قانون ترمب الضخم لخفض الضرائب

وافق مجلس النواب الأمريكي اليوم الخميس على مشروع القانون "الكبير والجميل" بأغلبية 215 صوتا، مقابل 214. عكف النواب الجمهوريون طوال الليل على العمل من أجل تمرير القانون، الذي يقدم حزمة الإعفاءات الضريبية بتريليونات الدولارات. سيحال مشروع القانون بعد ذلك إلى مجلس الشيوخ الأمريكي. قبل التصويت، حذّرت الإدارة الأمريكية من أن "الفشل في تمرير مشروع القانون سيمثل خيانة عظمى". من الأمور الجوهرية في الحزمة التزام الحزب الجمهوري بتمديد إعفاءات ضريبية بحوالي 4.5 تريليون دولار، صيغت خلال ولاية ترمب الأولى عام 2017، مع إضافة إعفاءات جديدة مؤقتة كان قد دعا إليها خلال حملته الانتخابية لعام 2024. كذلك، تضيف الحزمة 350 مليار دولار من الإنفاق الجديد، مع تخصيص حوالي 150 مليار دولار للبنتاغون، بما في ذلك درع الرئيس الدفاعية الجديدة "القبة الذهبية"، بحسب "رويترز".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store