
'هآرتس': ترامب ارتكب خطأً عندما قرر التدخل في محاكمة نتنياهو لأن هذا التدخل الفظ يصور 'إسرائيل' كدولة تابعة للولايات المتحدة
'هآرتس': ترامب ارتكب خطأً عندما قرر التدخل في محاكمة نتنياهو لأن هذا التدخل الفظ يصور 'إسرائيل' كدولة تابعة للولايات المتحدة
البيت الأبيض يعلن أنه لا يوجد قرار وشيك بشأن تسمية خليفة لرئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول الي تنتهي ولايته في أيار/مايو 2026
ماكرون يحض الاتّحاد الأوروبي على أن يبرم سريعا اتفاقا مع الولايات المتّحدة بشأن الرسوم الجمركية محذّرا من أن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر 'إلى الأبد
مسؤولة مكتب الإعلام في وكالة الأونروا إيناس حمدان: 5000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد نتيجة شح المساعدات
غارة من طائرات الاحتلال محيط الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة
المزيد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 40 دقائق
- سيدر نيوز
مؤشرات جديدة على مدى تضرر المنشآت النووية الإيرانية، ورغبة إسرائيلية بتوسيع الاتفاقات الإبراهيمية بعد المواجهة مع طهران #عاجل
بعد انتهاء المواجهة الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوماً، تذهب تصريحات إسرائيلية رسمية باتجاه التعبير عن الرغبة بتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية في المنطقة. إذ رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هناك فرصة لـ'توسيع اتفاقات السلام'. وقال نتنياهو في مقطع فيديو وزعه مكتبه 'حاربنا إيران بعزم وحققنا نصراً كبيراً، هذا النصر يفتح الطريق لتوسيع اتفاقات السلام بشكل كبير'. ويشير في تصريحه إلى اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب العام 2020 برعاية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى. وفي غضون ذلك، تداول مستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي، صوراً للوحة إعلانية منتشرة في تل أبيب، تحمل عبارة تقول: 'حِلف أبراهام.. حان الوقت لشرق أوسط جديد' مع صورة مركبة لقادة دول عربية يتوسَطهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو. يشار إلى أن بعض هذه الدول الممثَّلة في اللوحة، مثل السعودية وسلطنة عُمان ولبنان وسوريا، غيّر مُطبّعة مع إسرائيل بشكل رسمي. جدل تدمير المنشآت النووية الإيرانية BBC يستمر الجدل في الولايات المتحدة حول مدى فاعلية الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خلال المواجهة. وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تكون الضربات قد عرقلت البرنامج النووي الإيراني، بعدما كرر الرئيس ترامب تأكديه أن البرنامج تم محوه. وأصر ترامب على أن الضربات الاميركية كانت مدمرة، مؤكداً أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض للقصف الأميركي. وقال في منشور عبر منصته 'تروث سوشال' 'لم يُخرج شيء من المنشأة إذ أن ذلك كان سيستغرق وقتاً طويلاً وسيكون خطيراً جداً، و(المواد) ثقيلة جداً ويصعب نقلها'، وذلك في إشارة إلى موقع فوردو الذي قصفته قاذفات 'بي-2' الأمريكية. وبحسب تقييم أولي سرّي نشرته شبكة 'سي إن إن'، لم تؤد الضربات الأمريكية سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، بدون تدمير مكوّناته الرئيسية. غير أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أكد أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة. وقال هيغسيث للصحافيين في البنتاغون 'لقد هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب والقضاء وتحطيم وتدمير القدرات النووية لإيران'. وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، جون راتكليف أكد في بيان الأربعاء أن 'منشآت نووية إيرانية رئيسية عدة دُمّرت وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدّة'. أضرار 'كبيرة' الخميس، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية 'كبيرة'. وصرح عراقجي للتلفزيون الرسمي أن 'خبراء من منظمة الطاقة النووية (الإيرانية) يجرون حالياً تقييماً مفصلاً للأضرار'. وأضاف أن 'مناقشة المطالبة بتعويضات' أصبحت الآن في مقدم جدول أعمال الحكومة. وتابع 'هذه الأضرار كبيرة، ودراسات الخبراء واتخاذ القرار السياسي يجريان في الوقت نفسه'. تلويح بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقال عراقجي، إن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بات 'ملزماً' بعدما أقره المشرعون ووافقت عليه هيئة دستورية ورقابية عليا في البلاد. وأضاف عراقجي للتلفزيون الرسمي 'مشروع القانون الذي أقره (البرلمان) ووافق عليه مجلس صيانة الدستور اليوم (…) مُلزم لنا، ولا شك في تنفيذه'. وتابع: 'من الآن فصاعداً، ستتخذ علاقتنا وتعاوننا مع الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) شكلاً جديداً'. وحذّر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من أنّ 'السيناريو الأسوأ' بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتّحدة على البرنامج النووي الإيراني يتمثّل بانسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي. 'نووي مدني إيراني بمساعدة أمريكية' Getty Images ونقلت شبكة 'سي إن إن' الأمريكية عن مصادر، إن إدارة ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة، وتخفيف العقوبات، وتحرير مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المقيدة. وأوضحت المصادر أن الهدف من ذلك إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات. وأصرّ مسؤول على أن الأموال لن تأتي مباشرة من الولايات المتحدة، التي تُفضل أن يتحمل عدد من الشركاء العرب التكلفة، وفق سي إن إن.


وزارة الإعلام
منذ ساعة واحدة
- وزارة الإعلام
نداء الوطن: وقف الحرب لا يعني التراخي جنوبًا… وجنبلاط يفتتح حملة حصر السلاح
كتبت صحيفة 'نداء الوطن': بدأ العدّ العكسي لعودة الموفد الأميركي توم برّاك مرّة ثانية إلى لبنان، للضغط على المسؤولين اللبنانيين باتجاه إطلاق مسار نزع السلاح غير الشرعي، من دون أي تأخير، وهو الملف الذي عاد مجدّدًا إلى الواجهة، مع إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قياديين لـ 'حزب الله' ومراكزه في جنوب لبنان بشكل شبه يوميّ. وفي هذا السياق، علمت 'نداء الوطن' أن لبنان الرسمي يترقّب مرحلة وقف إطلاق النار، حيث ستبقى التعليمات برفع حال التأهّب في الجنوب والمخيمات الفلسطينية، أقلّه حتى الأيام العشرة المقبلة، مع ضرورة عدم التهاون في هذا المجال، لكي لا تُمنح إسرائيل أي ذريعة لإشعال الحرب مجدّدًا، حيث أنّ وقف الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، لا يعني في قاموس الدولة التراخي جنوباً. من جهة ثانية، يُنتظر مرور مهلة العشرة أيام لتقييم وقف النار بين إسرائيل وإيران واستئناف المفاوضات، لكي يتمّ تحريك ملفّ سلاح 'حزب الله'، حيث يؤكد الرئيس جوزاف عون أن العام 2025 هو عام حصر السلاح بيد الشرعية وبسط الدولة سيادتها وتحرير الأرض المحتلة وإعادة الأسرى. أما طريقة تحقيق هذا الهدف فيتولّى أمرها رئيس الجمهورية، بحسب المصادر نفسها. جنبلاط والسلاح وأمس، برز موقف متقدّم للرئيس السابق لـ 'الحزب التقدمي الاشتراكي' وليد جنبلاط، الذي كشف في مؤتمر صحافي، أنّه انتهى قبل ثلاثة أسابيع من تسليم الدولة السلاح الخفيف والمتوسط وبعض الرشاشات الثقيلة، معتبرًا أنّ صفحة جديدة فتحت في الشرق الأوسط، وأساليب المواجهة السابقة لم تعد صالحة. وشدّد جنبلاط على أهمية حصر السلاح بيد الدولة، داعيًا كل الأحزاب اللبنانية وغير اللبنانية أن تحذو حذو 'الاشتراكي'، مشيرًا إلى أنه في جولة اليوم انتصرت إسرائيل والغرب بالتحالف مع أميركا و'ما من شيء يدوم'. كما أثار الجدل باعتباره أنّ مزارع شبعا كانت وستبقى سورية، ما استدعى ردود فعل مندّدة بموقفه من هوية 'المزارع'. مصادر سياسية متابعة أشارت لـ 'نداء الوطن' إلى أنّ جنبلاط قرأ جيدًا مسار الأمور في الشرق الأوسط، خصوصًا بعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية الخاطفة، وفهم جدية الموقف الأميركي حيال لبنان، فحاول بموقفه من السلاح، دعوة الأطراف الأخرى، ولاسيما 'حزب الله' والفصائل الفلسطينية للبقاء تحت عباءة الدولة وحدها، لأنّ ذلك هو السبيل الوحيد لإبعاد شبح الحرب والعقوبات عن لبنان. انتصار إيران؟ في الغضون، ردّد الأمين العام لـ 'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم معزوفة 'انتصار إيران'، عندما اعتبر أنها 'خرجت منتصرة بعد 12 يومًا من العدوان'، وأنها 'أفشلت الأهداف الثلاثة للعدوان وهي: وقف تخصيب اليورانيوم وضرب البرنامج الصاروخي وإسقاط النظام'. هذا الموقف، لاقى فيه المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي سبقه وبارك ما أسماه بـ 'الانتصار على الولايات المتحدة'، وذلك في أول خطاب له منذ انتهاء الحرب. وتوعّد خامنئي بأنّ إيران ستردّ على أي هجوم أميركي في المستقبل، بضرب قواعد عسكرية أميركية في الشرق الأوسط. في المقابل، اعتبر البيت الأبيض أن خامنئي يحاول الحفاظ على ماء الوجه، في وقت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الانتصار على إيران يُتيح فرصًا جديدة لاتفاقيات السلام، واعدًا بمواصلة التعاون مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهزيمة من وصفهم بـ 'الأعداء المشتركين'. وسط هذه الأجواء، يستمرّ الجدل بشأن الأضرار التي سبّبتها الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية. حيث نفى ترامب، ووزير دفاعه بيت هيغسيث، وحتى البيت الأبيض، المعلومات التي سوّقتها إيران وتحدّثت فيها عن إخراج اليورانيوم من المنشآت النووية لحمايته من الهجمات.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
تقرير لـ"Responsible Statecraft": إذا انهار النظام الإيراني أو سقط.. ما التالي؟
ذكر موقع "Responsible Statecraft" الأميركي أنه "في تحول مذهل للأحداث في الحرب الإسرائيلية الإيرانية ، وبعد ست ساعات من هجوم إيران على قاعدة العديد الجوية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار في الحرب التي استمرت 12 يومًا، والذي دخل حيز التنفيذ بسرعة خلال الساعات الثماني عشرة التالية. وعلى عكس التوقعات بأن الرد الإيراني على الهجوم الأميركي على ثلاث منشآت نووية قد يُطلق دورة تصعيدية، يبدو أن وقف إطلاق النار صامد حتى الآن". وبحسب الموقع، "رغم أن القصف ربما توقف، إلا أن دعوات تغيير النظام لم تتوقف. وعلى الرغم من تراجع ترامب عن تصريحاته، إلا أن أصواتًا مؤثرة أخرى لم تتراجع. وقال جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق لترامب، يوم الثلاثاء، إن تغيير النظام يجب أن يحدث، "... لأن الأمر يتعلق بالنظام نفسه... ما لم يسقط النظام، لن يكون هناك أساس للسلام والأمن في الشرق الأوسط". وترددت أصداء هذه المشاعر لدى كثيرين غيرهم، ومن بينهم، كما كان متوقعاً، رضا بهلوي، الابن المنفي للشاه المخلوع. ولكن بالنسبة للعديد من الإيرانيين فإن تغيير النظام يمثل خيانة عميقة لتطلعاتهم الديمقراطية التي طال أمدها من خلال الاحتجاجات السلمية. وهذا يثير أيضًا العديد من الأسئلة غير المريحة ولكن الضرورية: من هو الشخص أو ما هي المنظمات المستعدة للحكم في اليوم التالي، وهل هناك خريطة طريق قابلة للتطبيق لما سيأتي بعد ذلك؟" وتابع الموقع، "الجواب، وفقا لكبار العلماء والمحللين في الشأن الإيراني، قاتم. وقال حميد دباشي، أستاذ الدراسات الإيرانية في جامعة كولومبيا: "ما من أحد على الإطلاق" سيقبل بذلك. وأضاف: "إن الملكيين والمجاهدين مكروهون بشكل كبير من قبل الغالبية العظمى من الشعب الإيراني دون أي دعم شعبي". وتابع قائلاً: "ورغم المعارضة الكبيرة للنظام الحاكم، إلا أنه لا يزال يحظى بشعبية واسعة النطاق وحماسية بين كثيرين آخرين". إن الفراغ الذي سيخلفه انهيار النظام لن يتم ملؤه من قبل القوى الديمقراطية، بل على الأرجح من قبل الحرس الثوري الإيراني، المنظمة العسكرية المكرسة للسيطرة على النظام والبقاء، أو ستدخل البلاد في صراعات السلطة العنيفة. ومع ذلك، لا يزال المروجون الخارجيون لتغيير النظام يروجون لخيال الديمقراطية عن طريق الانهيار. إلا أنهم يعجزون عن الإجابة على الأسئلة الأساسية: من يُشكّل السلطة المؤقتة؟ وأي ائتلاف قادر على بسط الشرعية في المجتمع الإيراني المتنوع والمتصدّع بشدة؟ وكيف يتم الحفاظ على النظام في الأيام والأسابيع التي أعقبت سقوط النظام الحالي؟" وأضاف الموقع، "في غياب التوافق حتى على المعايير الأساسية للحكم الديمقراطي، تبقى المعارضة مشلولة وغير مستعدة للتدخل إذا انهار النظام. ويستعيد المزيد من الإيرانيين إرث محمد مصدق، رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطياً والذي أطاح به انقلاب مدعوم من وكالة المخابرات المركزية الأميركية والمخابرات البريطانية (MI6) في عام 1953. لقد مهد هذا التدخل الأجنبي الطريق لعقود من الحكم الاستبدادي، بدايةً من قبل الملكية البهلوية، ثم من قبل الجمهورية الإسلامية نفسها. إذا كان الدرس المستفاد مما جرى مع مصدق له أي معنى اليوم، فهو أن تغيير النظام الذي يتم هندسته خارجياً غالباً ما يأتي بنتائج عكسية وينتهي بمزيد من القمع". وبحسب الموقع، "يكمن وراء الفراغ القيادي تهديد أكثر خطورة: تجزئة الدولة الإيرانية. فإيران مجتمع متعدد الأعراق، والانهيار المفاجئ للسلطة المركزية قد يُشعل فتيل حركات انفصالية بين الأكراد والبلوش والأذربيجانيين. ولهذه الجماعات مظالم تاريخية مشروعة، لكنها تُخاطر أيضًا بأن تصبح بيادق في صراع جيوسياسي أوسع. وقال دباشي: "هذا أمر خطير للغاية. لهذه الجماعات مظالم مشروعة ضد الحكومة المركزية، وقد استُخدمت لأغراضٍ غير مشروعة من خلال تمويلها وتسليحها من قِبل إسرائيل". ورأى الموقع أن "الدول المجاورة لن تقف مكتوفة الأيدي. فمن المرجح أن تقاوم تركيا وسوريا والعراق أي جهود استقلال كردية، بينما ستعارض باكستان بشدة انفصال البلوش، كما وقد يُثير تدخل أذربيجان في المناطق الإيرانية ذات الأغلبية الأذرية مواجهة. وتثير هذه الديناميات شبح الحرب الإقليمية التي تغذيها الفصائل بالوكالة، حيث تكون إيران ساحة المعركة. في الواقع، إن القوة الوحيدة القادرة على ملء الفراغ هي الحرس الثوري الإيراني. فبفضل بنيته التحتية الوطنية وسيطرته على الأصول العسكرية والاقتصادية، قد يبرز الحرس الثوري الإيراني كقوة حاكمة بحكم الأمر الواقع. وقال توماس واريك، المستشار الكبير السابق في وزارة الخارجية الأميركية: "إن الفائز الأكثر ترجيحا في حال انهيار الحكومة الحالية سيكون دكتاتورية عسكرية يقودها الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، وهو الأكثر تسليحاً والأغنى على الإطلاق في السياسة الإيرانية". وأضاف: "من المرجح أن يُنصّبوا زعيمًا دينيًا رمزيًا ليمنح حكمهم عباءة الشرعية. لكن من المرجح أن يزداد مستوى القمع الداخلي.وهذه ليست النتيجة الوحيدة المحتملة، لكنها الأكثر ترجيحًا ما لم تتدخل قوى خارجية، وهو أمر مستبعد في الوقت الحالي"." وبحسب الموقع، "إن هذا السيناريو لن يؤدي إلى التحرير، بل إلى تغيير المستبدين، من رجال الدين إلى الجنرالات في الملابس العسكرية. وعلى المجتمع الدولي أن يكون مستعدًا لأي احتمالات من هذا القبيل . وحذّر دباشي من أنه لا توجد سابقة تاريخية لانهيار نظام عنيف في إيران أو في الشرق الأوسط عمومًا يؤدي مباشرةً إلى الديمقراطية، كما ولا تستطيع إيران أن تعتمد على التعبئة الشعبية من أجل التغيير. تشكل إيران أرضاً خصبة للتعبئة الشعبية كوسيلة لتغيير النظام. ومع ذلك، في حين أن النظام غير شعبي، فإن التضخم المرتفع يسبب دماراً بين الأسر، والحرب الثقافية تقسم النظام الديني والشعب، ولا تزال مثل هذه التعبئة تواجه جهازاً أمنياً متعدد الطبقات مخصصاً للقمع السياسي وتأمين ديمومة النطام. ولكن حتى تظهر علامات واضحة على وجود انقسامات في قوات الباسيج والجيش الإيراني و/أو الحرس الثوري الإيراني، فمن غير المرجح أن يتغير النظام الحالي"."