
إسرائيل تكثف قصف غزة.. وعشرات الضحايا بينهم صحفيون
واصلت إسرائيل، أمس الاثنين، حربها المتجددة على قطاع غزة، وشن الجيش الإسرائيلي غارت جوية وهجمات برية مكثفة على مناطق متفرقة من القطاع، موقعاً عشرات القتلى والجرحى، بينهم صحفيون، وسط قصف على خيام النازحين في خان يونس ودير البلح، في وقت تفاقمت الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ودعا رؤساء وكالات أممية إلى تجديد عاجل لوقف إطلاق النار في غزة بسبب نفذ حاد للمساعدات وحذرت «الأونروا» من نفاد الإمدادات الطبية والأساسية في القطاع، فيما تحدث تقرير إسرائيلي عن أن الجيش أبلغ الحكومة أنه لا مفر من استئناف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، لكن وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش أقر باستخدام سلاح التجويع، وأكد أنه لن يسمح بإدخال حبة قمح واحدة إلى غزة، وبينما تزايدت المطالبات الدولية بتحقيق دولي مستقل في مقتل المسعفين، أوعز رئيس الأركان الإسرائيلي بتعميق إجراءات التحقيق وإتمامه في الأيام المقبلة.
وفي اليوم ال22 من استئناف الحرب على غزة، شن الطيران الإسرائيلي غارات دامية على خان يونس ودير البلح أوقعت قتلى وجرحى، بعد أن شهدت الساعات الماضية مجازر في مناطق بينها حي التفاح بمدينة غزة.
وأفاد الدفاع المدني بمقتل الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، وإصابة عدد آخر بجراح، بينهم حالة وصفت بالخطِرة. وعرف من المصابين، الصحفيون حسن اصليح وإيهاب البرديني وأحمد الأغا ومحمد فايق وعبد الله العطار، حث تتراوح الإصابات بين متوسطة وطفيفة، علماً أنه منذ بداية الحرب قتل أكثر من 210 صحفيين وأصيب المئات بجروح.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 50752 قتيلاً و115475 مصاباً، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023. وجاء في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة «وصل مستشفيات قطاع غزة 57 قتيلاً، بينهم قتيل واحد تم انتشاله من تحت الأنقاض، و137 مصاباً خلال الساعات الماضية». وأشار التقرير إلى أن «️حصيلة الضحايا منذ 18 مارس 2025 بلغت 1391 قتيلاً، و3434 مصاباً». وبالمقابل، ذكر موقع «واينت» الإسرائيلي، أمس الاثنين، أن 29 إسرائيلياً نقلوا إلى غرف الطوارئ في مستشفى برزيلاي، عقب سقوط صواريخ أطلقت الليلة قبل الماضية من قطاع غزة في عسقلان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، أن رئيس الأركان إيال زامير أوعز بتعميق التحقيق في إطلاق جنود النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 مسعفاً ومنقذاً. وقال الجيش في بيان: «أوعز رئيس الأركان بتعميق إجراءات التحقيق وإتمامه في الأيام المقبلة»، مضيفاً: «بمجرد الانتهاء من التحقيق، سيتم تقديم النتائج إلى رئيس الأركان».
من جهة أخرى، دعا رؤساء ست وكالات تابعة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، إلى تجديد عاجل لوقف إطلاق النار في غزة محذرين من نقص حاد في المساعدات وارتفاع عدد القتلى المدنيين منذ استئناف القتال في 18 مارس/آذار. وجاء في البيان الذي شارك في توقيعه رؤساء ست وكالات تابعة للأمم المتحدة، منها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي، أن «أكثر من 2.1 مليون شخص يتعرضون للحصار والقصف والجوع مرة أخرى بينما تتراكم إمدادات الغذاء والدواء والوقود والمأوى وغيرها من المعدات الحيوية عند نقاط العبور».
وبالمقابل، أقر وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أمس الاثنين، باستخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين، وأنه لن يدخل إلى قطاع غزة حتى حبة قمح واحدة رداً على تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» ذكرت فيه أن القوات الإسرائيلية تستعد لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة.
(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 34 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
الأونروا تكشف لـ"سبوتنيك" تفاصيل دخول 90 شاحنة مساعدات إلى غزة
الأونروا تكشف لـ"سبوتنيك" تفاصيل دخول 90 شاحنة مساعدات إلى غزة الأونروا تكشف لـ"سبوتنيك" تفاصيل دخول 90 شاحنة مساعدات إلى غزة سبوتنيك عربي كشف الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن دخول 90 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، أمس الأربعاء. 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T18:38+0000 2025-05-22T18:38+0000 2025-05-22T18:39+0000 حصري غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة إسرائيل العالم العربي وقال، في تصريحات لـ "سبوتنيك"، إنه تم توزيع جزء من هذه الشاحنات على مؤسسات خاصة غير حكومية، والبعض الآخر ذهب إلى برامج للأمم المتحدة، مؤكدا أن المساعدات تم توجيهها مباشرة إلى المخابز.وأكد أن عملية التوزيع التي كانت تقوم بها وكالة الأونروا في السابق تحتاج إلى إدخال عشرات الآلاف من أطنان المواد الغذائية، والطحين وغيرها، ما يعني دخول ما بين 500 إلى 600 شاحنة، وهو ما يحتاج إلى وقت طويل.وأكد أن هذه الشاحنات لا تمثل نقطة في بحر احتياجات قطاع غزة، والمجاعة التي تشهدها، ومعدل دخول 90 شاحنة مساعدات سيحتاج إلى وقت طويل جدا حتى الوصول إلى المساعدات المناسبة لاحتياجات القطاع وسكانه.وأعرب أبو حسنة عن أمله في السماح بإدخال المساعدات الإنسانية، والمواد الإغاثية، خلال الأيام المقبلة، بكميات تتناسب مع احتياجات القطاع الذي يعيش في مجاعة كبيرة.وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الاثنين الماضي، دخول 9 شاحنات إغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر "كرم أبو سالم".وقال "أوتشا"، في بيان له، إن "دخول تسع شاحنات مساعدات إلى غزة قطرة في محيط"، مشددا على ضرورة السماح بإدخال كميات أكبر من المساعدات إلى قطاع غزة بشكل عاجل.وأضاف البيان أن "القصف المستمر على غزة وانعدام الأمن يهددان بنهب المساعدات الإنسانية"، مشيرا إلى أن "هناك 22 دولة طالبت إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة فورا وبشكل كامل".وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه لا يمكن السماح بالوصول لحالة المجاعة في غزة، بهدف استكمال مهمة "النصر" في القطاع.ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بالوصول لمجاعة في غزة وأن بلاده تعمل للسيطرة على جميع مناطق القطاع.وقال نتنياهو: "منذ بداية الحرب، قلنا إنه لاستكمال النصر على حماس، هناك شرط أساسي واحد وهو ألا نصل إلى حالة مجاعة في غزة. لن يدعمونا إذا وصلنا إلى ذلك. سنسيطر على جميع مناطق قطاع غزة. هناك قتال شرس وشديد. مقاتلونا يبذلون جهدًا كبيرًا هناك".وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن كمية المساعدات التي سيتم إدخالها لغزة هي الحد الأدنى المطلوب لمنع المجاعة في القطاع.وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن الجيش يخوض عملية "عربات جدعون" ويعمل في جميع أنحاء قطاع غزة.وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق بدء اجتياح بري جديد في مناطق عدة داخل القطاع، في تصعيد ضمن الحرب المستمرة والمتواصلة منذ نحو من عام ونصف العام.من جانبها، حمَّلت حركة حماس الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية "المجازر"، التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، من خلال منحها "غطاءً سياسيًا وعسكريًا".وتجاوزت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية 53 ألف قتيلا، بالإضافة لنحو 121 ألف مصاب بجروح متفاوتة، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. غزة قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, العالم العربي


سبوتنيك بالعربية
منذ 34 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
خبير دولي لـ"سبوتنيك": إنشاء "منطقة عازلة" مع أوكرانيا تطور استراتيجي في العملية العسكرية الروسية
خبير دولي لـ"سبوتنيك": إنشاء "منطقة عازلة" مع أوكرانيا تطور استراتيجي في العملية العسكرية الروسية خبير دولي لـ"سبوتنيك": إنشاء "منطقة عازلة" مع أوكرانيا تطور استراتيجي في العملية العسكرية الروسية سبوتنيك عربي أكد أستاذ القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، الدكتور محمد محمود مهران، اليوم الخميس، أن "قرار إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T18:32+0000 2025-05-22T18:32+0000 2025-05-22T18:32+0000 العملية العسكرية الروسية الخاصة حصري فلاديمير بوتين روسيا أخبار أوكرانيا وقال في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن "إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن اتخاذ قرار بإنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود الروسية - الأوكرانية، وتأكيده أن القوات المسلحة الروسية تعمل بنشاط لإنجاز هذه المهمة، يدل على أن موسكو قد انتقلت من مرحلة الدفاع الاستراتيجي إلى مرحلة تأمين المصالح الأمنية طويلة المدى".وتابع: "إن ما نشهده اليوم هو تطور نوعي في الاستراتيجية الروسية، حيث لم تعد موسكو تكتفي بصد الهجمات أو استعادة الأراضي المحتلة، بل تسعى إلى إنشاء حاجز أمني يضمن عدم تكرار التوغلات الأوكرانية في المستقبل، وهو ما يعكس رؤية طويلة المدى للأمن القومي الروسي".وأشار مهران إلى أن "القانون الدولي يعترف بحق الدول في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لحماية أراضيها وسكانها من التهديدات المباشرة، خاصة في حالات النزاع المسلح، موضحا أن "المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تكفل للدول الحق في الدفاع عن النفس، وهذا الحق يشمل اتخاذ التدابير الوقائية لمنع تكرار الاعتداءات".وواصل أستاذ القانون الدولي أن "تصريحات الرئيس بوتين حول استهداف القوات الأوكرانية لمناطق مدنية ليس لها قيمة عسكرية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات ووسائل النقل المدني، يقدم مبررا قانونيا قويا لاتخاذ تدابير أمنية استثنائية لحماية المدنيين، وهو ما تنص عليه اتفاقيات جنيف الرابعة والبروتوكولات الإضافية".وأوضح أن "هذا التطور يأتي في ظل تغيرات جوهرية في المشهد الدولي، خاصة مع وصول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسلطة وتصريحاته المتكررة حول إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية"، مبينا أن "إنشاء مناطق عازلة قد يصبح عنصرا مهما في أي اتفاق سلام مستقبلي".وحذر الدكتور محمد محمود مهران في تصريحاته لـ"سبوتنيك"، من أن "إنشاء المناطق العازلة يجب أن يراعي الالتزامات الدولية بحماية المدنيين وحقوق الإنسان"، قائلا: "على الرغم من المبررات الأمنية المشروعة، يجب أن تتم عملية إنشاء المنطقة العازلة وفقا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، مع ضمان حماية السكان المدنيين وتوفير ممرات آمنة لمن يرغب في مغادرة المنطقة".كما أشار إلى "أهمية تصريحات بوتين حول أولوية إزالة الألغام من المناطق التي شهدت عمليات عسكرية"، معتبرا أن "هذا يدل على الوعي الروسي بالالتزامات الإنسانية"، ومضى قائلا: "إن إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في مناطق كورسك و بيلغورود و بريانسك ليست مجرد ضرورة أمنية، بل التزام قانوني وأخلاقي تجاه السكان المدنيين".و أكد أستاذ القانون الدولي أن "إنشاء منطقة عازلة في كورسك يعيد تشكيل معادلة الأمن الإقليمي، ويضع أسسا جديدة للعلاقات الروسية - الأوكرانية في المستقبل"، موضحا أن "هذه المنطقة لن تكون مجرد حاجز دفاعي، بل ستصبح عنصرا مؤثرا في أي مفاوضات مستقبلية".وأضاف مهران أن "المنطقة العازلة في كورسك قد تصبح نموذجا يُحتذى به في مناطق أخرى من الحدود الروسية - الأوكرانية، وهو ما يعيد تعريف الجغرافيا السياسية للمنطقة، ويضع أسسا جديدة للأمن الأوروبي في العقود القادمة"، مشيرا إلى أن النجاح الروسي في كورسك لا يقتصر على البُعد العسكري، بل يمتد إلى إعادة تشكيل المعادلات الاستراتيجية في المنطقة بأكملها".وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن القوات المسلحة الروسية تعمل حاليا على إنشاء منطقة عازلة.وقال بوتين خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية عبر الفيديو: "لقد قلت بالفعل، أنه تم اتخاذ قرار بشأن إنشاء المنطقة الأمنية العازلة اللازمة على طول الحدود، قواتنا المسلحة تعمل حاليا على تنفيذها".وأكد بوتين أن القوات المسلحة الأوكرانية تختار أهدافا ليس لها أهمية عسكرية، قائلا: "عادةً ما يختار العدو أهدافًا ليس لها أهمية عسكرية، أهداف مدنية، منازل، أشخاص. وأحداث اليوم تؤكد ما قلته للتو".وأوضح بوتين أن الجيش الروسي يستهدف بشدة نقاط إطلاق النار المعادية والعمل مستمر على هذا النحو.وأكد بوتين أن إزالة الألغام في المناطق الحدودية التي تشهد عمليات عسكرية هي المهمة والأكثر أهمية لضمان الأمن، وتابع: "هناك مسألة منفصلة، وهي الأهم لضمان الأمن وحماية أرواح الناس وصحتهم، وهي إزالة الألغام من المناطق التي شهدت عمليات عسكرية. إزالة القذائف غير المنفجرة والألغام ومخابئ الأسلحة التي خلفها المسلحون. أكرر، نحن نتحدث عن مقاطعة كورسك، و مقاطعتي بريانسك و بيلغورود، اللتين تعرضتا أيضا للقصف".ووصف بوتين الأساليب التي تستخدمها التشكيلات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب بالإرهابية، قائلا: "خلال محادثة مباشرة (مع سكان مقاطعة كورسك)، ناقشنا القضايا التي تثير قلق الناس الأكبر، وسكان المناطق والقرى التي عانت من القصف والأعمال العسكرية، ومن تلك الأساليب الإرهابية التي استخدمتها وتستخدمها التشكيلات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب".وزار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس الأربعاء، مقاطعة كورسك حيث التقى بالمتطوعين من المقاطعة ومناطق أخرى من روسيا، الذين جاؤوا لمساعدة السكان بعد غزو القوات المسلحة الأوكرانية.وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها أنه بعد تحرير مقاطعة كورسك، تستمر القوات الروسية بإنشاء "حزام أمني" في المناطق الحدودية لمقاطعة سومي الأوكرانية.وأوضح البيان: "تمكنت وحدات من مجموعة قوات "الشمال" من هزيمة تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك، خلال العمليات الهجومية المتواصلة، تم تحرير بلدة غورنال في مقاطعة كورسك، وهي كانت آخر المناطق المحتلة من القوات الأوكرانية"، مضيفا: "تستمر عملية إنشاء "حزام أمني" في المناطق الحدودية في مقاطعة سومي بأوكرانيا". سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, فلاديمير بوتين, روسيا, أخبار أوكرانيا


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
نقل مساعدات إلى أماكن عدة من قطاع غزة
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن نحو 90 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطحين والأدوية والمستلزمات الإنسانية الأخرى الضرورية نُقلت إلى وجهات متعددة داخل قطاع غزة. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الطحين ومساعدات أخرى بدأت في الوصول إلى بعض سكان غزة الأشد احتياجا لكن الكمية لا تكفي إطلاقا لتعويض النقص. وحذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من أن الكثير من الشاحنات الأخرى لا تزال على الحدود، ولا يزال الناس ينتظرون الحصول على الغذاء، وسط مخاوف من أن تحاول الحشود اليائسة نهب المركبات لدى وصولها. وقال صاحب مخبز "وصل الطحين من برنامج الغذاء العالمي (التابع للأمم المتحدة)، وباشرنا العمل فورا". وأشار إلى أن المخابز في جنوب القطاع بدأت تشغيل أفرانها التي كانت مغلقة منذ شهرين، وقال "إن شاء الله، في القريب، يتم العمل في مخابز شمال غزة". وذكرت الأمم المتحدة أن ربع سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، معرضون لخطر المجاعة.