
طبيبة تحذّر من الافراط في اخذ جرعات فيتامين "د" دون الحاجة لذلك
وأوضحت، قلال، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّه من الضروري توخّي الحذر قبل استهلاك دواء الفيتامين "د" دون استشارة طبية، نظراً لما قد ينجر عن ذلك من أضرار صحيَة، مضيفة أنه في بعض الأحيان يتعين القيام بالتحاليل المخبرية اللازمة.
وبيّنت في المقابل أنّ معالجة نقص فيتامين "د" أمر مهم، نظراً لارتباطه الوثيق بعدة أجهزة في الجسم، أهمها العظام، وجهاز المناعة، والجهاز الهضمي والكبد، إلى جانب دوره بدرجة أقل في صحة القلب والدماغ والعضلات.
وشدّدت على أنّ الفيتامين "د" ضروري لصحة العظام، إذ يحسّن امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الأمعاء ويحمي من هشاشة العظام والكسور، كما يساهم في مقاومة الالتهابات والجراثيم على مستوى الجهاز الهضمي ويحافظ على توازن البكتيريا النافعة.
كما نبّهت إلى أنّ نقص فيتامين "د" شائع لدى المصابين بأمراض هضمية على غرار الالتهابات المزمنة للأمعاء وداء الابطن، وقد يكون هذا النقص نتيجة للمرض بسبب سوء الامتصاص، لكنه في الوقت نفسه قد يكون عامل تفاقم للمرض لأن فيتامين "د" له دور مهم في سلامة جهاز المناعة والحد من الالتهاب. كما ينتشر نقص الفيتامين د عند مرضى التشحم الكبدي المتأتي من السمنة ومرض السكري، وقد يتطور المرض إلى التليف والقصور الكبدي.
وأوصت بضرورة اعتماد نظام غذائي غني بفيتامين "د"، مثل صفار البيض، والأسماك الدهنية، وكبد البقر، وبعض أنواع الحليب المدعمة بالفيتامين "د"، إضافة إلى أهمية التعرض لأشعة الشمس، وذلك بكشف ما لا يقل عن 20 إلى 25 بالمائة من سطح الجسم للشمس لمدة 20 دقيقة شتاءً و10 دقائق صيفاً.
كما أشارت إلى أنّ هناك فئات أكثر عرضة لنقص الفيتامين "د"، وهم: الرضع، والنساء الحوامل والمرضعات، وأيضا كبار السن، والأشخاص، الذين يعانون من مرض السمنة ومرضى الجهاز الهضمي، والاشخاص الذين خضعوا لجراحة في الأمعاء، وأيضاً مرضى القصور الكلوي أو الكبدي، إلى جانب الأشخاص قليلو التعرض للشمس وأصحاب البشرة الداكنة و الذين يتناولون بعض أنواع من الأدوية مثل الكورتيزون. وبينت في هذا السياق أنّ قرار إجراء التحاليل المخبرية لقياس نسبة الفيتامين في الدم عند هذه الفئات من عدمه و العلاج يعود إلى الطبيب المباشر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة قفصة
منذ 3 أيام
- إذاعة قفصة
طبيبة تحذّر من الافراط في اخذ جرعات فيتامين "د" دون الحاجة لذلك
حذّرت أستاذة أمراض المعدة والأمعاء والكبد ورئيسة قسم بمستشفى محمود الماطري بأريانة، لمياء قلال، من الإفراط في تناول فيتامين "د" دون حاجة طبية أو بجرعات تتجاوز المخزون الطبيعي للجسم، مؤكدة أنّ ذلك قد يتسبب في ارتفاع مرضي في نسبة الكالسيوم في الدم أو في تكوّن حصى في الكلى وقد يتسبب، أيضا، في تعقيدات في القلب. وأوضحت، قلال، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّه من الضروري توخّي الحذر قبل استهلاك دواء الفيتامين "د" دون استشارة طبية، نظراً لما قد ينجر عن ذلك من أضرار صحيَة، مضيفة أنه في بعض الأحيان يتعين القيام بالتحاليل المخبرية اللازمة. وبيّنت في المقابل أنّ معالجة نقص فيتامين "د" أمر مهم، نظراً لارتباطه الوثيق بعدة أجهزة في الجسم، أهمها العظام، وجهاز المناعة، والجهاز الهضمي والكبد، إلى جانب دوره بدرجة أقل في صحة القلب والدماغ والعضلات. وشدّدت على أنّ الفيتامين "د" ضروري لصحة العظام، إذ يحسّن امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الأمعاء ويحمي من هشاشة العظام والكسور، كما يساهم في مقاومة الالتهابات والجراثيم على مستوى الجهاز الهضمي ويحافظ على توازن البكتيريا النافعة. كما نبّهت إلى أنّ نقص فيتامين "د" شائع لدى المصابين بأمراض هضمية على غرار الالتهابات المزمنة للأمعاء وداء الابطن، وقد يكون هذا النقص نتيجة للمرض بسبب سوء الامتصاص، لكنه في الوقت نفسه قد يكون عامل تفاقم للمرض لأن فيتامين "د" له دور مهم في سلامة جهاز المناعة والحد من الالتهاب. كما ينتشر نقص الفيتامين د عند مرضى التشحم الكبدي المتأتي من السمنة ومرض السكري، وقد يتطور المرض إلى التليف والقصور الكبدي. وأوصت بضرورة اعتماد نظام غذائي غني بفيتامين "د"، مثل صفار البيض، والأسماك الدهنية، وكبد البقر، وبعض أنواع الحليب المدعمة بالفيتامين "د"، إضافة إلى أهمية التعرض لأشعة الشمس، وذلك بكشف ما لا يقل عن 20 إلى 25 بالمائة من سطح الجسم للشمس لمدة 20 دقيقة شتاءً و10 دقائق صيفاً. كما أشارت إلى أنّ هناك فئات أكثر عرضة لنقص الفيتامين "د"، وهم: الرضع، والنساء الحوامل والمرضعات، وأيضا كبار السن، والأشخاص، الذين يعانون من مرض السمنة ومرضى الجهاز الهضمي، والاشخاص الذين خضعوا لجراحة في الأمعاء، وأيضاً مرضى القصور الكلوي أو الكبدي، إلى جانب الأشخاص قليلو التعرض للشمس وأصحاب البشرة الداكنة و الذين يتناولون بعض أنواع من الأدوية مثل الكورتيزون. وبينت في هذا السياق أنّ قرار إجراء التحاليل المخبرية لقياس نسبة الفيتامين في الدم عند هذه الفئات من عدمه و العلاج يعود إلى الطبيب المباشر.


الصحراء
منذ 3 أيام
- الصحراء
جديد حماية الأسنان.. معجون مصنوع من الشعر
من المعروف أن معجون الأسنان المعزز بالفلورايد يمكن أن يكون وسيلة فعالة لإبطاء تآكل مينا الأسنان، الذي يؤدي بالتبعية إلى الألم والتسوس وفقدان الأسنان في نهاية المطاف. ولكن مهما كان الشخص دقيقًا في تنظيف أسنانه بالفرشاة، فإن غالبية معاجين الأسنان لا يمكنها أن تحقق سوى حد معين من الحماية، وبمجرد فقدان المينا، لا يمكن أن تتجدد من تلقاء نفسها. كيراتين من الشعر وبحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، يعتقد باحثون من كلية "كينغز كوليدج لندن" أنهم ربما يتوصلون إلى طريقة أفضل. ففي سعيهم لإيجاد علاج أقوى للأسنان، قام فريق الباحثين أولاً باستخراج الكيراتين من الشعر. في هذه الحالة، كان الشعر صوفًا من الأغنام، ولكن يمكن العثور على نفس المادة في معظم شعر الحيوانات، بما في ذلك شعر الإنسان. إن الكيراتين، وهو بروتين، موجود أيضًا في الأظافر والجلد وبعض الأعضاء الداخلية حيث يعمل على توفير البنية والمساعدة في الحماية من الإجهاد الميكانيكي. منع التسوس ومزايا أخرى توصل الباحثون إلى أن معجونهم القائم على الكيراتين أدى إلى تشكيل سقالة تشبه البلورات عند ملامسته للعاب. واستطاعت هذه السقالة جذب أيونات الكالسيوم والفوسفات والارتباط بها، مما يحاكي وظيفة مينا الأسنان في حماية وإصلاح الأسنان. وعلى عكس الفلورايد الذي يمكنه ببساطة إبطاء التسوس، اكتشف الباحثون أن معجون الكيراتين قادر على إيقافه تمامًا في الاختبارات. وبالإضافة إلى كونه أكثر فعالية، يرى الباحثون أن علاج الأسنان القائم على الكيراتين يوفر العديد من المزايا الأخرى. بديل تحويلي لعلاجات حالية وقالت سارة جامع، الباحثة الرئيسية في الدراسة، التي نُشرت في دورية Advanced Healthcare Materials، إن "الكيراتين يقدم بديلاً تحويليًا لعلاجات الأسنان الحالية". ويعد المعجون المبتكر مُستدامًا من نفايات بيولوجية كالشعر والجلد، ويُغني أيضًا عن استخدام الراتنجات البلاستيكية التقليدية، المُستخدمة عادةً في طب الأسنان الترميمي، والتي تُعد سامة وأقل متانة. كما يبدو الكيراتين أكثر طبيعية من هذه العلاجات، إذ يُمكن أن يُطابق لون السن الأصلي بشكل أدق. معجون أو جل يومي ويشير فريق الباحثين إلى أن علاج الكيراتين يُمكن أن يكون على شكل معجون أسنان يومي، أو جل يُمكن وضعه في عيادة طبيب الأسنان، ويأملون أن يُتاح للاستخدام العام في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام. "ابتسامات أكثر صحة" يقول شريف الشرقاوي، كبير باحثين في الدراسة: "إنها حقبة مثيرة حيث تُتيح التكنولوجيا الحيوية فقط علاج الأعراض، إلى جانب استعادة الوظيفة البيولوجية باستخدام مواد الجسم الطبيعية"، شارحًا أنه "مع المزيد من التطوير والشراكات الصناعية المُناسبة، سيُمكن قريبًا الحصول على ابتسامات أقوى وأكثر صحة من مجرد إجراء بسيط كقص الشعر". نقلا عن العر بية نت


ديوان
منذ 4 أيام
- ديوان
طبيبة تحذّر من الافراط في أخذ جرعات فيتامين "د"
وأوضحت قلال في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّه من الضروري توخّي الحذر قبل استهلاك دواء الفيتامين "د" دون استشارة طبية نظراً لما قد ينجر عن ذلك من أضرار صحيَة مضيفة أنه في بعض الأحيان يتعين القيام بالتحاليل المخبرية اللازمة. في المقابل بيّنت قلال أن معالجة نقص فيتامين "د" أمر مهم نظراً لارتباطه الوثيق بعدة أجهزة في الجسم أهمها العظام، وجهاز المناعة، والجهاز الهضمي والكبد، إلى جانب دوره بدرجة أقل في صحة القلب والدماغ والعضلات مشددة على أنّ الفيتامين "د" ضروري لصحة العظام إذ يحسّن امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الأمعاء ويحمي من هشاشة العظام والكسور كما يساهم في مقاومة الالتهابات والجراثيم على مستوى الجهاز الهضمي ويحافظ على توازن البكتيريا النافعة.