
هذا الفيديو لم يوثقه مواطن يمني لظهور حاملة طائرات أميركية قبالة سواحل الحديدة FactCheck#
المتداول: فيديو "وثّقه"، وفقاً للمزاعم، "مواطن يمني لظهور حاملة طائرات اميركية قبالة سواحل الحديدة باليمن" أخيرا.
الا أنّ هذا الزعم غير صحيح.
الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، إذ تعود الى عام 2024. ونشرها ريتشارد ليبيل Richard LeBel، الكهربائي النووي المتقاعد والعامل السابق في البحرية الأميركية المستقر في فيرجينيا، لحاملتي طائرات اميركيتين، في مشاهد صوّرها في حصن مونرو Fort Monroe، وهو منشأة عسكرية سابقة في هامبتون بفيرجينيا. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر المشاهد حاملة طائرات راسية قبالة شاطىء، قبل ان تركز الكاميرا على أخرى حملت الرقم 75 في عرض البحر. وقد تكثف التشارك فيها خلال الساعات الماضية عبر حسابات ارفقتها بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): "مواطن يمني يوثق لحظة ظهور حاملة طائرات أميركية قبالة سواحل الحديدة في اليمن وهي تبحر بسلام. أين الحوثيون؟ ها هي أمامكم مباشرة، ولا تبعد عن مكان سيطرتكم سوى عشرات الأمتار فقط...".
مواطن يمني يوثق لحظة ظهور حاملة الطائرات الأمريكية قبالة سواحل الحديدة في اليمن وهي تبحر في سلام.
أين الحوثيين ها هي أمامكم مباشرة ولا تبعد عن مكان سيطرة الحوثي سوى عشرات الأمتار فقط😅
هذه هي حقيقة الحوثي ويخدع أنصاره ببطولات وهمية في قلب البحر الأحمر لا يراها أحداً سواه‼️ pic.twitter.com/dFlcdRrOcc
— دونالد ترامب (Informal) (@DonaldTrumpAOCC) March 20, 2025
غارات أميركية جديدة على اليمن
جاء تداول المقطع في وقت أفادت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين، امس الخميس، بوقوع "عدوان أميركي" جديد طال منطقتين في اليمن تحت سيطرة الحوثيين، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأوردت المسيرة أن أربع غارات استهدفت منطقة الكتيب بمديرية الميناء في محافظة الحديدة في غرب اليمن المطلة على البحر الأحمر، فيما استهدفت غارة أخرى منطقة العصايد في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة في شمال البلاد.
ونفذت الغارات بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن للمرة الثانية في يوم واحد. وكان الحوثيون اليمنيون أعلنوا فجر الأربعاء أنّهم أطلقوا صواريخ كروز وطائرات مسيّرة مفخّخة باتجاه حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر، في رابع هجوم من نوعه تبنّوه خلال 72 ساعة، وذلك ردّا على الضربات العسكرية الأميركية التي تستهدفهم.
وقال المتحدّث باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان إنّ الحوثيين رصدوا "تحرّكات عسكرية معادية في البحر الأحمر استعدادا لشنّ هجوم واسع على بلدنا". وأضاف أنّ المتمردين الحوثيين أطلقوا "ردّا على ذلك عددا من الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة استهدفت حاملة الطائرات الأميركية +يو أس أس هاري ترومان+ وعددا من القطع الحربية المعادية، ما أدّى إلى إحباط وإفشال ذلك الهجوم".
وجاء إعلان الحوثيين هذا الاستهداف الرابع بعدما قالت وسائل إعلام تابعة لهم إنّ الولايات المتحدة شنّت ليل الثلثاء غارات جديدة على مناطق خاضعة لسيطرتهم.
حقيقة الفيديو
الا ان المشاهد المتناقلة لا علاقة لها باليمن او بالتطورات التي يشهدها، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.
فالبحث عن الجزء الاول منها (من التوقيت 0.00 الى 0.12)، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه منشورا في حسابات ريتشارد ليبيل Richard LeBel في يوتيوب و فايسبوك و انستغرام ، في 17 كانون الاول 2024، بعنوان: "NUCLEAR AIRCRAFT CARRIER"، اي حاملة طائرات نووية. واضاف وسوما، مثل البحرية واميركا.
ومع ان ليبيل، الكهربائي النووي المتقاعد والعامل السابق في البحرية الأميركية المستقر في فيرجينيا، لم يذكر المكان الذي التقط فيه هذه المشاهد، الا انه نعثر على لقطات مماثلة ينشرها بأنه صورها في حصن مونرو Fort Monroe، وهو منشأة عسكرية سابقة في هامبتون بفيرجينيا.
كذلك نعثر على الجزء الثاني من المقطع (من التوقيت 0.12 الى 0.26) منشورا في حساب ليبيل في يوتيوب ، في 24 حزيران 2024، بعنوان: TRUMAN HOMECOMING اي عودة حاملة الطائرات الاميركية يو إس إس هاري ترومان الى الوطن.
وكتب معه: "انضموا إلينا في رحلاتنا المثيرة، التي نلتقط فيها مشاهد مهيبة لحاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية وهي تُبحر بالقرب من حصن مونرو التاريخي في فرجينيا. استعدوا لجلسة أمامية لمشاهدة القوة والعظمة التي لا مثيل لها لهذه العجائب الهندسية وهي تُبحر في أعالي البحار...".
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان المقطع المتناقل "وثقه مواطن يمني لظهور حاملة طائرات اميركية قبالة سواحل الحديدة باليمن" أخيرا. في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، إذ تعود الى عام 2024. ونشرها ريتشارد ليبيل Richard LeBel، الكهربائي النووي المتقاعد والعامل السابق في البحرية الأميركية المستقر في فيرجينيا، لحاملتي طائرات اميركيتين، في مشاهد صوّرها في حصن مونرو Fort Monroe، وهو منشأة عسكرية سابقة في هامبتون بفيرجينيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
خلاف على التخصيب... روما تستضيف جولة خامسة من المحادثات الإيرانية
تُعقد الجمعة في إيطاليا الجولة الخامسة من محادثات إيرانية-أميركية بشأن البرنامج النووي لطهران تجرى بوساطة عُمانية، في حين تبدو المفاوضات متعثّرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. وأفادت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء بأن "المفاوضات من المقرر أن تبدأ عند الأولى بعد الظهر (11,00 ت غ) في روما"، مضيفة أن الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي غادر طهران متوجّهاً إلى إيطاليا. وبدأت طهران وواشنطن، العدوتان اللدودتان منذ الثورة الإسلامية في إيران التي أطاحت بحكم الشاه الموالي للغرب في العام 1979، محادثات في 12 نيسان/أبريل بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتعد المحادثات التي تجرى بواسطة عُمانية التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021) في العام 2018. عقب الانسحاب، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة "الضغوط القصوى". وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديدة مع طهران التي تأمل رفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. الجمعة يلتقي وفدا إيران والولايات المتحدة في حين تظهّرت إلى العلن خلافات بين البلدين بشأن مسألة تخصيب اليورانيوم الشائكة. الأحد اعتبر الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب". إلا أنّ طهران التي تتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية، ترفض هذا الشرط مشددّة على أنّه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها. "مع أو بدون اتّفاق" ونقلت "سي أن أن" عن مصدرين إيرانيين أنّه "من غير المرجّح أن تفضي المحادثات النووية إلى اتفاق بسبب إصرار واشنطن على منع طهران من تخصيب اليورانيوم". وأضافا: "مشاركة إيران في محادثات روما تهدف فقط إلى تقييم الموقف الأميركي وليس السعي لتحقيق اختراق محتمل في المفاوضات". في هذا الأسبوع، شدّد وزير خارجية إيران عباس عراقجي الذي يقود الوفد الإيراني المفاوض، على أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتّفاق" مع الولايات المتحدة. والثلاثاء شدّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي على أن إيران لا تنتظر الإذن من "هذا أو ذاك" لتخصيب اليورانيوم، مبدياً شكوكاً بإمكان أن تفضي المباحثات مع الولايات المتحدة إلى "أي نتيجة". وعشية المحادثات، أعلنت إيران أنّها منفتحة على "مزيد من عمليات التفتيش" لمنشآتها النووية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي "نحن واثقون بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، وبالتالي لا مشكلة لدينا من حيث المبدأ في مزيد من عمليات التفتيش والشفافية". وأضاف أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة محذرا من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق". وقال خبير العلوم السياسية الإيراني محمد ماراندي في تصريح لوكالة "فرانس برس" "إن سيادة إيران خط أحمر، وإيران لن تتخلّى بأي حال من الأحوال عن الحق بتخصيب اليورانيوم". وتابع "إذا كانت الولايات المتحدة تتوقع أن توقف إيران التخصيب، فلن يكون هناك أي اتفاق. الأمر بهذه البساطة". خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن إيران تعتبر تخصيب اليورانيوم "مسألة فخر وطني" و"وسيلة ردع". حدّد الاتفاق الدولي المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 بالمئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حالياً، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة 60 بالمئة، غير البعيدة عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكري. ردّاً على الانسحاب الأميركي من الاتفاق، تحرّرت إيران تدريجياً من الالتزامات التي ينص عليها. "غير قانونية وعدائية" في السياق، علّقت الخارجية الإيرانية على العقوبات الأميركية الجديدة التي فرضتها واشنطن على طهران. وقال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن "العقوبات الأميركية الجديدة على طهران تلقي بمزيد من الشكوك على استعداد واشنطن للانخراط في الدبلوماسية". ووصف العقوبات بأنّها "غير قانونية وعدائية ضد الشعب الإيراني". وأضاف: "إن هذا التصرّف مستفز بقدر ما هو غير قانوني وغير إنساني. فالعقوبات متعدّدة الطبقات والإجراءات القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران صُممت بعناية لحرمان كل مواطن إيراني من حقوقه الإنسانية الأساسية". وختم: "هذه العقوبات، التي أُعلنت عشية الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، تُلقي بمزيد من الشكوك على جدية واشنطن واستعدادها الحقيقي للانخراط في الدبلوماسية". وقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس أنّها فرضت عقوبات على قطاع البناء والتشييد في إيران، بالإضافة إلى 10 مواد صناعية ذات تطبيقات عسكرية. طيف العقوبات تشتبه بلدان غربية وإسرائيل التي يعتبر خبراء أنّها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، أن إيران تسعى لحيازة قنبلة ذرية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصراً. الثلاثاء، أوردت شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلاً عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم كشف هوياتهم، قولهم إن إسرائيل، العدو اللدود للنظام الإيراني، تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وجاء في رسالة تحذيرية وجّهها وزير الخارجية الإيراني إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نشرت الخميس "في حال تعرّض المنشآت النووية لجمهورية إيران الإسلامية لهجوم من قبل النظام الصهيوني، فإن الحكومة الأميركية (...) ستتحمّل المسؤولية القانونية". يشغّل القطاع النووي الإيراني أكثر من 17 ألف شخص، بما في ذلك في مجالي الطاقة والطبابة، وفق المتحدّث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي. وكان كمالوندي قد لفت في مطلع أيار/مايو إلى أن "هولندا وبلجيكا وكوريا الجنوبية والبرازيل واليابان تخصّب (اليوارنيوم) من دون حيازة أسلحة نووية". ستُعقد المحادثات الجمعة قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرّر في حزيران/يونيو في فيينا، وسيتم خلاله التطرّق خصوصاً إلى الأنشطة النووية الإيرانية. وينصّ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران والذي بات اليوم حبراً على ورق رغم أن مفاعيله تنتهي مبدئياً في تشرين الأول/أكتوبر 2025، على إمكان إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال لم تف بالتزاماتها. في أواخر نيسان/أبريل أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أنّ بلاده وألمانيا والمملكة المتحدة لن تتردّد "للحظة" في إعادة فرض العقوبات على إيران إذا تعرّض الأمن الأوروبي للتهديد بسبب برنامجها النووي. الاتفاق الدولي للعام 2015 مبرم بين إيران وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا (والولايات المتحدة قبل انسحابها)، وكذلك الصين وروسيا.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
نتانياهو: يجب تعيين رئيس جديد للشاباك في أقرب وقت ممكن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم إن مرشحه لمنصب رئيس جهاز الأمن الداخلي يجب أن يعيّن "في أقرب وقت ممكن"، مضيفا أن مرشحه الجنرال ديفيد زيني لن يتدخل في أي تحقيق يستهدف المقربين منه. وأورد بيان صادر عن مكتب نتانياهو، نقلته وكالة "فرانس برس" : "من الضروري تعيين رئيس للشاباك في أقرب وقت ممكن"، مضيفا : "لن يشارك رئيس جهاز الأمن الداخلي المعين في التحقيق الذي يجريه الشاباك ضد شركاء لنتانياهو يشتبه في تلقيهم رشاوى من قطر".


صوت لبنان
منذ 9 ساعات
- صوت لبنان
عراقجي: لا اتفاق نووياً إن أرادت أميركا منع إيران من التخصيب
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، عشية جولة جديدة من المحادثات النووية في روما بوساطة سلطنة عمان. وقال للتلفزيون الرسمي: "لا تزال هناك خلافات جوهرية بيننا"، محذراً من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق"، وفق فرانس برس. من جانب آخر أكد أن إيران منفتحة على "مزيد من عمليات التفتيش" لمنشآتها النووية، قائلاً: "نحن واثقون بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، وبالتالي لا مشكلة لدينا من حيث المبدأ في مزيد من عمليات التفتيش والشفافية".