logo
تغريدة غامضة لـ الرئيس الأمريكي ترامب حول أسعار النفط

تغريدة غامضة لـ الرئيس الأمريكي ترامب حول أسعار النفط

واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
قال الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' في منشور عبر منصة 'تروث سوشيال' اليوم الاثنين، إنه ينبغي على 'الجميع' الحفاظ على انخفاض أسعار النفط، وإلا فإنهم يلعبون 'لصالح العدو'.
لم يوضح 'ترامب' مغزى كلماته تلك في منشوره المقتضب، لكن هذه التصريحات تأتي في ظل مخاوف إغلاق إيران مضيق 'هرمز' الذي يمر عبره خُمس إمدادات النفط العالمية.
وكان البرلمان الإيراني قد أوصى بإغلاق المضيق، رداً على الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على 3 منشآت نووية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وفي منشور لاحق بعد دقائق قليلة، قال 'ترامب' موجهاً حديثه لوزارة الطاقة إنه يتعين عليها تسريع وتيرة التنقيب على الفور.
وقد تراجع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بعد منشورات ترامب بمقدار 75 سنتًا أو 1.02% إلى 73.09 دولارًا للبرميل. كما انخفض خام برنت العالمي بمقدار 73 سنتًا أو 0.95% إلى 76.28 دولارًا للبرميل.
وكانت الأسواق النفطية قد أظهرت قدرًا من التماسك رغم التصعيد العسكري الأميركي ضد إيران، حيث تداولت العقود الآجلة بشكل شبه مستقر خلال معظم تعاملات صباح الإثنين. وسجل خام برنت قفزة بأكثر من 5% مساء الأحد، متجاوزًا 81 دولارًا للبرميل، قبل أن يتراجع. كما وصل WTI إلى أعلى مستوى له منذ يناير، قبل أن يعاود الهبوط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في أول رد إيراني على أمريكا طهران تقصف قواعد عسكرية أمريكية
في أول رد إيراني على أمريكا طهران تقصف قواعد عسكرية أمريكية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

في أول رد إيراني على أمريكا طهران تقصف قواعد عسكرية أمريكية

يمن إيكو|أخبار: أطلقت إيران مساء اليوم الإثنين، عدداً من الصواريخ على قواعد عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط رداً على الضربة الأمريكية على منشآتها النووية هذا الأسبوع، وفقاً لما نشره موقع إكسيوس الأمريكي، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي ومسؤول عربي قولهما: 'إن ستة صواريخ أُطلقت باتجاه قطر. وأُطلق صاروخ واحد باتجاه العراق، وفقاً للمسؤول الإسرائيلي'. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لوكالة أكسيوس: 'إن البيت الأبيض ووزارة الدفاع على دراية بالتهديدات المحتملة لقاعدة العديد الجوية في قطر، ويراقبانها عن كثب'. وأضاف أكسيوس: 'إن نطاق الرد الإيراني- وخاصة عدد الضحايا- سوف يحدد كيفية رد الرئيس ترامب، وما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تغوص بشكل أعمق في حرب إسرائيل مع إيران أم لا'. وسمعت انفجارات في سماء العاصمة القطرية الدوحة مساء الإثنين، بحسب وكالة رويترز. وقال المسؤول الإسرائيلي لوكالة أكسيوس إن إيران أطلقت أيضاً صواريخ باتجاه قاعدة أمريكية في العراق. وأعلنت قطر مساء الإثنين إغلاق مجالها الجوي مؤقتاً بسبب تصاعد التوترات الإقليمية. وأفادت وزارة الخارجية القطرية بأن هذا الإغلاق يأتي ضمن حزمة إجراءات احترازية أوسع نطاقاً. وتعد قاعدة العديد الجوية في قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وفي الأسابيع الأخيرة تم إجلاء العديد من طائرات القاعدة وأفرادها. وقال متحدث عسكري إيراني في بيان مصور إن هناك 'عواقب وخيمة متوقعة' للضربات الأمريكية على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان النووية هذا الأسبوع، مؤكداً أن القرار الأمريكي بدخول الحرب 'يوسع نطاق الأهداف المشروعة' للقوات المسلحة الإيرانية. وقال المتحدث العسكري الإيراني: 'السيد ترامب المقامر: ربما تكون أنت من بدأ هذه الحرب، لكننا سنكون من ينهيها'. وكانت السفارة الأمريكية في الدوحة، أصدرت في وقت سابق اليوم الإثنين، تحذيراً للأمريكيين في قطر بـ'البقاء في أماكنهم حتى إشعار آخر'، مع تصاعد التوترات في المنطقة، وفقاً لما جاء في الرسالة التي نُشرت على موقع السفارة الإلكتروني والتي قالت: 'حرصا على سلامتهم، نوصي المواطنين الأمريكيين بالبقاء في أماكنهم حتى إشعار آخر'.

مستجدات اليوم الـ11 من الحرب.. إيران تقصف قطر وغارات إسرائيلية تطال مقار لـ'لحرس الثوري'
مستجدات اليوم الـ11 من الحرب.. إيران تقصف قطر وغارات إسرائيلية تطال مقار لـ'لحرس الثوري'

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

مستجدات اليوم الـ11 من الحرب.. إيران تقصف قطر وغارات إسرائيلية تطال مقار لـ'لحرس الثوري'

الهجوم الإسرائيلي على إيران برّان برس - وحدة الرصد: في تطور خطير على مسار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، دخلت المواجهات يومها الحادي عشر، على وقع ردٍّ إيراني على الضربات الأميركية التي استهدفت منشآتها النووية، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني شنَّ هجومٍ على القوات الأميركية في قاعدة العديد الجوية في قطر. وذكر التلفزيون الإيراني انطلاق عملية "بشارة الفتح" ضد القاعدة الأميركية في قطر، ردًّا على الضربة الأميركية على المنشآت النووية، معتبرًا القواعد الأميركية في المنطقة "نقطة ضعف رئيسية وشوكة في خاصرة النظام الأميركي المولع بالحرب". من جانبه، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إيران أطلقت ستة صواريخ باتجاه قواعد أميركية في قطر. وذكر الموقع في وقت سابق من اليوم أن إيران تستعد لإطلاق صواريخ على القواعد. قطر تتصدى وتحتفظ بحق الرد في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن أنظمتها الدفاعية تمكّنت من اعتراض هجوم صاروخي استهدف قاعدة العديد الجوية، مؤكدة أن "الهجوم لم يسفر عن أي وفيات أو إصابات، بفضل الله ويقظة عناصر القوات المسلحة، والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها مسبقًا". وأضافت الوزارة في بيان رسمي أن أجواء وأراضي دولة قطر "آمنة بالكامل"، مشددةً على أن القوات المسلحة القطرية "على أعلى درجات الجاهزية للتعامل مع أي تهديد محتمل". وعقب الهجوم، أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا أدانت فيه بشدة استهداف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، معتبرة ذلك "انتهاكًا صارخًا لسيادة ‎قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي". وأكد البيان احتفاظ ‎قطر بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم الاعتداء السافر، وبما يتوافق مع القانون الدولي، مشيرًا إلى أن قاعدة العديد كانت قد أُخليت في وقت سابق، وفقًا للإجراءات الاحترازية، لضمان سلامة العاملين من منتسبي القوات القطرية والدول الصديقة. وحذّرت قطر من أن "استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوّض الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجرّها إلى نقاط ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين"، داعية إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار. رد أميركي في أول رد فعل من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد في قطر، صرّح مسؤول كبير في البيت الأبيض بأن الإدارة كانت تتوقع هذا الرد الإيراني، مشيرًا إلى أن الرئيس لا يسعى إلى مزيد من التدخل العسكري في الشرق الأوسط، لكنه مستعد للتصعيد إذا تطلّب الأمر. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن المسؤول قوله: "كنا نتوقع ردًا إيرانيًا، خاصة وأنهم قاموا برد مماثل بعد مقتل قاسم سليماني"، في إشارة إلى القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، والذي قُتل في غارة أميركية عام 2020. وأوضح أن التقييمات الأولية تشير إلى أن الصواريخ الإيرانية لم تصب أهدافها بدقة، ما قد يُخفّف من حدة الرد الأميركي المحتمل، مؤكدًا أن الرئيس ترامب سيجتمع بمسؤولي الأمن القومي مساء الإثنين لتقييم الوضع، مشيرًا إلى أن موقف الرئيس قد يشهد تغييرًا بناءً على تطورات المشهد. تبادل ضربات غير مسبوق وفي خضم القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي منشأة فوردو النووية ومواقع أمنية وعسكرية حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، فيما ردّت طهران بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية باتجاه أهداف داخل إسرائيل. واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارات الجوية التي نُفذت في وضح النهار على طهران هي "الأكبر من نوعها حتى الآن"، حيث أسقط الطيران الحربي أكثر من 100 قذيفة خلال ساعتين، مستهدفًا منشآت تابعة لـ"الحرس الثوري" ووزارة الأمن الداخلي، بالإضافة إلى طرق الوصول إلى منشأة فوردو. وفي خطوة وُصفت بأنها "رمزية"، أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، استهداف سجن إيفين الشهير، ومقار لوحدات النخبة في "الحرس الثوري"، بينها وحدة "ثأر الله" المسؤولة عن أمن العاصمة. وأضاف في منشور عبر منصة "إكس": "نوجّه ضربة غير مسبوقة إلى أجهزة القمع في قلب طهران". من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، استمرار الضربات على طهران، مؤكدًا أن العمليات تستهدف مقرات القيادة العسكرية والبنى التحتية لإنتاج الصواريخ. وأضاف أن الغارات دمّرت ستة مطارات عسكرية و16 طائرة حربية ومروحية. وعلى وقع التصعيد الإسرائيلي، جاء الرد الإيراني سريعًا؛ فقد أعلن "الحرس الثوري" إطلاق "موجة جديدة" من عملية "الوعد الصادق 3"، التي استهدفت مدينتي تل أبيب وحيفا باستخدام صواريخ باليستية من طراز "فتاح 1" و"خيبر" المتعدد الرؤوس. وأكدت طهران أن الهجمات ستتواصل "بتكتيكات متطورة"، تشمل استخدام الطائرات المسيّرة لضرب نقاط ضعف الدفاعات الجوية الإسرائيلية. ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن قائد الجيش، اللواء عبد الرحيم موسوي، أن "الرد سيكون حازمًا"، محمّلًا الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد، ومعلنًا أن "أيدي القوات الإيرانية أُطلقت للرد على مصالحها وقواتها". من جانبه، قال المتحدث باسم مقر "خاتم الأنبياء"، إبراهيم ذو الفقاري: "سيد ترمب، قد تبدأ هذه الحرب، لكننا من سينهيها". تغيير النظام وفي أعقاب الغارات الأميركية على منشآت نووية إيرانية شملت فوردو ونطنز ومفاعل أصفهان، لمّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى احتمال تغيير النظام الإيراني، قائلاً: "إذا لم يكن النظام قادرًا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى، فلماذا لا يتم تغييره؟" ورغم هذا التلميح، شدد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية على أن مسألة تغيير النظام "شأن داخلي إيراني"، مؤكدًا أن الحرب ستتواصل "حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتعلقة بالبرنامج النووي والصواريخ الباليستية". في غضون ذلك، كشفت وكالة "رويترز" نقلًا عن مصادر مطّلعة أن اسمي مجتبى خامنئي، نجل المرشد الإيراني، وحسن خميني، حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية، هما الأوفر حظًا لخلافة المرشد علي خامنئي (86 عامًا). من جانبها، أعربت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق عن "قلقها البالغ" إزاء الغارات الإسرائيلية، قائلة إن بعضها "قد ينتهك القانون الإنساني الدولي"، خاصة في ظل تقارير عن مقتل مدنيين وعاملين في الإغاثة، وعدم وجود إنذارات مسبقة فعّالة للسكان. إنجاز إيراني وتحدثت مصادر أمنية إيرانية عن إسقاط أكثر من 130 طائرة مسيّرة منذ اندلاع المواجهات، وعن إسقاط مقاتلة إسرائيلية فوق تبريز، بالإضافة إلى طائرة مسيّرة من طراز "هرمس" في محافظة مركزي. كما أعلن الحرس الثوري إحباط هجمات تخريبية باستخدام مسيّرات صغيرة في محافظة بوشهر. في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه تصدّى لثلاث دفعات من الصواريخ الإيرانية، مستخدمًا أنظمة الدفاع الجوي. وفي حين دوّت انفجارات في سماء القدس، أكدت خدمة "نجمة داوود الحمراء" عدم تسجيل إصابات. وفي تطور داخلي، أعلنت وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري تنفيذ حكم الإعدام بحق محمد أمين شايسته، بتهمة التعاون مع جهاز "الموساد"، واصفة إياه بـ"زعيم خلية للأمن الإلكتروني" تتبع لإسرائيل. وبينما تسود أجواء من التوتر الشديد، وتستمر العمليات العسكرية من الطرفين، تتصاعد المخاوف الدولية من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ذات أبعاد إقليمية مدمّرة، في ظل انسداد أفق التهدئة واستمرار الأعمال العسكرية دون مؤشرات على التراجع. المصدر: بران برس + وكالات إيران الهجوم الايراني قاعدة العديد الجوية تل ابيب القصف المتبادل قطر

واشنطن: الأميركيون قلقون من تصاعد الصراع مع إيران، وفقًا لاستطلاع
واشنطن: الأميركيون قلقون من تصاعد الصراع مع إيران، وفقًا لاستطلاع

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن: الأميركيون قلقون من تصاعد الصراع مع إيران، وفقًا لاستطلاع

أظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس وأُغلق يوم الإثنين أن الأميركيين يشعرون بالقلق إزاء تصاعد الصراع بين الولايات المتحدة وإيران، ويخشون من أن يتفاقم العنف بعد أن أمر الرئيس دونالد ترامب بقصف منشآت نووية إيرانية. وقال نحو 79٪ من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع إنهم يشعرون بالقلق من "أن إيران قد تستهدف مدنيين أميركيين ردًا على الضربات الجوية الأميركية". وقد أجري الاستطلاع على مدار ثلاثة أيام، بدأ بعد الضربات الأميركية وانتهى في وقت مبكر من يوم الإثنين، قبل أن تطلق إيران صواريخ على قاعدة جوية أميركية في قطر. وأظهر الاستطلاع أن الأميركيين قلقون أيضًا على أفراد القوات الأميركية المتمركزين في الشرق الأوسط، حيث قال 84٪ إنهم قلقون بشكل عام من تصاعد الصراع. استطلع الاستطلاع آراء 1139 بالغًا أميركيًا في جميع أنحاء البلاد، وكشف عن انقسامات عميقة داخل الولايات المتحدة بشأن ما ينبغي أن تفعله واشنطن لاحقًا، كما سلّط الضوء على المخاطر السياسية التي يواجهها ترامب، الذي تراجعت نسبة تأييده إلى 41٪، وهو أدنى مستوى له منذ بداية فترته الحالية في يناير. وقال 36٪ من المشاركين – من بينهم 13٪ من الديمقراطيين و69٪ من الجمهوريين – إنهم يؤيدون الضربات الجوية التي نُفذت قبل يومين فقط. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 3 نقاط مئوية، ومن المرجح أن تتغير وجهات نظر الرأي العام إزاء هذا الصراع خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وقال 32٪ فقط من المشاركين إنهم يؤيدون استمرار الضربات الجوية الأميركية، مقارنة بـ49٪ أعربوا عن معارضتهم لها. ومع ذلك، أظهر الاستطلاع أن 62٪ من الجمهوريين يؤيدون تنفيذ ضربات إضافية، بينما عارضها 22٪. وعند سؤالهم عمّا إذا كانوا يؤيدون إنهاء فوري لتدخل الولايات المتحدة في الصراع مع إيران، أظهر الجمهوريون انقسامًا كبيرًا: 42٪ أيدوا الانسحاب الفوري، مقابل 40٪ عارضوا ذلك. أما الأغلبية الساحقة من الديمقراطيين، فعبّروا عن معارضتهم لمزيد من القصف ودعمهم لإنهاء الصراع على الفور. كان ترامب قد أمر الجيش الأميركي، يوم السبت، بقصف مواقع نووية إيرانية، في تحول حاد وخطير في السياسة الخارجية، بعدما كان قد تعهّد مرارًا بتجنب التدخل العسكري في الحروب الخارجية الكبرى. وقد بنى ترامب صورته السياسية على مبدأ "أميركا أولًا"، وشدّدت حملتاه الانتخابيتان – في العام الماضي وقبل فترته الأولى – على رفض التدخلات العسكرية الخارجية. •تأييد ترامب في أدنى مستوياته منذ بداية فترته الجديدة انخفضت نسبة التأييد الإجمالية للرئيس ترامب نقطة مئوية واحدة عن 42٪ في وقت سابق من هذا الشهر، واستقرت إلى حدٍّ ما خلال الأشهر الأخيرة، لكنها تبقى أقل من نسبة 47٪ التي سجّلها في استطلاع رويترز/إبسوس فور عودته إلى البيت الأبيض. أما نسبة التأييد لسياساته الخارجية، فقد تراجعت بشكل أكبر، بانخفاض قدره 4 نقاط لتصل إلى 35٪، مع ارتفاع نسبة المعارضين لطريقة تعامله مع ملفات إسرائيل وإيران وروسيا وأوكرانيا – وهي جميعًا دول تشهد حروبًا حاليًا. كما انخفضت نسبة الرضا عن أداء ترامب الاقتصادي 4 نقاط إلى 35٪، في حين تراجعت نسبة التأييد لسياساته المتعلقة بالهجرة – التي تُعد أقوى نقاطه بين الملفات السياسية – نقطة واحدة لتصل إلى 43٪. وكانت إدارة ترامب قد شددت من إجراءات تنفيذ قوانين الهجرة خلال الشهر الماضي، حيث تم منح مسؤولي الهجرة والجمارك حصة يومية تبلغ 3,000 عملية توقيف يوميًا – وهو رقم يعادل 10 أضعاف المعدل اليومي في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store