
رسوم جديدة تفرض على المسافرين للولايات المتحدة بقيمة 250 دولارا
وتُطبَّق هذه الرسوم على جميع الزوار الذين يحتاجون إلى تأشيرات دخول لغير المهاجرين، ولا يمكن الإعفاء منها. ومع ذلك، قد يتمكن المسافرون من استرداد هذه الرسوم لاحقًا، وفقًا لما ورد في البند.
وصرّح متحدث باسم جمعية السفر الأمريكية لشبكة CNBC Travel بأن التفاصيل المتعلقة بهذا الشرط الجديد لا تزال شحيحة، مما أدى إلى "تحديات كبيرة وأسئلة لم تتم الإجابة عنها بشأن التنفيذ".
وإليك ما هو معروف حتى الآن:
كم تبلغ قيمة الرسوم؟
ستبلغ الرسوم 250 دولارًا أمريكيًا على الأقل خلال السنة المالية الأمريكية 2025، التي تمتد من 1 أكتوبر/تشرين الأول 2024 إلى 30 سبتمبر/أيلول 2025. ومع ذلك، يملك وزير الأمن الداخلي صلاحية تحديد قيمة أعلى، وفقًا للبند.
بعد ذلك، سيتم تعديل رسوم سلامة التأشيرة لمراعاة التضخم.
من يجب عليه دفع الرسوم الجديدة؟
تُطبق "رسوم سلامة التأشيرة" على جميع الزوار الذين يحتاجون إلى تأشيرات لغير المهاجرين، بما في ذلك السياح، ومسافري الأعمال، والطلاب الدوليين.
وقد لا يحتاج بعض الزوار، مثل القادمين من أستراليا واليابان والعديد من الدول الأوروبية، إلى تأشيرات دخول بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة.
متى تُدفع الرسوم؟
تُدفع الرسوم عند إصدار التأشيرة، وفقًا للبند، وبالتالي، لن تُفرض رسوم على الزوار الذين تُرفض طلبات تأشيراتهم.
هل تُستبدل الرسوم الجديدة بالرسوم المفروضة سابقًا؟
لا، ينص البند على أن الرسوم الجديدة "مضافة" إلى الرسوم الأخرى، بما في ذلك رسوم التأشيرة العادية.
وكتب ستيفن أ. براون، الشريك في شركة ريدي نيومان براون للمحاماة المتخصصة في قضايا الهجرة ومقرها هيوستن، في منشور على موقع شركته الإلكتروني: "على سبيل المثال، قد يتوقع عامل يحمل تأشيرة H-1B ويدفع بالفعل رسوم طلب تبلغ 205 دولارات، أن يدفع الآن ما مجموعه 455 دولارًا بعد تطبيق هذه الرسوم".
وبالإضافة إلى ذلك، يجب دفع الرسوم الجديدة إلى جانب "رسوم النموذج I-94"، التي رفعها قانون الضرائب الجديد من 6 دولارات إلى 24 دولارًا.
ويجب على أي شخص مُلزم بتقديم سجل الوصول والمغادرة (النموذج I-94) دفع هذه الرسوم، وهو ما ينطبق على معظم المسافرين.
كيف يمكن للمسافرين استرداد أموالهم؟
لاسترداد أموالهم، يجب على حاملي التأشيرات الامتثال لشروط التأشيرة، والتي تشمل "عدم قبول عمل غير مصرح به"، وعدم تجاوز تاريخ صلاحية التأشيرة لأكثر من خمسة أيام، وفقًا للبند.
وينص القانون على أنه سيتم استرداد الرسوم بعد انتهاء صلاحية تأشيرة السفر.
ما هو غير معروف؟
لم يُطبق الرسم بعد، وفقًا لبراون، وليس من الواضح متى سيبدأ تطبيقه.
وقال براون: "أعتقد أنه سيحتاج إلى لائحة، أو على الأقل إشعار في السجل الفيدرالي، بشأن آلية تطبيقه وتحصيل الرسوم".
aXA6IDEwNC4yNTIuMTA1LjEwMSA=
جزيرة ام اند امز
IT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 25 دقائق
- البوابة
الاتحاد الأوروبي يفاوض واشنطن لخفض الرسوم الجمركية إلى 15% مع التهديد بإجراءات انتقامية
كشفت مجلة "بوليتيكو" في نسختها الأوروبية، اليوم الأربعاء عن أن الاتحاد الأوروبي يعتزم التوصل إلى اتفاق تجاري مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على غرار الصفقة المبرمة مع اليابان، تتضمن فرض تعريفة أساسية بنسبة 15% على السلع الأمريكية. ومع ذلك، أفادت المجلة، في سياق تقرير لها، أن الاتحاد يؤكد استعداده لاتخاذ "إجراءات انتقامية واسعة" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس المقبل، وفقًا لدبلوماسيين أوروبيين مطلعين على المفاوضات. وذكر ثلاثة دبلوماسيين تحدثوا إلى "بوليتيكو"، بشرط عدم الكشف عن هويتهم، أن الاتحاد الأوروبي يجهّز خطتين للرد حال انهيار المحادثات، الأولى تفضي بفرض تعريفات جمركية على واردات أمريكية بقيمة 93 مليار يورو، ومن المتوقع أن يصوّت ممثلو الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد على هذا الإجراء غدا /الخميس/، مع توقعات بالحصول على دعم واسع. أما الخطة الثانية فتتمحور حول تفعيل أداة مكافحة الإكراه (Anti-Coercion Instrument)، وهي آلية تسمح للاتحاد الأوروبي بفرض إجراءات عقابية إضافية، قد تشمل استهداف الخدمات الرقمية والمالية الأمريكية، إذا اعتُبر أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا اقتصادية غير مبررة. وبحسب أربعة دبلوماسيين، من بينهم الثلاثة الذين تحدثوا مسبقا، يسعى الطرفان إلى التوصل إلى اتفاق شبيه بالذي وقعته واشنطن مع طوكيو، بحيث يتم خفض التعريفة على السيارات وقطع الغيار من 25% إلى 15%، فيما لا تزال قطاعات الصلب والألومنيوم قيد التفاوض. كما طُلب من سفراء الاتحاد الأوروبي الاستعداد للعمل خلال عطلة أغسطس إذا استدعت الظروف لمتابعة أي تطورات طارئة بشأن الصفقة. وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من اليوم فرض تعريفة 15% على اليابان، بما في ذلك السيارات، في مقابل استثمارات يابانية بقيمة 550 مليار دولار داخل الولايات المتحدة، قبل أن ينشر عبر منصة 'تروث سوشال' رسالة يؤكد فيها أن الدول التي لا تفتح أسواقها بالشكل الكافي ستواجه رسومًا جمركية أعلى، وليس أقل. وأشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت إلى أن التسهيلات المالية والاستثمارات اليابانية لعبت دورًا محوريًا في إبرام الصفقة مع واشنطن، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي "لن يتمكن من تكرار نفس النموذج بسهولة".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
المؤشرات الأمريكية تصعد و«نيكاي» يقفز لقمة عام
احتفلت الأسهم العالمية، الأربعاء، بالاتفاق التجاري الأمريكي الياباني، ما عزز الآمال في إبرام المزيد من الاتفاقيات. وارتفعت الأسهم الأمريكية، حيث صعد مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 200 نقطة، أي 0.45%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.32%، إلى جانب مؤشر ناسداك المركب 0.17%. وصرح ترامب في منشور على موقع «تروث سوشيال» الثلاثاء أن الولايات المتحدة قد أبرمت «اتفاقاً ضخماً» مع اليابان. وتشمل الاتفاقية رسوماً جمركية متبادلة بنسبة 15% على صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة. كما قال الرئيس إن الولايات المتحدة تجتمع مع مسؤولين أوروبيين في مسعى للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي. وتسعى الولايات المتحدة جاهدةً للتوصل إلى اتفاقيات تجارية مع دول أخرى قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس. يأتي هذا بعد أن أثار ترامب في الثاني من إبريل حالة من الاضطراب في الأسواق بإعلانه عن رسوم جمركية شاملة. وتأتي تحركات الأربعاء عقب إغلاق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لليوم الثاني على التوالي عند أعلى مستوى له، والذي ارتفع بنسبة 0.06% خلال الجلسة. وشهد يوم الثلاثاء الإغلاق القياسي الحادي عشر في عام 2025 للمؤشر القياسي. وارتفع مؤشر داو جونز، المؤلف من 30 سهماً، بنحو 180 نقطة خلال الجلسة. في المقابل، انخفض مؤشر ناسداك المركب، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنحو 0.4% مع تراجع أسهم الرقائق. ويترقب المستثمرون صدور أرباح شركتي ألفابت وتيسلا. وتُعد هذه التقارير أول تقارير لموسم الأرباح من قطاع التكنولوجيا ذي القيمة السوقية الضخمة، وهو قطاع يحظى بمتابعة دقيقة نظراً لقيادته السوقية في السنوات الأخيرة. وتأتي هذه النتائج وسط أسبوع حافل بنتائج الأرباح. من بين 105 شركات مدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أعلنت نتائجها المالية حتى الآن هذا الموسم، سجّلت أكثر من 86% منها أرباحاً فاقت توقعات وول ستريت، وفقاً لـ «فاكت ست». الأسهم الأوروبية ارتفعت الأسهم الأوروبية، بقيادة شركات تصنيع السيارات بعد أن أنعش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآمال في التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي بعد أن أبرم اتفاقاً مع اليابان. وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بما يقارب 1% إلى 549.6 نقطة، بعد سلسلة من الخسائر لثلاث جلسات متوالية. كما ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني للجلسة الخامسة على التوالي مسجلاً مستوى قياسياً. كما ارتفعت مؤشرات أخرى في المنطقة وقاد المؤشر كاك 40 الفرنسي الزيادات بقفزة بلغت 1.3%. وجاء قطاع شركات تصنيع السيارات في صدارة القطاعات الرابحة بزيادة 3.4%، مقتفياً أثر صعود في أسهم الشركات الآسيوية المنافسة. وصعد سهم بورشه 7.6% وسهم مرسيدس-بنز 5.8%. وجاء أداء سهم شركة لونزا السويسرية من بين الأقوى وارتفع 5.4% بعد أن تجاوزت الشركة توقعات الأرباح بدفعة من وحدتها لتصنيع الأدوية. لكن سهم شركة إيه.إس.إم إنترناشونال شكل ضغطاً على قطاع التكنولوجيا بعد أن أعلنت الشركة المصنعة لمعدات رقائق أجهزة الكمبيوتر أمس الثلاثاء أن طلبيات الربع الثاني جاءت أقل من توقعات السوق مما ضغط على سهمها ليهبط 7.7% ليكون بذلك الخاسر الأكبر بين الأسهم المدرجة على ستوكس 600. كما هبط سهم ساب الألمانية للبرمجيات 3.5%، بعد أن أعلنت الشركة زيادة أرباح الربع الثاني بفضل خفض النفقات وزيادة الطلب لكنها أحجمت عن رفع توقعاتها لأرباح العام بأكمله. الأسهم اليابانية قادت أسهم شركات صناعة السيارات اليابانية ارتفاع المؤشر نيكاي، إلى أعلى مستوياته في عام بعد أن توصلت طوكيو إلى اتفاق تجاري مع واشنطن، منهية بذلك جموداً استمر لأشهر. وارتفع نيكاي 3.5% ليغلق عند 41171.32 نقطة، وهو أعلى إغلاق له منذ يوليو / تموز من العام الماضي. وارتفع مؤشر معدات النقل في بورصة طوكيو 11% تقريباً، مع ارتفاع سهم تويوتا موتور بأكثر من 14%. وارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية طويلة الأجل أيضاً، إذ ذكرت وسائل إعلام محلية أن رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا يستعد للتنحي، ما يشير إلى تحول في المشهد السياسي نحو زيادة الإنفاق. ونفى إيشيبا هذه التقارير. وارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ 2008 إلى 1.6%، بينما كان الطلب على الأوراق لأجل 40 عاماً هو الأقل منذ 2011. وتراجع الين بنحو 0.3% إلى 147.02 مقابل الدولار بعد تقلبه في البداية صعوداً وهبوطاً. (وكالات)


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
من بودكاستات المليارديرات إلى البيت الأبيض.. خطة ترامب للذكاء الاصطناعي على الأبواب
تم تحديثه الأربعاء 2025/7/23 07:46 م بتوقيت أبوظبي مع اقتراب الإعلان الرسمي عن "خطة عمل للذكاء الاصطناعي" ، تبدو سياسة الذكاء الاصطناعي في أمريكا على مفترق طرق حاسم. عند عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، سارع إلى إعادة تشكيل نهج الولايات المتحدة تجاه الذكاء الاصطناعي. وكان من أول قراراته إلغاء الأمر التنفيذي لسلفه الرئيس جو بايدن لعام 2023، والذي ركّز على التوازن بين الابتكار والرقابة الأخلاقية، وقد أصدر بدلاً منه أمرًا جديدًا يتعهد بإطلاق "خطة عمل للذكاء الاصطناعي" خلال 180 يومًا، لتأكيد هيمنة أمريكا في هذا المجال. وفي أبريل/نيسان، أعلن البيت الأبيض تلقيه أكثر من 10000 مقترح من جهات سياسية وصناعية، بينها شركات مثل غوغل، أوبن أي آي، ميتا، وأمازون التي طلبت تخفيف القيود وتقديم الحوافز، في انعكاس لرغبة الصناعة في تسريع التطوير وتحقيق الريادة. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، تهدف الخطة إلى "الحفاظ على هيمنة أمريكا العالمية في الذكاء الاصطناعي وتعزيزها لدعم الازدهار البشري، والاقتصاد، والأمن القومي". ومن المتوقع أن يعلن ترامب رسميًا عن خطة الذكاء الاصطناعي اليوم الأربعاء في حدث مشترك بين منتدى "Hill and Valley" الذي يضم شخصيات من كلا الحزبين، وبودكاست "All-In"، وهو برنامج في مجال الأعمال والتكنولوجيا يستضيفه أربعة مستثمرين ورجال أعمال تقنيين، من بينهم ديفيد ساكس، المسؤول عن ملف الذكاء الاصطناعي في إدارة ترامب. كما يُتوقع أن يوقّع خلال الحدث على ثلاثة أوامر تنفيذية جديدة متعلقة بالذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه التحركات وسط تصاعد التنافس مع الصين، التي أطلقت نموذج "DeepSeek" المتقدم، والذي أثار قلقًا في واشنطن وزاد من شعور الاستعجال لدى صناع القرار والمستثمرين الأمريكيين. وفي موازاة ذلك، تواصل إدارة ترامب الدفع نحو تبني الذكاء الاصطناعي داخل الحكومة. لماذا الجدل؟ في الوقت نفسه، علق تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس بالقول إن أجندة الذكاء الاصطناعي التي بدأت تتشكل عبر بودكاستات مليارديرات وادي السيليكون، تتحول الآن إلى سياسة أمريكية، مع اعتماد ترامب على أفكار الشخصيات التقنية التي دعمت حملته الانتخابية. وانتقد التقرير الأوامر التنفيذية المتوقعة، وهي بعض المقترحات المعروفة التي دأب لوبي التكنولوجيا على الترويج لها، مثل تسريع تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الخارج، وتسهيل بناء مراكز البيانات التي تستهلك كميات ضخمة من الطاقة وتُعد ضرورية لتطوير وتشغيل منتجات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لشخص مطّلع على تفاصيل الحدث، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته. كما علق التقرير على مسألة "'woke AI'" وهو مواجهة التحيز الليبرالي الذي يراه البعض في روبوتات المحادثة الذكية مثل ChatGPT أو Gemini من غوغل، وقال ان ذلك كان منذ فترة طويلة نقطة اتفاق رئيسية لأكثر مؤيدي ترامب صخبًا في قطاع التكنولوجيا. وديفيد ساكس، المسؤول التنفيذي السابق في PayPal والذي يشغل الآن منصب كبير مستشاري ترامب لشؤون الذكاء الاصطناعي، كان ينتقد ما يُعرف بـ"الذكاء الاصطناعي المستيقظ" (Woke AI) منذ أكثر من عام. وقد ازدادت انتقاداته بعد إطلاق غوغل في فبراير/شباط 2024 أداة لتوليد الصور بالذكاء الاصطناعي، والتي عند سؤالها عن صورة "أحد الآباء المؤسسين لأمريكا"، قامت بإنتاج صور لرجال من أصول أفريقية وآسيوية ومن السكان الأصليين. وقال ساكس حينها: "الذكاء الاصطناعي غير قادر على إعطائك إجابات دقيقة لأنه مبرمج بشكل مفرط وفق معايير التنوع والشمولية." وسارعت غوغل إلى تصحيح أداتها، لكن لحظة "جورج واشنطن الأسود" بقيت قصة رمزية تُستشهد بها كمثال على ما يُنظر إليه على أنه تحيّز سياسي في الذكاء الاصطناعي. وقد تبنّى هذا الخطاب مالك منصة X إيلون ماسك، والمستثمر مارك أندريسن، ونائب الرئيس جي دي فانس، وعدد من المشرّعين الجمهوريين. ويعرف مصطلح "نماذج الذكاء الاصطناعي المستيقظة" بأنها مدرّبة على قيم ليبرالية أو تقدمية، مثل دعم العدالة الاجتماعية، الشمولية، مكافحة التمييز، واحترام التنوع العرقي والجندري. وأن النماذج قد تتجنب أو تخفف من الردود التي تُعتبر عنصرية، متحيزة نوعيا، أو معادية للأقليات، حتى لو طُلب منه ذلك بشكل مباشر. مخاوف اجتماعية لكن مع تصاعد الحماس من جانب الصناعة، وبينما يرحب القطاع التكنولوجي بانفتاح الإدارة الجديدة، يحذر النقاد في المجتمع المدني من أن غياب الضوابط قد يؤدي إلى تعميق التفاوتات، وتضرر العمال، وتصاعد الأضرار البيئية. وأطلقت أكثر من 80 منظمة عمالية وبيئية وحقوقية "خطة عمل الشعب للذكاء الاصطناعي"، ووصفت خطة ترامب بأنها "هدية ضخمة لصناعة التكنولوجيا". واعتبرت أن السياسات المقترحة تضع مصالح الشركات فوق الحقوق الاجتماعية والبيئية، اذ تحظى خطة ترامب بدعم واسع من مجتمع التكنولوجيا والمستثمرين، خصوصًا في وادي السيليكون. وقالت سارة مايرز ويست، المديرة المشاركة لمعهد "AI Now"، أن التكنولوجيا تُطرح بطرق تهدد الأجور، والعمل، والبيئة، داعية إلى إشراف عام يضمن العدالة والشفافية. في المقابل، ردّت المتحدثة باسم مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا في إدارة ترامب، فيكتوريا لاشيفيتا، بأن "هذا النوع من الخوف هو ما سمح للصين بالتقدم في عهد بايدن"، مؤكدة أن "أمريكا أولاً" تعني تشجيع الابتكار داخليًا وليس لدى الخصوم. aXA6IDE1NC4xMi4xNC4yMjMg جزيرة ام اند امز GB