logo
ترامب يقود أمريكا إلى «العصر الذهبي للفحم»..  ويسهل قطع أشجار الغابات

ترامب يقود أمريكا إلى «العصر الذهبي للفحم».. ويسهل قطع أشجار الغابات

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يهدف إلى تعزيز صناعة الفحم الأمريكية، وفقًا لمسؤولين في البيت الأبيض.
ووفق ما ذكرته واشنطن بوست، وجه ترامب، الذي كان مُحاطًا بعمال مناجم الفحم الذين يرتدون خوذات واقية في البيت الأبيض خلال توقيع القرار، الوكالات الفيدرالية لتخفيف القيود المُختلفة على تعدين الفحم وتصديره.
ووجه أيضا وزارة الداخلية باستئناف تأجير أراضي استخراج الفحم على ملايين الأفدنة من الأراضي العامة، وسيأمر وزارة الطاقة والوكالات الأخرى بدراسة ما إذا كان بإمكان المزيد من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم لتوفير الكهرباء لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
الأمر غير مرجح
ومع ذلك، من غير المُرجّح أن تُمهّد هذه التوجيهات الطريق لنهضة في قطاع الفحم، فقد انخفض إنتاج الفحم المحلي بشكل كبير في السنوات الأخيرة بسبب قوى السوق التي دفعت أسعار الغاز الطبيعي والطاقة المُتجددة إلى الانخفاض - وهي نفس قوى السوق التي تُفاقم الآن خطر الركود الناجم عن سياسات ترامب للتعريفات الجمركية.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب كلف أيضًا المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المُنشأ حديثًا بتصنيف الفحم كمعدن.
وقال المسؤول إن هذا التصنيف سيسمح للفحم بالاستفادة من أمر تنفيذي سابق وجه الوكالات لتسريع عملية الحصول على التصاريح للمناجم الجديدة على الأراضي الفيدرالية.
وفي حين أن عبارة "الفحم النظيف" شائعة بين حلفاء ترامب، إلا أن الفحم يُعدّ أقذر أنواع الوقود الأحفوري.
فهو يُنتج انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المُسببة للاحتباس الحراري أكثر من الغاز الطبيعي عند حرقه، وقليل من الشركات تستخدم التقنية الناشئة التي تلتقط هذه الانبعاثات وتخزنها في أعماق الأرض.
وعلى الرغم من أن ترامب جعل الفحم محور حملته الانتخابية الأولى، إلا أن انتعاش الفحم لم يتحقق خلال ولايته الأولى.
فقد أدى ازدهار التكسير الهيدروليكي إلى إغراق السوق بالغاز الطبيعي الرخيص، في حين توقف بناء محطات الفحم الجديدة.
وانخفض إنتاج الفحم في الولايات المتحدة بنسبة 26% بين عامي 2017 و2023، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وتؤكد حملة "ما وراء الفحم" التابعة لنادي سييرا أن 383 محطة فحم أمريكية قد أغلقت أبوابها أو اقترحت إغلاقها.
ولا يزال هناك حوالي 200 محطة، منها 175 محطة تُولّد كميات كبيرة من الكهرباء، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وجعل الرئيس السابق جو بايدن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، بما في ذلك الفحم، محورًا رئيسيًا لأجندته المناخية الطموحة.
وفي عهد بايدن، أعلنت وزارة الداخلية إنهاء عقود تأجير الفحم الجديدة في حوض نهر باودر، الذي يُنتج ما يقرب من نصف الفحم في الولايات المتحدة.
الحدائق الوطنية مستهدفة أيضا
في الوقت نفسه، ألغت إدارة ترامب الحماية البيئية التي تغطي أكثر من نصف الأراضي التي تديرها دائرة الغابات الأمريكية، في إطار سعي الرئيس لتعزيز صناعة قطع الأشجار في الولايات المتحدة بشكل كبير.
في مذكرة صدرت يوم الخميس، قالت وزيرة الزراعة بروك رولينز إن "السياسات الفيدرالية المتشددة" حالت دون استفادة الولايات المتحدة من "مواردها الخشبية الوفيرة التي تكفي لتلبية احتياجاتنا المحلية من إنتاج الأخشاب".
ويأتي هذا التوجيه، الذي وضع "تحديد حالة الطوارئ"، بعد شهر من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يسعى إلى إدخال تغييرات على إدارة الغابات لزيادة إنتاج الأخشاب بنسبة 25%.
وأضافت رولينز أنه من بين الأراضي التي شملها التوجيه، تم تحديد ما يقرب من 67 مليون فدان على أنها معرضة لخطر حرائق غابات "مرتفع جدًا" أو "مرتفع"، وأن ما يقرب من 79 مليون فدان تعاني من "تدهور في صحة الغابات" بسبب الحشرات والأمراض.
ويمكن لإدارة الغابات أن تساعد في منع حرائق الغابات من خلال تقليل كمية الاخشاب المتاحة لاشتعالها.
لكن خبراء الغابات غالبًا ما يقترحون إزالة الشجيرات التي لا تنتج أخشابًا، وقد حذروا خلال جهود مماثلة في ولاية ترامب الأولى من أن قطع الأشجار لا يُجنب خطر الحرائق، وفقًا لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست.
كما أن إزالة الأشجار الكبيرة المقاومة للحرائق تُفسح المجال للأشجار الصغيرة الأكثر عرضة للحرائق.
aXA6IDEwNC4xNjguMTcuMzAg
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منقذ التكنولوجيا ينهار في دهاليز السياسة.. إيلون ماسك يستسلم
منقذ التكنولوجيا ينهار في دهاليز السياسة.. إيلون ماسك يستسلم

البيان

timeمنذ 36 دقائق

  • البيان

منقذ التكنولوجيا ينهار في دهاليز السياسة.. إيلون ماسك يستسلم

أعلن رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، عبر منصته "X"، عن انتهاء مهامه في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً عزمه مغادرة منصبه كموظف حكومي خاص، وأكد البيت الأبيض مساء أمس الأربعاء أن إجراءات خروجه قد بدأت بالفعل. وقال ماسك في منشور له: "مع اقتراب نهاية المدة المقررة لي كموظف حكومي خاص، أود أن أتوجه بالشكر للرئيس ترامب على منحي فرصة المساهمة في تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي". وأشار ماسك إلى أن مبادرته التي أطلقها تحت مسمى "دائرة كفاءة الحكومة" (DOGE) ستواصل نموها، مضيفاً: "مهمة دوج ستزداد أهمية مع مرور الوقت، لتصبح نموذجاً يحتذى به داخل مؤسسات الدولة". وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن مغادرة ماسك وشيكة، وأن عملية إنهاء انتدابه قد بدأت بالفعل مساء الأربعاء. ويأتي هذا الانسحاب دون مقدمات أو وداع رسمي، إذ كشف مصدر مطّلع أن ماسك لم يجرِ أي اتصال مباشر بالرئيس ترامب لإبلاغه بقراره، بل تم اتخاذه على مستوى كبار الموظفين في الإدارة، وفقا لـ theguardian. وكانت ولاية ماسك، التي امتدت لـ130 يوماً كمستشار غير منتخب يتمتع بسلطات واسعة، قد شارفت على نهايتها في 30 مايو الجاري. ورغم مغادرته، أكد كل من ماسك والبيت الأبيض أن جهود دائرة " DOGE" لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية ستتواصل، في مسعى لتقليص حجم البيروقراطية. وخلال الأسبوع الماضي، بدا أن ماسك يُمهّد لعودته إلى عالم الأعمال، مبتعداً عن دهاليز السياسة في واشنطن. فقد وجه انتقادات علنية لمشروع الإنفاق الحكومي الذي طرحه ترامب، معبراً عن استيائه من ضعف التفاعل مع مبادرته الإصلاحية. كما انتقد مشروع قانون الضرائب الذي تروج له الإدارة، واصفاً إياه بـ"المكلف وغير المتسق مع جهود الإصلاح الإداري"، مضيفاً أن "البيروقراطية الفيدرالية أسوأ بكثير مما كنت أتصور، ومحاولة إصلاحها معركة صعبة". وفي تصريح آخر لصحيفة "واشنطن بوست"، قال ماسك إن دائرة " DOGE" تحوّلت إلى "كبش فداء" داخل البيت الأبيض، حيث يُلقى عليها اللوم عند وقوع أي خلل. كما دخل في خلافات حادة مع عدد من مسؤولي الإدارة، أبرزها هجومه العلني على مستشار التجارة في البيت الأبيض، بيتر نافارو، واصفاً إياه بـ"الأحمق" بسبب رفضه دعوة ماسك لإلغاء الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا. كما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن من بين أسباب خيبة أمل ماسك السياسية، فشل المرشح القضائي الذي دعمه في ولاية ويسكونسن، رغم إنفاقه 25 مليون دولار على حملته الانتخابية. تمكنت إدارة ترامب بالتعاون مع "دوج" من تقليص عدد موظفي القطاع المدني الفيدرالي بنسبة 12%، أي ما يعادل نحو 260 ألف موظف، من خلال التهديد بالفصل، وعروض التقاعد المبكر، وحوافز مالية للخروج الطوعي. وقد أثارت تدخلات ماسك في الشأن السياسي احتجاجات، حيث طالبه بعض المستثمرين بالتركيز على إدارة شركة "تسلا" بدلاً من الانخراط في العمل الحكومي. وكان ماسك قد أنفق قرابة 300 مليون دولار خلال العام الماضي لدعم حملة ترامب والجمهوريين، إلا أنه صرح في وقت سابق من هذا الشهر بأنه سيخفض بشكل كبير من إنفاقه السياسي، قائلاً: "أعتقد أنني فعلت ما يكفي". وفي حين أفادت "نيويورك تايمز" بأن ماسك وعد فريق ترامب هذا العام بالتبرع بـ100 مليون دولار لدعم حملات انتخابية قبل انتخابات 2026، إلا أن هذه الأموال لم تصل حتى هذا الأسبوع.

أكسيوس: اقتراح أمريكي محدث لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة
أكسيوس: اقتراح أمريكي محدث لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

أكسيوس: اقتراح أمريكي محدث لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة

قالت صحيفة أكسيوس نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قدم اقتراحًا محدثًا لكل من إسرائيل وحركة حماس، يتضمن ترتيبات جديدة بشأن اتفاق محتمل لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. البيت الأبيض متفائل باتفاق جديد لسد الفجوة القائمة بين إسرائيل وحركة حماس وأفادت الصحيفة بأن هناك أجواء من التفاؤل تسود في البيت الأبيض بشأن اقتراح جديد يُرجّح أن يسهم في سد الفجوة القائمة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الوضع في غزة. وقال مصدر أمريكي لصحيفة أكسيوس إن شرط التوصل إلى اتفاق حول الوضع في قطاع غزة خلال هو أن تُبدي جميع الأطراف المعنية مرونة وتحركًا باتجاه التفاهم. وأشار المصدر إلى أن الاقتراح المطروح حاليًا يحظى بدعم متزايد داخل دوائر صنع القرار في واشنطن، ويُنظر إليه كفرصة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين. احتجاجات في تل أبيب والشرطة تعتقل 30 متظاهرًا أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة اعتقلت 30 متظاهرًا من بين المشاركين في اقتحام مقر حزب الليكود الواقع في الطابق الحادي عشر من مبنى "قلعة زئيف" وسط تل أبيب. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نحو 100 متظاهر اعتصموا داخل المقر، معلنين أن احتجاجهم سلمي وغير عنيف، مؤكدين نيتهم البقاء لمدة 600 دقيقة، في إشارة رمزية إلى مرور 600 يوم على اندلاع الحرب وبقاء الأسرى الإسرائيليين في غزة. مجلس الأمن يناقش الوضع في الشرق الأوسط عقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة لبحث التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط، خصوصًا القضية الفلسطينية وقطاع غزة، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية. وخلال الجلسة، أكدت المنسقة الأممية لعملية السلام في الشرق الأوسط أن الوضع في غزة بات "لا يُحتمل"، مشددة على أنه "لا يجوز للعالم أن يعتاد على أعداد الضحايا اليومية"، في إشارة إلى استمرار استهداف المدنيين وإطلاق النار المباشر على سكان القطاع. المنسقة الأممية: الموت أصبح رفيق الغزيين والمساحة تضيق عليهم يومًا بعد يوم وأضافت، أن المساحة التي يمكن للمواطنين الفلسطينيين في غزة التحرك فيها تضيق يومًا بعد يوم، ومعاناة المدنيين تتفاقم. الموت أصبح رفيقهم اليومي، وهذه المأساة لا يمكن تجاهلها". ودعت إسرائيل إلى وقف انتهاكاتها فورًا، كما شددت على ضرورة وقف الاستيطان والعنف وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية.

إيلون ماسك يؤكد تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي
إيلون ماسك يؤكد تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي

الشارقة 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشارقة 24

إيلون ماسك يؤكد تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي

الشارقة 24 – أ ف ب : أعلن الملياردير إيلون ماسك، يوم الأربعاء، تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث قاد طوال أشهر وزارة أطلق عليها اسم "هيئة الكفاءة الحكومية"، بهدف خفض الإنفاق الفدرالي . شكر ترامب وكتب ماسك في منشور على منصته "إكس" للتواصل الاجتماعي، أنّه مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على فرصة الحد من الإسراف في الإنفاق . وأضاف ماسك، أنّ مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، حيث ستصبح أسلوب حياة في جميع أنحاء الحكومة . عجز الحكومة الفدرالية وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب إفريقيا، صرّح بأنّ مشروع قانون طرحته إدارة ترامب ويتم إقراره في الكونغرس حالياً، سيزيد من عجز الحكومة الفدرالية ويقوّض عمل وزارة هيئة الكفاءة الحكومية التي سرّحت حتى اليوم، عشرات آلاف الموظفين . كبش فداء وماسك الذي كان دائماً إلى جانب ترامب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في سبايس إكس وتيسلا، اشتكى كذلك من أنّ هيئة الكفاءة الحكومية أصبحت "كبش فداء"، بسبب الخلاف بينها وبين الإدارة . وأوضح ماسك، في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس نيوز"، وبُثّت مقتطفات منها، مساء الثلاثاء، بصراحة، لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويُقوّض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية . إعفاءات ضريبية واسعة النطاق ومشروع القانون، الذي ينتقده ماسك أقرّه مجلس النواب الأميركي، الأسبوع الماضي، وانتقل الآن إلى مجلس الشيوخ، وهو يقدّم إعفاءات ضريبية واسعة النطاق وتخفيضات في الإنفاق . تقليص الرعاية الصحية لكنّ منتقدي هذا النصّ، يحذّرون من أنه سيؤدّي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة العجز الوطني، بما يصل إلى 4 تريليونات دولار على مدى عقد من الزمن . التقليل من شأن خلافات ترامب وماسك وسعى البيت الأبيض، إلى التقليل من شأن أي خلافات بين الرئيس الجمهوري ومالك تيسلا حول الإنفاق الحكومي، لكن من دون أن يسمّي ماسك مباشرة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store