logo

النائب فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات

المنارمنذ 4 ساعات

أكد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسن فضل الله، أن 'ما يعنينا هو قيام الدولة من خلال مؤسساتها بكلّ الخطوات المُمكنة من أجل حِماية مواطنيها، وما صدر من مواقف عن الرؤساء الثلاثة وقيادة الجيش عبر عن الموقف الرسمي للدولة، وهي مواقف تؤكد أن هذا العُدوان هو اعتداء على كلّ لبنان وأنه موضوع برسم الولايات المتّحدة والجهات الراعيّة للإتّفاق. وبعض القوى السياسية وبعضُ الإعلام الداخلي الذين وقفوا ضد موقف الدولة، كانوا في موقع الانقلاب عليها، فحين أتت الدولة وأخذت موقف في وجه العدوّ قام هؤلاء بأخذ مواقف ضدّ الدولة، لأن هؤلاء يراهنون على العدوان الإسرائيلي كيّ يحققوا مكاسب في الداخل، ولم يتعلموا من تجارب الماضي وهم واهمون وهم مخطئون وسيحصدون نتائج هذه الأوهام'.
مواقف فضل الله جاءت خلال إحياء 'حزب الله' الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الحاج طالب عبد الله (أبو طالب) الذي أقيم في حسينية بلدة عدشيت بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك وعلماء وجمع من الأهالي.
وقال فضل الله: 'يستفيد العدوّ الإسرائيلي اليوم من عدم قُدرة الدولة على إيجاد معادلات الحماية والرّدع والمواجهة، وعدم قدرتها على القيام بخطوات تؤدي إلى منعِ الإعتّداءات الإسرائيلية، وفي الوقت الذي لا نطالبُ الدولة اليوم أن تُواجه عسكريًّا لعدم وجود توازن عسكري، لكنها تستطيع أن تحشد كلّ عناصر القوّة التي تملكها سياسيًّا وشعبيًّا وأمنيًّا وإعلاميًّا من أجل أن تضغط على الدول الراعية لوقف الإعتداءات'.
وقال: 'يتحدثون عن البيان الوزاري والإلتزام به، بينما يتحدث البيان بالترتيب عن حماية السيادة اللّبنانية وإعادة الإعمار وتولي الدولة حماية حدودها وردع المعتدي، واتخاذ الوسائل كافة لتحرير الأرض، بعدها تأتي بالبنود المتعلقة بإستراتيجية وطنية للأمن الوطني ومن خلالها تُناقش عناصر القوة بما فيها كيفية الإستفادة من المقاومة'.
وأضاف: 'نمُر بصعوبات ومرحلة جديدة، ولكنها ليست نهاية المَطاف علينا أن لا نعيش اللحظة فقط، وجيل أبو طالب وجيل أبو الفضل جيل السيد حسن وجيل السيد هاشم بالعام 82 لو فكّروا فقط باللّحظة حيث كان هناك اجتياح واحتلال إسرائيلي ما كانوا ليفعلوا شيئًا. وجيل الإمام المغيّب السيد موسى الصدر لو فكر فقط باللحظة ما كان ليُنجز شيئًا، لكن حفر ووصل، وهؤلاء الأخوة الذين بدأو عام 82 كان لحظتهم صعبة جدًا. ونحنُ الآن في لحظة صعبة ونتعرضُ لعدوان، وإنتاج المُعادلات يحتاج إلى ظروف مختلفة، ونحن في محيط إقليمي ايضا معقّد، وترون ما يحصل في محيطنا في سوريا وغير سوريا، لكن دائمًا الشعب الذي يعمل ويُضحي ويصبر ويتحمّل يستطيع أن يصِل إلى الأهداف التي يريدها'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد الحريري في عيد "قوى الأمن": يواجهون التحديات بثبات
أحمد الحريري في عيد "قوى الأمن": يواجهون التحديات بثبات

صيدا أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • صيدا أون لاين

أحمد الحريري في عيد "قوى الأمن": يواجهون التحديات بثبات

كتب أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري على منصة "أكس": "في العيد الـ164، كل التحية والتقدير إلى قيادة قوى الأمن الداخلي بشخص مديرها العام اللواء رائد عبد الله، وإلى جميع الضباط والعناصر الذين يجسّدون يومًا بعد يوم ضمانة الالتزام بخدمة لبنان واللبنانيين، ويقدّمون أغلى التضحيات في سبيل حفظ الأمن وتحقيق سيادة القانون. باللحم الحي، تواصلون أداء المهام في أصعب الظروف، وتواجهون التحديات بثبات، وتكتبون إنجازات نفتخر بها جميعًا. وآخرها، الدور المحوري في تأمين أمن الانتخابات البلدية والاختيارية، بكل مهنية، بقيادة حكيمة من إبن المؤسسة، معالي وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، بالتعاون مع باقي الأجهزة العسكرية والأمنية، إلى جانب الجهود الكبيرة والمستمرة في كشف العملاء وشبكات التجسس، وفي مكافحة الإرهاب بحرفية عالية ومسؤولية وطنية لا تتزعزع. دامت قوى الأمن الداخلي صمّام أمان للوطن... الله يحميكن ويحمي لبنان".

جوازات سفر فنزويلية لقادة حزب الله تقيهم الاغتيال وتحرر تحركهم
جوازات سفر فنزويلية لقادة حزب الله تقيهم الاغتيال وتحرر تحركهم

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

جوازات سفر فنزويلية لقادة حزب الله تقيهم الاغتيال وتحرر تحركهم

لم تقتصر تداعيات الحرب الاسرائيلية على حزب الله على اغتيال هيكليته القيادية من رأس الهرم الى اسفله، ولا على هدم مناطق نفوذه جنوبا وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، ولا على الزامه توقيع اتفاق وقف النار وفق شروط واشنطن وتل ابيب التي تفرض عليه تسليم سلاحه فحسب، انما شتت من تبقى من مسؤوليه وقادته في اصقاع الأرض خشية اغتيالهم كما زملائهم في الحزب، اذ ما زالت بعد ستة اشهر ونيّف تستهدف هؤلاء اثناء تنقلهم لا سيما جنوباً، و"تصطادهم" في شكل يومي بعد رصدهم. واقع لا يتطابق ومواقف قيادات الحزب، التي ما زالت على رغم كل ما اصابها، تعتمد سياسة الانكار والاستكبار وتمويه الحقائق او قلبها، بهدف استمرار كسب ودّ شارعها الذي ألمّت به المصائب بفعل حرب الاشغال والاسناد التي خاضها دفاعا عن غزة، فإذ به يتساوى في المصير مع الغزاويين تشريدا ودمارا وقتلا . لكنّ شيئا لا يبدّل الحقيقة الثابتة وهي ان ما كان سائدا قبل ايلول 2024 لم يعد كذلك، حتى ان قادة الحزب انفسهم "مشردون"، يعتمدون التمويه في تنقلاتهم، حتى خارج لبنان حيث اضطروا الى المغادرة هرباً من الاغتيال. وفي السياق، تكشف اوساط لبنانية في فنزويلا لـ"المركزية" ان السلطة القائمة هناك بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو خّصت بعض قيادات الصف الاول في حزب الله بجوازات سفر فنزويلية يستخدمونها عند الحاجة، تُعدّ بالعشرات، بما يُسهل حرية حركتهم في الخارج، علما انها كانت اصدرت اخرى مثيلة في العقد الماضي ما اثار حفيظة واشنطن التي اتهمت مادورو انذاك بدعم الارهاب . وتشير الاوساط الى ان دفعة الجوازات الجديدة لا تحمل الاسماء الحقيقية لحامليها بل اخرى مموهة. وتؤكد ان احد قادة الحزب ممن نجوا من الاغتيالات ابان الحرب شوهد منذ فترة في فنزويلا، الى جانب قيادات سياسية اخرى بارزة. الا ان تحركات هؤلاء تبقى بعيدة من الاضواء لاسباب امنية . بعد الضربات القوية للضاحية التي اودت بحياة قيادات الصف الاول بمن فيهم حسن نصرالله، واستمرار استهداف سائر القيادات وتعقبهم ، لجأ بعضهم الى فنزويلا، بحسب الاوساط، في حين توجه اخرون الى ايران وتوزع البعض بين العراق وقبرص.. اما عائلاتهم فانتقلت الى مناطق بعيدة من الجنوب، بعضهم الى عكار والاخر الى جرود جبيل وغيرهم الى مناطق بقاعية. عودة مسؤولي وقادة حزب الله الى حياتهم الطبيعية، لن تكون في المدى المنظور، تقول اوساط دبلوماسية غربية لـ"المركزية"، فإسرائيل الموجودة في لبنان في التلال الخمس لن تنسحب منها ولن توقف مسلسل الاغتيالات، الا بعد ان يسلم الحزب سلاحه للدولة، وفق خطة اعدتها القوى العسكرية تُبحَث راهنا مع مسؤوليه خلف الكواليس. نجوى أبي حيدر - المركزية انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

اللّواء شقير: وحدة المؤسسات الأمنية الضمانة لحماية لبنان
اللّواء شقير: وحدة المؤسسات الأمنية الضمانة لحماية لبنان

IM Lebanon

timeمنذ 2 ساعات

  • IM Lebanon

اللّواء شقير: وحدة المؤسسات الأمنية الضمانة لحماية لبنان

توجه مدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير، إلى 'حضرة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله المحترم'، قائلا: 'باسمي الشخصي وباسم المديرية العامة للأمن العام، ضباطاً ورتباءً وأفراداً، يسعدني أن أتوجّه إليكم، وإلى جميع الضباط والعناصر في مؤسسة قوى الأمن الداخلي، بأسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة العيد الرابع والستين بعد المئة لتأسيس قوى الأمن الداخلي، هذه المؤسسة العريقة التي تشكّل ركناً أساسياً من أركان الدولة اللبنانية، وسنداً حقيقياً في حماية الأمن والاستقرار.' وأضاف: 'لقد أثبتم على مرّ السنوات، ولا تزالون، التزاماً راسخاً برسالة الأمن وخدمة المواطنين، وقدمتم ولا تزالون تقدمون التضحيات الجسام في سبيل صون السلم الأهلي وتطبيق القانون. إن احتفالكم بهذه المناسبة هو احتفال بكل معاني الوفاء والعطاء والانضباط، وهو محطة لتجديد الثقة بدوركم الوطني، وبما تمثلونه من صلابة في مواجهة التحديات. إننا في المديرية العامة للأمن العام، نعتزّ بالتنسيق والتكامل الدائم بين مؤسستينا، ونعوّل على هذا التعاون لتعزيز مناعة الوطن في وجه كل الأخطار، مؤكدين أن وحدة المؤسسات الأمنية هي الضمانة الأساسية لحماية لبنان واللبنانيين. أعاده الله عليكم وعلى وطننا الحبيب بالأمن والسلام، وعلى مؤسستكم بالمزيد من التقدّم والنجاح. مع فائق التقدير والاحترام'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store