logo
"حزب الله" يؤجل سداد تعويضات الترميم: نقص في التمويل

"حزب الله" يؤجل سداد تعويضات الترميم: نقص في التمويل

النهارمنذ 17 ساعات
لفت الإعلان عن توقف الدفعة الأخيرة من تعويضات الترميم التي يدفعها "حزب الله" للمتضرّرين من العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان. لكن ماذا أنجز الحزب ومتى ستبدأ الحكومة دفع التعويضات؟
منذ اليوم الأول لبدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، باشرت مؤسسة "جهاد البناء" مسح الأضرار والكشف على الوحدات السكنية المدمرة والمتضررة من جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان. وبحسب الأرقام فإن "حزب الله" دفع أكثر من مليار دولار تعويضات للمتضررين.
فـ"حزب الله" مع توسع العدوان الإسرائيلي على لبنان ونزوح سكان من الجنوب بادر إلى دفع مبالغ شهرية للنازحين راوحت بين 200 و300 دولار شهرياً للعائلة الواحدة فضلاً عن تأمين الكثير من متطلبات النازحين سواء بالنسبة للخدمات الاستشفائية أو المواد الغذائية وغيرها.
لكن تلك التقديمات ارتفعت مع النزوح الكبير من الجنوب والبقاع والضاحية أواخر أيلول/ سبتمبر الفائت فاضطر الحزب إلى مضاعفة المبالغ التي كان يقدّمها إلى أن زادت كثيراً الأعباء مع تكشّف حجم الدمار الكبير الذي فاق التوقعات.
فبحسب الإحصاءات فإن نحو 42 ألف وحدة سكنية قد دُمّرت بالكامل فيما تضررت نحو 145 ألف وحدة سكنية وتجارية وتربوية.
توقف الدفعة الأخيرة: غياب التمويل!
منذ 23 حزيران/ يونيو الفائت توقف صرف التعويضات للمتضررين من جراء العدوان الإسرائيلي، ولم يصدر بعد توضيح عن سبب توقف الدفع، علماً بأن تأجيل صرف التعويضات كان يتأجل لفترات محدودة جداً ثم يعاود الحزب الدفع.
بيد أن الاعلان الأخير عن توقف دفع التعويضات ترك تساؤلات حول المدة التي سيتوقف فيها الدفع. إلى ذلك أعلن رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش عن توقف الجزء الأخير من التعويضات إلى حين توفر التمويل، مشيراً إلى دفع نحو 90 في المئة من التعويضات. وسأل الحكومة عن تقديماتها ومساعداتها للمتضررين وكذلك غياب إعادة الإعمار.
وقبل توسّع الحرب كان الحزب قد عمد إلى تقديم الدعم اللازم لإيواء آلاف العائلات التي نزحت من القرى الأمامية في الجنوب. وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، أطلق الحزب المرحلة الثانية من خطته التي تعتمد على توزيع بدل إيواء موَقت على آلاف العائلات التي تهدّمت منازلها، في انتظار بدء عمليات الإعمار التي لم ترَ النور حتى الآن.
إنجاز دفع التعويضات بنسبة 90 في المئة
تؤكد مؤسسة "جهاد البناء" أنها أنجزت دفع تعويضات الترميم لنحو 90 في المئة من المتضررين من جراء العدوان الإسرائيلي بعدما أنهت المسح الشامل في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع والجنوب، وأجرت الفرق الهندسية التابعة لها تسجيل أكثر 290 ألف وحدة سكنية وتجارية متضررة في المناطق اللبنانية. إضافة إلى دفع التعويضات كبدل ترميم، تم دفع أكثر من 320 مليون دولار كمساعدات إيواء للعائلات التي فقدت منازلها بالكامل، وذلك يغطي بدل الإيجار لعام كامل.
في المقابل يواصل مجلس الجنوب إزالة الركام والردم في المناطق التي كلفه مجلس الوزراء بها سواء في الجنوب أو البقاع الغربي، ولكن لم يدفع المجلس التعويضات لعدم توفر الأموال حتى تاريخه.
أما القرض من البنك الدولي وهو 250 مليون دولار فيبدو أنه مخصّص للبنى التحتية في بعض المناطق لا لإعادة الإعمار.
فملف إعادة الإعمار لا يزال مجمّداً وليس هناك أي بوادر لانطلاق عملية إعادة الإعمار في انتظار توفر الأموال وقبل ذلك كله، توفر الأمان في الحافة الأمامية التي تتعرّض يومياً لاعتداءات إسرائيلية.
لكن توقف دفع التعويضات، وإن موقتاً، سيحرم المئات من إكمال ترميم منازلهم أو على الأقل سيعوق عملية إعادة الترميم في انتظار توفر الأموال وعدم قبول الحكومة حتى تاريخه أيّ مساعدات من إيران للمساهمة عبر الجهات الرسمية في عملية إعادة الإعمار، علماً بأن العراق قدّم 20 مليون دولار لرفع آثار العدوان الإسرائيلي ولم تتضح بعد آلية صرف تلك الأموال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب الإبادة الصهيونية على غزة تتواصل
حرب الإبادة الصهيونية على غزة تتواصل

المنار

timeمنذ 27 دقائق

  • المنار

حرب الإبادة الصهيونية على غزة تتواصل

تواصل قوات العدو الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ637 على التوالي عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي وغربي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي والدول العربية. وبالسياق، قالت مصادر فلسطينية إن 'العديد من المواطنين استشهدوا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر الجمعة'، وتابعت 'أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي صاروخين شمالي مدينة خان يونس وسط أنباء عن حدث أمني صعب لدى قوات الاحتلال'، واضافت 'استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلًا صباح اليوم في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة'. ولفتت المصادر الى 'استشهاد 15 مواطنا على الأقل في قصف إسرائيلي على خيام النازحين غربي مدينة خان يونس'، وتابعت 'استشهد المواطنان عماد أبو سبت ومنال وادي بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين شرق المستشفى البريطاني في مواصي خان يونس'، واضافت 'استشهد الشاب أشرف خليل معمر متأثراً بإصابته إثر قصف إسرائيلي على خانيونس قبل أيام'. وتشن قوات العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة الفلسطينية- أكثر من 57,113 شهيدًا، و135,173 جريحًا، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل. ومن الشهداء 6,572 شهيدا، ومن الإصابات 23,132 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025. وبلغ عدد الشهداء منذ حوّل العدو نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، نحو 652 شهيدا وأكثر من 4537 جريحا و39 مفقودا مع استخدام ما يسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء 'العمل الإنساني'. وقتلت قوات العدو (1,581) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال 'الإسرائيلي. وارتكبت قوات العدو أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني. ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88 % من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير. ودمر العدو (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً. المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام

مستقبل نبيه برّي بين الإرث الثقيل وهاجس الرحيل
مستقبل نبيه برّي بين الإرث الثقيل وهاجس الرحيل

صوت لبنان

timeمنذ 35 دقائق

  • صوت لبنان

مستقبل نبيه برّي بين الإرث الثقيل وهاجس الرحيل

كتب آلان سركيس في 'نداء الوطن': تطغى الملفات الكبيرة على الساحة اللبنانية. وتتراكم المشاكل والهموم من أمنية إلى سياسية واقتصادية. ولا وقت للتفكير بملفات قد تكون مهمة، لكن لم يحن أوانها بعد، خصوصًا بعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية وانتظار تداعياتها على لبنان. أجرت الحكومة اللبنانية استحقاق الانتخابات البلدية بعد ثلاثة تمديدات. وسقطت كل الموانع التي تدفع إلى تأجيلها مرة رابعة. وتستعدّ البلاد بعد 11 شهرًا لإجراء الانتخابات النيابية التي ستكون مفصلية، إذا سمحت ظروف البلد والمنطقة بذلك. انتخب العماد ميشال عون رئيسًا في 31 تشرين الأول 2016، وصرّح بعدها أن عهده ينطلق بعد الانتخابات النيابية في أيار 2018. واليوم، يشهد لبنان عهدًا جديدًا قد لا يشارك مباشرةً في الانتخابات النيابية بشكل مباشر، لكن بطبيعة الحال ستؤثّر النتائج سلبًا أو إيجابًا على مسيرته. وبعيدًا عن الجهة التي ستفوز في الانتخابات في زمن التحولات الكبرى في لبنان والمنطقة، هناك سؤال كبير يطرح عن مستقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وما إذا كان سيترشّح مجددًا للانتخابات النيابية، أم أنه يعتزم اختتام مسيرته البرلمانية والسياسية. لا يُحسد برّي على الحمل الثقيل الذي يلقى على كاهله. وقد يكون مستقبل الطائفة الشيعية مرتبطًا بخياراته بعد اغتيال الأمين العام لـ 'حزب الله' السيد حسن نصرالله وتدمير البنية العسكرية لـ 'الحزب'، ومسح قسم لا يستهان به من القرى الحدودية وضرب البيئة الشيعية، وضعف النظام الإيراني وتهديده بالسقوط بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية التي تلقاها. ويشبه وضع برّي في هذه المرحلة وضع الرئيس كميل شمعون بعد اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل، مع فارق كبير بين الشخصيتين من حيث الدور والحجم والوزن والأداء السياسي والوطني. كان اغتيال الجميل صدمة للمسيحيين وحلمًا ضاع، وهذا الجرح ما زال في الذاكرة المسيحية حتى اليوم. حاول شمعون وقف الانهيار وتثبيت الوجود المسيحي على الخريطة السياسية، مستفيدًا من هالته وعلاقاته الدولية والداخلية كرئيس للجبهة اللبنانية، وحاول تمرير المرحلة بأقل خسائر ممكنة. ويعتبر وضع برّي اليوم أصعب بكثير من وضع المسيحيين في تلك المرحلة، على رغم ثقل الخسارة، وللمفارقة، فإن النكبة التي أصابت المسيحيين حصلت بعدما تخطّى شمعون عتبة الثمانين عامًا، بينما تجاوز برّي عتبة الـ 86 عامًا عندما بدأت نكبة الشيعة بدخول 'حزب الله' حرب الإسناد في 7 تشرين الأول 2023، ويحاول معالجة كل تبعاتها. كبر برّي وشاخ، وابن الـ 87 عامًا (على الهوية مواليد 1938، لكنه يُصرّح في كتابه أنه مواليد 1936 وتأخّر أهله في تسجيله عامين، بعدما دوّن والده تاريخ ميلاده على نسخة من القرآن كي لا ينساه)، لم يعد قادرًا على مواجهة التحديات الكبرى، فالعمر له حقّ، لذلك يطرح جديًا ما إذا كان الرجل الذي ولد عام 1936، وتدرّج داخل حركة 'أمل' وتولى زمام القيادة بعد اختفاء الإمام موسى الصدر، سيكون قادرًا على استكمال مسيرته السياسية. مهما حاول 'حزب الله' الظهور بمظهر المنتصر أو غير المهزوم، فالوقائع تثبت غير ذلك على رغم المكابرة. يستطيع برّي الحفاظ على دور طائفته ضمن الحدود المرسومة لها داخل النظام، لكن نظرية 'الطائفة الحاكمة' سقطت إلى غير رجعة خصوصاً مع إنهيار أسطورة طهران. يتربّع برّي على عرش رئاسة البرلمان منذ عام 1992. وفاز في الانتخابات النيابية في دورات 1992 و1996 و2000 و2005 و2010 و2018 و2022، أي توج نائبًا 7 مرّات وهذا رقم قياسي. وبمجرّد عدم ترشّح برّي إلى انتخابات 2026، يعني ذلك حكمًا خروجه من نادي المرشحين إلى رئاسة مجلس النواب، علمًا أن لا منافس له طوال المرحلة الماضية. حتى الرئيس حسين الحسيني لم يدخل من ضمن منافسيه بعد 'اتفاق الطائف'. عوامل كثيرة تمنع برّي من الترشّح مجددًا إلى النيابة في دائرة صور – الزهراني، العامل الأول هو كبر سنّه، رغم أنه ما زال بوعيه، إلا أنّ عامل العمر قد يقف حجر عثرة. العامل الثاني هو الرغبة الداخلية في التغيير، حتى داخل حركة 'أمل' هناك من يسأل عن وريث. العامل الثالث قد يكون وضعه على لائحة العقوبات الأميركية، والعامل الرابع هو سلوكه الإعتباطي في رئاسة مجلس النواب وظهر هذا الأمر بوضوع في مسألة إنتخاب المغتربين، وبالتالي يصعب عندها انتخاب رئيس مجلس معاقب أميركيًا، ولن يقبل بعودته نائبًا من دون ترؤسه المجلس. وإذا كانت أسباب عدم الترشّح واضحة، إلا أن المآسي التي تمرّ بها الطائفة الشيعية وغياب نصرالله والضياع الحاصل، عوامل قد تدفع برّي إلى البقاء في دائرة الأضواء والزعامة، لأن غيابه سيؤدي إلى تراجع الدور الشيعي، وسط تأكيدات من داخل 'أمل' أن برّي باق ومهمة البحث عن وريث لا تزال باكرة.

عندما يلوّح جعجع بالخروج من الحكومة
عندما يلوّح جعجع بالخروج من الحكومة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

عندما يلوّح جعجع بالخروج من الحكومة

في معراب، اجتمع نحو 60 إعلامياً وإعلامية مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، في لقاء خُصّص لبحث ملفين أساسيين: سلاح «حزب الله» وتصويت الاغتراب. جعجع عرض بإسهاب موقف «القوات» من القضيتين، مشدداً على أن «الحزب» غير مستعد للتراجع عن مطلب تصويت المغتربين. اللبنانيون المنتشرون، بحسبه، سيتحركون في العالم دفاعاً عن هذا الحق، والخطوتان المطلوبتان اليوم هما: أولاً، استكمال التواقيع على العريضة النيابية التي تطالب رئيس المجلس النيابي بوضع اقتراح تعديل قانون الانتخاب على جدول الأعمال. وثانياً، الطلب من الحكومة إجراء استفتاء بين المغتربين لسؤالهم عن القانون الذي يريدونه: هل يوافقون على «تلفيقة» الستة نواب أم يتمسكون بحقهم بالاقتراع لـ 128 نائباً كما في الداخل؟ أما عن سلاح «حزب الله»، فأكد جعجع أن هذا السلاح كان منذ أكثر من ثلاثين عاماً سبباً مباشراً في أزمات لبنان الاقتصادية والسياسية، وقد آن الأوان لسحبه من كل الأراضي اللبنانية. انتقد حالة التراخي الرسمي، داعياً إلى أن يكون هذا الملف حصرياً على طاولة مجلس الوزراء، لا أن تتحول الدولة إلى وسيط بين «حزب الله» والمجتمع الدولي. وفي ما خص الحوار الجاري بين الرئيس جوزاف عون و«الحزب»، قال جعجع إن هذا الحوار لم يُثمر نتيجة طوال خمسة أشهر، وأضاف: «الرئيس يتعاطى وكأن الطرف الآخر خواجات، لكن هيدا مش مظبوط». وعن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، شدد على أنه لا يدعو إلى تجاوز صلاحياته، لكنه اعتبر أن إعطاءه صلاحيات مفرطة هو تجاوز لمبدأ التوازن. المفاجأة الأبرز كانت في حديثه عن مستقبل مشاركة «القوات» في الحكومة، إذ قال للمرة الأولى: «لا توصوا حريص... سيكون موقعنا حيث نكون مفيدين، وإذا وجدنا أن الضرورة تتطلب قراراً مختلفاً، سنتخذه». إنها الإشارة العلنية الأولى من «القوات» إلى احتمال الانسحاب من الحكومة، في خطوة تعكس مدى الاحتقان السياسي وتدهور الثقة. أسعد بشارة - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store