logo
القوات المسلحة: التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية

القوات المسلحة: التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية

جفرا نيوزمنذ 4 أيام
جفرا نيوز -
قال مدير الأمن السيبراني في القوات المسلحة العقيد عبدالله الخصاونة، إنّ مشروع التحول الرقمي للمستشفيات التابعة لمديرية الخدمات الطبية الملكية، جاء تنفيذا للرؤى الملكية الرامية إلى تحديث القطاع العام ومنظومة الرعاية الصحية ورفع كفاءة القطاع الصحي.
وقعت الحكومة وشركة كي بي دبلو، السبت، اتفاقيتين لاستثمار خارجي بقيمة 133مليون دينار في القطاع الصحي.
وأضاف الخصاونة لـ"المملكة"، السبت، أن هدف الاتفاقية هو تحديث البنية الرقمية الشاملة للمستشفيات والمراكز الصحية والمستودعات التابعة للخدمات الطبية الملكية، كما تهدف لتحسين البنية التحتية، والبنية التشغيلية لضمان جودة الرعاية الصحية للمرضى.
وأكّد، أن بدء العمل بالمشروع سيكون خلال الأسبوع المقبل، مرجحا الانتهاء من تنفيذه قبل مدة السنتين التي حددتها الاتفاقية.
وفيما يتعلق بشكل المشروع، أشار الخصاونة إلى أنه سيسهل رحلة المريض العلاجية كإيصال الأدوية لمنازل المرضى ومتابعة حالاتهم الصحية وتنظيم مواعيدهم الطبية عبر تطبيقات الهاتف، مؤكدا أنه سيشمل أكبر شريحة من منتسبي القوات المسلحة والمتقاعدين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ينتظرونها بفارغ الصبر.. الأيام الطبية المجانية ملاذ الفقراء في الكرك
ينتظرونها بفارغ الصبر.. الأيام الطبية المجانية ملاذ الفقراء في الكرك

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

ينتظرونها بفارغ الصبر.. الأيام الطبية المجانية ملاذ الفقراء في الكرك

هشال العضايلة اضافة اعلان الكرك - تكشف الأيام الطبية المجانية التي تنظمها الجمعيات والمؤسسات الرسمية والأهلية المختلفة في محافظة الكرك، عن حاجة المئات، وربما آلاف المواطنين، إلى رعاية طبية عاجلة أو إجراء فحوصات طبية، لم يكن يعلم العديد منهم عن حاجتهم لها لأسباب مختلفة، أبرزها الكلف المالية.وتنظم الأيام الطبية المجانية في مناطق تصنف غالبا بأنها جيوب فقر بشكل دوري، لكنها تمتد إلى مناطق أخرى في بلدات وقرى المحافظة، ويؤمها مئات المواطنين الباحثين عن الفحص والعلاج المجاني بالقرب من مناطق سكنهم.وبحسب العديد من المواطنين، فإن توفر فرق الأيام الطبية المجانية قريبا من مناطق سكنهم يوفر عليهم مشقة الانتقال إلى مراكز العلاج والحصول على الأدوية في مناطق بعيدة، وهي ليست في مقدورهم لعدم توفر المبالغ المالية الضرورية لوسائط النقل وحتى المبالغ المالية القليلة لقاء الحصول على الأدوية.ويؤكد العديد من السكان أن الأيام الطبية المجانية باتت، ورغم ندرتها، ملجأ العديد منهم للحصول على أدوية مجانية، إضافة إلى إجراء معاينة وفحص مجاني والتعرف على الأمراض التي تفتك بأجسادهم وبلا علاج لعدم معرفتها في أغلب الأحيان.وخلال السنوات الأخيرة، أظهرت العديد من الأيام الطبية المجانية وجود أمراض لدى العديد من السيدات والأطفال والرجال، لم يكونوا على علم بها، أو يعانون من نقص بالعناصر الأساسية للجسم، خصوصا المعادن والفيتامينات.ولا تقتصر الرعاية المقدمة للمواطنين في الأيام الطبية المجانية على غير المؤمنين في أي من التأمينات الطبية سواء الحكومية أو العسكرية أو الخاصة، بل تشمل جميع المواطنين.وتشهد منطقة الأغوار الجنوبية، وهي أحد أهم مواقع جيوب الفقر في المملكة وبعدد سكان يناهز 65 ألف نسمة وبواقع فقر كبير، تنفيذ العديد من الأيام الطبية المجانية التي يراجعها مئات المواطنين، للحصول على العلاج لمختلف الأمراض.الحصول على العلاج المجانيوتنتظر مئات الأسر في مختلف مناطق محافظة الكرك، خصوصا تلك الموصوفة بجيوب الفقر، تنظيم الأيام الطبية المجانية بفارغ الصبر، للحصول على المعالجة المجانية، لا سيما في مناطق تواجدهم في قراهم وبلداتهم، لكونهم ربما لا يملكون القدرة على توفير مصاريف التنقل إلى المستشفيات أو العيادات الطبية، أو لعدم وجود تأمين صحي لآلاف العائلات بالمحافظة.ويتوافد آلاف المواطنين على مقرات تنظيم الأيام الطبية المجانية بهدف الحصول على العلاج المجاني المفقود لديهم، لعدم القدرة على شرائه لارتفاع سعره، ووجود أولويات معيشية أخرى ليس العلاج من بينها.وتؤكد السيدة ناجية عطوان من الأغوار الجنوبية، أنها لم تكن تعرف أنها مصابة بأحد أمراض النسائية قبل أن تقوم إحدى الجمعيات بتنظيم يوم طبي مجاني بالبلدة، مشيرة إلى أنها استفادت في الحصول على المعرفة بمرضها الذي اعتقدت أنه مزمن، إضافة إلى الحصول على العلاج المجاني.وأشارت إلى أن العديد من السيدات بالأغوار الجنوبية يجدن في الأيام الطبية ملاذا للحصول على الفحوصات الصحية والعلاجات للعديد من الأمراض، لا سيما في المناطق البعيدة عن مراكز اللواء، التي تفتقر فيها السيدات من الأسر الفقيرة إلى أجرة وسائط النقل العمومية والخاصة للوصول إليها.ووفقا لإحصائيات رسمية، فقد ارتفعت نسبة المؤمنين من الأردنيين بالتأمين الصحي إلى نحو 67 بالمائة العام 2018، حيث تم تأمين المسنين (60 سنة فما فوق)، وتأمين العائلات التي لا يزيد دخلها الشهري على 300 دينار (بشبكة الأمان الاجتماعي) لتشمل 300 ألف مواطن، إضافة إلى شمول الأطفال (دون 6 سنوات) والحوامل بالتأمين الصحي، واعتبار جميع مرضى السرطان (غير المؤمنين) مشمولين بالتأمين الصحي المدني، وبعض الأمراض المزمنة ذات العلاجات المكلفة (هرمون النمو، التصلب اللويحي، وبعض الأجهزة الطبية كجهاز التنفس)، لتصل نسبة المؤمن عليهم إلى حوالي 72 بالمائة من المواطنين مع نهاية العام الماضي.وكان وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، أعلن في آب (أغسطس) الماضي، بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة التغطية الصحية الشاملة التي أقرتها الحكومة، بحيث تعمل الحكومة باتجاه التوسع في التأمين الصحي وصولا إلى التأمين الصحي الشامل لجميع المواطنين، مشددا على أن وزارة الصحة أعدت، خلال العام الماضي، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، خريطة طريق لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.مراكز فحوصات وعلاج متنقلةوقال الناشط الاجتماعي معين بقاعين، إن الأيام الطبية المجانية التي تنظمها مختلف الجهات الأهلية من جمعيات وأندية ومؤسسات طبية خيرية بمحافظة الكرك، تكشف حجم المعاناة التي يعيشها مواطنون غير مؤمنين صحيا، وتحديدا من الفقراء وعمال المياومة.وأشار إلى أن أعدادا كبيرة من المواطنين ينتظرون في مختلف قرى وبلدات المحافظة تنظيم الأيام الطبية، رغم أنها تعقد على الأغلب ليوم واحد فقط، للحصول على علاج أو أدوية لما يعانونه من أمراض، لا يتمكنون من شرائها، وحتى بأسعار رخيصة.وأكد بقاعين أهمية توفير مراكز فحوصات وعلاج متنقلة رسمية تابعة لوزارة الصحة لإجراء الفحوصات الطبية للمواطنين، وعلى الأقل للأمراض المزمنة التي تصيب المواطنين من دون علمهم بها، مثل السكري والضغط وغيرهما.من جهته، يؤكد رئيس الجمعية الوطنية للتأهيل المجتمعي بالأغوار الجنوبية، فتحي الهويمل، أن الجمعية بالتعاون مع العديد من المؤسسات الأهلية والرسمية تنفذ، ومن خلال الأيام الطبية المجانية، حملات توعية للمواطنين بمناطق مختلفة بخصوص الأمراض، مشيرا إلى أن الجمعية تجد أن العديد من المواطنين يكتشفون إصابتهم بأمراض لا يعرفونها، وتقوم الحملات بكشفها، خصوصا أمراض الضغط والسكري وسرطان الثدي لدى السيدات، وتحويل المصابين إلى المراكز المتخصصة.وبين أنه أقيم، مؤخرا، برنامج طبي مجاني في منطقة غور المزرعة والحديثة، على مدار يومي الجمعة والسبت، بتنظيم من مبادرة قلوب للإنسانية، بالتعاون مع الجمعية الوطنية للتأهيل المجتمعي، وبدعم ومساندة من مجموعة من الجهات الداعمة، ضمن البرامج المجتمعية المستمرة في دعم الفئات المجتمعية الفقيرة، وتعزيز مفاهيم التنمية الصحية التي تنفذها المبادرة.أولوية للأغوار الجنوبيةوأشار الهويمل إلى استفادة نحو 700 شخص من مختلف الأعمار، على مدار اليومين؛ حيث تضمن اليوم الطبي مجموعة من الخدمات الصحية في تخصصات الطب العام والأسرة والنسائية والتوليد، وطب الأسنان والباطنية والجلدية، وقدمت للمواطنين الرعاية الكاملة والأدوية الخاصة بالأمراض المختلفة.وبحسب منسق اليوم الطبي المجاني الدكتور حمود القطارنة، فإن هذا النشاط يأتي ضمن نشاطات الدعم والمساندة على مستوى المملكة لخدمة المجتمع المحلي، ولمعرفة أن هذه المنطقة من مناطق جيوب الفقر، لافتا إلى أنه تم اختيار منطقة الأغوار الجنوبية بعد إجراء مسح شامل لعدد من مناطق المملكة، وكانت لمنطقة الأغوار الجنوبية الأولوية لتنفيذ اليوم الطبي.وبين القطارنة أنه استفاد من اليوم الطبي نحو 700 شخص، وكان التركيز على عيادات الباطنية والأطفال والنسائية والطب العام والأسرة والأسنان والجلدية، مشيرا إلى أن منطقة الأغوار الجنوبية تعد من جيوب الفقر في محافظة الكرك.وكان يوم طبي مجاني نفذ بمحافظة الكرك قبل أشهر، كشف عن وجود العديد من الأمراض لدى الأطفال والسيدات من المواطنين، بعد معاينة قرابة 800 مريض قدموا للحصول على المعالجة للأمراض المصابين بها، وهم في غالبيتهم ممن لا يملكون تأمينا طبيا أو قدرة على العلاج في القطاع الطبي الخاص.

كل ما تحتاج معرفته عن التهاب الكبد B وC
كل ما تحتاج معرفته عن التهاب الكبد B وC

جفرا نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • جفرا نيوز

كل ما تحتاج معرفته عن التهاب الكبد B وC

جفرا نيوز - يشير الدكتور فلاديمير نيرونوف أخصائي الأمراض المعدية إلى أن التهابَي الكبد B وC من الأمراض الفيروسية الخطيرة، وتنتقل عبر الدم، واللعاب، والسوائل البيولوجية، والأدوات غير المعقمة. ووفقا له، يمكن الإصابة بالمرض عن طريق استخدام أدوات طبية أو تجميلية غير معقّمة، أو أثناء الجماع، أو نقل الدم الملوّث، أو حتى باستخدام فرشاة أسنان أو شفرة حلاقة تخصّ شخصا آخر. ويقول: "فيروس التهاب الكبد الوبائي B أكثر عدوى من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) بعشرات المرات، ما يجعله خطيرا بشكل خاص على العاملين في المجال الطبي، والأشخاص الذين ترتبط مهنتهم بالتعامل مع الدم. فبحسب الإحصاءات، فإن خطر الإصابة بين العاملين في المجال الطبي أعلى بثلاث إلى خمس مرات مقارنة بعامة السكان". يمكن أن يصاحب التهاب الكبد الوبائي B الحاد أعراض مثل الحُمّى الشديدة، والغثيان، والبول الداكن، واصفرار الجلد. وقد يكون المرض دون أعراض، ويتحوّل إلى شكل مزمن، مما يزيد من خطر الإصابة بتليّف الكبد وسرطان الكبد. ويضيف: "لا يوجد حتى الآن علاج محدد للحالة الحادة. ويتم علاج الأعراض فقط، إلى جانب الالتزام بنظام غذائي معتدل والراحة. وتُعدّ الوقاية الوسيلة الأساسية لمكافحته، إضافة إلى التلقيح ضد المرض، حيث أثبت اللقاح فعاليته العالية. يُعطى اللقاح على ثلاث مراحل: تُعطى الجرعة الثانية بعد شهر من الأولى، والثالثة بعد خمسة أشهر من الثانية. ويوفّر التطعيم مناعة طويلة الأمد ضد المرض". أما بالنسبة لالتهاب الكبد الوبائي C، فقد لا تظهر أعراضه في المراحل المبكرة، ولهذا يُعرف بـ"القاتل الصامت"، لأنه يدمّر الكبد تدريجيا دون أن يلاحظ المصاب ذلك. ويشير الطبيب إلى أن العدوى بهذا المرض تنتقل عبر الدم، كأثناء عمليات نقل الدم، أو الوشم، أو تقليم الأظافر، أو استخدام الإبر والأدوات غير المعقّمة. وفي حالات نادرة، يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو من الأم إلى طفلها. ووفقا له، يتطوّر التهاب الكبد C غالبا إلى شكل مزمن، ويُعدّ أحد العوامل المسببة لتليّف الكبد وسرطان الكبد. والمشكلة تكمن في صعوبة تشخيصه مبكرا، لأن الأعراض التي قد تظهر، مثل الضعف، والتعب، والألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن، غير محددة. كما أنه لا يسبّب اليرقان، لذلك قد يُكتشف المرض مصادفة أثناء فحص لحالة صحية أخرى. ويشير إلى أنه لا يوجد في الوقت الحالي لقاح مضاد لالتهاب الكبد C، ومع ذلك فإن نتائج العلاج الحديثة مشجّعة، حيث تصل نسبة الشفاء إلى 95% من الحالات. ويؤكد أن الوقاية تظل الإجراء الأهم، وتشمل: الرقابة الصارمة على تعقيم الأدوات المستخدمة في الطب والتجميل، استخدام الإبر أحادية الاستعمال، الامتناع عن تعاطي المخدرات بالحقن، وإجراء الفحوصات الدورية المنتظمة.

74 ألف مولود سنويا يحملون عدوى خفية تهدد كبدهم
74 ألف مولود سنويا يحملون عدوى خفية تهدد كبدهم

جفرا نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • جفرا نيوز

74 ألف مولود سنويا يحملون عدوى خفية تهدد كبدهم

جفرا نيوز - كشف باحثون من جامعة بريستول عن أرقام صادمة بشأن عدد الأطفال الذين يولدون حاملين لفيروس التهاب الكبد الوبائي C حول العالم، وذلك في دراسة تعد الأولى من نوعها. وتشير التقديرات إلى أن نحو 74 ألف مولود جديد سنويا يحملون هذا الفيروس الخطير، مع بقاء 23 ألف طفل منهم مصابين به حتى بلوغهم سن الخامسة. وجاءت هذه النتائج بعد تحليل دقيق شمل جميع دول العالم، وهو ما يمثل تقدما كبيرا في فهم انتشار المرض، بعد أن كانت البيانات السابقة تقتصر على ثلاث دول فقط هي باكستان ومصر والولايات المتحدة. وتكشف الخريطة الوبائية أن العبء الأكبر من هذه الإصابات يتركز في خمس دول رئيسية، تتصدرها باكستان ونيجيريا، وهذه الدول الخمس مجتمعة تساهم بنحو نصف حالات العدوى التي تنتقل من الأم إلى الطفل. وخلف هذه الأرقام قصة إنسانية مؤلمة، فمعظم هؤلاء الأطفال لن يحصلوا على التشخيص أو العلاج المناسب. والسبب يعود إلى عدة عوامل معقدة، أولها أن الفيروس قد يكمن في الجسم لسنوات دون أعراض واضحة، قبل أن يظهر فجأة على شكل تليف كبدي أو سرطان كبد مميت. ثانيا، تتركز الإصابات بشكل كبير بين الفئات المهمشة والفقيرة التي لا تحصل على رعاية صحية كافية. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن هناك نحو 50 مليون شخص يعيشون مع الفيروس المنقول عبر الدم (HCV) على مستوى العالم، وأن نحو 240 ألف شخص توفوا بسبب أمراض الكبد المرتبطة بالتهاب الكبد الوبائي سي في عام 2022. لكن الأمل ما يزال موجودا، فمنذ عام 2014، أصبحت العلاجات الفعالة متاحة في العديد من الدول. وهذه العلاجات التي تأتي على شكل أقراص لمدة ثلاثة أشهر فقط، تستطيع القضاء على الفيروس بنسبة نجاح تزيد عن 90%. لكن المشكلة تكمن في أن معظم المصابين لا يعرفون أنهم يحملون الفيروس أصلا، حيث تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن 64% من الحالات غير مشخصة. ويبدأ الحل من نقطة أساسية: زيادة الفحوصات أثناء الحمل. فإلى جانب كون الحمل فترة حرجة لاحتمال انتقال العدوى من الأم إلى الجنين، فإنه يشكّل فرصة ذهبية للكشف عن الإصابات وعلاجها، لا سيما أن كثيرا من النساء لا يجرين أي فحوصات طبية إلا خلال هذه المرحلة. ومع ذلك، فإن الواقع يُظهر أن فحص فيروس التهاب الكبد C للحوامل لا يزال غائبا عن الممارسة الطبية في معظم الدول، حتى في تلك التي تنص إرشاداتها الرسمية على ضرورة إجرائه. أما بالنسبة للأطفال المصابين، فتتمثل المعضلة في أن معظم الإرشادات الطبية لا توصي ببدء العلاج قبل سن الثالثة. كما أن علاج الأمهات الحوامل المصابات لا يزال محلّ دراسة، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الأدوية على الأجنة، رغم أن النتائج الأولية للتجارب السريرية تبدو مبشّرة. وتؤكد هذه الدراسة أننا أمام تحدٍّ صحي كبير يتطلب تحركا عاجلا. فمع توافر علاجات فعالة، لم يعد هناك ما يبرر استمرار معاناة عشرات الآلاف من الأطفال من مرض يمكن الشفاء منه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store