
عن الجرح الدرزي… بصراحة
مناسبة هذا الكلام ما يجري في السويداء بحقّ الدروز. تدفعنا إنسانيّتنا الى التعاطف معهم. يدفعنا ضميرنا الى رفض تحويلهم الى ورقةٍ في خريطةٍ إقليميّة يُعاد رسمها، بين سلطةٍ سوريّة وُلدت من رحم الإسلام المسلّح المتطرّف، وبين إسرائيل التي تفرض نفسها شرطيّاً، من الجوّ، على المنطقة، وبين بعض العرب الذين لا يعنيهم تهجير دروزٍ من أرضهم، ولا تفجير كنيسةٍ وتحويل بعض من فيها الى أشلاء.
نتعاطف مع دروز سوريا، لأنّنا نحبّ دروز لبنان، وهم جزء لا يتجزّأ من تاريخ هذا البلد، لا يُقاس حضورهم فيه بعددٍ ولا يجوز اختصارهم بزعيم، ولا يجوز، خصوصاً، تحويلهم الى سلعةٍ يُتاجَر بها في زياراتٍ أو مفاوضات…
ومؤلمٌ جدّاً خجل بعض دروز لبنان، من السياسيّين طبعاً، في التعبير عن موقفهم ممّا يجري في السويداء، بقدر ما هو مستنكَر أن "يفشّ" البعض "خلقه" بمواطنين سوريّين لا ذنب لهم. ومؤلمٌ أيضاً أن يدافع بنيامين نتنياهو، صاحب اليدين الملطّختين بدماء أبرياءٍ في لبنان وفلسطين، عن دروز سوريا بينما يحجم بعض العرب عن إصدار، على الأقلّ، بيانات تعاطف إنشائيّة.
وإن شئنا الصراحة، لانتقدنا أيضاً الموقف اللبناني الرسمي الذي أدان الغارات الإسرائيليّة على دمشق، ولم يُدِن الاعتداءات التي تُرتكب بحقّ أهالي السويداء. ثمّ، هل سمعنا يوماً موقفاً رسميّاً سوريّاً يدين الاعتداءات الإسرائيليّة على لبنان، حتى نفعل المثل؟
لن أستفيض في الكلام عن أسباب وتداعيات ما يجري في السويداء، وما يرتبط بالمفاوضات السوريّة الإسرائيليّة التركيّة في العاصمة الأذربيجانيّة، وبمشروع تقسيم سوريا، وبمصير أحمد الشرع...
ما يهمّني هو الإنسان الدرزي الجريح، من لبنان الى السويداء. هذه السطور من أجله، من منطلقٍ إنسانيٍّ يحتّم التعاطف مع كلّ مظلوم. ومن منطلقٍ مبدئيٍّ رافضٍ لكلّ استخدامٍ للدين في العنف. ومن منطلق وعيٍ سياسيٍّ مستنكِر لتحويل أبناء طائفة الى ورقةٍ في صراعاتٍ أو ادّعاء أدوار. والبعض في لبنان ليس بعيداً عن ذلك أيضاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
أسامة الجندي: التيارات المتطرفة تفسر القرآن على نحو مغلوط
قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الشرع الشريف كله جمال ورحمة، وهو يدعو إلى الرحمة واللين في كل شيء، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك"، مؤكدًا أن أي مظهر فيه رحمانية ولين هو من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بينما الغلظة والتشدد والمبالغة في التحريم فهي من الشيطان. وأوضح الدكتور أسامة الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن النص القرآني يبرز لنا مفهوم التطرف والانحراف عن المقصد الصحيح للنصوص، مشددًا على أن التيارات المتطرفة تشترك في تفسير القرآن الكريم تفسيرًا مغلوطًا بعيدًا عن أدوات الفهم والاستنباط المحكم وإدراك المقاصد وفهم الواقع، مضيفا: "ما عندهمش منطقية ولا إنسانية ولا جمال، وبالتالي نحن بحاجة لبناء الوعي وتصحيح الأفكار في مواجهة هذا الانحراف الفكري". أسامة الجندي: الفكر المتطرف لا يتوقف عند التضييق على المباحات وأشار إلى أن الفكر المتطرف لا يتوقف فقط عند تحريم الأفراح أو التضييق على المباحات، بل يسعى لزعزعة الثقة في الوطن، وفي مؤسسات الدولة، وفي الرموز الوطنية والدينية. وأكد أن دعم الدولة المصرية في مواجهة الفكر المتطرف واجب، وأن بناء الوعي وتحصين العقول هو السبيل لمجتمع آمن مستقر. كما استشهد الدكتور الجندي بتصرف النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يسرع بدابته عند رؤية معالم المدينة شوقًا لوطنه، وهو ما استنبط منه العلماء سنة محبة الأوطان، مشيرا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم عن المسافر أن دعوته لا ترد، وفسره العلماء بأنه بسبب مشقة مفارقة الأوطان، كما أشار الإمام القرافي في كتابه "الذخيرة" إلى أن من مقاصد الحج مشقة فراق الأوطان وبناء محبتها. وأكد أن الشرع الشريف يدعو للفرح والسرور، ولكنه يهذب الفرح ويقومه ويوجهه لما يرضي الله، محذرًا من الاستسلام للفكر المتطرف الذي يحاول أن يفرق بين الإنسان ووطنه ويشككه في مؤسساته وأفكاره وهويته.


الشرق الجزائرية
منذ 5 ساعات
- الشرق الجزائرية
رئيس الجمهورية وعقيلته في عنايا
رأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي القداس الإلهي لمناسبة عيد القديس شربل في دير مار مارون – عنايا بحضور رئيس الجمهورية جوزاف عون وعقيلته وحشد من الشخصيات، وقال في عظته: 'نصلّي مع رئيس الجمهورية واللبنانية الأولى بشفاعة القديس شربل كي يُسدّد خطاكم ويزيدكم حكمة في قيادة لبنان الذي يمرُّ بظروفٍ صعبة وحضوركم اليوم فعل إيمانٍ بأن لبنان لا يزال قائمًا على ركيزتين هما الله وقدّيسيه'. وقال الراعي متوجّهًا لرئيس الجمهورية: 'زيارتكم اليوم بارقة رجاء لأن لبنان بحاجة إلى قادة على مثال القديس شربل ومار الياس يتكلمون قليلاً ويعملون بصمت في زمنٍ يعيش فيه لبنان ارتجاجاتٍ سياسية، يقول القديس شربل لكل مسؤول: 'ارجعوا إلى القرار الواضح والصريح وإلى العمل للخير العام، في ظلّ ما نشهده من حولنا'. وقال: في خضمّ الأخطار التي تهدّد لبنان في كيانه ووجوده من جرّاء ما يحدث فيه ومن حوله، نشهد اليوم وبكلّ أسف خلافًا وانقسامًا بين السياسيين حول المادة 112 من قانون الإنتخابات النيابية الحالي. فقد عُلقت هذه المادّة وبحق في انتخابات 2018 و2022 لعدم صحّتها؛ فاستحداث ست دوائر انتخابية للبنانيين غير المقيمين مخالف لمبدأ المساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين المقيمين والمنتشرين، وهو مبدأ يضمنه الدستور والنظام الديموقراطي عندنا. إن حصر المنتشرين في ستة مقاعد نيابية يتعارض مع مبدأ ربطهم بوطنهم وأرضهم وأهلهم ومشاركتهم في الحياة السياسية اللبنانيّة. ما نشهده في المادة 112 هو عملية اقصاء يلغي حقّ المنتشرين الطبيعي بالتصويت في كلّ الدوائر الإنتخابية المئة وثماني وعشرين على مساحة الوطن. إن اللبنانيين في الإنتشار يتطلعون إلى المشاركة في الإنتخابات النيابية المقبلة بكلّ حريّة في دوائرهم الإنتخابية حيث مكان قيدهم في لبنان. فلا بدّ من أجل حماية الوحدة الداخليّة من إلغاء المادّة 112 من قانون الإنتخاب الحاليّ'. وختم الراعي: 'فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء لكي يجعلنا الله، على مثال القدّيس شربل، نقف وقفة ضمير جماعيّة، يعود فيها كلّ اللبنانيّين إلى اكتشاف معنى العيش المشترك، وقيمة القداسة في حياتنا. ونسأله تعالى أن يبارك فخامة رئيس الجمهوريّة وأركان الدولة، ويكون رفيقهم في الطريق الصعب، ونورًا في قراراتهم، وسندًا في مسؤوليّاتهم'.


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
عون واللبنانيّة الأولى شاركا المؤمنين بذكرى القديس شربل وبإزاحة الستار عن الكيلومتر صفر لـ "درب مار شربل" الراعي: لبنان بحاجة الى قادة على مثال القديس شربل ومار الياس لا يسعون الى المجد الشخصي بل الى العمل بصمت
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان لبنان يمرّ بظروف دقيقة وصعبة، تستدعي الرويّة في حلّها. وأوضح ان زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى دير مار مارون-عنايا اليوم، "هي بارقة رجاء بأن لبنان بحاجة إلى قادة على مثال القديس شربل ومار الياس النبيّ، يتكلمون قليلاً ويعملون كثيرًا. لا يسعون إلى المجد الشخصي، بل إلى العمل بصمت". موقف الراعي أتى خلال القداس الإلهي الذي أقيم في دير مار مارون عنايا، لمناسبة ذكرى القديس شربل، حيث اطلق مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، العمل على "درب مار شربل"، وازاحا الستار عن لوحة تذكارية تمثل افتتاح مسارات الحج على هذا الدرب، في دير مار مارون- عنايا حيث ضريح القديس. وكان الرئيس عون واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون وصلا الى دير مار مارون- عنايا، عند الساعة الحادية عشرة الا ربعا، حيث كان في استقبالهما رئيس الرهبنة اللبنانية المارونية الاباتي هادي محفوظ. ثم توجه الرئيس عون والسيدة الأولى الى الساحة الخارجية للدير، وألقيا التحية على الراعي والسفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، وراعي ابرشية جبيل المطران ميشال عون، والمطران الياس نصار، والمطران أنطوان طربيه، وعدد من الكهنة. وتوجه الجميع الى نصب اللوحة التذكارية التي خصصت للاعلان عن الكيلومتر صفر لـ "درب مار شربل". وبعد صلاة قصيرة، ازيح الستار عن لوحة كتب عليها: "برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بارك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي نصب الكيلومتر صفر مفتتحا في سنة يوبيل "حجاج الرجاء" 2025، مسارات الحج على درب مار شربل، 20 تموز 2025 (عيد مار شربل). كما كتب النص نفسه باللغة الإنكليزية ايضاً. كما ازاح الرئيس عون والراعي الستار عن لوحة صور تمثل الوصلتين من عنايا الى شوّان/ يحشوش (مسيرة الايمان)، ومن عنايا الى ميفوق (مسيرة النعمة) مع شرح للمناطق المذكورة. ومن اللوحة التذكارية، انتقل الجميع الى كنيسة الدير قبيل بدء القداس الإلهي الذي شارك فيه ايضاً، إضافة الى الرئيس عون واللبنانية الأولى وافراد العائلة، ووزراء الدفاع والاتصالات والاشغال اللواء ميشال منسى وشارل الحاج وفايز رسامني، والنائبان سيمون ابي رميا وزياد حواط، والنائب السابق وليد خوري، والوزير السابق فريج صابونجيان، ومدير عام التفتيش المركزي جورج عطية، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير، ووجوه سياسية وعسكرية وأمنية وروحية واجتماعية، وفاعليات من مدينة جبيل والمناطق المجاورة. بعدها، ترأس الراعي، القداس الإلهي. والقى بعد قراءة الانجيل المقدس، العظة الاتية: "إننا نصلّي معكم، فخامة الرئيس، لكي بشفاعة القديس شربل، قديس لبنان، يسدد الله خطاكم ويزيدكم حكمة وفطنة وصبراا في قيادة لبنان الذي يمرّ بظروف دقيقة وصعبة، تستدعي الرويّة في حلّها. وأنتم تؤمنون بذلك، ومن أجله تعملون وتصلون. فحضوركم اليوم، على رأس المصلين ليس مجرّد زيارة شخصيّة أو خطوة وطنيّة، بل وبخاصّة فعل إيمان عميق بأن لبنان رغم كلّ شيء، لا يزال قائماً على ركيزتين: الله وقدّيسيه". أضاف: "يتزامن عيد القدّيس شربل مع عيد مار الياس نبيّ الله الغيور، الذي قاده الله في الرسالة التي انتدبه لها. وهو مثال لكلّ قائد غيور متجرّد يعمل في سبيل الشعب والخير العام. نلتمس شفاعته من أجل السلام والاستقرار في بلدنا وسائر البلدان. ها نحن نلتقي في عيد هذا القديس الذائع الصيت، الذي أصبح علامة فارقة في تاريخ القداسة في لبنان والعالم، حتى أصبح شاغل العالم، قديس كل الأديان والطوائف والبلدان، المتجذّر في أرض لبنان والمحلّق تحت كلّ سماء. نحن في حضرة قديس من زمن الله، عاش متجذّرا في التراب، ومحلقاً في الملكوت. رجلٍ صامت صمت الأسرار، ومتكلّم بقوّة المعجزات، رجلٍ لبناني الجسد، وعالمي الروح وسماوي الدعوة. إنه شربل ناسك عنايا، والمقيم في قلوب الشعوب، المتعبّد لله بالصمت، وخادم الجماهير بالشفاعة والشفاء. عيد مار شربل إعلان متجدّد أن القداسة ممكنة، وأن الرجاء لا يُطفأ، وأن من أرضنا المصلوبة تنبت ورود قداسة تعبق بعطر المسيح". وتابع "فخامة الرئيس، إن زيارتكم التقوية إلى ضريح القديس شربل، هي بارقة رجاء بأن لبنان بحاجة إلى قادة على مثال القديس شربل ومار الياس النبيّ، يتكلمون قليلا ويعملون كثيرًا. لا يسعون إلى المجد الشخصي، بل إلى العمل بصمت. لبنان بحاجة إلى بصيرة القديس شربل وجرأة مار الياس، وقرارهما المدروس والملتزم. في زمن يعاني فيه لبنان من اهتزازات سياسية واقتصادية واجتماعية، يطلّ علينا مار شربل كشاهد صادق يقول لكل مسؤول ولكل مواطن: "ارجعوا إلى الله، ارجعوا إلى الأخلاق، ارجعوا إلى لبنان الحقيقي، ارجعوا إلى الشجاعة الداخلية والحكمة والقرار الواضح والصحيح، ارجعوا إلى التجرّد الشخصي من أجل الخير العام". لإلغاء المادة 112 من قانون الانتخاب وأكد الراعي "في خضمّ الأخطار التي تهدّد لبنان في كيانه ووجوده من جرّاء ما يحدث فيه ومن حوله، نشهد اليوم وبكلّ أسف خلافًا وانقسامًا بين السياسيين حول المادة 112 من قانون الانتخابات النيابية الحالي. فقد عُلقت هذه المادّة وبحق في انتخابات 2018 و2022 لعدم صحّتها؛ فاستحداث ست دوائر انتخابية للبنانيين غير المقيمين مخالف لمبدأ المساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين المقيمين والمنتشرين، وهو مبدأ يضمنه الدستور والنظام الديموقراطي عندنا. إن حصر المنتشرين في ستة مقاعد نيابية يتعارض مع مبدأ ربطهم بوطنهم وأرضهم وأهلهم ومشاركتهم في الحياة السياسية اللبنانيّة. ما نشهده في المادة 112 هو عملية اقصاء يلغي حقّ المنتشرين الطبيعي بالتصويت في كلّ الدوائر الإنتخابية المئة وثماني وعشرين على مساحة الوطن. إن اللبنانيين في الانتشار يتطلعون إلى المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة بكلّ حريّة في دوائرهم الانتخابية حيث مكان قيدهم في لبنان. فلا بدّ من أجل حماية الوحدة الداخليّة من إلغاء المادّة 112 من قانون الانتخاب الحاليّ". وختم الراعي: "فلنصلِّ، لكي يجعلنا الله على مثال القدّيس شربل، نقف وقفة ضمير جماعيّة، يعود فيها كلّ اللبنانيّين إلى اكتشاف معنى العيش المشترك، وقيمة القداسة في حياتنا. ونسأله تعالى أن يبارك رئيس الجمهوريّة وأركان الدولة، ويكون رفيقهم في الطريق الصعب، ونورًا في قراراتهم، وسندًا في مسؤوليّاتهم". وقبل بداية القداس، توجه الاباتي محفوظ للرئسي عون بالقول: "إنّني أوَكّد لفخامتكم صلاة الرهبانيّة من أجلكم ووقوفها الى جانبكم، أنتم المتميّزين بمحبّتكم للقديس شربل، وأنتم الذي يعلو جبينكم علوّ أرز لبنان الشاهق. إنكم، تحملون على كتفكم ثقل ما عصف بلبنان منذ عشرات السنين وما آلت اليه الأوضاع في وطننا، ولكنّكم لا تنحنون تحتها، لكيلا ينحني الوطن، بل إنّكم تدجّنون هذا الحِمل للسير بلبنان الى الأمام، حيث الازدهار وفرح الحياة. وإنّها لمسؤوليتنا جميعًا مساندتكم في هذه المسيرة". مأدبة غداء وبعد انتهاء القداس، تسلم الرئيس عون من الاباتي محفوظ هدية تذكارية عبارة عن مجسم لارزة لبنان يحتوي على ذخائر القديسين اللبنانيين، وعلبة أخرى تتضمن بخورا وزيتا مقدسا وشموعا مباركة. واقامت الرهبنة مأدبة غداء على شرف الرئيس عون واللبنانية الأولى والراعي، احتفالا بذكرى القديس شربل وباطلاق العمل بدرب مار شربل. وتوقف الرئيس عون والسيدة عون في محطات من الكنيسة الى مبنى الدير، حيث تبادلوا اطراف الحديث مع المواطنين والتقطوا صوراً تذكارية معهم. وقبل الغداء، زارت السيدة عون ضريح القديس شربل حيث تلت صلاة شخصية، واضاءت شمعة.