
تراجع أداء إنتر يهدد موسمه
ميلانو (أ ف ب) – يدخل إنتر ميلان الإيطالي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام مضيفه برشلونة الإسباني الأربعاء مهددا بموسم صفري، بسبب نتائجه السلبية في الآونة الأخيرة، بعدما كان مرشحا لتحقيق ثلاثية وتكراره إنجاز العام 2010.
جاءت مواجهة برشلونة الشاقة في أسوأ توقيت لإنتر الذي خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات دون أن يسجل أي هدف، منذ بلوغه دور الاربعة للمسابقة القارية على حساب العملاق البافاري بايرن ميونيخ الالماني (4-3 بمجموع المبارتين).
منحت هذه الهزائم الثلاث وخصوصا خسارتان في الدوري مطارده المباشر نابولي الصدارة بفارق ثلاث نقاط مع تبقي أربع مراحل، فيما أخرجته الخسارة المدوية أمام جاره ميلان (0-3) في إياب نصف النهائي مسابقة الكأس المحلية.
ويبدو فريق المدرب سيموني إينزاغي مرهقا ويفتقر إلى الأفكار الهجومية، حيث خسر مباراة الأحد على أرضه أمام روما 0-1 أمام جماهير 'جوزيبي مياتسا' المُنهكة والتي كانت مختلفة تمامًا عن الأجواء الصاخبة التي صاحبت فوزه المُثير على بايرن ميونيخ قبل أسبوعين.
وقال إينزاغي الأحد: 'كنا نستحق المزيد، وصنعنا فرصا لم ننجح في ترجمتها الى أهداف، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى افتقارنا للدقة'.
وأضاف 'ربما كانت النتيجة الإيجابية ستمنحنا المزيد من الطاقة، لكننا بحاجة إلى استنباط ذلك من داخلنا. علينا أن نعيد شحن طاقاتنا، ذهنيا وبدنيا'.
آخر مرة خسر فيها إنتر ثلاث مباريات متتالية دون تسجيل أي هدف، كانت في عام 2012 خلال الفترة المحبطة بقيادة مدربه كلاوديو رانييري.
آخر خسارة لإنتر أمام روما كانت في تشرين الأول/أكتوبر 2022، وبعد ثلاثة أيام من تلك الهزيمة، فاز إنتر على برشلونة 1-0 في طريقه إلى المباراة النهائية في ذلك الموسم في إسطنبول والتي خسرها أمام مانشستر سيتي.
وكان برشلونة خصم إنتر في نصف النهائي قبل 15 عامًا، عندما كان الأخير بإشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وحقق الثلاثية بعدما تفوق على روما بقيادة رانييري وقتها في الدوري، قبل أن يحقق التتويج بلقب المسابقة القارية العريقة.
– 'لسنا خائفين' –
سيحصل إنتر أيضا على يوم راحة أقل بعد تأجيل مباراته مع روما إلى الأحد بدلا من السبت حتى لا تتعارض مع جنازة البابا فرنسيس، ما يمنح المدافع الفرنسي بنجامان بافار وقتا أقل للتعافي من التواء في الكاحل تعرض في الدقيقة 13 من مواجهة روما.
وما يزيد صعوبة مهمة إنتر، حامل اللقب ثلاث مرات، أن برشلونة يعيش حالة من النشوة بعد تتويجه بلقب كأس الملك بفوزه على غريمه التقليدي ريال مدريد 3-2 بعد التمديد السبت، في ثالث هزيمة يلحقها بالنادي الملكي هذا الموسم في مختلف المسابقات.
لكن المدافع البرازيلي لإنتر كارلوس أوغوستو قال الأحد: 'لسنا خائفين، أفضل شيء هو أن نكون دائما في المنافسة في نيسان/أبريل وأن يتبقى لنا هدف نلعب من أجله'.
وأضاف 'لدينا فرصة لتحقيق شيء استثنائي، ولسنا خائفين. لقد فاز هذا الفريق سابقا بالعديد من المباريات، وهو دائمًا في حالة تركيز'.
ويأمل إينزاغي أن يكون مهاجم الفرنسي ماركوس تورام متاحا، حيث لم يقدم بدلاؤه أي أداء يُذكر، إلى جانب القائد الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس الذي بدا منهكًا ومحبطًا.
وكان مارتينيس عنصرًا أساسيًا في وصول إنتر إلى نصف النهائي، حيث حسمت أهدافه مكانه في المراكز الثمانية الأولى في دوري المجموعة الموحدة، ثم قاد فريقه إلى دور الاربعة.
سجل اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا سبعة أهداف في خمس مباريات بدوري أبطال أوروبا منذ بداية العام، أي نصف إجمالي أهدافه في تلك الفترة.
سجل في مباراتي الذهاب والإياب ضد بايرن ميونيخ، وظل في حالة رائعة حتى بعد أدائه المميز ضد بطل ألمانيا قبل أسبوعين، عندما بدا إنتر في قمة مستواه.
لكن إنتر يسعى جاهدًا الآن لإنقاذ ما بدا وكأنه موسم أحلام، لكنه قد يتحول بسرعة إلى كابوس.
– برشلونة وحلم الرباعية –
من جهته، يدخل برشلونة مواجهة الأربعاء بمعنويات عالية، عقب تتويجه بلقب مسابقة كاس الملك على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد، هو الثاني له في موسمه الأول بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك بعد الأول على حساب النادي الملكي أيضا في مسابقة الكأس السوبر المحلية مطلع العام الحالي في مدينة جدة السعودية.
وسيحاول النادي الكاتالوني استغلال عامل الأرض لمواصلة مشواره في المسابقة التي توج بلقبها للمرة الخامسة الأخيرة قبل 10 أعوام، وسعيه في تحقيق الرباعية كونه يتصدر الليغا بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد قبل خمس مراحل من نهاية الموسم.
ويدرك برشلونة جيدا أن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة إنتر الذي أطاح العملاق البافاري من ربع النهائي، كما أنه يعي جيدا أن بطل إيطاليا يختلف كليا عن بوروسيا دورتموند الألماني، وصيف المسابقة الموسم الماضي والذي عانى النادي الكاتالوني أمامه في ربع النهائي رغم فوزه الكبير عليه 4-0 ذهابا، حيث خسر 1-3 إيابا.
وقتها، اعترف فليك بأن 'هذه النتيجة بمثابة إنذار؟.. علينا تحليل ما يمكن تحسينه. لدي ثقة كاملة في فريقي'.
وأضاف 'لقد لعبنا مبارتين. فزنا في الأولى 4-0 وخسرنا 1-3 في الثانية. أعتقد أننا تأهلنا بشكل عادل إلى نصف النهائي'.
وتابع 'من المهم أن نحلل مباراة اليوم، لكننا لعبنا العديد من المباريات المتتالية وقد يكون هذا طبيعيا. نريد دائما أن نستمر في تقديم الأداء نفسه، لكن هذا ليس ممكنا دائما'.
ويخوض فليك المباراة في غياب هدافه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي بسبب الاصابة، لكنه يملك أسلحة هجومية فتاكة بقيادة صانع الألعاب بيدري والجناحين لامين جمال والبرازيلي رافينيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 9 ساعات
- الزمان
نابولي يجرّد إنتر من اللقب
نابولي (إيطاليا) (أ ف ب) – توّج نابولي بطلا للدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه بعدما فاز على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين الجمعة في افتتاح المرحلة 38 الأخيرة، مجرّدا إنتر من اللقب على الرغم من تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها. ويدين بلقبه الثاني خلال ثلاثة مواسم، والرابع بعد أعوام 1987، 1990 و2023 إلى ورقتيه الرابحتين، لاعب الوسط الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل (39) ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو (50). وتفوّق نابولي الذي كان مصيره بين يديه، على إنتر في الترتيب العام بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر الذي سيبحث عن التعويض في نهائي دوري أبطال أوروبا حين يواجه باريس سان جرمان الفرنسي في 31 الشهر الحالي في ميونيخ. هذه المرة الثانية فقط التي يُحسم فيها لقب الدوري الإيطالي في المرحلة الأخيرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، وذلك بعدما فاز ميلان باللقب في موسم 2021-2022 بعد منافسة جاره إنتر. ويعود الدين الأكبر لنابولي، إلى مدربه أنتونيو كونتي الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف. وبعدما كان النادي الجنوبي يترنح بعد أسوأ حملة دفاع عن اللقب في تاريخ الدوري الإيطالي، نجح المتخصص كونتي في تشكيل الفريق على صورته، خاصة بعد استقدام ماكتوميناي ولوكاكو من مانشستر يونايتد وتشلسي الإنكليزيين تواليا. ولم يحصل كونتي على الكثير من التعزيزات، بل حتى أن التعاقد مع لاعب الوسط الاكستلندي والمهاجم البلجيكي جاء بعد أول مرحلتين من انطلاق الدوري، كما زادت الأمور تعقيدا مع إعارة الهداف النيجيري فيكتور أوسيمهن إلى غلطة سراي التركي في أيلول/سبتمبر، ثم بيع الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى سان جرمان في منتصف الموسم. وعلى الرغم من الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة. تحدث كونتي علنا خلال الأسابيع الحاسمة من سباق اللقب، عن عدم رضاه عن بعض جوانب إدارة دي لورينتيس ولمّح إلى أنه إذا لم يُلبّ نابولي طموحات المدرب خلال سوق الانتقالات الصيفية، سيختار الرحيل. أما على أرض الملعب، لعب ماكتوميناي دورا بارزا في فوز نابولي باللقب. الدولي القادم من مقاعد الاحتياط في مانشستر، لم يكن يُتوقع أن ينجح، بل اعتُبر محاولة إرضاء لكونتي في سوق الانتقالات. سرعان ما دخل الاسكتلندي قلوب جماهير نابولي، كيف لا وهو الذي سجل 13 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات. هو لاعب الوسط الأكثر تسجيلا في الدوري هذا الموسم (12). أما لوكاكو فلم يخيّب التوقعات، بل تفوّق على نفسه في موسميه الماضيين مع روما وإنتر، مسجلا 14 هدفا ومقدما 10 تمريرات حاسمة في الدوري. في ملعب دييغو أرماندو مارادونا، حاول جياكامو راسبادوري افتتاح التسجيل سريعا بتسديدة من داخل المنطقة مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الضيوف (5). وسنحت فرصة كبيرة أمام الاسكتلندي بيلي غيلمور للتسجيل حين واجه الحارس الألباني الاحتياطي ألين شيري لكنه سددها من مسافة قريبة أبعدها الأخير (10)، مثلما فعل مع تمريرة خطيرة من راسبادوري أرسلها إلى ركنية (12). ووقف شيري بين هدف السبق لنابولي والشباك مجددا حين تصدى لتصويبة الكوسوفي أمير رحماني القريبة (15). وساد الصمت في ملعب دييغو أرماندو مارادونا في الدقيقة 20، حين سجل إنتر في ملعب جيوسيبي سينيغاليا هدف التقدم على كومو، ما منحه الصدارة موقتا. وعلت الصيحات مجددا حين ضاعت أخطر فرص نابولي في الشوط الأول، بعدما وصلت كرة إلى ليوناردو سبيناتسولا سددها بقوة لكن شيري تصدى لتسديدته (39). وانفجرت المدرجات فرحا حين جاء الفرج بهجمة بدأت من حارس المرمى أليكس ميريت، وبعد سلسلة من التمريرات، وصلت الكرة إلى ماتيو بوليتانو الذي لعب عرضية إلى داخل المرمى، تابعها ماكتوميناي بمقصية رائعة أنهت صمود حارس كالياري (42). ودخل نابولي الشوط الثاني بهدف حسم الأمور، ولم يتأخر مهاجمه لوكاكو في فعل ذلك حين استلم تمريرة طويلة وانطلق من بعد منتصف الملعب مستغلا قوته البدنية لينفرد على الرغم من مضايقة مدافعَين ويسجل الثاني لأصحاب الأرض (50). وسنحت أمام نابولي فرصة لإضافة الثالث عبر دافيد نيريس بمواجهة الحارس بعد تمريرة من لوكاكو (64). وبقي نابولي مسيطرا طوال المباراة ولم يُهدَّد مرماه حتى الدقيقة الأخيرة التي ضاجت فيها المدرجات بأفراح جماهير المدينة الجنوبية الوفية. – فرحة غير مكتملة – بعد تأهله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، بدا أن إنتر أصبح مشوّشا بين المنافسة على اللقب القاري ومواصلة مشوار ناجح آخر في الدوري. عقب تعادله مع بايرن في ميلان ضمن إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، خسر إنتر ثلاث مباريات متتالية، اثنتين في الدوري وواحدة في الكأس، ما سمح لنابولي بالتقدم مجددا. مع ذلك، كان يمكن لـ'نيراتسوري' أن يجد نفسه في موقع أفضل في المرحلة قبل الأخيرة، حين تعادل نابولي مع بارما سلبا، لكنه هو الآخر تعادل مع لاتسيو 2-2. أمام كومو، لم يتأخر فريق سيموني إنزاغي في افتتاح التسجيل عبر الهولندي ستيفان دي فريج برأسية متابعا كرة من ركنية (20). ولعب أصحاب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس المخضرم بيبي رينا في مباراته الاعتزالية (45)، الأمر الذي استغله إنتر في الشوط الثاني ليضيف الثاني عبر الأرجنتيني خواكين كوريا بعد مراوغة وتسديدة جميلة داخل المنطقة (51).


الأنباء العراقية
منذ يوم واحد
- الأنباء العراقية
النجم الأرجنتيني لاوتارو: أحلم بالكرة الذهبية
متابعة - واع أكد النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، اليوم الجمعة، أنه يحلم بالحصول على جائزة الكرة الذهبية. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وفي تصريحات لقناة "موفيستار بلس"، تحدث لاوتارو عن طموحاته الشخصية قائلًا: "بالطبع، الفوز بالكرة الذهبية حلم كبير، عندما كنت طفلًا، كنت أحلم بالفوز بكأس العالم أو مجرد المشاركة فيها، وأيضًا بدوري أبطال أوروبا، لحسن الحظ، تحقق لي ذلك، وأن أكون طرفًا في نهائيين لدوري الأبطال خلال 2 سنوات فقط، فهذا أمر رائع". وتطرّق اللاعب لبعض المحطات الصعبة في مسيرته، قائلًا: "قبل 3 سنوات ونصف أو 4، مررت بفترة صعبة للغاية، إذ كنت أواجه الكثير من الضغوط والمسؤوليات، واحتجت فعلاً إلى دعم نفسي، ولجأت إلى طبيب نفسي. كانت مرحلة معقدة، لكنها ساعدتني على النهوض مجددًا". ويقدّم النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز موسمًا استثنائيًا مع إنتر ميلان، حيث قاد "النيراتزوري" إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يستعد لمواجهة مرتقبة أمام باريس سان جيرمان. ويحتل إنتر حاليًا المركز الثاني في الدوري الإيطالي، بفارق نقطة واحدة فقط خلف نابولي المتصدر. وتُختتم المنافسات اليوم الجمعة، حيث يواجه إنتر فريق كومو، في حين يلتقي نابولي مع كالياري، في جولة أخيرة حاسمة لتحديد بطل "السيري آ".


الأنباء العراقية
منذ 2 أيام
- الأنباء العراقية
برشلونة يجدد عقد رافينيا حتى عام 2028
متابعة – واع أعلن نادي برشلونة، بطل الدوري الإسباني، تجديد عقد المهاجم البرازيلي رافينيا حتى 2028. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام ولحق رافينيا بالمدرب هانزي فليك الذي سيستمر حتى 2027. وكتب برشلونة في حسابه في منصة "X" مع نشر صورة لرافينيا: "اتبع حلمك.. ننمو معًا". وأحرز رافينيا 54 هدفًا، وصنع 50 هدفًا في 143 مباراة مع برشلونة، منذ انتقاله قادمًا من ليدز يونايتد في 2022. وكان اللاعب البالغ عمره 28 عامًا قريبًا من الرحيل عن برشلونة الصيف الماضي، لكن التعاقد مع فليك قلب الأمور رأسًا على عقب. ولعب رافينيا دورًا أساسيًا في تتويج برشلونة بلقب الدوري في الموسم الحالي، بالإضافة إلى كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر المحلية. وعادل رافينيا الرقم القياسي لكريستيانو رونالدو بعد مساهمته في 21 هدفاً مع برشلونة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، إذ سجل 13 هدفاً، وصنع 8 أهداف. وسبق أن توج رافينيا مع برشلونة بلقب الدوري في 2023، وكأس السوبر المحلية في العام ذاته أيضًا.