logo
اليوم.. دعوى منع سعد الدين الهلالي من الفتوى والظهور الإعلامي

اليوم.. دعوى منع سعد الدين الهلالي من الفتوى والظهور الإعلامي

الأسبوعمنذ 2 أيام

سعد الدين الهلالي
إيمان عبد العاطي
تنظر محكمة القضاء الإداري، اليوم الأحد، الدعوى المقامة من المحامي أحمد مهران، والتي طالب فيها بعزل الدكتور سعد الدين الهلالي من وظيفته، ومنعه من الفتوى والظهور الإعلامي، فضلا عن إحالته إلى المحاكمة الجنائية.
نص صحيفة الدعوى
واشتملت صحيفة الدعوى على أن «الهلالي» يواجه اتهامات بازدراء الدين الإسلامي، ونشر أخبار كاذبة وإثارة الفتن، وزعزعة الاستقرار الاجتماعي، فضلا عن السعي إلى هدم قيم المجتمع، وتعمد مخالفة أحكام الدستور، والنيل من هيبة الدولة وتعكير الصفو العام.
وذكر المحامي أحمد مهران، مقيم الدعوى، أن الجلسة تنظر أيضا إحالته إلى المحاكمة الجنائية بسبب اتهامه بمجموعة من الاتهامات، على رأسها ازدراء الدين الإسلامي.
تفاصيل بلاغ أحمد مهران
كان المحامي بالنقض أحمد مهران، قد تقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام، يحمل رقم 1185985 لسنة 2025، ويتهم خلاله أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سعد الدين الهلالي، بالتهم المذكورة سلفًا.
تصريحات الهلالي عن الحجاب والميراث
جدير بالذكر أن تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قد أثارت جدلًا واسعًا خلال الساعات الأخيرة الماضية، وذلك بعد حديثه في أحد البرامج التلفزيونية عن الحجاب والميراث.
وقال الهلالي، خلال تصريحاته، إن الميراث حق وليس فريضة كالصلاة، مشيرا إلى أن المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة تعد قرارا شعبيا لا يتعارض مع تعاليم الإسلام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهلالي: الأضحية ملك للمضحي وأهل بيته ولولي الأمر منعها لحماية الثروة الحيوانية
الهلالي: الأضحية ملك للمضحي وأهل بيته ولولي الأمر منعها لحماية الثروة الحيوانية

فيتو

timeمنذ 40 دقائق

  • فيتو

الهلالي: الأضحية ملك للمضحي وأهل بيته ولولي الأمر منعها لحماية الثروة الحيوانية

قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن شعيرة الأضحية يجب أن تُفهم في سياق فقهي شعبي لا نخبوي، مشيرًا إلى أن الأصل أن تتحمل الأمة مسؤولية فقهها واختياراتها الدينية وفق ظروفها وإمكاناتها. الأضحية سنة للقادر وليست إلزامًا على الجميع أوضح الهلالي، خلال حديثه ببرنامج 'الحكاية' الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة 'إم بي سي مصر': أن حكم الأضحية محل خلاف بين الفقهاء، حيث يرى الحنفية وبعض المالكية أنها واجبة، بينما يرى جمهور العلماء أنها سنة مؤكدة لمن استطاع إليها سبيلًا. واستدل بحديث أم سلمة رضي الله عنها، الذي يفيد أن "من أراد أن يضحي فلا يمس من شعره ولا بشره شيئًا"، وهو ما يدل على أن الأضحية اختيارية وليست إلزامية. القادر يُحدد وفق المال أو العُرف وأضاف أن مفهوم "القادر" يختلف من مذهب إلى آخر، فالحنفية يربطونه بمن تجب عليه الزكاة، أي من يملك فائضًا من المال يبلغ النصاب، بينما يعتبر المالكية المسألة عرفية يُرجع فيها لتقدير الشخص نفسه. يجوز لولي الأمر تنظيم الأضحية وأكد الدكتور الهلالي أن ولي الأمر في أي دولة يمكنه تنظيم أو حتى منع الذبح في بعض الحالات مثل حماية الثروة الحيوانية أو إدارة الموارد، مشيرًا إلى أن رسول الله ﷺ ذبح كبشين وقال: "اللهم تقبل هذا عن محمد، وهذا عن أمة محمد"، ما يدل على رمزية الأضحية وليس على إلزاميتها. الشراكة في الأضحية والدجاج كبديل وأشار إلى أن الشراكة في الأضحية محل خلاف فقهي، حيث يرى المالكية أنها غير جائزة في بعض الصور، بينما يراها الحنفية جائزة. كما لفت إلى ما نُقل عن بلال بن رباح رضي الله عنه، بأنه قال: "لا أبالي إن ضحيت بديك"، موضحًا أن بعض الدول تضحي بدجاجة أو بطة أو وزة، مما يدل على مرونة الفقه في نوع الأضحية بحسب الإمكانات والعادات. توقيت الذبح وخطأ شائع وأشار إلى أن توقيت الذبح مرتبط بصلاة العيد، لكنه أوضح أنه في حالات معينة، مثل صاحب شركة ينوي توزيع لحوم على موظفيه في وقت مبكر، فإن النية والمقصد قد تبرر الذبح قبل الصلاة. توزيع الأضحية.. لا تقييد بالثلث واختتم الهلالي تصريحاته بتأكيد أن جميع المذاهب الفقهية (الحنفي، المالكي، الشافعي، الحنبلي، والظاهري) أجمعوا على أن الأضحية ملك للمضحي، وله أن يأكل منها أو يهدي أو يتصدق بجزء قليل، ولا صحة لما يُشاع بأن التصدق بالثلث واجب. فالمهم هو إحياء سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وأن تكون الأضحية لأهل بيت المضحي في الأصل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

د.سعد الدين الهلالي: إخماد الفتنة من تمام طاعة الله
د.سعد الدين الهلالي: إخماد الفتنة من تمام طاعة الله

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

د.سعد الدين الهلالي: إخماد الفتنة من تمام طاعة الله

قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مفهوم" الفتنة" يعني إشعال المشاكل بين الناس، ويسود معها فى المجتمع حالة من التشاؤم والغضب ، والفتنة عمل أشد من القتل، وإذا ما لاحظ الناس انتشار الفتنة فعليهم باحتواء الأوضاع وتهدئة الأجواء، ومن يشعل الفتنة هو شخص ملعون، بينما إخمادها من تمام طاعة الله . وأوضح الهلالى خلال لقائه لبرنامج" مجلس الفقه" أنه يجوز لإخماد الفتنة اتباع كافة الوسائل حتى وإن لجأنا إلى الكذب ، فيُعد الكذب مباحًا في ثلاث حالات؛ هى الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها. وفي حديث أم كلثوم بنت عقبة: "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرًا أو ينمي خيرًا، قالت: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها " . أضاف الهلالى أنه من وسائل إخماد الفتنة التسامح فى طلب الحق مثل التسامح فى طلب الثائر لإخماد الفتنة كما يحدث فى بعض محافظات الصعيد، موضحًا أنه من وسائل إخماد الفتنة أيضًا الرفق فى الخصومة وتفويض الله فى الدين ، فضلًا عن الشفاعة المجتمعية المشروعة؛ وهى شفاعة فى الحق كأن تنصر شخصًا ما أو نخفف عنه حكمًا أو ننقذه من هلاكٍ. أشار الهلالى الى أنه من وسائل إخماد الفتنة الإعراض عن الجاهلين والانصراف عن الخائضين، فعلى كل إنسان أن يكون سيد قراره وأن تتوافر لديه القدرة على الإعراض عن شىء لا يتوافق مع قيمه ومبادئه. "مجلس الفقه " يذاع أسبوعيًا على شاشة الفضائية المصرية. تقديم: محمد الجندى

مخاطر الإعلام المعاصر
مخاطر الإعلام المعاصر

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

مخاطر الإعلام المعاصر

يعد الإعلام المعاصر بلا شك أكثر الأدوات مضيًا فى التأثير على الأحداث، وتوجيه الرأى العام هذه الأيام، ومامن ظاهرة تواجدت أو فكرة تصاعدت إلا وكان وراءها إعلام موجه يضع النقاط فوق الحروف ويهيىء الأجواء لقبول دعايات لم تكن متاحة من قبل، وإذا كان هناك إجماع على أن الأوضاع الاقتصادية تلعب دورًا فعالاً فى توجيه النظم وتحريك الحكومات فإن التقدم التكنولوجى قد منح هذه الأداة الخطيرة أسلحة جديدة تجعلها قادرة على تغيير الرأى العام فى بلد معين، وإعادة صياغته فى بلد آخر لتوجيه مساره نحو أهدافٍ محددة، فالحركة الصهيونية مثلاً برعت خلال مايزيد على قرن كامل فى زراعة فكرة جديدة لم تكن الأرض ممهدة لها، ويكفى أن نتذكر أن الحديث عن دولة لليهود لم تكن هى القضية الأولى المطروحة فى البداية ولكن الأمر تدرج تاريخيًا وجغرافيًا على نحو مشهود، بل ولم تكن فلسطين هى المرشح الأوحد للسطو على أرضها والعدوان على شعبها وسرقة وطنها، بل كان جزء من الأرجنتين مرشحًا وأرض أوغندا مطروحة كذلك، ولكن جاذبية الأرض الفلسطينية كانت أقوى وأشد لأسباب تاريخية وادعاءات دينية وظروف سياسية، فالشرق الأوسط فى قلب العالم ولا يبعد عن أوروبا كثيرًا، ويمكن حماية الأرض فيه من خلال الامبراطوريات الاستعمارية الموجودة فى المنطقة خصوصًا البريطانية والفرنسية، لذلك عكف الدعاة الأوائل للدولة الصهيوينة على هذا الأمر لعقود طويلة فأخفقوا مع بلاط نابليون وبلاط محمد على وحققوا إنجازًا محدودًا مع بعض السلاطين العثمانيين، ولكنهم ظلوا فى النهاية يحلمون بما يسمونه أرض الميعاد بما لها وما عليها، وإذا انتقلنا إلى الجانب الآخر للتأثير الإعلامى المعاصر فإن ما نطلق عليه ظلمًا تعبير «الإسلام السياسى» هو المرادف العكسى للحركة اليهودية فى فلسطين، فمع تدهور وضع الخلافة العثمانية وتمزق تركة «الرجل المريض» أصبح المشهد ملائمًا لأفكار قومية تملأ الفراغ أو نداءات دينية تستحوذ على مشاعر الملايين، ومع سقوط الخلافة بفعل الأتاتوركية، وما ارتبط بها من نزعة تورانية بدا الوضع ملائمًا للحديث عن بديل للخلافة يأتى هذه المرة شعبويًا وليس نخبويًا، فتلقف حسن البنا ورفاقه عناصر المشهد الجديد للبناء عليه منذ عام 1928 انطلاقًا من مدينة الإسماعيلية التى كانت تضم نسبة كبيرة من الأجانب بحكم وجود إدارة شركة قناة السويس فاستجاب الآلاف لتلك الدعوة وباركها الجميع بحماس جعلها تنتشر فى الريف المصرى والمدن الصغيرة كالنار فى الهشيم، ولم يكن الإعلام قضية صعبة بالنسبة لهم فى ذلك الوقت لأنهم يستندون – ولو ادعاءً - على عقيدة دينية راسخة ونظرية إسلامية متداولة، فكانت كلمة (الله أكبر ولله الحمد) تكفى وحدها شعارًا لتجسيد معنى الحاكمية فى الفكر الإسلامى المعاصر، وهنا لعب الإعلام مرة أخرى دورًا موازيًا لما لعبه مع أفكار أخرى وسيناريوهات متعددة. إننى أقول صراحة إن خطر الإعلام حاليًا يفوق خطر الحروب المسلحة أحيانًا بل وينتزع الأدوار من القوى الأخرى، وهنا نشير إلى حقائق ثلاث: أولاً: إن الإعلام نتيجة وليس سببًا وظاهرة وليس حقيقة، إنه نتاج جمعى للتيارات السائدة فى المجتمع، فالرأى العام ركيزة معلنة للإعلام المتحكم فى السياسات داخليًا وخارجيًا رغم تباين الظروف واختلاف التوجهات، ولذلك فإن الإعلام المدروس يحتاج إلى خلفية تاريخية وأخرى قانونية وثالثة سياسية، ولايمكن أن يمضى على قدم واحدة، بل لابد أن تدعمه حجج واضحة وأسانيد فى متناول التفكير العام لمجتمع معين، وهذا ما نشاهده وشهدناه فى ظروف كثيرة استطاعت بعض الدول استغلالها لخدمة أهدافها على حساب الجميع. ثانيًا: إن المطبخ السياسى هو الذى يقدم مفردات الرأى العام ورسائله الإعلامية ليضعها الطهاة على المائدة، فهم لا يصنعون شيئًا ولكن طريقة انتقال المادة الإعلامية من منطقة إلى أخرى ومن مستوى إلى آخر هو الكفيل بتغيير المسار عند اللزوم، ونحن نرى العلاقات الدولية المعاصرة باعتبارها خير شاهد على ذلك، فمذابح غزة المروعة لم تتوقف رغم بشاعتها ومتابعة الملايين لها على شاشات التليفزيون، ذلك أن الإعلام الخبيث استطاع أن يحقن العقول بأفكار مغرضة ومعلومات سامة ومضللة تنطلى على البسطاء ويستخدمها أصحاب المصالح. ثالثًا: إن التقدم التكنولوجى الكاسح خصوصًا فى وسائل الاتصال المعاصر قد قلب الأمور رأسًا على عقب، وجعل وطأة الإعلام متغيرًا مستقلاً يقود باقى المتغيرات بالوسائل الحديثة والأساليب المبتكرة والسرعة الفائقة لنقل الأخبار وتوزيع المعلومات، ويكفى أن نتذكر أن الخبر الواحد أصبح من الممكن أن تتابعه مئات الملايين من المليارات البشرية فى أنحاء الكوكب فى الوقت نفسه، وإذا تداولنا الآن الصورة الذهنية لشخصية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاكتشفنا أن الإعلام المعاصر قد لعب دورًا كبيرًا فى صناعة صورته أمام العالم، وفى تكريس شعبيته لدى أنصاره ومواجهة المنتقدين له لدى خصومه. ولن ننسى تأثير الإعلام على المشهد التاريخى للمقابلة الشهيرة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس الأوكرانى زيلينسكى فى البيت الأبيض، فهى تتحدث عن نفسها وتبرز سطوة الإعلام المعاصر فى التشكيل النهائى للصورة الذهنية!.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store