
الرئيس عباس استقبل العريضي ممثلاً جنبلاط: لدعم فلسطين ووحدتها ووقف العدوان
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الوزير السابق غازي العريضي ممثلاً الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الموجود خارج لبنان.
أكد العريضي التزام الحزب الثابت بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله ومواجهة حروب الإبادة والتجويع التي تمارس ضده بهدف اقتلاعه من أرضه ، وأهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في هذه المعركة .
بدوره أطلع الرئيس عباس العريضي على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية وقتل آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال وحصار وتجويع خاصة في قطاع غزة ، وعلى المساعي التي بذلها للوصول الى وحدة وطنية فلسطينية ، مؤكداً أن الأولوية الآن هي لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل مع تولّي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية في غزة ووقف الاعتداءات الاسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس والذهاب الى عملية سياسية .
وفي نهاية اللقاء حمّل الرئيس عباس الوزير العريضي تحياته الى جنبلاط والى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط وكل مؤسساته مشيداً بوقوفهم الدائم الى جانب فلسطين وقضيتها وحق شعبها في إقامة دولته المستقلة على أرضه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
استمرار ردود الفعل الدولية المنددة بالاعتداء الإسرائيلي على الوفد الدبلوماسي في جنين
أعرب الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية والأمم المتحدة واليابان وكندا ودول لاتينية عن احتجاجها الشديد، بعدما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب والعرب أثناء زيارتهم إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، شددت بدورها على أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات الإسرائيلية إلى إجراء "تحقيق شامل" في الحادثة. كما دانت ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا وهولندا ورومانيا وتركيا والأردن والسعودية ومصر حادثة إطلاق النار. وتعتزم روما وباريس ومدريد ولشبونة استدعاء سفراء الاحتلال لديها. رئيس الوزراء الكندي مارك كارني استنكر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي أعيرة نارية "تحذيرية" خلال زيارة قام بها دبلوماسيون عرب أوروبيون، بينهم أربعة كنديين، إلى الضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء، معتبراً إياه "أمراً مرفوضاً بالكامل". 21 أيار 21 أيار وقال كارني، خلال مؤتمر صحافي، إنه يتوقع توضيحاً "فورياً" لما حدث، مشيراً إلى أن وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند استدعت السفير "الإسرائيلي" في أوتاوا لمطالبته بإجابات. وفي هذا السياق، دعت أناند، أمس الأربعاء، كيان الاحتلال إلى إجراء "تحقيق معمّق" و"محاسبة" المسؤولين عن واقعة الأعيرة "التحذيرية" التي أطلقها جيش الاحتلال خلال زيارة الوفد الدبلوماسي إلى الضفة. وكتبت أناند على منصة إكس "لقد طلبتُ من المسؤولين (في الوزارة) استدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن المخاوف الخطيرة لكندا". وعلى خلفية الحدث نفسه، أعلنت وزارة خارجية الأوروغواي أنّها استدعت، أمس، سفيرة الاحتلال في مونتيفيديو ميخال هيرشكوفيتز "لتوضيح الحقائق المبلّغ عنها"مع الإشارة إلى أن سفير دولتها كان في عداد الوفد الذي تعرض للاعتداء. وقالت الوزارة في بيان إنّ "وفداً من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، بمن فيهم سفير الأوروغواي فرناندو أرويو، هوجم بأعيرة نارية من قبل جنود إسرائيليين"، داعية حكومة الكيان إلى "التحقيق في هذه الواقعة" و"اتّخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية الطاقم الدبلوماسي". بدورها المكسيك، أعلنت، أمس أيضاً، أنّها ستطلب "توضيحات" من "إسرائيل" حول سبب إطلاق جيشها أعيرة نارية خلال زيارة "قام بها دبلوماسيون أجانب، بينهم مكسيكيان"، إلى الضفة الغربية. وقالت وزارة الخارجية المكسيكية على منصة إكس إنّه ليس هناك ما يفيد بأنّ الدبلوماسيين دخلوا إلى منطقة غير مرخّص لهم الدخول إليها، كما زعم الجيش الإسرائيلي لتبرير إطلاق ما أسماه "أعيرة تحذيرية". وكان جيش الاحتلال الإسرائيل قد تذرع، أمس، بأن الوفد الديبلوماسي "انحرف عن المسار المعتمد"، ما أدى إلى إطلاق أعيرة نارية وصفها بـ "التحذيرية" لإبعاده عن "المنطقة التي هو غير مخوّل دخولها".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الأمم المتحدة تتسلم نحو 90 شاحنة مساعدات وترسلها إلى غزة
أعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنّ "الأمم المتّحدة تسلّمت يوم الأربعاء في 21 أيار/مايو حمولة نحو 90 شاحنة في معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى غزة". وأشارت "إسرائيل" إلى أنّ 100 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتّحدة دخلت إلى غزة الأربعاء، لافتةً إلى أنّ هذه الشاحنات محمّلة بالدقيق وبأغذية للأطفال وبإمدادات طبية، وذلك بعد 93 شاحنة دخلت في اليوم السابق ونحو 10 شاحنات دخلته الاثنين الذي كان اليوم الأول من استئناف إدخال المساعدات إلى القطاع المدمر. لكنّ دخول هذه الشاحنات إلى غزة لا يعني توزيع حمولتها تلقائياً، إذ يتعيّن عليها أولاً أن تفرغ حمولتها في منطقة التفريغ وإعادة التحميل، على أن يتمّ لاحقاً تحميل هذه الإمدادات على متن شاحنات أخرى موجودة أساساً في غزة لتوزيعها في سائر أنحاء القطاع. وكان دوجاريك قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أنّ التأخير في عملية توزيع المساعدات يرجع إلى أنّ "إسرائيل" سمحت لفرق الأمم المتحدة "بالمرور عبر منطقة واحدة مزدحمة للغاية"، وأضاف: "شعرنا بأنها غير آمنة، وأنّه من المرجح جداً حدوث عمليات نهب نظراً إلى الحرمان المطوّل" من المساعدات في الأسابيع الأخيرة. 21 أيار 21 أيار لكن المتحدّث أعرب مع ذلك عن أمله في أن تتمكن أولى شاحنات المساعدات من الانطلاق مساء الأربعاء نحو مخازن الأمم المتحدة، قبل أن تتمكن من توزيع حمولتها على سكان القطاع المهددين بالمجاعة. ولا يزال حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة، والتي وصفتها الأمم المتحدة الاثنين بأنّها "قطرة في محيط" الاحتياجات، أقلّ بكثير من حجم المساعدات التي كانت تدخل إلى القطاع قبل مطلع آذار/مارس حين فرضت "إسرائيل" حصاراً مطبقاً على القطاع. وخلال وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوماً في بداية العام، دخلت 4000 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة كل أسبوع، وفقاً للأمم المتحدة. وقبل اندلاع الحرب، كانت 500 شاحنة من المساعدات الإنسانية تدخل القطاع يومياً. وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" قد اتهمت "إسرائيل" باستخدام إمدادات المساعدات، التي أكدت المنظمة أنّها "غير كافية بشكل مثير للسخرية"، للادعاء برفع الحصار عن قطاع غزة. ووصفت المنظمة كمية المساعدات التي بدأت "إسرائيل" بالسماح بدخولها إلى قطاع غزة بـ"ستار دخاني للتظاهر بأن الحصار قد انتهى". يأتي ذلك في وقت حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من احتمال أنّ يواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
تفعيل صفارات الإنذار في "تل أبيب" نتيجة صاروخ يمني.. وإصابة مستوطن
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، برصد صاروخ أًطلق من اليمن، وفي إثر ذلك جرى تفعيل منظومات الدفاع الجوي. ودوّت صفارات الإنذار في "تل أبيب" ومحيطها وفي مطار "بن غوريون"، وسُمعت هذه الصفارات في مدن محتلة واسعة وفي بعض المستوطنات. 21 أيار 21 أيار وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة مستوطن خلال الهروب إلى الملاجئ في أعقاب إطلاق الصاروخ وتفعيل صفارات الإنذار. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ ذلك يأتي بعد أن شهِد الاحتلال إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة في اتجاه "الغلاف"، ولا سيما في اتجاه عسقلان المحتلة، حيث دوّت صفارات الإنذار. وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ليل أمس الأربعاء، أنّها قصفت مستوطنتَي أسدود وعسقلان برشقة صاروخية، وذلك "رداً على المجازر الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".