
تفعيل صفارات الإنذار في "تل أبيب" نتيجة صاروخ يمني.. وإصابة مستوطن
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، برصد صاروخ أًطلق من اليمن، وفي إثر ذلك جرى تفعيل منظومات الدفاع الجوي.
ودوّت صفارات الإنذار في "تل أبيب" ومحيطها وفي مطار "بن غوريون"، وسُمعت هذه الصفارات في مدن محتلة واسعة وفي بعض المستوطنات.
21 أيار
21 أيار
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة مستوطن خلال الهروب إلى الملاجئ في أعقاب إطلاق الصاروخ وتفعيل صفارات الإنذار.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ ذلك يأتي بعد أن شهِد الاحتلال إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة في اتجاه "الغلاف"، ولا سيما في اتجاه عسقلان المحتلة، حيث دوّت صفارات الإنذار.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ليل أمس الأربعاء، أنّها قصفت مستوطنتَي أسدود وعسقلان برشقة صاروخية، وذلك "رداً على المجازر الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
وسائل إعلام إسرائيلية: إغلاق المجال الجوي في مطار "بن غوريون" بشكل مؤقت بعد إطلاق الصاروخ اليمني
وسائل إعلام إسرائيلية: إغلاق المجال الجوي في مطار "بن غوريون" بشكل مؤقت بعد إطلاق الصاروخ اليمني


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
قطاع غزة: عشرات الشهداء منذ فجر اليوم..والاحتلال يقتحم مستشفى العودة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حيث أكد مراسل الميادين ارتقاء 38 شهيداً من جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مختلف المناطق منذ فجر اليوم الخميس. وشمالي القطاع، أكد مراسلنا استشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي قرب دوار حلاوة في جباليا، واستشهد 5 أشخاص أيضاً، بينهم طفلة، في القصف على شارع أحمد ياسين. وارتقى شهيد وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شارع المخابرات، كما أسفر قصف إسرائيلي على منزلين في منطقة الزرقا عن ارتقاء عددٍ من الشهداء. اليوم 10:32 اليوم 09:16 وواصلت قوات الاحتلال قصفها واستهدافها المباشر للمرافق الطبية، حيث اقتحمت ساحة مستشفى العودة وأطلقت النار بشكل كثيف، رغم تواجد نحو 130 شخصاً داخله من طواقم طبية وجرحى. واستهدف الاحتلال قسم الجراحات التخصصية في المستشفى، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير في مستودع الأدوية امتد إلى مرافق أخرى، في ظل تعذر السيطرة عليه بسبب الحصار. وفي المنطقة الوسطى، أفاد مراسل الميادين بارتقاء 10 شهداء في استهداف الاحتلال مكاناً يتجمع فيه نازحون في دير البلح. وارتقى شهيد وجُرح 5 أشخاص بينهم طفلة من جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من الأشخاص في منطقة "بلوك سي" في النصيرات. وجنوبي القطاع، ارتقى شهيدان في قصف على مجموعة من الأشخاص في قيزان النجار جنوب خان يونس، كما أُصيب 3 آخرون في قصف استهدف منزلاً في منطقة معن شرقي المدينة. وارتقى 3 شهداء أيضاً وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على خيمة في مدينة أصداء المخيم الفرنسي شمالي محافظة خان يونس. وفي حي الأمل، استشهد 3 أشخاص نتيجة استهداف مباشر من طائرة مسيّرة إسرائيلية.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
حماس والإخوان ورصاصة الرحمة في دمشق
أكملت تشكيلات الإخوان المسلمين العربية كامل استدارتها السياسية، بعيداً عن حركة حماس وهي وسط معركة مفصلية غير مسبوقة، خاصة إخوان سوريا واليمن والأردن والخليج، ما يشبه إطلاق رصاصة الرحمة على العلاقة مع حماس، باعتبار حماس وفلسطين شأناً خارجياً، وهم يؤكدون أولوية الانشغال في أزماتهم داخل بلدانهم، مع النأي الصريح حتى على مستوى الخلفية الفكرية عن أدنى مواجهة تتعلق بفلسطين، وهو نأي يتعزز في سوريا حتى على مستوى القواعد الإخوانية والحواضن السلفية، وليس فقط إدارة الحكومة الجديدة، على الرغم من العدوان الإسرائيلي المتجدد على سوريا، وهو عدوان صريح يتوسع ويتعمق ما يهدد وحدة سوريا واستقرارها. والمفارقة العجيبة مع الإخوان المسلمين في اليمن وموقفهم من حركة حماس، عندما يخوض خصومهم في حركة أنصار الله الحرب ضد أميركا والكيان الإسرائيلي إسناداً لغزة وحماس، مع خلفيتهم المذهبية والفكرية المختلفة نسبياً عن حماس، في وقت يؤكد فيه حزب الإصلاح الإخواني اليمني التزامه التام بحكومة عدن المؤيدة للحرب الأميركية الغربية على صنعاء، بل وتأييده عبر بيان رسمي لموقف إخوان الأردن في البراءة من المجموعة الجهادية التي اعتُقلت في الأردن بتهمة دعم حماس، ما يشير إلى مستوى الحساسية الإخوانية المتعاظمة لأدنى شأن يتصل بفلسطين ومقاومتها. تحصل هذه المفارقة الإخوانية مع فلسطين، في وقت تواصل فيه حركة حماس قتالها داخل فلسطين بعناد، وتفاوض في الدوحة بعناد موازٍ، ومعها قوى المقاومة في الشعب الفلسطيني، وخاصة حركة الجهاد برؤيتها الجهادية الجذرية، وبقية الخير في شِعب أبي طالب من أمة أنصار الله، بينما نجحت التشكيلات الإخوانية على امتداد الطوق المحيط بفلسطين، أو المتأثرة به أكثر من غيرها، بالخروج التام من شعور الصدمة الذي دخلت به قواعدها بعد السابع من أكتوبر، وهو شعور كان يُفترض به أن يأخذ حقه ومداه، ليقدم استجابة فعلية لنداء قائد أركان طوفان الأقصى الشهيد محمد ضيف باندماجها العملي الميداني في مواجهة الكيان الإسرائيلي. 21 أيار 12:19 21 أيار 10:01 جاءت صدمة السابع من أكتوبر ثقيلة على الإخوان المسلمين في العالم العربي والإسلامي، فهم من جهة شعروا بأن حماس، وهي درة تاج نسيجهم الفكري الديني، حققت انتصاراً عظيماً يمكن استثماره حزبياً في الحجاج الداخلي، ولكن ما إن ذهبت السكرة وحضرت الفكرة، حتى تبين لهم أن الطوفان قد عمّ العالم، ولم يعد بوسعهم حمل كأسين في يد واحدة، خاصة مع العجز عن تحريك قواعدهم للضغط على أنظمة بلدانهم لتتخذ الحد الأدنى في إسناد غزة، ولو من دون إسناد محور المقاومة بقيادة إيران. مثّلت الساحة اللبنانية نوعاً من الاستثناء النسبي، عندما احتضن إخوان لبنان الوجود العسكري المحدود لحماس في لبنان داخل بنيتهم في ظل التداخل اللبناني الفلسطيني، ودفعوا ثمن ذلك بعض التضحيات، ولكن ذلك بمجمله لم يتجاوز الإطار النسبي، مقارنة بالدور الواسع الذي ساند فيه حزب الله غزة وحركة حماس، حتى كانت المفاجأة بسقوط نظام الأسد ودخول قوات الجولاني لدمشق بدعم تركي، وطبيعي أن يكون الإخوان المسلمون جزءاً من نسيج جماعاته المسلحة منذ الحرب داخل سوريا عام 2011 حتى سقوط الأسد نهاية عام 2024، ما اعتبره الكيان الإسرائيلي نصراً لحربه على سبع جبهات، وهو ما شجعه لاجتياح جنوب سوريا والتدخل في القضية الدرزية. وجدت حركة حماس نفسها في وضع لا تُحسد عليه، وهي تقاتل وحيدة في الطيف الإخواني وامتداداته الإقليمية، وقد اكتفى هذا الامتداد ببعض البيانات اللفظية المساندة لغزة وحماس، ولكن على الأرض ظلت تركيا وقطر، وهما الأقرب للمشروع الإخواني، تستضيفان قادة حماس ضمن شروط ومواصفات، في وقت يخرج فيه بعض شحنات الأسلحة الأميركية للكيان الإسرائيلي عبر الموانئ التركية والقطرية، على الرغم أن التظاهرات قد عمّت معظم أوروبا ضد استقبال موانئها لمثل شحنات كهذه، وهو ما دفع بعض دولها إلى النزول عند رغبة شعوبها ومنع تمرير هذه الشحنات، وهو ما لم يحصل في تركيا رغم التظاهرات الغاضبة بهذا الخصوص. أمّا إخوان مصر فقد حافظوا منذ طوفان الأقصى على موقف رسمي داعم لغزة، ولكن من الناحية الفعلية لم يتقدموا خطوة واحدة في هذا الدعم، وهم قادة التنظيم الدولي للإخوان، في بلد يتجاوز عدد سكانه المئة مليون نسمة، وهو البلد العربي الوحيد المشرف على غزة حيث المجزرة على مرأى ومسمع كل المصريين، ولعل ما يتعرضون له من قمع منذ سنوات قد يفسر عجزهم عن نصرة غزة، ولكنه لا يمنع من المحاولة التي لم تحصل ولو عبر خلايا سرية فضلاً عن الضغط الشعبي، والحديث هنا عن أقدم تنظيم في العالم العربي، ربما يتجاوز تعداد عناصره بضعة ملايين. ظل سؤال الإخوان المسلمين تجاه مظلومية غزة مطروحاً باعتباره نافذة أمل ولو ضمن حدود، حتى جاءت تطورات سوريا وتأييد قواعد الإخوان الشعبية في مثول الجولاني بين يديّ ترامب عبر الوالي السعودي، ما شكّل اصطفافاً كاملاً في الحلف الأميركي، وهو الحلف الذي يغرق غزة بالدماء، بموازاة البراءة الإخوانية في الأردن من التشكيل الجهادي، وإصرار إخوان اليمن على استعداء أنصار الله وهم وسط المواجهة نصرة لغزة، ما يضع حركة حماس على المحك، وقد أصبح العدو من أمامها يستبيح حرمتها ومن خلفها جمهور عربي كسيح، بتنظيمات ونخب سياسية تتبع أنظمة دولها، حتى وهي تمارس فاحشة التطبيع مع وحوش "تل أبيب"، فهل تفعلها حماس وتضع نقاط غزة الحُمر لتفضح حروف الخذلان حفاظاً على المنهج الفكري من العبث والتضليل، أم تظل تحافظ على شعرة معاوية وحسابات المصالح؟