
قطاع غزة: عشرات الشهداء منذ فجر اليوم..والاحتلال يقتحم مستشفى العودة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حيث أكد مراسل الميادين ارتقاء 38 شهيداً من جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مختلف المناطق منذ فجر اليوم الخميس.
وشمالي القطاع، أكد مراسلنا استشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي قرب دوار حلاوة في جباليا، واستشهد 5 أشخاص أيضاً، بينهم طفلة، في القصف على شارع أحمد ياسين.
وارتقى شهيد وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شارع المخابرات، كما أسفر قصف إسرائيلي على منزلين في منطقة الزرقا عن ارتقاء عددٍ من الشهداء. اليوم 10:32
اليوم 09:16
وواصلت قوات الاحتلال قصفها واستهدافها المباشر للمرافق الطبية، حيث اقتحمت ساحة مستشفى العودة وأطلقت النار بشكل كثيف، رغم تواجد نحو 130 شخصاً داخله من طواقم طبية وجرحى.
واستهدف الاحتلال قسم الجراحات التخصصية في المستشفى، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير في مستودع الأدوية امتد إلى مرافق أخرى، في ظل تعذر السيطرة عليه بسبب الحصار.
وفي المنطقة الوسطى، أفاد مراسل الميادين بارتقاء 10 شهداء في استهداف الاحتلال مكاناً يتجمع فيه نازحون في دير البلح.
وارتقى شهيد وجُرح 5 أشخاص بينهم طفلة من جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من الأشخاص في منطقة "بلوك سي" في النصيرات.
وجنوبي القطاع، ارتقى شهيدان في قصف على مجموعة من الأشخاص في قيزان النجار جنوب خان يونس، كما أُصيب 3 آخرون في قصف استهدف منزلاً في منطقة معن شرقي المدينة.
وارتقى 3 شهداء أيضاً وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على خيمة في مدينة أصداء المخيم الفرنسي شمالي محافظة خان يونس. وفي حي الأمل، استشهد 3 أشخاص نتيجة استهداف مباشر من طائرة مسيّرة إسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
استشهاد الأسير عمرو عودة.. كم بلغ عدد الأسرى الشهداء منذ بداية الحرب؟
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان، اليوم، استشهاد المعتقل عمرو حاتم عودة (33 عاماً)، لافتتين إلى أن الأسير عودة تعرض للاعتقال هو وأفراد عائلته من منزلهم في بداية الاجتياح البريّ لغزة في السابع من كانون الأول/ديسمبر 2023. اليوم 14:49 اليوم 12:55 وأشار البيان إلى أن الشهيد قد جرى احتجازه في معسكر "سديه تيمان" الذي قال إنه شكل "العنوان الأبرز لجرائم التّعذيب بحقّ معتقلي غزة بعد الإبادة". وكشف الهيئة ونادي الأسير عن ارتفاع عدد الشهداء الأسرى إلى (70) على الأقل منذ بداية الحرب، من بينهم (44) معتقلاً من غزة. ويذكر أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية أيار/ مايو الجاري أكثر من 10100، من بينهم 39 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقلاً إدارياً، و1846 من معتقلي غزة ممن صنفتهم بـ"المقاتلين غير الشرعيين"، علماً أنّ هذا المعطى لا يشمل معتقلي غزة كافة وتحديداً من هم رهن الاحتجاز في المعسكرات التابعة لـ"جيش" الاحتلال.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
من لبنان.. تبرعات حملة سفينة "إسناد غزة" تصل رغم الحصار والعدوان
في ظلّ العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وما خلّفه من دمار واحتياجات إنسانية متفاقمة، تداعت هيئات وشخصيات لبنانية سياسية وثقافية ومدنية إلى لقاء تشاوري بالعاصمة بيروت، تحت شعار: "لأن غزة تحتاج إلى كل شيء إلا الكرامة والكبرياء". وخلال الاجتماع الأول لها في شباط/ فبراير 2024، توافق المشاركون على إطلاق حملة إغاثية عاجل تتوّج بإرسال سفينة مساعدات إنسانية محمّلة بالغذاء والدواء ومواد الإيواء والكساء، حملت اسم "سفينة المطران هيلاريون كبوجي"، تخليداً لاسم الشخصية الوطنية والقومية والروحية التي نذرت حياتها لمواجهة الاحتلال الصهيوني والدفاع عن قضية فلسطين. الميادين نت حضر اللقاءات، و واكب يومها التحركات والحملات لتعزيز الحملة، التي لاقت تجاوباً شعبياً واسعاً من مختلف المناطق اللبنانية وأطياف المجتمع المدني والروحي والاجتماعي. وجرى جمع كميات ضخمة من التبرعات العينية والنقدية. غير أن تشديد الحصار الإسرائيلي على غزة من جميع الجهات، ورفض الاحتلال السافر الضارب بعرض الحائط للقوانين والأعراف الدولية، لا بل لأبسط معايير الأخلاق والتعاطي الإنساني، حال دون إطلاق السفينة، في وقتٍ كانت آلاف الشاحنات الإغاثية مكدّسة على المعابر، خاصة معبر رفح، تُمنع من الدخول من قبل الاحتلال، ما هدّد البضائع بالفساد وفقدان صلاحيتها. ومنذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2023 ،ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية إلى 53655 شهيداً و121950 إصابة، تفاقمت الأوضاع الإنسانية في غزة، فتحدثت وكالة "الأونروا" منذ يومين عن أسوأ أزمة إنسانية قد يواجهها قطاع غزة منذ بداية الحرب في ظل مواجهات بطولية يخوضها المقاومون ضد قوات الاحتلال، تفاعلت بقوة مع معركة "إسناد غزة" التي انطلقت من لبنان واليمن والعراق. ومع مرور الوقت، طُرحت تساؤلات من المتبرعين حول وجهة المساعدات، فخُيِّر كل طرف بإمكانية استعادة ما تبرّع به. وبالفعل، تمت إعادة التبرعات العينية لكل من طلب استرجاعها. إلى ذلك، اتخذت 5 خطوات رئيسية لتنفيذ أهداف الحملة، كما جاء في بيان حصل الميادين نت عليه: أولاً: تم شراء كمية قدرها 1000 طن من الطحين من تركيا، وخُزنت في مرفأ طرابلس بدعم من وزارة الأشغال العامة والنقل، وإدارة المرفأ التي أعفت الحملة من رسوم التخزين. وبسبب خطر انتهاء الصلاحية، تم توقيع اتفاق مع وكالة الأونروا، برعاية سفارة دولة فلسطين، لتسليم الطحين للأونروا في لبنان مقابل التزام الوكالة بتقديم الكمية نفسها داخل قطاع غزة باسم حملة "سفينة المطران كبوجي". وقد جرى التسليم رسمياً في مقر السفارة في بيروت. ثانياً: جرى تسليم المستلزمات الطبية كافة، من أدوية وضمادات وحليب أطفال وحفاضات وغيرها، إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتوزيعها على المهجرين في جنوب لبنان، من لبنانيين وفلسطينيين. ثالثاً: تم تسليم الكميات المتبقية من المواد الغذائية والألبسة والبطانيات والفرش والوسادات إلى سفارة دولة فلسطين في بيروت، لتوزيعها أيضاً على المهجّرين من جرّاء العدوان. رابعاً: تم تحويل المبالغ النقدية التي جمعتها الحملة إلى: · بلدية غزة· مستشفيي "الشفاء" و "المعمداني" في القطاع.· مؤسسات ترعى شؤون طلاب غزة في الجامعات المصرية، لتغطية تكاليف دراستهم. والجدير بالذكر هنا، أن جميع عمليات التبرع، والتحويل، والتسليم، وكذلك إعادة المساعدات لمن طلب، موثّقة وفق الأصول. وينهي البيان بـإهداء تحية "لكل من ساهم و تبرّع و ساند الحملة لاغاثة أهل غزة من جهات رسمية و روحية و اجتماعية مع التنويه بالمساهمة السخية لـ "المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين و اغاثة غزة". الحملة التي أطلقتها اللجنة الدولية لإسناد غزة، ومؤسسة عامل الدولية، ولجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار في لبنان، لا تزال ناشطة ومستمرة، لمتابعة تطورات التنسيق والاتصالات، وتوفير الإمدادات الإنسانية. حين تُمطر غزة بنيران الفوسفور، وعندما يتحوّل التجويع إلى أداة من أدوات السياسة، تصطفّ الغالبية الصامتة في عالم غربي متواطئ، وتنشغل المنظومات الدولية بتقنيات التبرير، ويُستعاض عن القانون الدولي بخطابات انتقائية مشروخة. في مثل هذا المناخ، تصبح أي مبادرة إنسانية فعلاً مقاوماً في جوهره، حتى وإن غُلّفت بعنوان "الإغاثة". من هنا، تبرز حملة "إسناد غزة"، ليس كمجرد تحرك إغاثي، بل كأداة رمزية وشعبية في مواجهة النظام الدولي الذي شرعن الجريمة، وصمت عن الإبادة، بل وشارك في تقييد من يريد أن يساعد. هذه الحملة، بقيادة الدكتور هاني سليمان ورفاقه، لا تدّعي اختراقاً عسكرياً أو إنجازاً دبلوماسياً، لكنها تُمارس أبسط ما تبقى من معنى السيادة الإنسانية: أن نقول "لا" وأن نفعل شيئاً. "غزة تحتاج إلى كل شيء إلا الكرامة والكبرياء"، وكأنما هي بذلك تختصر مأساة فلسطين بكلمات معدودات. فالقطاع الذي كُتب عليه أن يتحول إلى نموذج تجريبي للحصار الشامل، لا يُطلب منه أن يصمد فقط، بل أن يصمد بشرف، أن يُقتل أبناؤه ولا يطلبون شيئاً إلا ألا يُساوّوا بالجلاد. اسم السفينة ليس مجرد تفصيلًا، بل بيانٌ بحد ذاته: "سفينة المطران إيلاريون كبوجي"، ذاك المطران السوري الحلبي الذي واجه الاعتقال "الإسرائيلي" قبل 50 عاماً. وأن يُستعاد اسمه اليوم، هو إحياء لذاكرة الوجدان العربي والإسلامي التي أُريد لها أن تُمحى، واستعادة لمعادلة بسيطة: لا يمكن فصل القدس عن دمشق، ولا بيروت عن غزة، ما دامت العدالة لا تتجزأ.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الغارديان تحذر: 14 ألف رضيع في غزة قد يموتون ما لم تدخل المساعدات فوراً
حذرت صحيفة "الغارديان" البريطانية من موت 14 ألف رضيع في قطاع غزة ما لم تدخل المساعدات إلى القطاع الآن، داعيةً الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى كسر الحصار غير القانوني ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني. "المساعدات التي وصلت إلى #غزة لا تكفي حتى لحي أو شارع واحد.. شبح المجاعة يرافق أهالي القطاع "مراسل #الميادين أكرم دلول #فلسطين_المحتلة الصحيفة إلى أن مخزون برنامج الغذاء العالمي من الطعام المخصص لمطابخ غزة نفد في 25 أبريل/نيسان، فيما أغلق مطبخ "وورلد سنترال" عملياته في 7 مايو/أيار. وأكدت أن هذا الأمر ليس جديداً، إذ تستخدم "إسرائيل" الجوع كسلاح ضد المدنيين في غزة منذ عام 2000. عندما أعلن بنيامين نتنياهو في الأول من مارس أن "دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة [سيتم] إيقافه". وأشارت إلى نتنياهو كان يتحدى القانون الدولي بشكل صارخ، متجاهلاً مذكرة المحكمة الجنائية الدولية التي تدعو إلى اعتقاله بتهمة ارتكاب جريمة حرب التجويع والتدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية في مارس 2024، والتي تعترف بأن المجاعة والموت جوعاً منتشران في غزة، ما يخلق خطر الإبادة الجماعية. وأكدت أن المسؤولين الإسرائيليين، إلى جانب السفير الأميركي لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، اشترطوا إطلاق حماس سراح الرهائن لتوفير الإغاثة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين. وأضافت: "في حين أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي، فلا توجد حالة يمكن فيها استخدام المساعدات الإنسانية للمدنيين كورقة مساومة". اليوم 14:21 اليوم 12:55 ولفتت إلى أن 50% من سكان غزة كانوا يعانون من الجوع قبل أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان 80% منهم يعتمدون على الإغاثة الإنسانية، في الوقت الذي كانت تصل فيه 500 شاحنة مُحمّلة بالإمدادات يومياً. وأكدت أن الفلسطينيين في غزة، بعد 19 شهراً من حملة التجويع، يحتاجون إلى أكثر بكثير من 500 شاحنة يومياً. وأشارت إلى أن "إسرائيل" قدمت خطة مساعدات لغزة وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بأنها لا تستند إلى المبادئ القانونية الدولية للإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد، بل هي نظام "السيطرة على المساعدات وتقييدها بلا رحمة حتى آخر سعرة حرارية وحبة دقيق". وأقرت بأن خطة المساعدات الإسرائيلية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسراً وجمعهم في جنوب غزة، تحت مراقبة دقيقة من مرتزقة أو قوات إسرائيلية مسلحة، مذكرة بأن الأمم المتحدة وصفت هذه الخطة بأنها " استراتيجية عسكرية" و"محاولة متعمدة لتسليح المساعدات". وذكرت أيضاً بتصريح "اليونيسف" وقولها إن "إسرائيل تستخدم المساعدات طُعماً لجذب المدنيين إلى المناطق العسكرية، ما يُجبرهم على الاختيار بين النزوح والموت". وأشارت إلى الولايات المتحدة قد تتولى خطة المساعدة في "إسرائيل"، ولكن ستدير عملية الحكومة الأميركية مؤسسة خاصة، وهي مؤسسة غزة الإنسانية، وبدعم من الحماية العسكرية الإسرائيلية. وانتقدت المؤسسة، مشيرةً إلى أنها غامضة ولا توجد تفاصيل واضحة حول مصدر تمويلها أو كيفية عملها في غزة. وبغض النظر عمن يديرها، فقد رفضت الأمم المتحدة هذه الخطة "صنع في إسرائيل" وقرر خبراء تدعمهم الأمم المتحدة أنها خطة لن تمنع المجاعة. وأوضحت أن كل هذا يحدث في حين أن مئات الشاحنات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة موجودة على حدود غزة مستعدة للدخول والاستفادة من شبكات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة، مذكرة بقصف الاحتلال سفينة مدنية غير مسلحة عندما حاولت إحضار مساعدات إنسانية إلى غزة. وتابعت: "بينما تتوافق وحشية إسرائيل وقسوة الولايات المتحدة مع تصريحاتهما العلنية، كان رد الفعل الدولي بطيئاً ومروعاً"، واستعادت في هذا السياق تصريح المملكة المتحدة وفرنسا وكندا: "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ إجراءات ملموسة أخرى رداً على ذلك". وأشارت إلى أن المملكة المتحدة علقت المفاوضات التجارية مع إسرائيل، مضيفةً: "على مدى 19 شهراً، تابعتُ من كثب الوضع في غزة، وشهدتُ كيف جوعت إسرائيل مليون طفل في غزة. في هذه المرحلة، تبدو التهديدات السياسية الواهية وتعليق المفاوضات التجارية مجرد هراء". وقالت: "عندما يعجز مجلس الأمن عن اتخاذ إجراء بشأن تهديد للسلام أو الأمن بسبب استخدام حق النقض (الفيتو)، يُخول ميثاق الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتدخل من خلال ما يُسمى بند الاتحاد من أجل السلام" الذي يمكّن من إصدار قرار يدعو قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى مرافقة القوافل الإنسانية وإيصال المساعدات اللازمة إلى غزة. واتهمت "إسرائيل" بأنها تخطط لإلحاق أكبر قدر ممكن من الألم والضرر بجميع سكان غزة، بعدما شنّت هجوماً برياً مكثفاً أُطلق عليه اسم "عملية عربات جدعون". وأوضحت أن تصاعد عنف "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة يأتي بعدما منعت دخول جميع المواد الغذائية والمياه والإمدادات إلى غزة لأكثر من 75 يوماً، مشيرةً إلى أن معدلات سوء التغذية الحاد ارتفعت لدى الأطفال بأكثر من 80% في آذار/مارس، فيما ارتفع سعر دقيق القمح بنسبة 3000% منذ فبراير/شباط. " حرب التجويع لم تمارس في كل الحروب السابقة وهي تمارس في ظل صمت دولي على الفلسطينيين في غزة" رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية محمد المصري في #بالحبر_الجديد#الميادين@alaa_tarshishi1