
ابو غزالة يرد على إلغاء ترخيص شركته في سورية
وكانت الحكومة السورية قررت إلغاء الترخيص الممنوح لشركة طلال أبو غزالة وشركائه بسبب تصريحات دافع فيها أبو غزالة عن بشار الأسد ، واعتبرتها الحكومة السورية مسيئة للبلاد.
وتعهد أبو غزالة باستمرار دفع رواتب الموظفين حتى بعد انتهاء الترخيص.
وقال انه يجدد الالتزام بالمشاركة في أي مبادرة تخدم سوريا وشعبها عبر التنمية والمعرفة.
وتاليا رد أبو غزالة
22/7/2025
معالي الأستاذ محمد يسر برنية الأكرم
وزير المالية- رئيس مجلس المحاسبة والتدقيق
دمشق – الجمهورية العربية السورية
تحية طيبة وبعد،
بالإشارة الى قراركم رقم 1191/و بشأن المقابلة التلفزيونية مع قناة المشهد، أود أن ابدي ما يلي:
1. لقد أوضحت في مقابلتي المذكورة أنني محاسب قانوني، وبالتالي لا أستطيع ان أشهد على عمل ليس عندي عليه اثباتات ولم أطلع علي أي تدقيق بخصوصه. ان الإشارة الى احتمال وجود مشاهد غير دقيقة خلال سنوات النزاع لا يعني انكار ما جرى من مآسي، بل هو موقف مبدأي يعكس حرصي الدائم على تحري الحقيقة والعدل في زمن تداخلت فيه الروايات، وتشوهت الوقائع بفعل الحروب الدعاية.
2. ان المواقف الأخلاقية والمهنية التي التزمت بها طوال حياتي في عملي كمحاسب قانوني مرخص منذ عام 1963 ترفض الانحياز والظلم، وتضع كرامة الانسان فوق كل اعتبار.
3. بطبيعة الحال، سنلتزم بتنفيذ قراركم كما جاء في النص المرسل الينا والمؤرخ في 21 تموز 2025.
4. ان ترخيصنا السوري قد صدر عام 1976 ونعتز ونفخر بأننا المكتب الدولي الوحيد الذي استمر في العمل في سوريا العرب منذ ذلك اليوم وحتى تاريخه دون أي توقف على الاطلاق.
5. حيث انني أعتبر العاملين في المكتب، وجميعهم سوريون، أبنائي وأبقى مسؤولا تجاههم في عملهم ورواتبهم، لذلك أود أن أستمر في تسديد رواتبهم شهريا حتى انتهاء ترخيصنا وحتى ما بعده لأنهم لا ذنب لهم في متقضيات هذا القرار.
6. حيث أنني أحتفظ بوديعة في البنك في سوريا، فانني سأفوض الأستاذ هيثم العجلاني، بصفته المسيّر المكلف من قبلكم نيابة عني، بالصرف من حسابي المصرفي في البنـــك العربـــي – فــرع أبو رمانه (حساب جاري 415 مليون ليرة سورية – حساب وديعة 650 مليون ليرة سورية) لتسديد رواتبهم كما هي كاملة شهريا من هذا الحساب.
7. تبقى سوريا والى الأبد في ضميري، وموضع اعتزازي، وموطن أخوالي السوريين الذي أعتز بهم جميعا باعتبار أن أمي قد ولدت في دمشق من عائلة جبري، وسأبقى جاهزا لشرف خدمة سوريا عندما يتاح لي ذلك.
8. أشكر المؤسسات السورية الجديدة على اشادتها بدوري خلال السنوات الماضية، واعتبر ذلك مسؤولية إضافية تدفعني للمضي قدما في رسالتي التنموية والإنسانية في سوريا وفي الوطن العربي.
9. أجدد التزامي الشخصي والمهني بالمساهمة في أي مشروع يخدم سوريا وأهلها بعيدا عن السياسات والانقسامات، ومن منطلق ايماني بدور العلم والتنمية في بناء مستقبل افضل.
مع تحياتي.
طلال أبوغزاله
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
ندوة ثقافية تسلط الضوء على الإرث التاريخي والحضاري لمدينة جرش
سلطت ندوة نظمها اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، ضمن برنامجه الثقافي في مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39، التي تقام تحت شعار "هنا الأردن.. ومجده مستمر"، الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة جرش. وتحدث في الندوة، التي عقدت مساء الجمعة في مركز الحسين الثقافي في العاصمة، عالم الآثار الأردني الدكتور محمد وهيب، والدكتور عبد الناصر الحموري، والباحث حيدر الزامل، فيما أدارها عضو الاتحاد الكاتب الدكتور أيمن مزاهرة. وأكد رئيس الاتحاد، الشاعر عليان العدوان، في كلمة استهل بها الندوة، أهمية تسليط الضوء على ذاكرة الوطن من خلال السرد التاريخي لمعالم أثرية تشكل مفاصل مهمة في تاريخ الدولة الأردنية وحضارتها العريقة. وبين أن هذه الندوة تهدف إلى إثراء الحديث حول مدينة جرش العريقة منذ تأسيسها في العهد اليوناني باسم "جراسا"، وازدهارها خلال الحقبة الرومانية، ومرورا بمرحلة التطور البيزنطي، ثم الحضارة الإسلامية والعربية، وصولا إلى حاضرها المزدهر في عهد الهاشميين، كمدينة أردنية تنبض بالحياة والثقافة. وتحدث المشاركون بالندوة عن الأهمية التاريخية لمدينة جرش من جوانب عدة شملت التاريخ والتراث والإرث والتطور عبر العصور المختلفة، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا حتى يومنا هذا. وقال الزامل، إن جرش تعد مدينة الثقافة والأدب عبر التاريخ، وهي من أبرز المدن الأثرية في الأردن والعالم العربي، وتبقى شامخة على جبال الأردن منذ آلاف السنين، حاملة إرثا ثقافيا وأدبيا غنيا يعكس تنوع الحضارات التي تعاقبت عليها. وأشار إلى أنها كانت مركزا للعلم والفنون والخطابة وملتقى للفلاسفة والشعراء، ولا تزال اليوم مقصدا لكل باحث عن الجمال والتراث والهوية. من جهته، سلط الحموري، الضوء على الجانب الاقتصادي ودور التراث في التنمية بمدينة جرش، لافتا إلى أن العلاقة بين التراث والتنمية الاقتصادية تتجاوز كونها تفاعلا بين عناصر مادية، لتصبح علاقة تتشابك فيها القيم الثقافية والاجتماعية مع الطموحات الاقتصادية، في نسيج يعكس صلة الإنسان بماضيه وحاضره ومستقبله. وأشار إلى أن التراث، بما يشمله من موروثات مادية ومعنوية، يمثل صورة حقيقية لهوية الأمة وأصالتها، مؤكدا على ضرورة العناية بالسياحة الثقافية في جرش بشكل أوسع وأكثر فاعلية، لتحويلها إلى مورد اقتصادي يسهم في التنمية المجتمعية. وعرض وهيب، فيلما وثائقيا تضمن مواقع أثرية مهمة، مثل وادي جرش، حيث تم اكتشاف بقايا أكبر طائر ضخم في العالم (طائر العنقاء أو الفينيق)، والذي يعرض حاليا في متحف الجامعة الأردنية، إلى جانب قرية الصوان التي شهدت حياة الإنسان الأول، واكتشاف الصخور الصوانية التي شكلت بداية الحضارة الإنسانية. ونوه بمكانة جرش التاريخية، ودورها البارز في العصر الروماني كمحطة للقوافل التجارية، وموطن لمهندسين وعلماء بارزين مثل زابيدوس ونيكوماكوس.


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
الأمم المتحدة تعقد مؤتمرا الأسبوع المقبل سعيا لإحياء حل الدولتين
تسعى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بدفع من قرار فرنسا الاعتراف بفلسطين، الأسبوع المقبل إلى إحياء حل الدولتين من خلال اجتماعٍ تغيب عنه إسرائيل التي تتعرض لضغوطٍ لإنهاء الحرب في غزة. كان من المقرر عقد المؤتمر الذي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة فرنسا والمملكة العربية السعودية، في حزيران/يونيو على أعلى مستوى. وبعد تأجيله بسبب الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران، تُعقد اجتماعات الإثنين في نيويورك على مستوى الوزراء، تمهيدا لقمةٍ متوقعة في أيلول/سبتمبر. قبل الاجتماع، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس أنه سيعترف رسميا بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر. وفي حين لا يُتوقع أن يترك المؤتمر "أثرا يُذكر"، قال ريتشارد غوان، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية "إن إعلان ماكرون يُغير المعدلة". وأوضح في تصريح لوكالة فرانس برس "سيُسارع مشاركون آخرون إلى التفكير في ما إذا كان ينبغي لهم هم أيضا إعلان نيتهم الاعتراف بفلسطين". ومن بين القوى الكبرى التي ترغب فرنسا في إقناعها باتخاذ هذه الخطوة المملكة المتحدة. لكن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أكد الجمعة أن الاعتراف يجب أن يكون "جزءا من خطة أكثر شمولا". في حين قالت ألمانيا إنها لا تنوي فعل ذلك "على المدى القريب". وتفيد قائمة أعدتها وكالة فرانس برس بأن 142 دولة على الأقل من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها فرنسا، تعترف الآن بدولة فلسطين التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988. في عام 1947، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين التي كانت آنذاك تحت الانتداب البريطاني إلى دولتين مستقلتين، إحداهما يهودية والأخرى عربية. وفي العام التالي، أُعلن قيام دولة إسرائيل. - "ضرورية أكثر من أي وقت مضى" - على مدى عقود، أيدت الغالبية العظمى من المجتمع الدولي مبدأ حل الدولتين اللتين يعيش فيهما الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام وأمن. لكن بعد أكثر من 21 شهرا من الحرب في غزة، واستمرار عملية بناء المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها في الضفة الغربية المحتلة التي تطالب أحزاب إسرائيلية يمينية متطرفة بضمها، تزداد المخاوف من استحالة قيام دولة فلسطينية. من هنا جاءت فكرة عقد المؤتمر الذي يتوقع أن يشارك فيه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى وعشرات الوزراء من كل أنحاء العالم. ويأتي الاجتماع في وقتٍ صار حل الدولتين "أضعف من أي وقت مضى" و"أكثر ضرورة من أي وقت مضى"، وفقا لمصدر دبلوماسي فرنسي. وإلى جانب بناء الزخم للاعتراف بدولة فلسطين، سيركز المؤتمر على ثلاثة مجالات أخرى هي إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حركة حماس وابعادها عن الحكم، وتطبيع الدول العربية التي لم تفعل ذلك علاقاتها مع إسرائيل. مع ذلك، قال المصدر الدبلوماسي إنه من غير المتوقع صدور إعلانات عن التطبيع مع إسرائيل الأسبوع المقبل. - "فرصة فريدة" - وصرح السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور قبل أيام أن المؤتمر "يوفر فرصة فريدة لتحويل القانون الدولي والإجماع الدولي إلى خطة واقعية، ولإظهار العزم على إنهاء الاحتلال ووضع حد نهائي للنزاع"، داعيا إلى التحلي "بالشجاعة". ولكن إسرائيل والولايات المتحدة لن تشاركا في الاجتماع. وبرر جوناثان هارونوف، المتحدث باسم بعثة إسرائيل عدم مشاركتها بأن المؤتمر "لا يلبي الحاجة الملحة لإدانة حماس والسماح بعودة جميع الرهائن" المحتجزين في غزة، في تصريح لوكالة فرانس برس. ويتزايد الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة التي اندلعت إثر هجمات نفذتها حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ويتوقع أن تكون الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع الصغير المدمر والمحاصر محور الكلمات التي سيلقيها ممثلو أكثر من 100 دولة في المؤتمر من الاثنين إلى الأربعاء. ويتوقع ريتشارد غوان أن يوجه المتحدثون "انتقادات لاذعة لإسرائيل" نظرا إلى تزايد الغضب إزاء المأساة التي تتكشف أمام أعين العالم في غزة.


الغد
منذ 11 ساعات
- الغد
الطريق السريع للتطبيع.. أرفع لقاء سوري - إسرائيلي منذ ربع قرن برعاية أميركية
تسلك العلاقات السورية ــ الإسرائيلية الطريق السريع باتجاه التطبيع رغم الضربات الإسرائيلية المتنقلة والتدخل المباشر في الشؤون الداخلية السورية خصوصاً في محافظة السويداء. ويبدو أيضاً أن الإدارة الأميركية، بشخص سفيرها في تركيا ومندوبها إلى سوريا، توم برّاك، حريصة على تمهيد الطريق ودفع الطرفين، خصوصاً الإسرائيلي، إلى نهج تصالحي. في هذا السياق، استضافت باريس، مساء الخميس، اجتماعاً ماراثونياً استمر 4 ساعات بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب جداً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومبعوثه للمهمات الصعبة إلى واشنطن، وذلك برعاية توم براك، الذي سارع إلى بثّ تغريدة على منصة «إكس» جاء فيها ما حرفيته: «اجتمعت هذا المساء (الخميس) مع مسؤولين سوريين ومسؤولين إسرائيليين في باريس، وكان هدف الاجتماع هو الحوار ووقف التصعيد، وحققنا ذلك بالفعل». وأضاف أن «جميع الأطراف أكدت التزامها بمواصلة هذه الجهود». وأكد أن المحادثات كانت ناجحة وحققت الغرض منها. اضافة اعلان اجتماع استثنائي ويعدّ الاجتماع استثنائياً، ليس بالوقت فقط الذي استهلكه، بل أيضاً بالمستوى الذي حصل فيه. وآخر اجتماع مماثل عقد قبل 25 عاماً عندما رعى الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، عام 2000، اجتماعاً ضم وزير خارجية سوريا، فاروق الشرع، ووزير الخارجية إسرائيل إيهود براك، ضمن الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين. بيد أن الهدف لم يتحقق. ويسعى الرئيس دونالد ترمب إلى تحقيق إنجاز من هذا النوع في ظروف مختلفة تماماً. وعلم أن المجتمعين ركزوا على التوصل إلى ترتيبات تفضي إلى خفض التصعيد بين سوريا وإسرائيل وإرساء تفاهمات أمنية، تمنع ما حصل في الأيام الماضية عندما اندلعت اشتباكات السويداء وتدخلت إسرائيل فيها بدعوى الدفاع عن الطائفة الدرزية، فقصفت مواقع لجيش النظام، وهددت بمزيد من التدخل. وأفادت مصادر قريبة من الاجتماع أن البحث يتركز على ما سمي «تدابير ثقة» من الجانبين. وبحسب هذه المصادر، فإن المثير للقلق أن إسرائيل لا تتردد في استهداف المصالح السورية، فيما تقول السلطات السورية علناً إنها لا تسعى إلى الحرب مع أحد، وهمها ترتيب أوضاعها الداخلية، ولا تمانع في التقريب بينها وبين إسرائيل. وأثار التصرف الإسرائيلي غضب ترمب الذي انتقد بعنف نتنياهو. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه أنه، إلى جانب الترتيبات الأمنية، فإن الاجتماع هدف أيضاً إلى الدفع باتجاه «مزيد من الاستعداد السوري للمضي قدماً مع إسرائيل في الخطوات الدبلوماسية». ويبين اجتماع باريس أن الطرفين يريدان الإسراع في تحقيق إنجاز ما، علماً بأنه يعقب اجتماعاً عُقد في أذربيجان بمناسبة الزيارة التي قام بها الرئيس السوري، أحمد الشرع، إلى هذا البلد المقرب من تركيا. ووصفت إحدى القنوات الإسرائيلية (القناة 12) الاجتماع بأنه شكل «قمة تاريخية». اجتماع فرنسي ــ أميركي ــ سوري ثمة اجتماع آخر، الأول من نوعه، استضافته باريس، الجمعة، ضم وزيري خارجية فرنسا وسوريا والمبعوث الأميركي. وأهمية هذا الاجتماع أنه يذكر بأن باريس تريد أن يكون لها موقع في سوريا، وهي تذكر بأنها العاصمة الغربية الوحيدة التي استضافت الشرع، وأنها الوحيدة التي نظمت مؤتمراً لدعم الاقتصاد السوري، وكانت من أشد الدافعين لرفع العقوبات الأوروبية عن سوريا، التي كان وزير خارجيتها جان نويل بارو أول وزير غربي يزور دمشق، برفقة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك. وقبول براك بالاجتماع الثلاثي ترى فيه باريس «اعترافاً» بدورها في هذا البلد. وصدر عن الاجتماع بيان مشترك نوهت بدايته بأجواء الحوار والحرص الكبير على خفض التصعيد في مناطق التوتر في سوريا. ونصّ على 6 تفاهمات أو مقررات، تحدثت عن الانخراط السريع لإنجاح المسار الانتقالي، الذي برز في الأشهر الأخيرة كثير من التساؤلات والمخاوف بشأنه بعد الأحداث الدامية والمتنقلة من منطقة إلى أخرى. وإحدى نقاطه المهمة التي تهم الغربيين بوجه خاص محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية. وما يتخوف منه الغربيون عودة «داعش»، وما يمكن أن تؤثر عليه من تهجير ودفع اللاجئين السوريين باتجاه أوروبا. وحثّ البيان على دعم الحكومة السورية خلال المسار الانتقالي السياسي وتحقيق المصالحة الوطنية في السويداء وشمال شرقي البلاد (المناطق الكردية). كذلك نص البيان على التزام سوريا بعدم تشكيل أي تهديد لأمن جيرانها حفاظاً على استقرار المنطقة، وفي الوقت نفسه يجب ألا تشكل دول الجوار أي تهديد لاستقرار سوريا. ونظراً لإلغاء الاجتماع الرباعي الذي كان مقرراً بمشاركة وفد كردي، فإن البيان شدد على أهمية عقد جولة محادثات بين الحكومة السورية و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في باريس في أقرب وقت ممكن. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصدر فرنسي التشديد على «ضرورة استئناف إطار الحوار بين دمشق ومختلف مكونات الشعب السوري، وفي مقدمتها الأكراد». معتبراً أنه «من هذا المنطلق، يواصل الأميركيون وفرنسا التحرك بشكل استباقي للغاية لضمان إجراء هذا الحوار وأن يؤدي إلى حل تفاوضي سلمي يعزز الانتقال في سوريا». وكتب براك على منصة «إكس» أن واشنطن «ستواصل العمل نحو الرخاء في سوريا، بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء»، معتبراً أن «سوريا المستقرة والآمنة والموحدة تُبنى على أساس جيران وحلفاء عظماء». وكان براك قد زار سوريا بداية الأسبوع الماضي قبل أن ينتقل إلى بيروت.-(وكالات)