logo
الرئيس المصري يستنكر "حرب تجويع وإبادة وتصفية للقضية الفلسطينية" في قطاع غزة

الرئيس المصري يستنكر "حرب تجويع وإبادة وتصفية للقضية الفلسطينية" في قطاع غزة

فرانس 24 منذ يوم واحد
في مؤتمر صحافي مع نظيره الفيتنامي الثلاثاء بالقاهرة، ندد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحرب في غزة واعتبر أنها "لم تعد لتحقيق أهداف أو إطلاق سراح رهائن"، مؤكد ا أن بلاده "لن تكون بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه".
هذا، وجدد الرئيس المصري مناشدته الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل إنهاء الحرب.
واعتبر السيسي الثلاثاء أن الحرب "قد تجاوزت، منذ زمن، أي منطق أو مبرر"، مشيرا إلى أن "حياة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية أصبحت تستخدم كورقة سياسية للمساومة".
"حان الوقت لإنهاء هذه الحرب"
وكان السيسي قد حض نظيره الأمريكي في كلمة متلفزة الشهر الماضي على إنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكدا أن "الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء أن على إسرائيل أن تُكمل هزيمة حماس لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك قبيل اجتماع مرتقب مع قادة الأجهزة الأمنية لمناقشة خطة جديدة للحرب، قالت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية إنها قد تشمل احتلال كامل القطاع.
وفي الأثناء، يعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية حادة تسببت في انتشار سوء التغذية الحاد والجوع جراء الحرب المستمرة منذ 21 شهرا ولا سيما بعد أن فرضت إسرائيل حظرا كاملا على دخول المساعدات والسلع إلى القطاع في آذار/مارس الماضي
ولم يؤد نظام لتوزيع المساعدات أقامته إسرائيل وواشنطن عبر " مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل سوى إلى تعميق الأزمة مع مقتل المئات خلال انتظار تلقي المساعدات.
"مجاعة جماعية"
إلى ذلك، وفي ظل ضغط دولي متصاعد، سمحت إسرائيل منذ نهاية تموز/يوليو بدخول بعض شاحنات المساعدات، بالإضافة إلى عمليات إسقاط مساعدات من الجو، إلا أن الأمم المتحدة تعتبر أن كميات الأغذية التي تدخل القطاع غير كافية لتجنّب المجاعة.
مجاعة جماعية"، فيما أعلنت عواصم غربية عن خطط للاعتراف بدولة فلسطين، بالرغم من معارضة شديدة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلوفينيا تحظر الواردات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية
سلوفينيا تحظر الواردات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية

فرانس 24

timeمنذ 2 ساعات

  • فرانس 24

سلوفينيا تحظر الواردات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية

أعلنت سلوفينيا الأربعاء عن حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ، ضمن خططها للرد على "سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تقوّض فرص السلام الدائم". في هذا الإطار، قالت الحكومة السلوفينية إن تل أبيب ترتكب في الضفة الغربية المحتلّة "انتهاكات خطرة ومتكرّرة للقانون الإنساني الدولي". مضيفة في بيان أنه ينبغي تاليا على سلوفينيا "أن لا تكون جزءا من سلسلة تغضّ الطرف" عن "أعمال البناء غير القانونية ومصادرات الأراضي وعمليات الطرد". في ضوء ذلك، قررت ليوبليانا حظر استيراد منتجات المستوطنات في "ردّ فعل واضح على سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تقوّض فرص السلام الدائم". ولفتت الحكومة في بيانها إلى أنها تدرس أيضا فرض "حظر على تصدير بضائع مرسلة إلى مستوطنات غير شرعية"، مؤكدة أنها "ستتخذ إجراءات جديدة في وقت لاحق". كما نقلت وكالة الأنباء السلوفينية عن بيانات حكومية صادرة في يناير/كانون الثاني أنه خلال العامين 2022 و2024، لم تستورد هذه الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي أي منتج من المستوطنات الإسرائيلية التي يعتبرها القانون الدولي غير شرعية. وفي 2023 فبلغت قيمة كل ما استوردته سلوفينيا من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ألفي يورو فقط. وبالنسبة إلى صادراتها المرسلة إلى مستوطنات الضفة فهي تشمل معدات طبية وأدوية. وسبق لليوبليانا أن فرضت في يوليو/تموز حظرا على تجارة الأسلحة مع الدولة العبرية بسبب الحرب الدائرة الدامية التي تشنها على حماس في قطاع غزة. تقررت تلك الخطوة الأحادية بعدما خلصت إلى أن التكتل "غير قادر على اتخاذ" هكذا إجراء. كذلك، منعت وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف من دخول أراضيها، متهمة إياهما بإطلاق "تصريحات تدعو لتنفيذ إبادة جماعية" بحقّ الفلسطينيين. وكانت ليوبليانا اعترفت بدولة فلسطين في يوليو/تموز 2024.

ماذا بعد رفض حزب الله تسليم السلاح؟ وماهي التداعيات المتوقعة على لبنان؟
ماذا بعد رفض حزب الله تسليم السلاح؟ وماهي التداعيات المتوقعة على لبنان؟

فرانس 24

timeمنذ 13 ساعات

  • فرانس 24

ماذا بعد رفض حزب الله تسليم السلاح؟ وماهي التداعيات المتوقعة على لبنان؟

05:36 05/08/2025 بعد فشل المفاوضات في غزة، مصر بين "كامب ديفيد" ومخطط التهجير القسري الشرق الأوسط 04/08/2025 في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت: عون يؤكد أن القانون سيطبق على الجميع دون تمييز الشرق الأوسط 04/08/2025 ملف مرفأ بيروت، أول امتحان أمام السلطة في لبنان الشرق الأوسط 04/08/2025 فرنسا تسقط مساعدات إنسانية جوا على غزة.. عملية محفوفة بالمخاطر وسط انتقادات أممية الشرق الأوسط 03/08/2025 المجاعة تفتك بأجساد الأطفال في غزة والألم يتضاعف تحت الحصار الشرق الأوسط 03/08/2025 فيديو صادم من حماس يكشف معاناة الرهائن.. وتظاهرات غاضبة تجتاح تل أبيب الشرق الأوسط 02/08/2025 محمود يزبك : "أول مرة نسمع أن حماس منفحتة على نزع سلاحها لكن بشرط" الشرق الأوسط 01/08/2025 غزة : الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية الشرق الأوسط

مع استمرار الحرب في غزة... هل باتت إسرائيل مهددة بظاهرة "هجرة الأدمغة"؟
مع استمرار الحرب في غزة... هل باتت إسرائيل مهددة بظاهرة "هجرة الأدمغة"؟

فرانس 24

timeمنذ 15 ساعات

  • فرانس 24

مع استمرار الحرب في غزة... هل باتت إسرائيل مهددة بظاهرة "هجرة الأدمغة"؟

تشعر إسرائيل، وهي أصلا "بلد مهاجرين"، بالقلق حيال هجرة سكانها المتزايدة في سياق الحرب في غزة والتي اندلعت إثر هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. فحسب موقع "إسرائيل-فالي" نقلا عن مصادر رسمية، غادر 82700 إسرائيليا في 2024. وهو رقم يتخطى عدد القادمين، البالغ في نفس الفترة 56000. ولفت نفس المصدر إلى أن هذه هي "أول مرة منذ فترة طويلة" التي بقيت فيها الهجرة نحو الدولة العبرية أقل بكثير من حركة المغادرين. الحاصلون على تعليم عال والعلمانيون في الطليعة من المرجح أن تتفاقم هذه الظاهرة، حسبما كشفه مسح أجرته مؤسسة "سي آي ماركتنغ" ونقلته صحيفة هآرتس. فقد أشار هذا المسح، إلى أن 40 بالمئة من الإسرائيليين الذين ما زالوا في البلاد، يفكرون هم أيضا في المغادرة. لكن من هم الإسرائيليون الذين يغادرون؟ تتراوح أعمار 81 بالمئة منهم بين 25 و44 عاما بحسب أرقام نشرتها هذه الصحيفة الإسرائيلية اليسارية. وهؤلاء عموما هم من الأشخاص الذين تلقوا تعليما عاليا ومن العلمانيين أيضا، وفق تحليل أجرته صحيفة " ذا جويش إندبندنت" في أواخر 2024. يعد هؤلاء من الإسرائيليين الأكثر قابلية للاندماج في المجتمعات الأخرى. تعقيبا، قال ديفيد ريغوليه-روز باحث بالمعهد الفرنسي للتحليل الاستراتيجي (IFAS) متخصص في شؤون الشرق الأوسط: "يبدو أن هناك ظاهرة تُشبه، في بعض جوانبها، شكلاً من أشكال هجرة الأدمغة". كما أوضح الخبير: "تمس هذه الظاهرة أساسا الإسرائيليين الأشكناز [تاريخيا، ينحدرون من مجتمعات يهودية استقرت في أوروبا الوسطى والشرقية]، بالأحرى من اليسار، مثل المؤسسين العلمانيين للدولة". الهرب من إسرائيل غير ليبرالية تنخرها الحرب تسارعت وتيرة هذه الهجرة بسبب الحرب الدامية التي يشنّها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول على الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، مصحوبة بأزمة إنسانية هائلة. تروي شيرا، امرأة بالغة من العمر 41 عاما، لصحيفة هآرتس: "باتت الحياة هنا لا تُطاق. أنا أشعر وكأنما يتم سلب حقي في أن أشعر بأنني في منزلي". مؤكدة بأنها " ستغادر حتما". على كل حال، فإن هواجس النخب المثقفة بين الإسرائيليين ليست وليدة اللحظة، بل أنها "بدأت حتى قبل السابع من أكتوبر، بسبب الثقافة السياسية غير الليبرالية التي أنشأها نتانياهو"، حسب ديفيد ريغوليه-روز. فمنذ أوائل 2023، أطلقت حكومته إصلاحا مثيرا للجدل لخفض صلاحيات المحكمة العليا، هيئة قضائية تعد بمثابة ركيزة المؤسسات الرسمية. أثارت تلك الخطة تعبئة احتجاجية غير مسبوقة، اتسمت بمظاهرات جمعت مئات الآلاف. في مواجهة تلك الضغوط، علّق نتانياهو الإصلاح بشكل مؤقت في مارس/آذار، قبل أن يعيد إطلاق جزء منه خلال صيف تلك السنة. رحلة البحث عن حياة أفضل لكن السياسة ليست الدافع الوحيد وراء هجرة هذه النخب. حيث إن البحث عن ظروف معيشية أفضل هو سبب آخر للظاهرة، حسب سارة يائيل هيرشهورن وهي مؤرخة بجامعة حيفا وباحثة في معهد سياسة الشعب اليهودي بالقدس. تقول هذه الخبيرة الأمريكية المقيمة في إسرائيل، إن هاته النخب ترحل أيضا لأن لها القدرة المادية على تحمل التكاليف، مشيرة إلى أن الهجرة نحو دول مثل الولايات المتحدة، سيكون أسهل بالنسبة للأشخاص الذين يتحدثون اللغة الإنكليزية، ولديهم جواز سفر ثانٍ، ويتمتعون بمهارات يمكن استخدامها بالخارج وخصوصا في المجال التكنولوجي. كذلك، تضيف المؤرخة أن "منح أطفال هؤلاء مستقبلا أفضل هو غالبا ما يكون عاملا يدفعهم للرحيل. حيث إن مثل هذه القدرات على العيش في مكان آخر تُعتبر في الواقع امتيازا في إسرائيل". وتعتقد هيرشهورن أن السلطات الإسرائيلية تأخذ هذا الأمر على محمل الجد. وهي تختم بالقول إن ظاهرة "هجرة الأدمغة" باتت واقعا لا لبس فيه. في مواجهة هذه المعضلة، عقدت لجنة الكنيست لشؤون الهجرة والاستيعاب والشتات في أوائل 2025، نقاشا مستعجلا حول قضية "إعداد البلاد للهجرة السلبية وعواقبها". هذا، ويمكن لهذه الظاهرة أن تؤدي إلى تداعيات تطال الاقتصاد. فبصفتها "دولة ناشئة" بمنطقة الشرق الأوسط ورائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لطالما اعتمدت إسرائيل على إمكانياتها البشرية "الأدمغة" في بناء قوتها، مستغلة خصوصا خبراتها في القطاع التكنولوجي. وهي ثاني أكبر مُصدّر عالمي لحلول الأمن السيبراني بعد الولايات المتحدة. من "هجرة الأدمغة" إلى أزمة التجنيد؟ من جهة أخرى، يلحظ ديفيد ريغوليه-روز أن "رحيل النخب يثير قلق القادة أكثر من أي وقت مضى، لأنه يأتي في سياق ديمغرافي متوتر" أصلا. خصوصا وأن معدل الولادات بين أكثر شرائح المجتمع تعليما، هو أقل منه عند أكثر الفئات تديّناً، كما هو الحال في مناطق أخرى حسبه. ففي ظل معدل النمو الحالي، من المرجح أن يرتفع عدد السكان المتدينين، الذين يُمثلون حاليا 13.5 بالمئة، ليبلغ 35 بالمئة من إجمالي السكان بحلول 2059، حسب توقعات معهد الديمقراطية الإسرائيلي. رغم ذلك، وكما هو الحال بالنسبة للمواطنين العرب، عدا الدروز، وطلاب المعاهد الدينية اليهودية في ضوء قرار المحكمة العليا في 2024 بإنهاء إعفائهم من خدمة الجيش، فإن اليهود الأورثودكس المتدينين (الحريديم) لا يخضعون عموما للخدمة العسكرية الإجبارية، وفقا لديفيد ريغوليه-روز. ووفقا له فإن "هذا يطرح مشكلة أخرى لإسرائيل، تضاف إلى هجرة الأدمغة، من حيث قدرتها على البقاء من وجهة نظر أمنية واستراتيجية" في ظل أزمة التجنيد مع استمرار الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store