logo
صحة الحجيج.. من الرعاية إلى الريادة

صحة الحجيج.. من الرعاية إلى الريادة

العربيةمنذ 2 أيام

في طفولتي في مدينة مكة، كنت أرقب موسم الحج بعين الطفلة والدهشة. كانت البعثات الطبية ترافق حجاج دولها، تقيم في مساكن مخصصة، وتُداوي أبناء وطنها. وكنّا -نحن أهل مكة- نلجأ إليهم أحيانًا، نلتمس مشورة أو دواء.
واليوم، وبعد أن استمعت لكلمة معالي وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل في ندوة الحج الكبرى، تبيّنت حجم التحوّل العميق: "من زمن كانت فيه الرعاية تُقدَّم ضمن بعثات، إلى زمن أصبحت فيه السعودية سبّاقة في تقديمها للجميع، بلا تمييز ولا تأخير".
أصبح لدينا طائرات درون تُسعف الحاج في 6 دقائق، ومركز إنذار مبكر يسبق الخطر، ومستشفى الصحة الافتراضي يُنقذ حياة حاج تعرّض لسكتة دماغية خلال 36 دقيقة فقط. لم تعد التقنية أداة، بل روح في خدمة ضيف الرحمن.
مكة اليوم لم تعد فقط مهوى الأفئدة، بل أصبحت وجهة الطب المتقدّم، والمنظومة الصحية الذكية التي تليق بموسم بحجم الحج.
هذه ليست فقط قصة صحة... إنها قصة وطن يسير بثقة من الرعاية إلى الريادة، ويجعل من خدمة الحاج شرفًا يتجاوز كل وصف، وعناية تليق بضيوف الرحمن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغم قوته الظاهرة.. دواين جونسون كان يُعاني في صمت
رغم قوته الظاهرة.. دواين جونسون كان يُعاني في صمت

الرجل

timeمنذ 35 دقائق

  • الرجل

رغم قوته الظاهرة.. دواين جونسون كان يُعاني في صمت

في خطوة غير متوقعة، كشف نجم هوليوود والمصارع السابق دواين "ذا روك" جونسون عن معاناة صحية طويلة أخفاها عن الإعلام، تمثّلت في إصابة مزمنة بمتلازمة تُعرف طبيًا بـ"الأمعاء المتسربة"، وهي حالة تؤثر على الجهاز الهضمي وتُحدث اختلالًا في بطانة الأمعاء. رغم ما عرف عنه من بنية عضلية قوية وانضباط رياضي صارم، قال جونسون (53 عامًا) إنه عاش فترة مربكة من حياته شعر فيها بالعجز أمام أعراض لم يتمكن من تفسيرها طبيًا، وخلال استضافته في برنامج "ذا مارك هايمان شو"، أوضح: "كنت أشعر أنني بخير جسديًا، وهذا هو الجزء الغريب، لكنني لم أكن قادرًا على فك لغز ما يحدث داخليًا". نقطة التحول: الطب الوظيفي وبعد سنوات من العجز الطبي التقليدي عن تشخيص حالته، جاء التحول في أواخر عام 2023، حين نصحه شريكه التجاري المقرب آري إيمانويل باللجوء إلى الطب الوظيفي، وهو منهج علاجي يركّز على معالجة جذور المشكلة الصحية بدلًا من الاكتفاء بتخفيف الأعراض الظاهرة. اعترف جونسون: "لم أكن أعرف شيئًا عن الطب الوظيفي"، لكنه تواصل مع الدكتور مارك هايمان، أحد أبرز رواد هذا التخصص، وبدأ رحلة تشخيص دقيقة شملت تحاليل دم مفصلة واختبارات للبراز. المضادّات الحيوية... والخلل في البكتيريا النافعة أظهرت نتائج الفحوص أن المشكلة تعود إلى استخدامه السابق للمضادات الحيوية، والتي أدت إلى القضاء على نوع نادر ومهم من البكتيريا يُعرف بـ Akkermansia، وهو عنصر أساسي في الحفاظ على سلامة بطانة الأمعاء وتنظيم الالتهابات. غياب هذا العنصر جعل جهازه الهضمي عرضة للنفاذية، وهي الحالة المعروفة بـ"الأمعاء المتسربة". في تلك المرحلة، كان جونسون على وشك الدخول في جدول عمل مزدحم لعام 2024 يشمل الترويج لفيلم Moana 2، وتصوير فيلم The Smashing Machine، والمشاركة المستمرة في عروض WWE. وتساءل حينها: "كيف سأمضي قدمًا في هذا كله وأنا أواجه هذه المشكلة الهضمية؟". لكن بفضل خطة علاجية مخصصة بإشراف الدكتور هايمان، استطاع تجاوز الأزمة. شملت الخطة مكملات بروبيوتيك موجهة، ومستخلصات نباتية مضادة للالتهاب من التوت البري والشاي الأخضر، بالإضافة إلى مشروب علاجي مصمم خصيصًا لدعم شفاء الأمعاء. نتائج لافتة ورسالة إنسانية ورغم توقفه عن المصارعة منذ مهرجان ريسلمانيا 40، فقد واصل ذا روك نشاطه الفني بكامل طاقته، مؤكدًا أنه يشعر اليوم بثبات داخلي وقوة لم يعرفها منذ سنوات. وقد علّق الدكتور هايمان قائلًا خلال اللقاء: "لقد أعدنا تأهيل جهازك الهضمي، وأنت الآن في أفضل حالاتك". ختم دواين جونسون شهادته برسالة صادقة، دعا فيها جمهوره إلى عدم الاستسلام أمام الأعراض الغامضة، وعدم الاكتفاء بالحلول التقليدية، مؤكدًا أن "المعركة مع الذات أحيانًا تكون الأهم.. وأن البحث عن الجذور هو بداية الشفاء".

دعم سعودي يساند اليمن في مواجهة الكوليرا
دعم سعودي يساند اليمن في مواجهة الكوليرا

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

دعم سعودي يساند اليمن في مواجهة الكوليرا

يساهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنظمة الصحة العالمية، في مواجهة تفشي الكوليرا والأوبئة الأخرى في اليمن، من خلال مشاريع إنسانية وطبية، بالشراكة مع وزارة الصحة اليمنية، لتخفيف معاناة السكان، وتوفير الرعاية الصحية الأساسية في المناطق المتأثرة. وذكرت منظمة الصحة العالمية أنها قدمت، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إمدادات طبية تتضمن محاليل وريدية، وأدوية أساسية، وعتاداً طبياً، ومستلزمات المياه والصرف الصحي والنظافة، للمساهمة في علاج الإسهالات المائية الحادة وتعزيز خدمات الصحة الطارئة في عدن، متوقعة أن يستفيد منها ما يقارب 1000 شخص خلال الشهر الحالي. ويكافح اليمنيون منذ سنوات تفشي وباء الكوليرا وأمراض وبائية أخرى. وفي شوارع عدن المزدحمة، حيث تستمر الحياة رغم الظروف المعيشية الصعبة، يمثل مركز معالجة الإسهالات المائية شعلة أمل للعائلات التي تواجه آثار الكوليرا المدمّرة. مركز علاج الإسهالات المائية تحول إلى شريان حياة لأكثر الناس احتياجاً (إعلام حكومي) ويقف الطبيب خالد جابر، أخصائي الطب الباطني في مركز المعلّا لعلاج الإسهالات المائية، في مقدمة الصفوف في مواجهة الوباء؛ إذ ساعدت جهوده المدعومة بمشروع الاستجابة للكوليرا الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة بمبلغ 3 ملايين دولار، في تحويل المركز إلى شريان حياة لأكثر الناس احتياجاً، من خلال تقديم الرعاية المجانية ونشر الوعي حول الوقاية. ويعدّ جابر علاج مرضى الكوليرا أكثر من مجرد عمل؛ فهو مهنة إنسانية مليئة بالعاطفة، ويقول: «عندما يتعافى المريض، أشعر وكأن أحد أبنائي قد تعافى». عزّز مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة بشكل كبير قدرة مركز المعلّا على تقديم الرعاية لمرضى الكوليرا، من خلال ضمان توفر العلاجات الأساسية وأدوات التشخيص والرعاية اللاحقة. ويؤكد الدكتور جابر أن هذا الدعم أحدث فرقاً كبيراً؛ إذ تمكن المرضى من الوصول إلى رعاية مجانية لم تكن متوفرة سابقاً، مما خفف العبء المالي عن الأسر، وأتاح للمركز تقديم العلاجات الفعالة في الوقت المناسب. 37 % من أطفال جزيرة سقطرى لم يحصلوا على أي جرعة من اللقاحات (الأمم المتحدة) وأطلقت منظمة الصحة العالمية برنامجاً شاملاً لمكافحة سوء التغذية في محافظة أرخبيل سقطرى، بالشراكة مع حكومة الإمارات العربية المتحدة، وبالتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، وحذرت المنظمة من أن الجزيرة المدرجة على قائمة التراث الإنساني، تواجه تحديات خطيرة بسبب انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى موجات متكررة من تفشي الكوليرا والحصبة وحمّى الضنك. وأوضحت المنظمة أن مرافق الرعاية الصحية والتغذية في الجزيرة تعاني من نقص حاد في الموارد، مما يعرّض الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الخامسة لمخاطر كبيرة، مثل الوفاة أو الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها. وأشارت إلى أن الجزيرة التي يزيد عدد سكانها على 83.000 نسمة، لا تضم سوى 32 مرفقاً صحياً، تعمل جميعها تحت ضغط هائل، ولا يتوفر فيها مختبر مركزي للصحة العامة، ولا مستودع فعّال للأدوية، ولا نظام لتخزين المستلزمات الطبية مسبقاً، وهي عناصر أساسية للاستجابة لحالات الطوارئ وضمان استمرارية الرعاية الصحية. دعم مركز الملك سلمان يساهم في مواجهة الكوليرا باليمن (إعلام حكومي) ووصفت منظمة الصحة العالمية، في بيانها، النظام الصحي في سقطرى بأنه «هشّ»؛ إذ يعاني من نقص في العاملين الصحيين المهرة، والأدوية الأساسية، ونظم التأهب للطوارئ. وأظهرت مؤشرات صحة الأمهات أن 92.7 في المائة من الحوامل يعانين من فقر الدم، إضافة إلى تدني نسب الحصول على الرعاية السابقة للولادة أو الانتظام فيها. وبحسب البيانات، فإن 37 في المائة من أطفال الجزيرة لم يحصلوا حتى الآن على أي جرعة من اللقاحات. ويبلغ معدل سوء التغذية الحاد العام 10.9 في المائة، في حين يصل معدل سوء التغذية الحاد الوخيم إلى 1.6 في المائة؛ ما يشير إلى حالة طوارئ صحية عامة خطيرة. وقالت فريما كوليبالي زيربو، القائمة بأعمال منظمة الصحة العالمية في اليمن، إن هذا البرنامج يعكس التزاماً مشتركاً من جانب المنظمة والإمارات بتحسين صحة السكان المعرّضين للخطر، وخاصة الأمهات والأطفال، وتعزيز نظم الرعاية الصحية في المناطق المتضررة من الأزمات. «الصحة العالمية» تعمل على إنشاء خدمات أكثر عدالة واستجابة لاحتياجات سكان سقطرى (الأمم المتحدة) وأضافت أن المنظمة، بالشراكة مع السلطات الوطنية، تعمل على إنشاء خدمات صحية أكثر قدرة على الصمود، وأكثر عدالة واستجابة لاحتياجات سكان سقطرى، بهدف إرساء أساس للأمن الصحي طويل الأمد في الجزيرة. وتعهدت ببناء «يمن أقوى وأكثر صحة». ويهدف المشروع إلى تقليص الوفيات الناتجة عن سوء التغذية والصحة العامة بنسبة 20 في المائة خلال العامين المقبلين، من خلال تطبيق نهج متكامل لتعزيز النظم الصحية، وتوسيع نطاق التغطية بالخدمات الصحية للأمهات والأطفال لتشمل 80 في المائة من المرافق الصحية خلال 24 شهراً. كما يهدف المشروع إلى تعزيز التأهب للفاشيات والحد من مخاطر الكوارث، من خلال تجهيز مرافق الرعاية الصحية وبناء قدرات الكوادر الصحية للاستجابة الفعالة للأمراض والأوبئة والطوارئ المرتبطة بالأعاصير، إضافة إلى إنشاء منصة تنسيق متعددة القطاعات للصحة والتغذية تُعقد من خلالها اجتماعات ربع سنوية للتخطيط الاستراتيجي.

100 مليون تبرع سنويًا حول العالم...اليوم العالمي للتبرع بالدم.. مناسبة لتعزيز الوعي وتكريم المتبرعي
100 مليون تبرع سنويًا حول العالم...اليوم العالمي للتبرع بالدم.. مناسبة لتعزيز الوعي وتكريم المتبرعي

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

100 مليون تبرع سنويًا حول العالم...اليوم العالمي للتبرع بالدم.. مناسبة لتعزيز الوعي وتكريم المتبرعي

يوافق الرابع عشر من يونيو من كل عام اليوم العالمي للمتبرّعين بالدم، مناسبة عالمية تتجاوز مجرد التذكير، لتصبح احتفالاً بالروح الإنسانية السخية وتجسيدًا لأسمى معاني التضامن والعطاء. في هذا اليوم، يُكرّم العالم ملايين الأشخاص الذين يمنحون هدية لا تُقدر بثمن: دمهم، هدية تنقذ الأرواح، وتدعم العمليات الطبية والجراحية المعقدة، وتؤدي دوراً أساسياً في إنقاذ حياة الأمهات والأطفال في إطار رعايتهم. إن سخاء هؤلاء المتبرعين يوثّق أواصر التلاحم في المجتمعات ويجسّد روح التضامن، وهو يوم للتعبير عن الشكر العميق لهم، ولتسليط الضوء على الحاجة الملحة والمستمرة إلى التبرع بالدم على نحو مأمون ومنتظم. إن عملية نقل الدم هي شريان الحياة لملايين المرضى حول العالم سنويًا، فهي ضرورية لمرضى الحوادث، والسرطان، والولادات المعقدة، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدم المزمنة. تُشير الإحصائيات العالمية إلى وجود نحو 12,700 مركز تبرّع بالدم في 170 دولة، أبلغت عن جمع 100 مليون تبرّع، وهي أرقام تعكس جهداً دولياً هائلاً. وقد أُنشئ أول يوم عالمي للمتبرعين بالدم عام 2005، ليكون بمثابة محطة سنوية لتجديد الالتزام بهذه القضية الإنسانية. ورغم هذا العدد الكبير من التبرعات، تبقى الحاجة إلى الدم والبلازما ماسة ومستمرة على مدار العام. الأمل يتدفق حرفياً مع كل قطرة دم تُمنح، مما يحفز المتبرعين الجدد والحاليين على حد سواء على المواظبة على التبرع، لضمان إمدادات مستقرة وكافية من الدم الآمن. هذه الإمدادات ضرورية للحفاظ على جاهزية المستشفيات ودعم الخدمات الصحية الحيوية، مما يعزز من فرص نجاة الملايين ويحسن من جودة حياتهم. في سياق العطاء العالمي، تبرز المملكة كنموذج رائد في ثقافة التبرع بالدم، ففي دراسة أجرتها مؤسسة "أبسوس آند موري" البريطانية، حلَّ السعوديون في المركز الأول عالميًّا من بين 28 دولة، من حيث الإقبال على التبرع بالدم بنسبة 58%. هذه النسبة المرتفعة ليست مجرد رقم، بل هي شهادة على القيم الأصيلة في المجتمع السعودي، التي تجسد روح التكافل والتعاضد وحب الخير. إن هذا الإنجاز يعكس وعيًا مجتمعياً عالياً بأهمية التبرع بالدم كعمل إنساني نبيل لا غنى عنه لإنقاذ الأرواح. تأتي هذه الريادة نتيجة لجهود متواصلة تبذلها الجهات الصحية في المملكة، والتي تعمل على تنظيم حملات توعية مستمرة، وتوفير بيئات تبرع آمنة ومجهزة بأحدث التقنيات، وتسهيل الإجراءات على المتبرعين. كما تسهم المبادرات المجتمعية والحملات التطوعية بشكل كبير في تعزيز ثقافة التبرع، وترجمة روح التضامن إلى فعل ملموس. إن التزام المملكة بضمان توافر الدم الآمن والكافي يتماشى مع رؤيتها الشاملة لتعزيز جودة الحياة وتوفير رعاية صحية متكاملة لجميع أفراد المجتمع، والمساهمة الفاعلة في الجهود الصحية العالمية. تتجاوز أهداف اليوم العالمي للمتبرعين بالدم مجرد الشكر والوعي، لتصل إلى دعوة أوسع نطاقاً لحشد الدعم من الحكومات وشركاء التنمية. تهدف الحملة إلى الاستثمار في برامج وطنية لنقل الدم واستدامتها، لضمان الإتاحة الكاملة لخدمات نقل الدم المأمون في جميع أنحاء العالم. ففي العديد من البلدان النامية، لا يزال الوصول إلى الدم الآمن يمثل تحدياً كبيراً، مما يؤثر على قدرة الأنظمة الصحية على الاستجابة لحالات الطوارئ وتقديم الرعاية اللازمة للمرضى. إن التبرع بالدم ليس مجرد فعل فردي، بل هو حجر الزاوية في بناء مجتمعات صحية ومرنة. فكل قطرة دم تمنح، وكل متبرع يسهم، وكل دعم حكومي أو تنموي يصب في هذا المسعى، يعزز من قدرة البشرية على مواجهة التحديات الصحية، ويجسد أسمى معاني الإنسانية، فاليوم العالمي للمتبرعين بالدم يذكرنا دائماً بأن الأمل يتدفق حقاً مع كل تبرع، وأن بسخائنا يمكننا أن نمنح الآخرين فرصة ثانية للحياة، ونضيء دروبهم بالأمل والصحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store