logo
الولايات المتحدة تؤكد مجددًا: تفويض بعثة "أونمها" في اليمن تجاوز الواقع ويجب إنهاؤه

الولايات المتحدة تؤكد مجددًا: تفويض بعثة "أونمها" في اليمن تجاوز الواقع ويجب إنهاؤه

اليمن الآنمنذ 4 أيام
الولايات المتحدة تؤكد مجددًا: تفويض بعثة "أونمها" في اليمن تجاوز الواقع ويجب إنهاؤه
حشد نت - قسم الأخبار
جددت الولايات المتحدة تمسكها بإنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) في اليمن، معتبرة أن التطورات في المحافظة الساحلية تجاوزت منذ فترة طويلة صلاحيات ومهام البعثة المحدودة.
وقالت القائمة بأعمال الممثل الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، إن المنظمة الدولية بحاجة إلى إعادة تنظيم أنشطتها وبعثاتها في اليمن، مؤكدة أن زمن بعثة "أونمها" قد ولّى، وأن هناك حاجة لتبسيط العمليات وتحسين تخصيص الموارد.
وأضافت شيا أن تفويض البعثة، الذي تم تجديده الشهر الماضي لمدة ستة أشهر وينتهي في 28 يناير/كانون الثاني 2026، يجب أن يُعاد النظر فيه، مشددة على أن تقرير الأمين العام المرتقب في 28 نوفمبر/تشرين الثاني يجب أن يركز على تعزيز الكفاءة وإعادة هيكلة وجود الأمم المتحدة في البلاد.
كما أشادت الولايات المتحدة بالمقاومة الوطنية، بعد ضبطها في يوليو/تموز الماضي أكثر من 750 طنًا من الأسلحة الإيرانية المتجهة للحوثيين، معتبرة ذلك خطوة مهمة في ضبط التهريب والتصدي للميليشيا.
وكانت واشنطن قد أكدت، في اجتماع الشهر الماضي، موقفها الرافض لتمديد عمل البعثة، مشددة على ضرورة إعادة تقييم مهامها وتنظيم عملها بما يتوافق مع التطورات على الأرض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الزنداني يكشف عن تحركات في مجلس الأمن لفرض قرارات جديدة ضد الحوثي بعد فشل القرار 2216
الزنداني يكشف عن تحركات في مجلس الأمن لفرض قرارات جديدة ضد الحوثي بعد فشل القرار 2216

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

الزنداني يكشف عن تحركات في مجلس الأمن لفرض قرارات جديدة ضد الحوثي بعد فشل القرار 2216

كشف وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني عن تحركات في مجلس الأمن الدولي نحو اعتماد قرارات جديدة تستهدف مليشيا الحوثي، مؤكداً أن هذه الخطوة تهدف لتعزيز الضغوط على المليشيات الانقلابية بعد تقاعس القرار 2216 عن تحقيق أهدافه. وأوضح أن هناك قناعة متزايدة لدى بعض الدول بأن الإجراءات السابقة لم تعد كافية لمواجهة استمرار الحرب في اليمن. وفي حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، أفاد الزنداني بأن تحسن الريال اليمني مؤخرًا جاء نتيجة إجراءات صارمة نفذها البنك المركزي لوقف المضاربات، وخصوصًا تلك التي تقودها شبكات مالية تابعة للحوثيين. وأوضح أن مليشيا الحوثي اعتمدت على شراء الدولار بكثافة لإشعال انهيار متواصل في العملة، غير أن تنسيق مؤسسات الدولة وتفعيل أدوات الرقابة المالية أسهم في كبح هذه المضاربات وحماية السوق. وأشار الوزير إلى أن تعطيل جهود السلام مرتبط بتوجيهات إيران للحوثيين بعدم الانخراط في أي حلول سياسية، بما في ذلك إعاقة عمل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ. وأضاف أن هذا النهج يعكس اعتماد الحوثيين على استمرار الحرب كوسيلة للسيطرة والفوضى داخل اليمن. كما لفت الزنداني إلى أن اليمن يحقق حضورًا دوليًا متزايدًا، حيث اعتمدت أكثر من 70 دولة سفراءها لدى الحكومة الشرعية، مع إعلان دول أخرى عن خطط لإعادة فتح سفاراتها في العاصمة المؤقتة عدن. واعتبر أن هذه الخطوة تعكس ثقة المجتمع الدولي بالشرعية وتراجع المشروع الحوثي على الصعيد الخارجي.

من الخيارات العسكرية إلى الحرب الإعلامية : مأزق واشنطن في مواجهة اليمن
من الخيارات العسكرية إلى الحرب الإعلامية : مأزق واشنطن في مواجهة اليمن

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 3 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

من الخيارات العسكرية إلى الحرب الإعلامية : مأزق واشنطن في مواجهة اليمن

تقرير | علي الدرواني .. على مدار ما يقرب من عامين، استمر اليمن في تقديم الدعم والتأييد لغزة، متحديًا كل محاولات الولايات المتحدة و"إسرائيل" لوقف هذه العمليات أو تقييدها، سواء من خلال العدوان العسكري المباشر أو فرض الحصار. هذا الصمود المستمر لم يمنع القوى الكبرى من الانخراط في حسابات استراتيجية جديدة، تدرك أن الاعتماد على القوة وحدها لم يعد مجديًا، وأن تحقيق أي نتائج حقيقية يتطلب التفكير بطرق أكثر مرونة، تشمل الإعلام والدبلوماسية والحرب على السرديات، وليس مجرد القوة العسكرية التقليدية. يتحول اليمن اليوم إلى محور استراتيجي لا يُستهان به على صعيد الصراع الإقليمي والدولي، ليس لموقعه عند باب المندب فحسب، بل لتشابك قضاياه السياسية والاجتماعية مع ملفات إقليمية شائكة، بما في ذلك الحرب العدوانية على غزة. ما تكشفه تصريحات الأدميرال جورج ويكوف، قائد الأسطول الخامس الأمريكي، وتوصيات الباحثة ألكسندرا ستارك في مجلة Foreign Affairs، هو إدراك واشنطن المتزايد لصعوبة الاعتماد على القوة العسكرية وحدها لتحقيق أهدافها في هذا البلد. الفخ التاريخي للقوة العسكرية يشدد ويكوف على أن اليمن "ملتقى طرق بحري استراتيجي شهدت عبر التاريخ تحديات صعبة لكل القوى التي حاولت فرض السيطرة عليه". التاريخ يشهد على فشل العثمانيين والبريطانيين والمصريين والسعوديين في السيطرة على هذه الأرض المعقدة. ويضيف أن أي تدخل عسكري دون استراتيجية شاملة وأهداف تتجاوز المجال العسكري هو وصفة مؤكدة للفشل. هذه الملاحظة تأتي في سياق تحذير أمريكي من الانزلاق في مغامرات عسكرية باهظة الكلفة مع عائد محدود. حرب السرديات: الاستراتيجية الأمريكية الجديدة من جانبها، ترى ستارك أن "الحوثيين" لا يمكن إخضاعهم بالقصف وحده، حتى مع التفوق العسكري الساحق للتحالف الدولي. وتقول: "الحوثيون أتقنوا تقنيات منخفضة التكلفة مثل الطائرات المسيرة والزوارق المفخخة، ويعرفون كيفية نقل وإخفاء أصولهم بعد عقود من الحرب المستمرة". لذلك، تقترح الباحثة أن الحرب الإعلامية والسياسية هي الخيار الأكثر فاعلية، عبر تصوير ما يلحق باليمن من أضرار ناتجة عن العدوان والحصار المفروض من تحالف العدوان، وتحميل "الحوثيين" تلك المسؤولية، مثل ارتفاع أسعار الغذاء والوقود، وتلوث البيئة البحرية، وتقليص المساعدات الإنسانية. كما تسلط ستارك الضوء على أهمية استغلال الإجراءات الامنية في صنعاء باعتقال العملاء والجواسيس -مثل اعتقال موظفي الأمم المتحدة- واستخدام هذه الأحداث في حملات إعلامية لإضعاف صورتهم الشعبية. توصيات ستارك تربط السردية اليمنية بالقضايا الإقليمية، مثل ما يجري في فلسطين، حيث ترى أنه يمكن لأي تقدم في غزة أن يقلل من شرعية خطابهم المتمحور حول الدفاع عن فلسطين. المأزق الاستراتيجي الأمريكي إذا جمعنا رؤية ويكوف مع توصيات ستارك، يتضح المأزق الذي تعيشه واشنطن واستراتيجيتها في اليمن، فالقوة العسكرية وحدها ليست ناجعة لإخضاع اليمن، أو ضمان أمن خطوط الملاحة في البحر الأحمر، بينما الحرب الإعلامية والسياسية تواجه مقاومة شديدة بسبب تماسك الجمهور الداخلي والخارجي والبيئة الإقليمية المشحونة. النتيجة أن واشنطن أمام خيارين صعبين: الاستمرار في مغامرات عسكرية باهظة الكلفة، أو التركيز على استراتيجيات سياسية وإعلامية طويلة الأمد، أقل كلفة لكنها تحتاج لتنسيق دولي وإقليمي كبيرة وأكثر إحكاما. من النظرية إلى الممارسة لم تكتفِ واشنطن بطرح الحرب الإعلامية كخيار استراتيجي عبر مراكز أبحاثها ومجلاتها، بل انتقلت إلى تنفيذها بشكل مباشر، بحيث أصبحت تقود الحرب الإعلامية على اليمن، كما يظهر في حملة السفارة الأمريكية في اليمن عبر منصة "إكس"، هذه الخطوة تكشف أن المعركة الإعلامية انتقلت من مجرد هامش دعائي إلى أداة استراتيجية رسمية لإدارة الصراع والتأثير على الرأي العام، وتكشف أيضا، أن واشنطن لم تعد تكتفي بالآلة الإعلامية الإقليمية الضخمة التي تديرها دول خليجية لمواجهة السردية اليمنية، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، عندما تنخرط السفارة الأمريكية بشكل مباشر في الحملة، وترسم الخطوط العريضة، وتصوغ الموجهات الإعلامية التي ما تلبث أن تكون مادة منتشرة في صفحات التواصل والصحف والتقارير على حد سواء. خاتمة اليمن -عبر تاريخه- لم يكن في يوم من الأيام مجرد ساحة مواجهة آنية، فقد اثبتت كل محاولات الغزاة أن اليمن قادر على إفشال مشاريع القوى الكبرى عبر القرون. إذا كانت Foreign Affairs قد دعت إلى إدارة معركة إعلامية ضد من تسميهم "الحوثيين"، فإن ويكوف يذكّر بأن الرهان على القوة العسكرية أو الإعلام وحدهما، دون حلول سياسية مستدامة، لن يحقق النتائج المرجوة. فاليمن لم ولن يكون لقمة سائغة لأي قوة خارجية، مهما تنوعت أدوات العدو، سواء كانت بعدوان ضربات جوية، عمليات أمنية، أو حملات إعلامية، يظل اليمن قادرًا على إفشالها. واقع البلد السياسي والاجتماعي والجغرافي المعقد يجعل أي محاولة للسيطرة مجرد وهم، ويؤكد أن قوة الإرادة والإيمان بالقضية لا يمكن التغلب عليها بسهولة.

سوريا تستقطب استثمارات خارجية بلغت 28.5 مليار دولار في سبعة أشهر
سوريا تستقطب استثمارات خارجية بلغت 28.5 مليار دولار في سبعة أشهر

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

سوريا تستقطب استثمارات خارجية بلغت 28.5 مليار دولار في سبعة أشهر

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن سوريا استطاعت استقطاب استثمارات خارجية بقيمة 28.5 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، مع توقعات بوصول القيمة الإجمالية للاستثمارات إلى 100 مليار دولار قبل نهاية العام الحالي. وخلال جلسة حوارية في محافظة إدلب، أشار الشرع إلى أن حكومة البلاد تعمل على إطلاق صندوق تنمية لجمع تبرعات من المغتربين السوريين لإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة بفعل الحرب، مؤكدًا على ضرورة عدم اعتماد سوريا على المساعدات أو القروض الطويلة الأجل. وفي سياق متصل، أعلنت كل من الإمارات وقطر عن توقيع مشاريع استثمارية في سوريا بقيمة 14 مليار دولار، تشمل توسعة مطار دمشق الدولي وإنشاء مترو أنفاق بأكثر من مليارين، بالإضافة إلى تطوير أبراج سكنية ووحدات سكنية. كما وقعت السعودية 47 مذكرة تفاهم واتفاقية بقيمة حوالي 6.4 مليارات دولار خلال منتدى الاستثمار السعودي السوري. تجدر الإشارة إلى أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن تكلفة إعادة تأهيل سوريا قد تصل إلى ما بين 250 و400 مليار دولار، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد في عملية إعادة الإعمار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store