logo
أميركا تخطط لاستخدام "السيراميك الداكن" في الصواريخ.. لماذا؟

أميركا تخطط لاستخدام "السيراميك الداكن" في الصواريخ.. لماذا؟

ووفقا لما نشرت مجلة ذا ديفينس بوست فباستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد بتقنية معالجة الضوء الرقمي (DLP)، يستطيع الفريق إنتاج السيراميك الداكن بأشكال وأحجام دقيقة وبأسطح عالية الدقة.
وقال رودني ترايس، قائد المشروع :"تتيح هذه التقنية إنتاج تصميمات وهندسات معقدة بأسطح ناعمة للغاية ومستوى دقة يصل إلى الميكرون".
وأضاف:"من خلال هذه العملية، نجحنا في طباعة مجموعة متنوعة من الأشكال، مثل المخاريط الحادة وأنصاف الكرات، والتي تُستخدم في بناء المركبات الفرط صوتية".
الصواريخ الفرط صوتية
هذه ليست المرة الأولى التي تستكشف فيها الولايات المتحدة التصنيع الإضافي لتطوير تقنيات فرط صوتية.
ففي مايو 2024، تعاقد البنتاغون مع شركة Aerojet Rocketdyne لتطوير نموذج أولي لنظام دفع فرط صوتي باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.
التحديات المحتملة
على الرغم من أن السيراميك الداكن يعد مثاليا للأنظمة الفرط صوتية بسبب مقاومته العالية للظروف القاسية، إلا أن لونه الداكن يمثل تحديا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المعتمدة على معالجة الضوء الرقمي (DLP).
تعمل هذه التقنية باستخدام الأشعة فوق البنفسجية (UV) لتصلّب المادة، ولكن الأصباغ الداكنة تمتص الضوء فوق البنفسجي، مما يُعيق عملية التصلّب ويؤدي إلى زيادة وقت الإنتاج.
وأوضح ترايس هذه المشكلة قائلا: "نظرًا لأن المساحيق الداكنة تمتص الضوء فوق البنفسجي ، فإننا لا نستطيع تشكيل طبقات سميكة كما هو مطلوب. وبالتالي، نحصل على أعماق تصلّب رقيقة جدًا، مما يؤثر سلبًا على الوقت اللازم لبناء كل جزء".
حلول مبتكرة
للتغلب على هذه العقبة، يخطط الفريق للتعاون مع خبراء لاستكشاف أنظمة مبتكرة، ومعالجات سطحية، وطرق تصنيع جديدة.
وتهدف هذه الحلول إلى القضاء على المشكلات التي قد تظهر خلال مرحلة ما بعد المعالجة للمشروع، مما يُسهّل إنتاج المواد المستخدمة في الصواريخ والطائرات الفرط صوتية بدقة وكفاءة أكبر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسليح الجيش بالذكاء الاصطناعي.. ماسك في البنتاغون للمرة الثانية
تسليح الجيش بالذكاء الاصطناعي.. ماسك في البنتاغون للمرة الثانية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

تسليح الجيش بالذكاء الاصطناعي.. ماسك في البنتاغون للمرة الثانية

أجرى الملياردير ورائد الأعمال إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات "تسلا"، و"سبيس إكس"، و"إكس"، زيارة جديدة إلى مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون). حيث التقى وزير الدفاع بيت هيغسيث وكبار المسؤولين في الوزارة، في خطوة تعكس تزايد أهمية التكنولوجيا المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في استراتيجيات الأمن والدفاع الوطني. وتُعد هذه الزيارة هي الثانية المعلنة لماسك إلى البنتاغون خلال العام الجاري، إذ سبق أن أجرى زيارة مماثلة في مارس/آذار الماضي. وتأتي الزيارة في وقت تتسارع فيه وتيرة الشراكات بين البنتاغون وشركات التكنولوجيا الكبرى، وخاصة تلك التي يرأسها ماسك، ضمن جهود الوزارة لتحديث أنظمتها الدفاعية والتزود بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الذكية. وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في بيان رسمي: "التقى الوزير بيت هيغسيث هذا الصباح مع السيد إيلون ماسك وعدد من أعضاء فريق الذكاء الاصطناعي في شركة إكس، حيث ناقشوا مجالات التعاون القائمة والمحتملة بين الوزارة وشركة إكس في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية". وأضاف بارنيل: "وزارة الدفاع ملتزمة بالتعاون مع الرؤساء التنفيذيين لشركات الذكاء الاصطناعي الرائدة في البلاد، من أجل ضمان أن تكون قواتنا المسلحة على أعلى درجات الجاهزية والتطور لمواجهة التحديات والتهديدات المعقدة التي تميز القرن الحادي والعشرين". ورغم أن تفاصيل اللقاء لم تُكشف بشكل كامل، إلا أن الزيارة تأتي في سياق تزايد اهتمام البنتاغون بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في ميادين القتال، وجمع وتحليل المعلومات الاستخبارية، والتشغيل الذاتي للطائرات والمركبات، وتعزيز نظم الدفاع السيبراني. ويُنظر إلى ماسك، الذي تملك شركاته قدرات تكنولوجية متقدمة في مجالات الأقمار الصناعية، والاتصالات، والحوسبة، والطاقة، باعتباره شريكًا محتملاً رئيسيًا في هذا التحول الدفاعي. ولدى وزارة الدفاع عقودًا قائمة مع شركات ماسك، خصوصًا "سبيس إكس" التي توفر خدمات إطلاق أقمار صناعية لأغراض عسكرية وأمنية، فضلًا عن "ستارلينك" التي تلعب دورًا حيويًا في دعم الاتصالات في مناطق الصراع، كما ظهر مؤخرًا في الحرب في أوكرانيا. وتثير هذه اللقاءات اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية والتكنولوجية، بالنظر إلى العلاقة المتينة بين ماسك والرئيس السابق دونالد ترامب، ما يضفي على زيارته أبعادًا سياسية بالإضافة إلى طابعها التقني والعسكري. في ظل هذا السياق، يبدو أن الذكاء الاصطناعي بات يحتل موقعًا مركزيًا في مستقبل الأمن القومي الأمريكي، وسط سباق عالمي محموم نحو التسلح الذكي، حيث تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على تفوقها الاستراتيجي عبر شراكات قوية مع رواد التكنولوجيا. aXA6IDQ1LjM4LjcyLjE2MCA= جزيرة ام اند امز CH

اكتشاف مدينة نووية تحت «الجليد» في غرينلاند
اكتشاف مدينة نووية تحت «الجليد» في غرينلاند

الإمارات اليوم

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

اكتشاف مدينة نووية تحت «الجليد» في غرينلاند

في لحظة اكتشاف غير متوقعة، وبينما كان فريق من علماء وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) يجري اختبارات روتينية لرادار فوق شمال غرينلاند، تم العثور على بقايا قاعدة نووية سرية دُفنت لعقود تحت الجليد القطبي، إذ أظهرت أجهزتهم وجود مجموعة من المستوطنات المترابطة بشبكة من الأنفاق عميقاً داخل الغطاء الجليدي، وكأنها «حضارة من الماضي جُمدت في الزمن»، حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال». وقال تشاد جرين، العالم في «ناسا» الذي كان على متن الطائرة، للصحيفة: «الأمر يُشبه التحليق فوق كوكب آخر، ومن الصعب تخيل أن أحداً أو شيئاً تمكن من العيش هناك». وأوضحت «وول ستريت جورنال» أن ما رآه العلماء على شاشاتهم لم يكن حضارة مفقودة، بل بقايا قاعدة عسكرية أمريكية شيدت تحت الجليد إبان الحرب الباردة. وكانت القاعدة جزءاً من خطة طموحة وسرية وضعتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عُرفت باسم «مشروع دودة الجليد» ( Project Iceworm )، وهدفت إلى بناء شبكة من مواقع إطلاق الصواريخ النووية تحت جليد القطب الشمالي. ويكشف الموقع، الذي صُمم لاستيعاب 600 صاروخ باليستي متوسط المدى، مدى عمق الحضور الأمريكي في غرينلاند منذ أكثر من نصف قرن، وفق «وول ستريت جورنال». وشُيد الموقع المعروف باسم «كامب سنتشري» جزئياً عام 1959، وتُرك في عام 1967 بعدما تبين أن الغطاء الجليدي غير مستقر بما يكفي لدعم شبكة الإطلاق المقترحة. ومع مرور السنوات، تراكم الجليد فوق المنشأة، وأصبحت مدفونة تحت طبقة يزيد سمكها على 30 متراً. كانت القاعدة معروفة لدى البعض قبل تحليق «ناسا» الأخير، باعتبارها «منشأة أبحاث» ظاهرياً، لكن هدفها العسكري الحقيقي بقي سرياً حتى عام 1996. وفي ديسمبر الماضي، التقط جرين وزملاؤه أول صورة متكاملة تُظهر القاعدة بكامل تفاصيلها. ولا يمثل «كامب سنتشري» مجرد أثر من آثار «جنون» الحرب الباردة، بل يذكر أيضاً بالحضور الأمريكي الطويل على أراضي غرينلاند الدنماركية، وهو وجود أثار جدلاً في بعض الأحيان. فمن أجل الحفاظ على السيادة على غرينلاند، اضطرت الدنمارك تاريخياً إلى التنازل عن جزء من أراضيها لصالح الولايات المتحدة. وذهب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى أبعد من ذلك، إذ انتقد الدنمارك لعدم تأمينها غرينلاند بشكل كافٍ، وهدد بالاستيلاء على أكبر جزيرة في العالم بالقوة باسم الأمن القومي الأمريكي. وتتيح معاهدة موقعة عام 1951 بين الولايات المتحدة والدنمارك لواشنطن إنشاء قواعد في غرينلاند متى شاءت، وهي المعاهدة ذاتها التي أتاحت بناء «كامب سنتشري»، وهو ما ذكّرت به شخصيات دنماركية علناً في الأسابيع الأخيرة. وحاول مسؤولون في غرينلاند والدنمارك صد ترمب من خلال إبداء الانفتاح على تعزيز الوجود العسكري الأمريكي، مع رفضهم لأي سيطرة أمريكية كاملة على الإقليم. وفي وقت ما خلال الحرب الباردة، كانت الولايات المتحدة تدير 17 قاعدة في غرينلاند، من بينها «كامب سنتشري»، ونشرت هناك قرابة 10 آلاف جندي. أما اليوم، فلا يتجاوز عدد القوات الأمريكية 200 جندي، يتمركزون في قاعدة واحدة هي قاعدة «بيتوفيك» الفضائية، المعروفة سابقاً باسم «ثول» الجوية.

أسرع من الصوت بـ5 مرات.. طائرة خارقة تقطع العالم في 7 ساعات فقط
أسرع من الصوت بـ5 مرات.. طائرة خارقة تقطع العالم في 7 ساعات فقط

البيان

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

أسرع من الصوت بـ5 مرات.. طائرة خارقة تقطع العالم في 7 ساعات فقط

قد يكون السفر حول العالم على وشك أن يصبح أسرع وأكثر كفاءة مما كان يتخيله الكثيرون، وذلك بعد أن نجحت شركة أمريكية ناشئة في تنفيذ رحلتين تجريبيتين لطائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في خطوة واعدة نحو ثورة في مجال الطيران. لطالما كانت رؤى المستقبل، بالنسبة لأجيال الطفولة، مليئة بالألواح الطائرة والسيارات المحلّقة والطائرات الأسرع من الصوت. واليوم، ورغم خيبات الأمل المتكررة، تلوح بارقة أمل جديدة في أفق السفر الدولي السريع. ففي أول من أمس الاثنين الخامس من مايو، كشفت وثائق صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن شركة "ستراتولونش" (Stratolaunch) للطيران والفضاء، نجحت في تنفيذ رحلتين تجريبيتين لطائرتها التجريبية "تالون-أ" (Talon-A)، وقد أُجريت أولى الرحلتين في ديسمبر 2024، بينما نُفذت الثانية في مارس 2025. وبحسب تقرير لموقع Flight Global، فقد تم إطلاق الطائرة الخارقة من على متن طائرة النقل العملاقة "روك" (Roc)، التابعة للشركة، والتي تتميز بجناحين بطول 117 مترا وتصميم مزدوج الهيكل، وقد انطلقت "تالون-أ" من فوق المحيط الهادئ، وتمكنت من بلوغ سرعة تفوق 5 ماخ، أي ما يعادل خمسة أضعاف سرعة الصوت، قبل أن تهبط بسلام في قاعدة فاندنبرغ في ولاية كاليفورنيا. ووفقًا لصحيفة The Sun البريطانية، فإن الطائرة سجلت سرعة قصوى تبلغ نحو 3800 ميل في الساعة، وهي سرعة تُتيح لها – نظريا – الدوران حول الأرض خلال سبع ساعات فقط. وللمقارنة، تشير مجلة BBC Sky at Night إلى أن الطائرات التجارية العادية تطير بسرعة تتراوح بين 575 و600 ميل في الساعة، وتستغرق حوالي 42 ساعة لإكمال رحلة حول العالم، ما يسلّط الضوء على القفزة الهائلة التي تمثلها تقنية الطيران الأسرع من الصوت. وفي تعليق له، قال الرئيس التنفيذي لشركة "ستراتولونش"، الدكتور زاكاري كريفور، لمجلة Aerospace Testing International: "لقد أثبتنا قدرتنا على الطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت، وأضفنا إلى ذلك إمكانية الهبوط على المدرج واسترداد الحمولة بسرعة، ما يثبت جدوى إعادة الاستخدام". ولا تُعد "ستراتولونش" الوحيدة في هذا المضمار، إذ تتسابق شركات أخرى مثل "فينوس إيروسبيس" و"بوم تكنولوجي" لتطوير طائرات أسرع من الصوت، في سباق تقني متسارع نحو المستقبل. ومع ذلك، يبقى الحلم بعيد المنال لعامة الناس، إذ من غير المرجح أن تصبح هذه الرحلات متاحة تجاريا في المستقبل القريب، وإن حدث ذلك، فستكون تكلفتها باهظة تفوق قدرة معظم المسافرين. يذكر أنه في عام 2023، بلغ إجمالي الإنفاق العالمي على تذاكر الطيران حوالي 646 مليار دولار أمريكي، وفقًا لتقارير الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، شهد هذا الرقم نموا ملحوظًا بنسبة 15.2% في عام 2024، ليصل إلى 744 مليار دولار، مدفوعا بارتفاع الطلب على السفر الجوي، من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي، حيث يُتوقع أن تصل إيرادات التذاكر إلى 705 مليارات دولار في عام 2025، مع زيادة في عدد الركاب إلى 5.2 مليارات مسافر، تعكس هذه الأرقام تعافيا قويا للقطاع بعد تأثيرات جائحة كورونا، مدعوما بزيادة الرحلات وتحسن العوائد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store