
عقد قِران الوليد بن طلال الغامدي
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
عبدالله أبو راس.. الشاعر الذي دوزن الأغنية الحديثة.. ورحل باكراً
حين تتأمل تحوّلات الأغنية الخليجية في العقدين الأخيرين، لا يمكنك المرور دون أن تتوقف طويلاً عند بصمة شاعرٍ شابٍ كتب بروحٍ أكبر من عمره، ونبضٍ يتقد كمن يكتب للمرة الأولى والأخيرة في كل نص. إنه عبدالله أبو راس، الشاعر الذي لم يكن ينسج القصائد بقدر ما كان ينفخ فيها الحياة، ثم يتركها تبحر على ألسنة الأصوات. هو ليس شاعراً ظهر ثم اختفى، بل ركيزة جمالية في قلب الأغنية السعودية الحديثة؛ مَنحها لغتها الجديدة، وجعلها أقرب إلى الشارع، وأصدق في التعبير، وأكثر التصاقاً بالمزاج العاطفي لجيلٍ جديد. عبدالله أبو راس، لم يكن تابعاً لمدرسة سابقة، بل صاغ مدرسته الخاصة. كتب عن الحب لا كمقامٍ عابر، بل كحالة مشروطة بالنضج والخذلان والفرح المؤقت. كتب للوطن، لا كواجب، بل كنداء داخلي. كتب للحبيبة، لا من برج عاجي، بل من نفس الرصيف. رحل باكراً، لكن أعماله بقيت تتردّد في ذاكرة المستمع الخليجي والعربي: من «أيام السراب» التي غناها راشد الماجد، إلى «قالوا الحب أعمى» بصوت رابح صقر، إلى «أبشرك حنا بخير» لماجد المهندس، و«لبيه يا الحد الجنوبي»، و«سحرني حلاها»، التي تجلّت فيها لغته العاطفية المتوهجة. وفي 2022، جاءه المرض كضيف ثقيل، لم يمهله طويلاً، فغادر بصمت موجع في ذروة عطائه. كان رحيله صدمة فنية مؤلمة، لا لأنه غادر، بل لأنه غادر باكراً، قبل أن تشبع الأغنية الخليجية من لغته، وقبل أن يكمل مشروعه الذي كان يتشكل بأناقة وتفرّد. عبدالله أبو راس، لم يكن شاعر مرحلة، بل شاعر تحوّل. رحل جسداً، وبقي أثره يردّد: إن بعض الشعراء لا يطيلون البقاء... لأنهم كتبوا كل ما كان ينبغي أن يُقال. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
عبدالرحمن وفاطمة يحتفلان بزواجهما
احتفل محمد صديق تركستاني بزواج نجله عبدالرحمن من الآنسة فاطمة حسين علي البيتي، في إحدى قاعات الاحتفالات بجدة، وسط حضور عدد من الأهل والأصدقاء الذين شاركوا العريس فرحته. وعبّر العريس عن فرحته بتوديعه حياة العزوبية، داعياً الله التوفيق في حياته القادمة. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
«ورث» يعرّف بالفنون السعودية في أوساكا
يُشارك المعهد الملكي للفنون التقليديّة «وِرث» في الأسبوع الثقافي السعودي المقام في إكسبو 2025 أوساكا، بهدف تعزيز حضور الفنون التقليدية السعودية على الساحة الدولية، وتمكين روّاد الأعمال، وإتاحة التجارب الحيّة للجمهور، تزامنًا مع عام الحرف اليدوية 2025، وذلك من 12 حتى 15 يوليو الجاري. وتأتي هذه المشاركة ضمن سياق الاحتفاء بمرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية واليابان، بما يجسّد عمق الروابط الثقافية بين البلدين ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون والإبداع المشترك. وتتضمن المشاركة مجموعة من التفعيلات التي تدمج الثقافة السعوديّة واليابانية بطابع عصري مع الحفاظ على أصالة كل فن تقليديّ، عبر عرض حي يجمع بين الحرفي سلمان الحمد، والحرفية اليابانية Yuho Ohkota في تقديم تقنيات تطريز البشت الحساوي، على تصميم الكيمونو الياباني بأسلوب فني ومعاصر، كما تضمنت المشاركة ورشة عمل لصنع مروحة يابانية، تتزيّن بنقوش مستوحاة من الفنون التقليدية السعودية، باستخدام أختام مبتكرة من تصميم الطالبة فداء العمري، الحاصلة على دبلوم عال في تطوير المنتجات التقليدية من «وِرث». واستعرضت «وِرث» عبر المعرض الفني الذي يقام ضمن المشاركة مجموعة من القطع الحصرية التي تعكس الهوية السعودية واليابانية، تمكينًا ودعمًا للمبتكرين من روّاد الأعمال في قطاع الحرف اليدوية. تضمّن المعرض عدة قطع، من بينها حقيبة مطرزة يدويًا تجمع بين الورد الطائفي ونقوش السدو السعودي وزهرة الساكورا ونقوش النسيج الياباني، من تصميم عمرة الشريف، وتنفيذ نجلاء المقوشي وآلاء الماضي وهالة الغامدي، بالإضافة إلى مروحة الساكورا، التي نسجت يدويًا من خوص النخيل السعودي، وتزينت بوردة الساكورا اليابانية، مع عبارة «السلام عليكم» التي ترمز إلى السلام بين الثقافتين، من تصميم رائدة الأعمال جواهر السند. ويتضمّن المعرض الفني وشاحًا مستوحى من تصميم جناح المملكة في إكسبو 2025، مع دبوس يمثل خريطة المملكة من تصميم رائدة الأعمال لينا الحصان، إضافة إلى ذلك، حضرت «أساور الذهب» التي تحمل رمزًا ثقافية ونقوشًا من الفنون التقليدية السعودية وزهرة الساكورا اليابانيّة، من رائدة الأعمال آلاء الماضي، وتوجد القطع الفنيّة بعدد حصري عبر «متجر وِرث»؛ دعمًا وتمكينًا لسوق حيوي في الفنون التقليدية السعوديّة. يُذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليديّة «وِرث» جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليديّة، والإسهام في الحفاظ على أصولها ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.