
ما هي خطة 'درع أبراهام' المشتركة بين الاحتلال والغرب ودول التطبيع؟
#سواليف
أطلق ما يعرف باسم #التحالف_الأمني_الإقليمي #خطة_سياسية أمنية جديدة تحت اسم خطة ' #درع_أبراهام ' بهدف إخراج #الاحتلال من #مأزق_الحرب في قطاع #غزة وعلى جبهات مختلفة.
وتأتي هذه الخطة في أعقاب معركة #طوفان_الأقصى التي انطلقت في السابع من أكتوبر 2023، وما يواجهه الاحتلال من حربٍ على جبهات مختلفة سياسية وعسكرية وصولًا إلى معركة الوعي.
ماذا تهدف الخطة؟
بحسب الموقع الإلكتروني للتحالف، تسعى الخطة إلى استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لخلق تحول سياسي، وبناء نظام جديد عبر محاور رئيسية تشمل:
إنهاء #جبهة_غزة من خلال إعلان النصر على حماس واستعادة جميع الأسرى الأحياء والجثامين وإقامة حكومة انتقالية تكنوقراطية بدعم إقليمي ووقف شامل لإطلاق النار وانسحاب تدريجي لقوات الاحتلال مقابل عودة الأسرى، والتفاهم مع الولايات المتحدة على ضمان حرية التحرك الأمني في المستقبل لمنع عودة حماس وتفكيك البنى التحتية للمقاومة وإلغاء التداول النقدي في غزة وتطبيق رقابة مالية متقدمة يقود الغرب والدول العربية وعلى رأسها الإمارات والسعودية عملية إعادة إعمار شاملة مصحوبة بعملية اجتثاث فكر حماس تعليميًا ومجتمعيًا.
تطبيق اتفاق الجنوب اللبناني ودعم الجيش اللبناني وتقوية الحكومة اللبنانية وإضعاف حزب الله.
استغلال سقوط نظام الأسد لتثبيت قوى إقليمية تعمل على استقرار سوريا وتحويلها إلى حاجز أمام التمدد الإيراني مع استمرار العمليات العسكرية لمنع تهريب السلاح وتعزيز الدفاعات على الحدود وفتح قنوات اتصال مع تركيا لتحقيق استقرار مشترك.
تسريع مسار التطبيع مع السعودية وتوسيع اتفاقات أبراهام لتأسيس 'درع أبراهام' ليكون تحالفا إقليميا أمنيا وسياسيا واقتصاديا بدعم من الولايات المتحدة والغرب لمحاربة المقاومة.
محاصرة إيران ومنعها من تحقيق مشروعها النووي عبر خطة حصار شاملة عسكرية وسياسية واقتصادية تعزل إيران وتقطع أذرعها بدعم كامل من الحلفاء العرب والغربيون.
إعلان الاحتلال التزامه بمسار تدريجي للانفصال عن الفلسطينيين خلال عقد من الزمن ضمن ترتيب إقليمي شامل دون التنازل عن حرية التحرك الأمني، ويشترط هذا المسار إصلاح السلطة الفلسطينية، وتأسيس قيادة فلسطينية جديدة ملتزمة بالاعتراف بالاحتلال كدولة قومية للشعب اليهودي ووقف رواتب الأسرى والتحشيد للمقاومة في المدارس والمساجد.
أعضاء التحالف
إلى جانب حكومات الدول الأعضاء في التحالف، يضم التخالف شركاء من القادة والخبراء العسكريين والسياسيين والأمنيين والاقتصاديين الإسرائيليين، بينهم ضباط كبار سابقون في جيش الاحتلال والمخابرات وقادة مؤسسات أكاديمية وخبراء تفاوض ومستشارون سابقون لرؤساء حكومات ومسؤولون رفيعو المستوى في وزارات الحرب والخارجية والمالية.
وتضم القائمة شخصيات مثل اللواء احتياط أودي ديكل المستشار السابق لملف المفاوضات مع الفلسطينيين، واللواء احتياط تمير هايمن الرئيس التنفيذي لمعهد دراسات الأمن القومي، والوزير السابق في دولة الاحتلال دان مريدور، واللواء احتياط داني ياتوم الرئيس السابق للموسا، واللواء احتياط يعقوب أور، واللواء احتياط كامل أبو ركون، واللواء احتياط عيران ليرمان، واللواء احتياط عاموس ملكا وغيرهم من العشرات من الشخصيات الأكاديمية والاقتصادية والتكنولوجية الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
سرايا القدس: قصفنا مع كتائب القسام تجمعا لجنود وآليات العدو في خان يونس
#سواليف أعلنت #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس– أن مقاتليها قنصوا جنديا إسرائيليا قرب 'تلة المنطار' شرق حي الشجاعية بمدينة غزة الاثنين الماضي، فيما قالت #سرايا(القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت مع كتائب القسام بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية شمال #خان_يونس. وفي شرق جباليا، شمالي القطاع، أكدت القسام تدمير دبابتي 'ميركافا'، وناقلة جند، وجرافة عسكرية، بعبوات أرضية شديدة الانفجار معدة مسبقا، يوم الجمعة الماضي. كما بثت سرايا القدس صورا لتجهيز #حقل_ألغام بعبوات ثاقب، وتفجيره بآليات للاحتلال، شرق خان يونس جنوبي القطاع. بدورها، بثت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مشاهد من استهداف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى (جناحها العسكري) بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين -الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين- بموقع 'ناحل عوز' العسكري الإسرائيلي شرق مدينة غزة بصاروخين، وقالت إن ذلك جاء في إطار الرد على جرائم الاحتلال. صدمة إسرائيلية في سياق موازٍ، نقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن بيان لأهالي الجنود الذين قُتلوا في كمين خان يونس أن أبناءهم كانوا ضحايا إهمال جسيم، وإنهم يشعرون بالصدمة والهلع من التهور الذي انكشف في الحادث الخطير والمروع. وأضاف البيان أن الحادث كان من الممكن تفاديه، وأنه من غير المعقول أن تكون الكتيبة التي ينتمي إليها الجنود القتلى هي الوحيدة في الجيش الإسرائيلي، التي لا تزال تقاتل بمعدات قديمة ومعيبة وعاجزة. واشتكى الأهالي من أن المركبات التي يتنقل بها جنود فرقة المشاة '605' في ساحة المعركة غير مجهزة بكاميرات تغطي جميع الزوايا. وكانت مصادر إسرائيلية أفادت بإجلاء جنود جرحى ليلة أمس جراء 'حدث أمني صعب' في خان يونس، وسط أنباء عن كمين جديد تعرضت له قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة. إعلان وتحدّث موقع 'حدشوت حموت' عن قتال صعب في خان يونس، وقال إن الطائرات الحربية تدخلت في منطقة تعمل فيها قوة من وحدة الهندسة، وسط محاولات متكررة لهبوط الطائرات المروحية المخصصة لإخلاء المصابين. كما أفادت منصات للمستوطنين بوقوع حدث أمني صعب، مشيرة إلى أن مروحيات عسكرية أجلت جنودا مصابين إلى مستشفيات إسرائيلية. وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن الحدث الأمني في جنوب قطاع غزة يخضع للرقابة العسكرية.


وطنا نيوز
منذ 4 ساعات
- وطنا نيوز
اتفاق كبير يشمل غزة.. تفاصيل أحدث مكالمة بين ترامب ونتنياهو
وطنا اليوم:أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة 'خلال أسبوعين'، وفق تقارير صحفية إسرائيلية. وذكرت صحيفة 'إسرائيل هيوم' أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما نص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية. وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية، قد تكون من بينها سوريا. وكان مسؤولون أميركيون صرحوا الخميس، بأن 'جهودا كبيرة تبذل لتحقيق تقدم في مفاوضات صفقة الرهائن'، مشيرين إلى 'زخم كبير في أعقاب الضربة على إيران، ويمكن الحديث عن تقدم'. ووفقا لما قالته مصادر إسرائيلية مطلعة على الأمر لصحيفة 'يديعوت أحرونوت'، فإن إسرائيل لن ترسل وفدا إلى القاهرة أو الدوحة، لأن نتنياهو يريد إتمام هذه المفاوضات 'على أعلى المستويات الممكنة'. وقال أحد المصادر: 'إنها صفقة شاملة هذه المرة. لن تنفذ كصفقة عادية ترسل فيها وفد وتجرى محادثات غير مباشرة مع حماس. ستأتي هذه الصفقة من القمة باتفاق متبادل وقرار مشترك بين نتنياهو وترامب و(مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف) ويتكوف وديرمر'. وأضاف المصدر: 'الصفقة التي يجري الحديث عنها أكبر، وتشمل وقف إطلاق النار في غزة وإعادة 50 رهينة، وتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية. هذا ما يثير اهتمام ترامب'. وعلى خلفية هذه التطورات، تجري مناقشات بشأن زيارة نتنياهو إلى واشنطن، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت مساء الخميس، إنه 'لا يوجد موعد محدد حتى الآن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى اهتمامه بزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس ترامب، وهو بالطبع منفتح جدا على ذلك'. وقال نتنياهو مساء الخميس في مقطع فيديو: 'قاتلنا بقوة ضد إيران وحققنا نصرا عظيما. هذا النصر يفتح فرصة لتوسيع نطاق اتفاقات السلام بشكل كبير، ونحن نعمل بجد لتحقيق ذلك'. وتابع نتنياهو، في سياق طلبه تعليق الإدلاء بشهاداته أمام المحكمة خلال الأسبوعين المقبلين: 'إلى جانب إطلاق سراح رهائننا وهزيمة حماس، هناك فرصة سانحة يجب ألا نضيعها. يجب ألا نضيع يوما واحدا'. وكان زعيم المعارضة يائير لابيد دعا مساء الخميس إلى إنهاء حرب غزة مقابل صفقة رهائن، معتبرا أن ما تفعله إسرائيل في القطاع 'غير مجد'.


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
معارك غزة تشتعل: المقاومة الفلسطينية تعلن عن سلسلة عمليات ضد جنود الاحتلال
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قنصت جندياً إسرائيلياً قرب "تلة المنطار" شرق حي الشجاعية بمدينة غزة يوم الاثنين الماضي، في إطار تصعيد ميداني مستمر ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. وفي شمال خان يونس، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت مع كتائب القسام تجمعاً لجنود وآليات إسرائيلية بقذائف الهاون، مؤكدة أن الهجوم أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال. في شرق جباليا شمال قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام أن مجاهديها وبعد عودتهم من خطوط القتال تمكنوا من تدمير دبابتي ميركافا وناقلة جند وجرافة عسكرية من نوع D9 باستخدام أربع عبوات ناسفة شديدة الانفجار، وذلك بتاريخ 20 يونيو/حزيران 2025، مؤكدة أن العملية جاءت ضمن كمين محكم للآليات المتقدمة. وفي بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، أكدت كتائب القسام أيضاً استهداف قمرة آلية هندسية من نوع "باقر" تابعة لجيش الاحتلال بقذيفة الياسين 105، محققة إصابة مباشرة في الآلية المتوغلة. ونشرت سرايا القدس صوراً لعملية تفجير حقل ألغام مكوّن من عبوات "ثاقب" في آليات الاحتلال، وأعلنت استهداف قمرة آلية عسكرية بقذيفة "الياسين 105" في نفس المنطقة، في إطار تكامل عمليات المقاومة على أكثر من محور. من جهتها، بثت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد لاستهداف موقع ناحل عوز العسكري الإسرائيلي شرق غزة بصاروخين، بالتعاون مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، رداً على جرائم الاحتلال المستمرة بحق المدنيين. في السياق نفسه، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت بياناً صادراً عن عائلات الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في كمين خان يونس، عبّروا فيه عن صدمتهم من "الإهمال الجسيم" الذي أدى إلى مقتل أبنائهم، وأشاروا إلى أن الحادث كان من الممكن تفاديه. وجاء في البيان أن الكتيبة التي ينتمي إليها الجنود القتلى تفتقر إلى المعدات الحديثة وتعمل بمركبات قديمة تفتقد لأنظمة الرؤية والمراقبة، بما في ذلك الكاميرات التي تغطي جميع الزوايا، معتبرين أن ذلك تسبب في سقوط ضحايا بلا مبرر. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت عن "حدث أمني صعب" في خان يونس، أسفر عن إصابات بين جنود الاحتلال. وأفادت منصات للمستوطنين أن مروحيات عسكرية تدخلت لإجلاء المصابين، بينما تدخلت الطائرات الحربية لدعم القوات الميدانية في محاولة لاستخراج الجنود. موقع "حدشوت حموت" العبري وصف المعارك في خان يونس بـ"القتال الصعب"، وأشار إلى أن وحدة هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة عندما تعرضت لهجوم مفاجئ، ما استدعى إخلاءاً جوياً متكرراً. الحدث الأمني ما زال خاضعاً للرقابة العسكرية الإسرائيلية، وسط تكتم شديد على عدد القتلى والمصابين في صفوف جيش الاحتلال. هذه التطورات تبرز استمرار تصاعد قدرات المقاومة الفلسطينية الميدانية، وتكشف هشاشة التنسيق اللوجستي لدى قوات الاحتلال، رغم تفوقها التقني، مما يثير تساؤلات داخل إسرائيل حول الاستعداد العسكري وجاهزية القوات في الميدان.