
تكنولوجيا الهيدروجين تفتح آفاقا لاستكشاف الجانب المظلم من القمر
ويقول غوربونوف: 'لا تتجمد خلايا وقود الهيدروجين حتى عند درجات حرارة منخفضة تصل إلى 250 درجة مئوية تحت الصفر. وبما أن المركبات القمرية التقليدية تتجمد عند دخولها إلى الظل، فلا يمكن استخدامها إلا في المناطق المضاءة بأشعة الشمس. أما على القمر، فجميع الفوهات تقع في الظل، ولم يُستكشَف أي منها حتى الآن بسبب عدم توفر التقنيات المناسبة'.
وأوضح أنه لإنشاء وحدة طاقة مثالية للآليات المسيرة، يجب أن تتضمن أسطوانة هيدروجين وأخرى أكسجين، لتوليد الكهرباء والعمل في ظروف البرد القارس. لكنه أشار إلى أن هناك العديد من التحديات التقنية التي لا تزال بحاجة إلى حلول، من بينها تطوير سبائك أو مواد مركبة قادرة على تحمّل درجات الحرارة المنخفضة للغاية.
المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 5 أيام
- أخبار السياحة
الصين تختبر وحدة الهبوط المخصصة للرحلات المأهولة إلى القمر
أعلنت هيئة رحلات الفضاء المأهولة الصينية أنها أجرت اختبارا ناجحا على وحدة الهبوط ' Lanyue' التي ستستخدمها الصين مستقبلا في إنزال الرواد على سطح القمر. وجاء في بيان نشر على صفحة الهيئة عبر منصة WeChat: 'أجريت الاختبارات في موقع تجريبي بمحافظة هويلاي في مقاطعة خبي الشمالية، المجاورة لبكين، واكتملت في السادس من أغسطس الجاري.' وأكد البيان أن 'هذه التجربة تمثل مرحلة حاسمة في تطوير البرنامج الصيني للرحلات المأهولة إلى القمر، كما تعد أول اختبار في الصين لهبوط وإقلاع مركبة فضائية مأهولة مخصصة للهبوط على جرم سماوي خارج الأرض.' ونوه البيان إلى أن'الاختبارت تميزت بتنوع ظروف التشغيل، وطول دورة الاختبار، وتعقيدها التقني العالي'. طوّرت وحدة 'Lanyue' خصيصا لأول رحلة مأهولة صينية إلى القمر، وقد صممت لنقل رائدي فضاء في آن واحد، إلى جانب مركبة لاستكشاف سطح القمر مجهّزة بمعدات علمية. وبعد تنفيذ عملية الهبوط، ستعمل هذه الوحدة كمركز لدعم الحياة للرواد، بالإضافة إلى كونها مركزا لإمداد الطاقة ومعالجة البيانات على سطح القمر. تجدر الإشارة إلى أن روسيا تعد من الدول التي تحتفظ بتعاون وثيق مع الصين في المجال الفضائي. ففي 12 يونيو 2024، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانون التصديق على اتفاقية مع الحكومة الصينية للتعاون في إنشاء المحطة العلمية القمرية الدولية، وهي مجمّع من المنشآت التجريبية والبحثية التي ستدار عن بعد. ومن المخطط إتمام هذا المشروع بحلول عام 2028، في حين تهدف الصين إلى إنزال رواد فضاء صينيين على سطح القمر بحلول عام 2030. المصدر: تاس

أخبار السياحة
منذ 6 أيام
- أخبار السياحة
تكنولوجيا الهيدروجين تفتح آفاقا لاستكشاف الجانب المظلم من القمر
أعلن أندريه غوربونوف، مدير منظمة 'مجموعة الهيدروجين الشرقية'- منظمة مستقلة غير ربحية، أن خلايا وقود الهيدروجين قد تشكل أساسا لابتكار روبوتات لاستكشاف فوهات في الجانب المظلم للقمر. ويقول غوربونوف: 'لا تتجمد خلايا وقود الهيدروجين حتى عند درجات حرارة منخفضة تصل إلى 250 درجة مئوية تحت الصفر. وبما أن المركبات القمرية التقليدية تتجمد عند دخولها إلى الظل، فلا يمكن استخدامها إلا في المناطق المضاءة بأشعة الشمس. أما على القمر، فجميع الفوهات تقع في الظل، ولم يُستكشَف أي منها حتى الآن بسبب عدم توفر التقنيات المناسبة'. وأوضح أنه لإنشاء وحدة طاقة مثالية للآليات المسيرة، يجب أن تتضمن أسطوانة هيدروجين وأخرى أكسجين، لتوليد الكهرباء والعمل في ظروف البرد القارس. لكنه أشار إلى أن هناك العديد من التحديات التقنية التي لا تزال بحاجة إلى حلول، من بينها تطوير سبائك أو مواد مركبة قادرة على تحمّل درجات الحرارة المنخفضة للغاية. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'

أخبار السياحة
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار السياحة
أكبرها بحجم برج بيزا المائل.. 5 كويكبات تدنو من الأرض في غضون أيام!
رصد علماء الفلك كويكبا يقدر طوله بنحو 64 مترا (210 أقدام)، ما يعادل ارتفاع برج بيزا المائل أو مبنى مكون من 15 طابقا، قبل أيام فقط من مروره السريع بالقرب من الأرض. وأعلنت وكالة ناسا أن هذا الكويكب، المسمى 2025 OW، سيمر على مسافة 632 ألف كيلومتر (393 ألف ميل) من الأرض يوم الاثنين 28 يوليو، وهي مسافة تعادل 1.6 ضعف متوسط المسافة إلى القمر والذي يدور حول الأرض على بعد 384 ألف كيلومتر (239 ألف ميل). ويعد هذا الكويكب واحدا من خمسة كويكبات تقترب من الأرض خلال الأيام القليلة القادمة، وفقا لمتابعة مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا. ومن بين هذه المجموعة، يعد 2025 OW الأكبر حجما والأقرب إلى الأرض، ما يجعله الأكثر إثارة للاهتمام من الناحية العلمية. ورغم أن ناسا تؤكد أنه لا يشكل خطرا حاليا، إلا أن كويكبات بهذا الحجم يمكن أن تسبب أضرارا مثل تحطيم النوافذ أو إلحاق أضرار طفيفة بالمباني في حال اختراقها الغلاف الجوي فوق منطقة مأهولة. ويصنف العلماء هذا الكويكب ضمن الفئة المتوسطة إلى الصغيرة، ما يعني أنه ليس من النوع القادر على إحداث كوارث كبرى. وعادة ما تحترق هذه الأجسام في الغلاف الجوي بسبب السرعة الهائلة والاحتكاك الشديد، ما يمنعها من الوصول إلى سطح الأرض. ويقدر أن 2025 OW يتحرك بسرعة 75 ألف كيلومتر في الساعة (47 ألف ميل/ الساعة)، وهي سرعة معتادة للكويكبات القريبة من الأرض. وتعتمد ناسا على شبكة من التلسكوبات الأرضية وأنظمة الرادار، مثل رادار 'غولدستون الشمسي'، لتتبع الكويكبات وتحليل مداراتها. وتعد حسابات الوكالة دقيقة للغاية، ما يقلل احتمالات حدوث أخطاء كبيرة في التنبؤ بمسارات هذه الأجسام. ومع ذلك، حذر علماء مؤخرا من وجود 'نقطة عمياء' في نظامنا الشمسي، حيث يحجب كوكب الزهرة رؤية بعض الكويكبات القريبة من الأرض، ما قد يؤدي إلى مفاجآت غير متوقعة. وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من البرازيل وفرنسا وإيطاليا أن بعض الكويكبات التي تتحرك في نفس مدار الزهرة يصعب رصدها بسبب وقوعها خلف وهج الشمس. ومن بين هذه الكويكبات، يعد 2020 SB و524522 و2020 CL1 الأكثر خطورة، حيث يتراوح قطرها بين 100 و400 متر (330 و1300 قدم)، أي أن أيا منها قادر على تدمير مدن كاملة في حال اصطدامه بالأرض. وبينما تواصل ناسا مراقبة الكويكبات المعروفة، تبقى التحديات قائمة في رصد الأجسام القادمة من اتجاه الشمس، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى تطوير تقنيات جديدة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر. المصدر: ديلي ميل