
الصين تختبر وحدة الهبوط المخصصة للرحلات المأهولة إلى القمر
وجاء في بيان نشر على صفحة الهيئة عبر منصة WeChat:
'أجريت الاختبارات في موقع تجريبي بمحافظة هويلاي في مقاطعة خبي الشمالية، المجاورة لبكين، واكتملت في السادس من أغسطس الجاري.'
وأكد البيان أن 'هذه التجربة تمثل مرحلة حاسمة في تطوير البرنامج الصيني للرحلات المأهولة إلى القمر، كما تعد أول اختبار في الصين لهبوط وإقلاع مركبة فضائية مأهولة مخصصة للهبوط على جرم سماوي خارج الأرض.'
ونوه البيان إلى أن'الاختبارت تميزت بتنوع ظروف التشغيل، وطول دورة الاختبار، وتعقيدها التقني العالي'.
طوّرت وحدة 'Lanyue' خصيصا لأول رحلة مأهولة صينية إلى القمر، وقد صممت لنقل رائدي فضاء في آن واحد، إلى جانب مركبة لاستكشاف سطح القمر مجهّزة بمعدات علمية. وبعد تنفيذ عملية الهبوط، ستعمل هذه الوحدة كمركز لدعم الحياة للرواد، بالإضافة إلى كونها مركزا لإمداد الطاقة ومعالجة البيانات على سطح القمر.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تعد من الدول التي تحتفظ بتعاون وثيق مع الصين في المجال الفضائي. ففي 12 يونيو 2024، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانون التصديق على اتفاقية مع الحكومة الصينية للتعاون في إنشاء المحطة العلمية القمرية الدولية، وهي مجمّع من المنشآت التجريبية والبحثية التي ستدار عن بعد. ومن المخطط إتمام هذا المشروع بحلول عام 2028، في حين تهدف الصين إلى إنزال رواد فضاء صينيين على سطح القمر بحلول عام 2030.
المصدر: تاس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
من خارج النظام الشمسي.. المذنب 3I/ATLAS تحت مجهر العلماء
حدد علماء الفلك باستخدام أجهزة تلسكوب هابل الفضائي خلال أولى عمليات الرصد التفصيلية للمذنب 3I/ATLAS، أصغر وأكبر قطر نواته – 320 و5600 متر على التوالي. ووفقا للتقرير: 'التقط تلسكوب هابل أيضا صورا لذيل الغاز والغبار الخاص بالمذنب 3I/ATLAS، بالإضافة إلى انبعاثات الغبار من سطحه. ووفقا لتقديرات العلماء الحالية، فإن كمية الغبار المنبعثة منه تعادل عموما كمية المادة المنبعثة من المذنبات التي نشأت داخل النظام الشمسي، على مسافة 480 مليون كيلومتر من الشمس'. وقد حصل الفريق العلمي المشرف على تلسكوب هابل على هذه البيانات من تحليل صور التُقطت في أواخر يوليو 2025، في الجزء البصري من الطيف، باستخدام الكاميرا المدمجة WFC3. ورغم أن دقة الصور لم تكن كافية لرصد حدود واضحة لنواة المذنب، فقد تمكن العلماء من تضييق نطاق تقديرات حجمه بشكل كبير، ليكون بين 320 و5600 متر. ويُضاهي المذنب 3I/ATLAS المذنب C/2010 X1، الذي اكتشفه عالم الفلك الروسي ليونيد إلينين عام 2010، إلى جانب مذنبات أخرى قصيرة الدورة. إلا أن المذنب 3I/ATLAS أسرع بعدة مرات من نظائره التي نشأت داخل النظام الشمسي، إذ تبلغ سرعته عبر النظام الشمسي نحو 210 آلاف كيلومتر في الساعة، وهو رقم قياسي بين جميع 'ضيوف' الفضاء المعروفين حتى الآن. ويأمل العلماء في الحصول على تقديرات أكثر دقة لحجم المذنب، إلى جانب أول صور واضحة له، باستخدام مرصد جيمس ويب الفضائي في المستقبل القريب. وتجدر الإشارة إلى أن منظومة تلسكوبات ATLAS، التي أنشأتها وكالة ناسا لتتبع الكويكبات القريبة من الأرض، اكتشفت المذنب 3I/ATLAS في الأول من يوليو الماضي. ويُعد هذا المذنب ثالث جرم سماوي بين نجمي يرصده علماء الفلك في تاريخ المراقبة الفلكية. وكان أولها الكويكب ʻOumuamua، الذي اكتُشف في خريف عام 2017، يليه المذنب 2I/Borisov، الذي اكتشفه عالم الفلك الروسي غينادي بوريسوف في أغسطس 2019. المصدر: تاس

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
الصين تختبر وحدة الهبوط المخصصة للرحلات المأهولة إلى القمر
أعلنت هيئة رحلات الفضاء المأهولة الصينية أنها أجرت اختبارا ناجحا على وحدة الهبوط ' Lanyue' التي ستستخدمها الصين مستقبلا في إنزال الرواد على سطح القمر. وجاء في بيان نشر على صفحة الهيئة عبر منصة WeChat: 'أجريت الاختبارات في موقع تجريبي بمحافظة هويلاي في مقاطعة خبي الشمالية، المجاورة لبكين، واكتملت في السادس من أغسطس الجاري.' وأكد البيان أن 'هذه التجربة تمثل مرحلة حاسمة في تطوير البرنامج الصيني للرحلات المأهولة إلى القمر، كما تعد أول اختبار في الصين لهبوط وإقلاع مركبة فضائية مأهولة مخصصة للهبوط على جرم سماوي خارج الأرض.' ونوه البيان إلى أن'الاختبارت تميزت بتنوع ظروف التشغيل، وطول دورة الاختبار، وتعقيدها التقني العالي'. طوّرت وحدة 'Lanyue' خصيصا لأول رحلة مأهولة صينية إلى القمر، وقد صممت لنقل رائدي فضاء في آن واحد، إلى جانب مركبة لاستكشاف سطح القمر مجهّزة بمعدات علمية. وبعد تنفيذ عملية الهبوط، ستعمل هذه الوحدة كمركز لدعم الحياة للرواد، بالإضافة إلى كونها مركزا لإمداد الطاقة ومعالجة البيانات على سطح القمر. تجدر الإشارة إلى أن روسيا تعد من الدول التي تحتفظ بتعاون وثيق مع الصين في المجال الفضائي. ففي 12 يونيو 2024، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانون التصديق على اتفاقية مع الحكومة الصينية للتعاون في إنشاء المحطة العلمية القمرية الدولية، وهي مجمّع من المنشآت التجريبية والبحثية التي ستدار عن بعد. ومن المخطط إتمام هذا المشروع بحلول عام 2028، في حين تهدف الصين إلى إنزال رواد فضاء صينيين على سطح القمر بحلول عام 2030. المصدر: تاس

أخبار السياحة
منذ 4 أيام
- أخبار السياحة
تكنولوجيا الهيدروجين تفتح آفاقا لاستكشاف الجانب المظلم من القمر
أعلن أندريه غوربونوف، مدير منظمة 'مجموعة الهيدروجين الشرقية'- منظمة مستقلة غير ربحية، أن خلايا وقود الهيدروجين قد تشكل أساسا لابتكار روبوتات لاستكشاف فوهات في الجانب المظلم للقمر. ويقول غوربونوف: 'لا تتجمد خلايا وقود الهيدروجين حتى عند درجات حرارة منخفضة تصل إلى 250 درجة مئوية تحت الصفر. وبما أن المركبات القمرية التقليدية تتجمد عند دخولها إلى الظل، فلا يمكن استخدامها إلا في المناطق المضاءة بأشعة الشمس. أما على القمر، فجميع الفوهات تقع في الظل، ولم يُستكشَف أي منها حتى الآن بسبب عدم توفر التقنيات المناسبة'. وأوضح أنه لإنشاء وحدة طاقة مثالية للآليات المسيرة، يجب أن تتضمن أسطوانة هيدروجين وأخرى أكسجين، لتوليد الكهرباء والعمل في ظروف البرد القارس. لكنه أشار إلى أن هناك العديد من التحديات التقنية التي لا تزال بحاجة إلى حلول، من بينها تطوير سبائك أو مواد مركبة قادرة على تحمّل درجات الحرارة المنخفضة للغاية. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'