
نجل شاه إيران الأسبق يحذر الغرب من إلقاء طوق نجاة للقيادة الإيرانية
دعا رضا بهلوي، نجل شاه إيران الأسبق، الغرب إلى عدم إلقاء طوق نجاة للقيادة الإيرانية عبر اقتراح عقد محادثات، في وقت يبدو أن "النظام ينهار" بعد ضربات إسرائيلية وأميركية، وذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية في باريس الاثنين.
وقال نجل الشاه الراحل محمد رضا بهلوي الذي أطاحته الثورة الإسلامية عام 1979: "لا يمكنني أن أتخيّل بأن نظاما تراجعت إمكانياته بشكل كبير وتعرّض عمليا إلى الإهانة في مزاج يسمح له الدخول في مزيد من المحادثات".
وأضاف رضا بهلوي الذي كان وليا لعهد والده ويقيم حاليا في الولايات المتحدة، بأن الجمهورية الإسلامية التي أجرى وزير خارجيتها عباس عراقجي محادثات مع نظرائه الأوروبيين في سويسرا الجمعة اعتمدت "مرة تلو الأخرى... الخداع" في المفاوضات.
وتابع: "هذا النظام ينهار... يمكنكم تسهيل الأمر عبر الوقوف هذه المرة معهم (الشعب الإيراني)، لا عبر إلقاء طوق نجاة آخر لهذا النظام ليتمكن من البقاء".
وأكد أن "نهاية النظام باتت قريبة.. هذه لحظة جدار برلين" الإيرانية.
تنفّذ إسرائيل ضربات جوية على إيران منذ 11 يوما بهدف معلن هو تدمير قدراتها الصاروخية والنووية، علما بأنها ضربت أهدافا أخرى أيضا. نفّذت الولايات المتحدة أيضا ضربات غير مسبوقة ضد إيران استهدف ثلاث مواقع نووية رئيسية، أبرزها منشأة فوردو شديدة التحصين لتخصيب اليورانيوم.
وما زال مكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي غير معروف، بينما لم يستبعد مسؤولون إسرائيليون احتمال قتله. ويقود خامنئي البلاد منذ العام 1989 عقب وفاة آية الله روح الله الخيميني الذي قاد الثورة الإسلامية.
وقال رضا بهلوي إن لديه معلومات تفيد بأن خامنئي متحصّن في ملجأ تحت الأرض "وللأسف يستخدم الناس دروعا بشرية".
ولفت إلى أنه تلقى "تقارير موثوقة" تفيد بأن كبار المسؤولية وأفراد ضمن عائلة المرشد الأعلى يبحثون عن طرق للفرار من إيران.
وقال: "بدأوا يتواصلون معنا من الجيش وأجهزة المخابرات... سيرى الناس ذلك بشكل ملموس أكثر خلال الأيام والأسابيع المقبلة"، رافضا التعليق على حجم هذه التحرّكات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
قلق في أميركا.. هذا ما قيلَ عن الحرب مع إيران
وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي استمر لمدة 3 أيام وانتهى صباح الاثنين، عبّر نحو 79% من المشاركين عن خشيتهم من احتمال قيام إيران باستهداف المدنيين الأميركيين ردا على الهجمات الأميركية. وأعرب 84% من المستطلعة آراؤهم عن قلقهم إزاء تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، مؤكدين مخاوفهم أيضا على سلامة الجنود الأميركيين المتمركزين في الشرق الأوسط. وجاء الاستطلاع في أعقاب الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف إيرانية، وانتهى قبيل إعلان طهران شن هجوم على قاعدة جوية أميركية في قطر. وفجر أمس الأحد، دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر الحرب الإسرائيلية على إيران بإعلان ترامب تنفيذ هجوم استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. ورداً على الهجوم، أعلنت القوات المسلحة الإيرانية اليوم عن عملية مشتركة للحرس الثوري والجيش، في حين قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن هجوما بدأ على قواعد أميركية في قطر والعراق ضمن ما سمتها 'عملية بشائر الفتح'. (الجزيرة نت)


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
أستاذ علوم سياسية: الضربة الإيرانية للقاعدة الأمريكية لـ "حفظ ماء الوجه" وليست تصعيدًا
في تصعيد جديد للتوتر بين طهران وواشنطن، أعلنت إيران تنفيذ ضربة صاروخية استهدفت قاعدة 'العديد' الأمريكية في قطر، وذلك ردًا على الهجمات الأمريكية الأخيرة التي طالت منشآت نووية إيرانية. لم تسفر الضربة عن خسائر بشرية، ولكن أثارت العملية ردود فعل واسعة وتساؤلات حول طبيعة الرد الإيراني وما إذا كانت الضربة تعد تحركًا عسكريًا أم رسالة سياسية موجّهة للداخل والخارج. قال دكتور أحمد وهبان عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، في تصريحات خاصة لصدى البلد الضربة التي شنتها إيران على القواعد الأمريكية في الخليج، وعلى رأسها قاعدة العديد في قطر، تأتي في إطار الرد الرمزي على العملية العسكرية الأمريكية الأخيرة، والتي استهدفت مواقع ومنشآت نووية داخل إيران باستخدام قنابل 'بيتو' المعروفة إعلاميًا باسم 'قنابل يوم القيامة'. وأوضح دكتور أحمد أن واشنطن أعلنت أنها نجحت في تدمير المنشآت المستهدفة، في حين نفت طهران ذلك، مؤكدة أن المواقع كانت قد أُخليت مسبقًا من اليورانيوم المخصب، وبالتالي لم تُحقق الضربات الأمريكية أي نتائج فعلية. وأضاف عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية أن إيران حاولت الرد بشكل مماثل، لكن يلاحظ أن الضربة الإيرانية أيضًا استهدفت منشآت عسكرية يبدو أنها كانت خالية من الطائرات أو المعدات الأمريكية الثقيلة، خاصة بعد سحب الولايات المتحدة لطائراتها من قاعدة العديد قبل أيام قليلة. وأشار إلى أن هذا التوقيت يعزز فرضية أن الضربة الإيرانية لم تكن تصعيدًا حقيقيًا، بقدر ما كانت محاولة لـ'حفظ ماء الوجه' أمام الرأي العام المحلي، ورسالة داخلية تؤكد أن الحكومة الإيرانية ردّت على الاعتداءات الأمريكية بالمثل. ولفت إلى أن الإعلام الإيراني حرص على التأكيد على مبدأ 'الرد بالمثل'، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة استخدمت ست قنابل، بينما استخدمت إيران ستة صواريخ في ضرب قاعدة العديد، في مشهد أقرب للاستعراض الإعلامي منه إلى العمليات العسكرية ذات التأثير الفعلي. وفيما يتعلق برد الفعل الدبلوماسي، أشار المصدر إلى أن الخارجية الإيرانية شددت على أن الضربة لم تكن موجهة ضد الشعب القطري، بل استهدفت الوجود العسكري الأمريكي داخل القاعدة فقط، في محاولة لاحتواء أي توتر دبلوماسي محتمل مع الدوحة. وفي ختام تصريحاته، قال دكتور أحمد وهبان إن ما جرى لا يعدو كونه ضربة رمزية دعائية، لا يتوقع أن تغير كثيرًا في موازين القوى أو تفرض معادلة ردع جديدة، مشيرًا إلى أن الخطوة الأخطر التي قد تشعل المنطقة فعليًا، هي إذا قررت طهران إغلاق مضيق هرمز، الأمر الذي من شأنه أن يشعل مواجهة شاملة أو على الأقل يوسع رقعة الصراع في الخليج.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
مسئول أمني إسرائيلي سابق: إيران ربما نقلت اليورانيوم المخصب قبل الهجوم
قال الجنرال يعقوب أميدرور، المستشار السابق للأمن القومي في إسرائيل، إن إيران قد تكون نقلت اليورانيوم المخصب من منشأة فوردو النووية المحصنة، وذلك استباقًا لهجوم أمريكي محتمل على الموقع. وأوضح أميدرور، في تصريحات أدلى بها للصحفيين يوم الإثنين، أن اليورانيوم المخصب الذي كان يُخزَّن في المنشأة كان على الأرجح محفوظًا داخل "أسطوانات قوية وكبيرة"، ما يعني أن هناك احتمالًا لبقائه سالمًا بعد القصف، وإمكانية استعادته من قبل الجانب الإيراني. وأضاف أن اليورانيوم الذي كان في طور التخصيب أثناء تنفيذ الضربة الجوية "من المؤكد أنه دُمّر"، إلا أنه يعتقد أن الإيرانيين "كانوا أذكى من أن يتركوا أي عملية تخصيب نشطة خلال الهجوم"، مرجحًا أن يكون كل اليورانيوم في فوردو قد تم تخزينه في الأسطوانات. وأشار أميدرور إلى أن القلق الإسرائيلي الرئيسي الآن يتمثل في الكميات من اليورانيوم المخصب التي لا تزال بحوزة إيران، وليس فقط في المنشآت التي تعرضت للهجوم. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب ضربات جوية نفذتها الولايات المتحدة ضد مواقع إيرانية، بينها منشأة فوردو النووية، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.