logo
دراسة علمية تكشف قدرة التين المغربي على الوقاية من السرطان وأمراض القلب

دراسة علمية تكشف قدرة التين المغربي على الوقاية من السرطان وأمراض القلب

لكم٠٧-٠٥-٢٠٢٥

في دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة 'التقارير العلمية' التابعة لمؤسسة 'نيتشر'، سلط باحثون مغاربة الضوء على الخصائص الغذائية والوظيفية لمعجوني التين من صنفي 'غودان' و'شتوي'، وهما من الأصناف المحلية المنتشرة في شمالي البلاد.
وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم القيمة الغذائية، والقدرات المضادة للأكسدة، والفعالية المضادة للميكروبات لهذين المعجونين، مما يفتح آفاقا جديدة لاستخدامهما في مجالات التغذية والصحة. ويعد معجون التين منتجا غذائيا طبيعيا يُصنع عن طريق طهي حبات التين الناضجة بعد تقشيرها أو سحقها، حتى تتحول إلى خليط كثيف يشبه المربى.
وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن معجون التين، سواء 'غودان' أو 'شتوي'، يحتوي على نسب عالية من السكريات الطبيعية، والألياف، والمعادن مثل الحديد والكالسيوم، إلى جانب مركبات مضادة للأكسدة. هذه العناصر تجعل من التين مادة غذائية مفيدة لصحة الجسم، خاصة في تقوية المناعة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة والالتهابات.
استعان الباحثون بتحاليل متقدمة لفهم مكونات المعجون بشكل أدق، ووجدوا أن النوعين يتضمنان مواد طبيعية فعالة تُعرف بتأثيرها الإيجابي على الصحة، ومن بينها مركبات نباتية معروفة بخصائصها في محاربة الأكسدة والالتهابات.
أما من حيث القوة المضادة للأكسدة، فقد سجل معجون 'غودان' أداء مميزا، وهو ما يعني أنه أكثر قدرة على تحييد الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة ترتبط بظهور عدة أمراض، مثل أمراض القلب والسرطان. ويُعد وجود مثل هذه الخصائص دافعا كبيرا لتشجيع استهلاك معجون التين بانتظام، خاصة في ظل توجه الناس نحو الأغذية الطبيعية بدلا من الأدوية الكيميائية.
ولم تتوقف الدراسة عند الجانب الغذائي، بل اختبرت أيضا قدرة المعجون على مقاومة البكتيريا والفطريات التي قد تسبب أمراضا للإنسان. وقد أظهرت النتائج أن مستخلصات معجون التين نجحت في إيقاف نمو عدة أنواع من الميكروبات الضارة، من بينها بكتيريا معروفة تسبب الالتهابات وأخرى مسؤولة عن التسمم الغذائي، إضافة إلى فطريات تسبب التهابات جلدية ومهبلية. وفتحت هذه النتائج المجال أمام إمكانية استخدام معجون التين كمكمل غذائي أو مكون طبيعي في الصناعات الدوائية.
وأكد الباحثون أن ما يميز التين المغربي، خصوصا صنفي 'غودان' و'شتوي'، هو أنهما من الأنواع المحلية التي نمت وتطورت في مناخ المغرب وظروفه الزراعية الخاصة، وهو ما يمنحهما تركيبة فريدة مقارنة بأصناف التين الأخرى في العالم. وأشاروا إلى أن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة نحو استغلال التين المغربي كمنتج ذي قيمة مضافة في السوقين المحلي والدولي، خصوصا في زمن بات فيه المستهلك يفضل الأغذية الطبيعية والغنية بالعناصر الصحية.
ويأمل الفريق العلمي أن تكون هذه النتائج دافعا للمزارعين والفاعلين في قطاع الصناعة الغذائية من أجل الاستثمار في التين وتحويله إلى منتجات طبيعية ذات جودة عالية. كما يدعون إلى المزيد من الأبحاث لتطوير طرق التصنيع والتخزين، بما يحافظ على خصائص التين الغذائية والوظيفية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أشهر مجلة علمية امريكية تكشف عن سرّ الصحة الخارق في المغرب ؟
أشهر مجلة علمية امريكية تكشف عن سرّ الصحة الخارق في المغرب ؟

أريفينو.نت

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

أشهر مجلة علمية امريكية تكشف عن سرّ الصحة الخارق في المغرب ؟

أريفينو.نت/خاص في اكتشاف علمي واعد، سلط فريق من الباحثين المغاربة الضوء على الخصائص الغذائية والعلاجية المذهلة لعجينة التين، المُعدة من صنفين محليين أصيلين هما 'غودان' و'شتوي'، واللذين يزرعان على نطاق واسع في مناطق شمال المغرب. ونُشرت نتائج هذه الدراسة الهامة في المجلة العلمية المرموقة 'ساينتفك ريبورتس' (Scientific Reports)، التابعة لمجموعة 'نيتشر' (Nature) العالمية. من حقول الشمال إلى مختبرات 'نيتشر': باحثون مغاربة يكشفون أسرار عجينة التين التقليدية! في حين يحظى تين الصبار (التين الشوكي) بشعبية متزايدة كنجم في عالم مستحضرات التجميل وكان موضوعاً لعدة دراسات، فإن البحث العلمي الأخير المنشور في 'ساينتفك ريبورتس' قد تعمق في استكشاف كنز غذائي آخر، وهو عجينة التين التقليدية. استهدف هذا البحث بشكل أساسي تقييم القيمة الغذائية العالية، والقدرات المضادة للأكسدة، والفعالية المضادة للميكروبات لنوعين من عجينة التين المصنوعة من صنفي 'غودان' و'شتوي'. ويُقصد بعجينة التين ذلك المنتج الغذائي الطبيعي الذي يتم تحضيره عبر طهي ثمار التين الناضجة، سواء كانت مقشرة أو مهروسة، حتى تتحول إلى مركز كثيف القوام يشبه المربى، محتفظاً بكامل خصائص الفاكهة الأصلية. ويهدف هذا التقييم إلى استكشاف إمكانية استخدام هذه العجائن في مجالات متنوعة تشمل التغذية العلاجية، وتعزيز الصحة الوقائية، وحتى في الصناعات الدوائية. 'غودان' و'شتوي'… كنز من الألياف والمعادن ومضادات الأكسدة في خدمة صحتك! كشفت نتائج الدراسة أن عجينة التين، سواء المستخلصة من صنف 'غودان' أو صنف 'شتوي'، تتمتع بتركيبة غنية بشكل استثنائي. فهي تحتوي على نسب عالية من السكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة، بالإضافة إلى كميات وافرة من الألياف الغذائية الضرورية لصحة الجهاز الهضمي. كما أظهرت التحاليل غناها بالمعادن الأساسية لصحة الجسم، مثل الحديد المقوي للدم، والكالسيوم الضروري للعظام والأسنان. وفوق كل ذلك، تُعد هذه العجائن مصدراً مركزاً للمركبات الفينولية، المعروفة بقدرتها الفائقة كمضادات للأكسدة. هذه التركيبة الفريدة تجعل من عجينة التين المغربي غذاءً وظيفياً بامتياز، قادراً على دعم وتقوية جهاز المناعة، والمساهمة بفعالية في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة الخلوية، ومكافحة العمليات الالتهابية المزمنة في الجسم. قوة 'غودان' الخارقة: عجينة تين تتفوق في محاربة شيخوخة الخلايا والأمراض التنكسية! أظهرت التحاليل الفيزيائية والكيميائية المتقدمة التي أجراها فريق البحث أن كلا الصنفين من عجينة التين يحتويان على مستقلبات ثانوية نباتية المنشأ، ذات فوائد صحية جمة للإنسان، أبرزها مركبات البوليفينول والفلافونويد، التي أثبتت الدراسات فعاليتها كمضادات للأكسدة ومضادات للالتهابات. وفي مقارنة بين الصنفين، برزت عجينة تين 'غودان' بنشاط مضاد للأكسدة ملحوظ بشكل خاص، مما يشير إلى قدرة استثنائية على تحييد الجذور الحرة الضارة. وتعتبر هذه الجذور الحرة جزيئات غير مستقرة ترتبط بتطور العديد من الأمراض التنكسية الخطيرة، مثل أمراض القلب والشرايين وبعض أنواع السرطانات. هذه النتائج تعزز من أهمية تشجيع الاستهلاك المنتظم لعجينة التين كبديل طبيعي وصحي، خاصة في ظل التوجه العالمي المتزايد نحو الحلول الطبيعية بدلاً من العلاجات الدوائية التقليدية. أكثر من مجرد غذاء: عجينة التين المغربية سلاح طبيعي ضد الميكروبات والالتهابات! لم تقتصر الدراسة على الجوانب الغذائية فحسب، بل امتدت لتقييم الفعالية المضادة للميكروبات لمستخلصات عجينة التين. وأظهرت النتائج قدرة هذه المستخلصات على تثبيط نمو العديد من السلالات البكتيرية والفطرية الممرضة بشكل كبير، بما في ذلك بعض السلالات المسؤولة عن الالتهابات الجلدية، والأمراض النسائية، وحالات التسمم الغذائي. هذه البيانات تفتح آفاقاً واعدة لاستخدام عجينة التين في تطوير مكملات غذائية طبيعية، وربما حتى في إنتاج منتجات علاجية ذات أصل نباتي آمنة وفعالة. دعوة لنهضة 'ذهب التين': استثمار وتطوير لتثمين ثروة مغربية أصيلة! أكد الباحثون القائمون على الدراسة أن صنفي التين المغربيين 'غودان' و'شتوي' يتمتعان بخصائص زراعية وبيئية فريدة، نابعة من ارتباطهما بتربة ومناخ محددين، مما يمنحهما تركيبة بيوكيميائية متميزة عن الأصناف الأخرى المستوردة. واعتبروا أن هذا البحث يمثل خطوة هامة نحو تثمين التين المغربي كمنتج ذي قيمة مضافة عالية، سواء في السوق المحلي أو على الصعيد الدولي، خاصة في ظل تزايد الإقبال العالمي على المنتجات الطبيعية والصحية. وعليه، دعا الباحثون إلى ضرورة تشجيع الاستثمارات في قطاع الصناعات الغذائية التحويلية للتين، وتعزيز جهود البحث العلمي التطبيقي بهدف تطوير وتحسين عمليات التصنيع والحفظ، مع الحرص التام على الحفاظ على كافة الخصائص الغذائية والوظيفية الثمينة لهذا الكنز الطبيعي.

دراسة علمية تكشف قدرة التين المغربي على الوقاية من السرطان وأمراض القلب
دراسة علمية تكشف قدرة التين المغربي على الوقاية من السرطان وأمراض القلب

لكم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • لكم

دراسة علمية تكشف قدرة التين المغربي على الوقاية من السرطان وأمراض القلب

في دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة 'التقارير العلمية' التابعة لمؤسسة 'نيتشر'، سلط باحثون مغاربة الضوء على الخصائص الغذائية والوظيفية لمعجوني التين من صنفي 'غودان' و'شتوي'، وهما من الأصناف المحلية المنتشرة في شمالي البلاد. وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم القيمة الغذائية، والقدرات المضادة للأكسدة، والفعالية المضادة للميكروبات لهذين المعجونين، مما يفتح آفاقا جديدة لاستخدامهما في مجالات التغذية والصحة. ويعد معجون التين منتجا غذائيا طبيعيا يُصنع عن طريق طهي حبات التين الناضجة بعد تقشيرها أو سحقها، حتى تتحول إلى خليط كثيف يشبه المربى. وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن معجون التين، سواء 'غودان' أو 'شتوي'، يحتوي على نسب عالية من السكريات الطبيعية، والألياف، والمعادن مثل الحديد والكالسيوم، إلى جانب مركبات مضادة للأكسدة. هذه العناصر تجعل من التين مادة غذائية مفيدة لصحة الجسم، خاصة في تقوية المناعة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة والالتهابات. استعان الباحثون بتحاليل متقدمة لفهم مكونات المعجون بشكل أدق، ووجدوا أن النوعين يتضمنان مواد طبيعية فعالة تُعرف بتأثيرها الإيجابي على الصحة، ومن بينها مركبات نباتية معروفة بخصائصها في محاربة الأكسدة والالتهابات. أما من حيث القوة المضادة للأكسدة، فقد سجل معجون 'غودان' أداء مميزا، وهو ما يعني أنه أكثر قدرة على تحييد الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة ترتبط بظهور عدة أمراض، مثل أمراض القلب والسرطان. ويُعد وجود مثل هذه الخصائص دافعا كبيرا لتشجيع استهلاك معجون التين بانتظام، خاصة في ظل توجه الناس نحو الأغذية الطبيعية بدلا من الأدوية الكيميائية. ولم تتوقف الدراسة عند الجانب الغذائي، بل اختبرت أيضا قدرة المعجون على مقاومة البكتيريا والفطريات التي قد تسبب أمراضا للإنسان. وقد أظهرت النتائج أن مستخلصات معجون التين نجحت في إيقاف نمو عدة أنواع من الميكروبات الضارة، من بينها بكتيريا معروفة تسبب الالتهابات وأخرى مسؤولة عن التسمم الغذائي، إضافة إلى فطريات تسبب التهابات جلدية ومهبلية. وفتحت هذه النتائج المجال أمام إمكانية استخدام معجون التين كمكمل غذائي أو مكون طبيعي في الصناعات الدوائية. وأكد الباحثون أن ما يميز التين المغربي، خصوصا صنفي 'غودان' و'شتوي'، هو أنهما من الأنواع المحلية التي نمت وتطورت في مناخ المغرب وظروفه الزراعية الخاصة، وهو ما يمنحهما تركيبة فريدة مقارنة بأصناف التين الأخرى في العالم. وأشاروا إلى أن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة نحو استغلال التين المغربي كمنتج ذي قيمة مضافة في السوقين المحلي والدولي، خصوصا في زمن بات فيه المستهلك يفضل الأغذية الطبيعية والغنية بالعناصر الصحية. ويأمل الفريق العلمي أن تكون هذه النتائج دافعا للمزارعين والفاعلين في قطاع الصناعة الغذائية من أجل الاستثمار في التين وتحويله إلى منتجات طبيعية ذات جودة عالية. كما يدعون إلى المزيد من الأبحاث لتطوير طرق التصنيع والتخزين، بما يحافظ على خصائص التين الغذائية والوظيفية.

إنجاز علمي جديد في تجديد الكبد وعلاج أمراضه
إنجاز علمي جديد في تجديد الكبد وعلاج أمراضه

المغرب اليوم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

إنجاز علمي جديد في تجديد الكبد وعلاج أمراضه

حقق فريق بحثي من جامعة كيو اليابانية اختراقا علميا في تطوير "عضيات الكبد"، ما يمهّد الطريق لعلاجات تجديدية واختبارات دوائية أكثر فاعلية. يعد الكبد مركز عمليات الأيض في الجسم، ويتحكم بوظائف أساسية مثل تحويل المغذيات إلى طاقة وتخزين الدهون وإزالة السموم. غير أن أمراضا مثل الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي تهدد هذه الوظائف لدى أكثر من ثلث سكان العالم. لذا، تعد "عضيات الكبد" (نماذج مصغرة ثلاثية الأبعاد للعضو) أداة واعدة لتسريع البحث وتطوير العلاجات. وتمكّن الفريق من تحقيق تكاثر هذه العضيات، التي تحاكي تركيب ووظائف الكبد، بمعدل مليون مرة خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 4 أسابيع، مع الحفاظ على وظائف الكبد الحيوية، في إنجاز وصفه الباحثون بأنه "الأقرب حتى الآن لتمثيل الكبد الحقيقي داخل المختبر"، بحسب دراسة نشرتها مجلة "نيتشر"، و كتب عنها موقع "ميديكال إكسبريس". وأوضح البروفيسور توشيرو ساتو، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن زراعة عضيات كبدية لطالما شكّلت تحديا بسبب تعقيد وظائف الكبد وارتفاع متطلباته الطاقية. فعادة ما تفقد الخلايا الكبدية قدرتها على العمل بعد أسبوع أو اثنين، وتتحول إلى خلايا شبيهة بخلايا القناة الصفراوية. لكن فريق ساتو، بقيادة ريو إيجاراشي ومايومي أودا، تمكّن من استخدام خلايا كبدية بشرية بالغة ومجمدة، مأخوذة من مرضى، وزراعتها في المختبر بعد معالجتها ببروتين الإشارة "أونكوستاتين إم" (تنتجه الخلايا المناعية، ويلعب دورا مهما في تنظيم الالتهاب ونمو الخلايا وتجديد الأنسجة)، ما أدى إلى تكاثر غير مسبوق للعضيات دون فقدان وظائفها. وبعد تحفيز الخلايا بهرمونات تنظم وظائف الكبد، بدأت العضيات بإنتاج مركبات رئيسية مثل الغلوكوز واليوريا (الشكل الرئيسي للتخلص من النيتروجين الزائد في الجسم) وأحماض الصفراء والكوليسترول والبروتينات مثل الألبومين، الذي وصل إلى مستويات تماثل ما ينتجه الكبد الطبيعي. كما شكّلت العضيات شبكات من القنوات الدقيقة لنقل أحماض الصفراء، ما يدل على تطور بنيوي متكامل. واختبر الباحثون هذه العضيات من خلال زرعها في فئران تعاني من فشل كبدي ونقص مناعي، فتمكنت العضيات من استبدال خلايا الكبد التالفة واستعادة الوظائف الحيوية. ويمثل هذا تطورا واعدا في مجال الطب التجديدي، خاصة في ظل الطلب المرتفع على زراعة الكبد ونقص الأعضاء المتوفرة. ويأمل الباحثون أن يساهم هذا النهج في استخدام الخلايا المجمدة لتكوين عضيات قابلة للزرع، ما يفتح باب الأمل أمام المرضى المنتظرين لزراعة الكبد. وعلى صعيد آخر، يُتوقع أن تحدث هذه العضيات ثورة في اختبار أدوية الكبد. إذ تعدّ أكثر استقرارا وكفاءة من الخلايا الكبدية التقليدية، التي تُحصد من متبرعين وتفقد وظائفها بسرعة. ونجح الفريق أيضا في تعديل الجينات داخل العضيات لمحاكاة اضطرابات وراثية مثل نقص إنزيم "أورنيثين ترانسكارباميلاز" (وهو ضروري في دورة اليوريا في الكبد)، ما يعزز من قيمة العضيات في دراسة أمراض الكبد الوراثية. ويؤكد ساتو أن التحدي المقبل يتمثل في توسيع قدرة العضيات على التكاثر لتصل إلى مليارات الخلايا، ودمج أنواع مختلفة من الخلايا الكبدية في العضية الواحدة، لتقريبها أكثر من الكبد الحقيقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store