logo
الأورومتوسطي: فيديو الاحتلال حول مجزرة المُجوَّعين في رفح ارتدَّ عليه وتحوَّل إلى فضيحة

الأورومتوسطي: فيديو الاحتلال حول مجزرة المُجوَّعين في رفح ارتدَّ عليه وتحوَّل إلى فضيحة

قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، إنّ الفيديو الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال لينفي مسؤولية "إسرائيل" عن مذبحة المدنيين المُجّوعين قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وأكد عبده، أنّ الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال كان لعملية سرقة 7 شاحنات دقيق نفذتها عصابة مدعومة من "إسرائيل" في خانيونس وليس رفح.
وأشار إلى أنّ مدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات المسروقة فأطلقت العصابة التي تعمل تحت مراقبة طائرة إسرائيلية مسيرة النار تجاه المواطنين.
وأضاف، أنّ "أي شخص حاول أخذ كيس دقيق دون دفع 100 شيقل (30 دولارًا) أطلقت العصابة المدعومة من جيش الاحتلال النار صوبه أو ضربته".
وشدد عبده على أنّ كل ذلك جرى تحت مراقبة الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي لم تفعل شيئًا، مؤكدًا أنّ اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال نُشرت في محاولة للتنصل من المسؤولية عن "‎مجزرة ويتكوف" لكنها كشفت في النهاية عن جريمة أخرى وهي حماية عصابات النهب ورعايتها.
وفي سياق متصل، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، إن تقارير البرنامج بشأن الحادثة تتوافق مع الرواية التي قدمتها السلطات المحلية في غزة حول سقوط قتلى قرب مركز توزيع المساعدات.
ومن جهته، اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الفيديو الذي بثه الاحتلال "مفبرك"، وجاء لتغطية جريمة قتل 31 مدنيا فلسطينيا أمام مركز للمساعدات في مدينة رفح.
وأضاف المكتب الحكومي، أن ادعاءات الاحتلال بأن مسلحين محليين أطلقوا النار لا تتوافق مع شهادات الناجين الذين أكدوا تعرضهم لقصف مباشر من القوات الإسرائيلية.
وأوضح، أن المزاعم الإسرائيلية بشأن منع حماس المساعدات من الوصول إلى السكان لا تصمد أمام الواقع، مشيرا إلى أن الاحتلال هو الجهة المسؤولة عن عرقلة دخول المساعدات وفرض قيود مشددة على تدفقها إلى القطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت أن 31 فلسطينيا استُشهدوا أثناء توجههم إلى مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية تديره شركة أميركية غرب مدينة رفح، وذلك بعد استهدافهم من قِبل الاحتلال "الإسرائيلي".
المصدر / فلسطين أون لاين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يرتفع بنسبة أكثر من 4%
النفط يرتفع بنسبة أكثر من 4%

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 3 أيام

  • شبكة أنباء شفا

النفط يرتفع بنسبة أكثر من 4%

شفا – قفزت أسعار النفط الخام، في تعاملات اليوم الأربعاء، بنسبة أكثر من 4%، مواصلة موجة الارتفاعات التي جاءت عقب العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 6 تواليًا على إيران. وواصلت أسعار النفط ارتفاعها عقب نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلسلة منشورات على منصة التواصل الاجتماعي 'تروث سوشيال'، تطالب إيران بالاستسلام غير المشروط. وزاد سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط؛ وهو الخام القياسي للنفط الأميركي بنسبة 4,3% ليصل إلى 74,84 دولارًا. وخام برنت، القياسي للنفط العالمي، بنسبة 4,4% ليصل إلى 76,45 دولارًا للبرميل. ويمكن أن يؤدي استمرار حرب 'إسرائيل' العدوانية على إيران إلى ارتفاع أسعار النفط الخام والبنزين، لأن إيران منتج رئيسي للنفط، وتقع على مضيق هرمز، الذي يمر عبره معظم النفط الخام العالمي من دول الخليج. وفي سياق متصل، تراجعت الأسهم الأميركية في ختام تعاملات أمس الثلاثاء، تحت ضغط قفزة أسعار النفط الخام، لتعود الأسواق المالية إلى مسارها المعتاد. وتراجع مؤشر 'ستاندرد أند بورز 500' الأوسع نطاقا للأسهم الأميركية بنسبة 0,8% بعد ظهور مؤشرات على احتمال اشتداد حدة الحرب الدائرة بين 'إسرائيل' وإيران. وساهم صدور البيانات الاقتصادية التي أظهرت تراجع أداء أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الأميركي وهو الإنفاق الاستهلاكي، في الوقت الذي تتجه فيه الحرب نحو مزيد من التصعيد، من تراجع الأسهم الأمريكية. وتراجع مؤشر 'داو جونز' الصناعي بواقع 299 نقطة أي بنسبة 0,7% في ختام التعاملات. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0,9%.

مع التحذيرات الإيرانيَّة.. هآرتس: مئات المستوطنين يفرّون من (إسرائيل) إلى قبرص
مع التحذيرات الإيرانيَّة.. هآرتس: مئات المستوطنين يفرّون من (إسرائيل) إلى قبرص

فلسطين أون لاين

timeمنذ 4 أيام

  • فلسطين أون لاين

مع التحذيرات الإيرانيَّة.. هآرتس: مئات المستوطنين يفرّون من (إسرائيل) إلى قبرص

متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن تنامي ظاهرة فرار مستوطنين إسرائيليين من الأراضي المحتلة باتجاه جزيرة قبرص عبر البحر، في رحلات سرية تنطلق من مراسي مدن فلسطينية محتلة مثل هرتسيليا وحيفا وأشكلون، في ظل المواجهة العسكرية مع إيران. وبحسب التقرير، تُدار هذه الرحلات بعيدًا عن أعين الرقابة الرسمية، ويجري تنسيقها عبر مجموعات مغلقة في تطبيقات التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الذعر المتصاعد عقب القصف الإيراني الواسع الذي استهدف منشآت عسكرية واقتصادية إسرائيلية. وتتراوح تكلفة الرحلة البحرية بين 2500 و6000 شيكل (ما يعادل نحو 650 إلى 1550 دولارًا) للشخص الواحد، وتُنفذ على متن يخوت خاصة دون تصاريح رسمية، بحسب ما أفادت به الصحيفة، التي رصدت عشرات الأشخاص في ميناء هرتسيليا وهم يصعدون إلى القوارب فجرًا، حاملين حقائب صغيرة فقط. أشارت "هآرتس" إلى أن المئات من المستوطنين انضموا لمجموعات مغلقة لتنسيق عملية الخروج، بينما يحرص المشاركون على عدم الكشف عن هوياتهم، ويصف البعض ما يقومون به بأنه "فرار من جحيم الصواريخ"، فيما قال آخرون إنهم "يغادرون مضطرين". ورغم اتساع الظاهرة، لم تصدر السلطات الإسرائيلية أي تعليقات رسمية، بينما يمتنع الإعلام العبري عن تغطية هذه التحركات بشكل موسع، ما دفع محللين إلى اعتبار ذلك جزءًا من محاولات لاحتواء صورة "الهروب الجماعي" التي قد تُفقد الحكومة هيبتها وتثير حالة من الفزع الشعبي. ورفض عدد من القباطنة الإسرائيليين الانخراط في تلك الرحلات غير القانونية، رغم العروض المالية المجزية، مبررين ذلك بالمخاطر الأمنية والغياب التام لشروط السلامة والتأمين القانوني. وتحوّل ميناء هرتسيليا إلى ما يشبه "بوابة فرار بحرية"، بحسب وصف الصحيفة، فيما لجأ البعض إلى قبرص كنقطة عبور إلى وجهات أوروبية مثل البرتغال، التي قال أحد المستوطنين إنه قرر الاستقرار فيها بدافع من شريكته المقيمة هناك. في السياق ذاته، أصدرت حكومة الاحتلال أوامر بمنع الإسرائيليين من السفر عبر طائرات الإجلاء الخاصة، رغم تقارير تفيد بوجود ما بين 100 إلى 200 ألف إسرائيلي عالقين خارج البلاد، ما اعتُبر محاولة لمنع ظهور "مشاهد هروب" تؤثر على الرأي العام الإسرائيلي والدولي. ويُعتقد أن التحذير الإيراني الذي وُجه مؤخرًا للمستوطنين بمغادرة الأراضي المحتلة "حفاظًا على حياتهم"، كان من المحفزات المباشرة لتزايد موجات النزوح الفردي والفرار السري. وتأتي هذه التطورات في ظل إطلاق إسرائيل عملية عسكرية واسعة بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تحت اسم "شعب كالأسد"، استهدفت مواقع إيرانية حساسة، من بينها منشآت نووية ومراكز أبحاث وقيادات في الحرس الثوري. وردّت إيران بقصف عشرات المواقع داخل الأراضي المحتلة، بما في ذلك مقر وزارة الحرب في تل أبيب، ومعهد وايزمان العلمي، ومناطق من الناقورة شمالًا حتى إيلات جنوبًا، في تصعيد وصفه مراقبون بأنه "الأخطر منذ حرب أكتوبر". ومع تزايد استهداف العمق الإسرائيلي، تبرز علامات واضحة على تصدع الثقة بين الحكومة وسكانها، وسط مخاوف متصاعدة من انهيار الجبهة الداخلية في حال استمرار التصعيد.

تقرير في غزة.. النار تُستعار والقدّاحات نادرة والغاز مفقود
تقرير في غزة.. النار تُستعار والقدّاحات نادرة والغاز مفقود

فلسطين أون لاين

time١٣-٠٦-٢٠٢٥

  • فلسطين أون لاين

تقرير في غزة.. النار تُستعار والقدّاحات نادرة والغاز مفقود

غزة/ صفاء عاشور: لم يعد تأمين قدّاحة لإشعال النار أمرًا بديهيًا في قطاع غزة بعد عشرين شهرًا من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، بل بات امتلاك ولاعة قديمة متهالكة حلما يراود كثيرين في ظل غياب غاز الطهي، وندرة أدوات الحياة اليومية، وغلاء أسعارها بشكل جنوني. ففي الوقت الذي تغيب فيه الكهرباء، ويتعذر فيه استخدام المواقد التي كانت تعتمد على الغاز، يجد الفلسطينيون أنفسهم في سباق يائس لتأمين وسيلة بدائية للطهي أو التدفئة، القليل من الناس تمكنوا من إصلاح قداحاتهم القديمة مقابل 15-20 شيقلًا، بينما وصل سعر الولاعة الجديدة إلى ما يقارب 70 شيقل، أي ما يعادل 20 دولارًا، في اقتصاد مدمر وشعب فقد كل شيء. يذك أن سعر القداحة كان قبل حرب الإبادة نصف شيقل فقط ولكن بسبب اغلاق المعابر ورفض الاحتلال الإسرائيلي إدخال أي من مشتقات الوقود وكل ما يتعلق به تسبب في ارتفاع أسعارها بشكل جنوني. في خيمة صغيرة نُصبت فوق أنقاض منزلها المدمر في حي الزيتون، تجلس أم نائل البنا (45 عامًا) إلى جانب أبنائها الثلاثة، تحاول بشق الأنفس إشعال النار لطهي القليل من العدس، قدّاحتها القديمة تعطلت منذ أسابيع، فصارت تلجأ لطريقة بدائية: تطرق حجرًا بمسمار حديدي لتوليد شرارة تشعل ورق الكرتون. تقول أم نائل في حديث لـ"فلسطين":"كل شيء أصبح صعبًا، حتى إشعال النار، لم أعد أستطيع شراء ولاعة جديدة، ولا حتى إصلاح القديمة، فأنا بلا دخل منذ استشهد زوجي، ومواردنا معدومة، لا غاز، لا كهرباء، لا ماء، ولا حتى وسيلة لإشعال الحطب." وتضيف بغصة:" من يعيش في غزة اليوم يعرف أن الاحتلال لم يقتلنا فقط بالقصف، بل يقتلنا كل يوم بالحصار ومنعنا من أبسط حقوقنا كبشر، ووصل الأمر إلى إشعال النار التي أصبحت استغني عنها كثيراً مؤخراً." وتلف إلى أنها بسبب عدم قدرتها على إشعال النار وعدم توفر الطعام من الأساس اضطرت للاعتماد على طعام التكية في مخيم النازحين الذي تعيش فيه مع أطفالها الأيتام، مستدركةً:" ولكن حتى هذا الطعام لا يسد جوع أبنائي الذي أصبحوا هزيلين وضعفاء بسبب قلة الطعام". أزمة فقدان القداحات ليست مجرد أزمة أدوات، بل مؤشر على انهيار شامل يعيشه السكان تحت عدوان إسرائيلي مستمر، يمنع إدخال أبسط مستلزمات الحياة، من الغاز والماء الصالح للشرب، إلى الطعام والدواء، وحتى قدّاحات النار. ويؤكد ناشطون حقوقيون أن الاحتلال يتعمد استخدام الحصار كسلاح لإذلال المدنيين وتجويعهم، ضمن سياسة ممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة في القطاع، في ظل غياب تدخل دولي حقيقي يوقف هذه الجريمة الممتدة منذ ما يزيد عن عام ونصف. الحاج عزات سليمان 60 عاماً من حي تل الهوا، تحدث عن معاناته في توفير قداحة لإشعال النار بعد أن تلفت التي كان يمتلكها في المنزل، لافتاً إلى أن زوجته كانت تضطر إلى استعارة الجمر أو الأخشاب المشتعلة من الجيران لتشعل النار لطبخ الطعام. ويقول في حديث لـ"فلسطين":" القداحة التي كنا نشتري الثلاثة منها بشيقل واحد _أقل من ثلث دولار_ أصبحت مفقودة وإن وجدت فسعرها مرتفع بشكل جنوني"، مشيرًا إلى أن أحد أقاربه تمكن من شراء قداحة مستعملة له بسعر 35 شيقل. ويضيف:" لم أفاصل على السعر فأنا بحاجة إلى القداحة كحاجتي لكثير من الأمور الأساسية والتي تسبب العدوان وحرب الإبادة إلى ارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق". منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال متطلبات الحياة اليومية لسكان قطاع غزة كلها مؤشرات تؤكد أن الاحتلال يستخدم الحصار كوسيلة ممنهجة لتدمير الحياة بشكل تدريجي، عبر حرمان السكان من القدّاحة، الغاز، الماء، الطعام. هذا ليس مجرد عدوان عسكري، بل حملة ممنهجة تهدف إلى "تجويع وتجفيف للحياة"، كما يصفها ناشطون دوليون. ورغم أن أزمة فقدان القداحة اللازمة لإشعال النار قد تبدو بسيطة ولكنها امتداد لأزمات عديدة تسبب بها الاحتلال الإسرائيلي على مدار شهور حرب الإبادة، منذ 90 يومًا منع الاحتلال ادخال غاز الطهي مما دفع سكان القطاع للاعتماد بشكل كامل على الحطب. كما أغلقت مئات الكتايا بسبب فقد التمويل وانقطاع المساعدات، مما حرم آلاف العائلات من وجباتها اليومية، وقليلة هي المخيمات التي لا تزال قادرة على توفير مساعدات غذائية للنازحين فيها، بينما بقية المناطق محرومة بالكامل. وحسب أخر تصريحات اليونسيف، فإن 80% من العائلات أفادت بأن أحد أطفالهم مرّ بدون طعام خلال الأيام الثلاثة الماضية، في حين يعاني 335,000 طفل تحت الخامسة من "مستويات حادة" من انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 10,000 طفل معرضون لفقر غذائي شبه مميت. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store