logo
انقلاب شاحنة مساعدات يقتل 20 فلسطينياً في غزة

انقلاب شاحنة مساعدات يقتل 20 فلسطينياً في غزة

الرياضمنذ 3 أيام
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، إنذارات إخلاء جديدة لمن تبقى من المواطنين في 9 مناطق بحي الزيتون شرق مدينة غزة، وطالبهم بالتوجه جنوباً نحو منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة.
وأنذر المواطنون في هذه المناطق بـ"الإخلاء فوراً" نحو منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، فيما يأتي التحذير وسط تصاعد قصف الاحتلال الجوي والبري على غزة، واستمرار التهجير القسري لعشرات آلاف المواطنين من منازلهم، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
وفي 29 يوينو الماضي، أنذر الاحتلال المواطنين بإخلاء مناطق في حي الزيتون بمدينة غزة، كما أنه يصدر بشكل دوري إنذارات مماثلة تشمل مختلف مناطق القطاع.
ويطالب جيش الاحتلال، المواطنين بالتوجه جنوبا مدعيا أنها "مناطق آمنة" إلا أنه لا يكف عن قصف كافة مناطق القطاع حتى تلك التي يدعوهم للنزوح إليها أو التجمع بها من أجل الحصول على مساعدات. وكانت قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" قالت الشهر الماضي، إن 82 % من مناطق قطاع غزة تخضع لأوامر إخلاء من الاحتلال، وأن المواطنين لا يجدون مكاناً يلجؤون إليه مع استمرار تدمير المنشآت ومراكز الإيواء.
خمس وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية
المجاعة وسوء التغذية
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، أمس، وفاة 5 مواطنين، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، سجّلتها مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفادت المصادر الطبية، بأن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 193 شهيدًا، من بينهم 96 طفلًا.
يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة في التفاقم، في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.
20 شهيداً بانقلاب شاحنة فوق عشرات المُجوّعين
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، باستشهاد 20 مواطناً وإصابة العشرات في المحافظة الوسطى جراء انقلاب شاحنة فوقهم أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية. وقال المكتب، في تصريح صحفي له أمس، إن الشاحنة انقلبت فوق المجوعين لأن الاحتلال أجبرها على الدخول عبر طرق غير آمنة، سبق أن تعرضت للقصف ولم تؤهل للمرور، ما يكشف عن تعمّد الاحتلال الزج بالمدنيين في مسارات الخطر والقتل ضمن "هندسة الفوضى والتجويع".
وأضاف أنه: "في ظل التدهور الإنساني غير المسبوق الذي يشهده قطاع غزة، يواصل الاحتلال ارتكاب جريمة التَّجويع الجماعي بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان، من خلال الإمعان في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف كسر صمود شعبنا وتفكيك نسيجه المجتمعي".
وأوضح المكتب الإعلامي أنه رغم السماح المحدود بإدخال بعض الشاحنات مؤخراً، فإن الاحتلال يتعمّد منع تأمين هذه الشاحنات ويمنع تسهيل وصولها لمستحقيها، بل يُجبر السائقين على سلك مسارات مكتظة بالمدنيين الجائعين الذين ينتظرون منذ أسابيع أبسط مقومات الحياة، ما يؤدي إلى مهاجمة تلك الشاحنات وانتزاع محتوياتها، في مشهد يصنعه الاحتلال عن سبق إصرار وترصّد.
وأدان المكتب بأشد العبارات السياسة الإجرامية المتعمدة التي تمارسها قوات الاحتلال وترتقي إلى جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان وفق القانون الدولي الإنساني.
وحمل الاحتلال والدول المنخرطة في هذه المنظومة وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية وعن دماء الأبرياء الذين يسقطون يومياً نتيجة الجوع وسوء الإدارة المتعمّدة التي تفرضها قوات الاحتلال.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالتدخل العاجل لوقف هذه الجريمة، وفرض فتح المعابر بشكل كامل وآمن ومستدام، وضمان تدفّق المساعدات الغذائية والطبية ووقود الحياة دون عراقيل أو اشتراطات سياسية.
اعتقالات بالضفة وتصاعد عمليات الهدم
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الليلة الماضية وحتى صباح أمس، حملتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، حيث اعتقلت ما لا يقل عن 30 فلسطينيًا، بينهم صحفية وسيدتان، بالإضافة إلى عدد من الأسرى السابقين.
وتركزت عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في مدينة "دوراً" جنوباً فيما توزعت بقية الاعتقالات على مناطق نابلس، رام الله، طولكرم، وسلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وترافقت هذه الحملة مع اقتحامات واسعة، واعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، شملت إطلاق نار مباشر بهدف القتل، واستخدام المعتقلين كرهائن، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل الفلسطينيين.
وبحسب مؤسسات الأسرى، فإن عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية والقدس المحتلين منذ 7 أكتوبر 2023، بلغ 18 ألفاً و 500 حالة، دون احتساب آلاف حالات الاعتقال في قطاع غزة، وتشمل هذه الحصيلة من تم اعتقالهم ومن أُفرج عنهم لاحقًا.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال صباح امس بلدة "سلوان" جنوب المسجد الأقصى، تمهيدًا لهدم منزل يعود لعائلة برقان في حي "واد قدوم". وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال رافقتها جرافة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين في المنطقة، في خطوة تصعيدية تهدف إلى تفريغ البلدة من سكانها لصالح التوسع الاستيطاني.
كما أخطرت قوات الاحتلال عددًا من الفلسطينيين في قرية "بيت اسكاريا" جنوب بيت لحم، بإخلاء أرضهم الواقعة وسط التجمع الاستيطاني "غوش عصيون" المقام على أراضيهم.
وأوضح رئيس مجلس قروي "بيت اسكاريا"، محمد عطا الله، أن الإخطار الشفوي شمل أرضًا مزروعة بأشجار العنب تبلغ مساحتها 20 دونمًا وتعود له ولأشقائه، ومنحهم الاحتلال مهلة عشرة أيام لتنفيذ القرار.
وتضم قرية "بيت اسكاريا" خمسة تجمعات سكنية، ويقطنها نحو 650 فلسطينيًا في 97 منزلًا، وتواجه منذ سنوات ضغوطًا متزايدة من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين بهدف تهجير سكانها والاستيلاء على أراضيها.
استهداف الطواقم الطبية بغزّة
أكد الهلال الأحمر في غزة، أنَّ ما يدخل من المساعدات لا يلبي الحد الأدنى لاحتياجات المستشفيات في القطاع وأوضح الهلال الأحمر في تصريحات صحفية، امس، أنَّ الاحتلال يتعمد إدخال الغذاء والدواء بشكل متقطع لاستمرار الأزمة الإنسانية في القطاع. وقال، إنَّ "إجراءات الاحتلال تقوض قدراتنا الإسعافية ما يزيد من عدد الشهداء"، مشيرًا إلى أنَّ الاحتلال يواصل استهداف الطواقم الطبية والإسعاف عمدا في مختلف مناطق القطاع.
ودعا المكتب الحكومي في غزة المجتمع الدولي للتحرك الفعلي لفتح المعابر بشكل دائم، وضمان تدفّق الإغاثة الغذائية والطبية وحليب الأطفال بكميات كافية وآمنة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين.
وتزداد حدّة الجوع في قطاع غزة، فيما تعجز المنظمات الدولية عن إيجاد آلية لإدخال المساعدات والأدوية والمكملات الغذائية للأطفال المجوَّعين، نتيجة السياسات الإسرائيلية المفروضة، الأمر الذي يهدّد حياة الآلاف الذين يفتقرون إلى التغذية السليمة، فيما تتصاعد التحذيرات من خطورة التجويع المتعمّد في قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إنَّ ما دخل إلى قطاع غزة، يوم أمس، فقط 84 شاحنة تعرّضت غالبيتها للنهب والسطو نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يرعاها الاحتلال "الإسرائيلي"، في إطار سياسة ممنهجة تُعرف بـ"هندسة الفوضى والتجويع"، والتي تهدف إلى ضرب تماسك المجتمع الفلسطيني وتفكيك صموده في وجه العدوان.
وأكد المكتب الحكومي أنَّ قطاع غزة بشكل يومي إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود لتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأكثر من 2.4 مليون إنسان، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال. وأدان بشدة استمرار جريمة التجويع الممنهج، والإغلاق الكامل للمعابر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، محمّلًا الاحتلال "الإسرائيلي" وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية المتصاعدة.
الاحتلال يهدم مدرسة العقبة في طوباس
أدانت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، هدم الاحتلال الإسرائيلي مدرسة العقبة الأساسية المختلطة (قيد الإنشاء) في قرية العقبة شرق محافظة طوباس، التي تم تشييدها من الحكومة الفرنسية.
واعتبرت الوزارة في بيان لها أمس، عملية الهدم جزءًا من مسلسل طويل ومتواصل من انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، التي تكفل لكل طفل الحق في التعليم.
وقالت إن عملية الهدم تعدّ استهدافًا ممنهجًا للبنية التحتية التعليمية الفلسطينية.
وشددت على أن هذا العدوان لن يثنيها عن مواصلة رسالتها الوطنية والتربوية، وستواصل، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، إعادة بناء ما تم تدميره، وتوفير البيئة التعليمية الآمنة لأطفالنا في كل مكان، خاصة في المناطق المهددة والواقعة في المناطق المسماة "ج"، انتصارًا لحق أطفال المناطق المهمشة في التعليم.
ودعت المؤسسات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه حق أطفال فلسطين في التعليم، مذكرة في الوقت ذاته بالاستهداف المستمر من الاحتلال لمدارس الأغوار ومسافر يطا.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحمّل مسؤولياتهم، والتحرّك العاجل لوقف هذه الاعتداءات المتكررة على التعليم الفلسطيني.
إبعاد المفتي
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، إبعاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 6 أشهر.
وقالت محافظة القدس نقلا عن المحامي خلدون نجم، إن الاحتلال قرر إبعاد الشيخ حسين عن "الأقصى" لمدة 6 أشهر بعد انتهاء مدة إبعاده التي استمرت 8 أيام، على خلفية إلقائه خطبة الجمعة التي استنكر فيها سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال استدعت المفتي في السابع والعشرين من الشهر الماضي، وسلّمته قرارا بالإبعاد عن المسجد لمدة ثمانية أيام، قابل للتجديد.
مخيم الأمعري
اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر أمس، مخيم الأمعري للاجئين في مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة، وأطلقت النار على فلسطينيين ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجروح. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه تعاملت مع 3 مصابين، بينهم طفل (9 سنوات) أصيب برصاص الاحتلال الحي في الظهر، وشاب (24 عاما) أصيب برصاص الاحتلال الحي في الفخذ، وإصابة ثالثة برصاص الاحتلال في الفخذ.
وذكرت مصادر محلية، أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، قبل أن يدفع الاحتلال بآلياته العسكرية إلى مدخل المخيم.
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئاسة الفلسطينية تندد بسعي إسرائيل إلى "إعادة احتلال غزة" وتؤكد أن "السياسات الإسرائيلية ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"
الرئاسة الفلسطينية تندد بسعي إسرائيل إلى "إعادة احتلال غزة" وتؤكد أن "السياسات الإسرائيلية ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"

العربية

timeمنذ 24 دقائق

  • العربية

الرئاسة الفلسطينية تندد بسعي إسرائيل إلى "إعادة احتلال غزة" وتؤكد أن "السياسات الإسرائيلية ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"

ندّدت فلسطين السبت بسعي إسرائيل إلى "إعادة احتلال غزة" وتحديها "غير المسبوق" للمجتمع الدولي، وذلك غداة إقرار تل أبيب للسيطرة على مدينة غزة. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "السياسات الإسرائيلية المتمثلة في إعادة احتلال غزة ومحاولات ضم الضفة الغربية وتهويد القدس، ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (وفا). واعتبر أن "الرفض الإسرائيلي للانتقادات الدولية لسياساتها، والتحذيرات التي أطلقتها دول العالم بشأن توسيع الحرب على الشعب الفلسطيني، يشكلان تحدياً واستفزازاً غير مسبوقين للإرادة الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي تمثلت في إعلان نيويورك والاعترافات الدولية المتتالية بدولة فلسطين". وأتى تصريح أبو ردينة غداة إقرار المجلس الوزاري الأمني المصغّر مقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر والمدمّر بعد 22 شهراً من الحرب. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن من بين أهداف الخطة فرض "السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، إقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية". ولاقت الخطة الإسرائيلية انتقادات دولية واسعة ومواقف رافضة لها، لكن إسرائيل أكدت تمسكها بها. وقال نتنياهو في منشور على منصة "إكس": "نحن لن نحتل غزة، بل سنحررها من حماس"، مضيفاً أن نزع السلاح من القطاع وإقامة "إدارة مدنية سلمية.. سيساعدان على تحرير أسرانا" ويمنعان أي تهديدات مستقبلية. في المقابل، شدّد أبو ردينة على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين تماما كالقدس والضفة الغربية"، معتبراً أن "على المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي إلزام دولة الاحتلال وقف العدوان وإدخال المساعدات، والعمل بشكل جدي على تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة". وأعرب وزراء خارجية كل من إيطاليا وأستراليا وألمانيا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة عن "رفضهم الشديد" لقرار الحكومة الإسرائيلية توسيع عملياتها في قطاع غزة. ورأى الوزراء في بيان مشترك أن "هذا القرار سيزيد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، ويعرض حياة الرهائن للخطر، ويزيد من احتمالية حدوث نزوح جماعي للمدنيين". وأشاروا إلى أن أية "محاولة للضم أو توسيع للمستوطنات تعد انتهاكا للقانون الدولي".

«إكسيوس»: لقاء قطري ـ أمريكي لمناقشة خطة إنهاء حرب غزة
«إكسيوس»: لقاء قطري ـ أمريكي لمناقشة خطة إنهاء حرب غزة

عكاظ

timeمنذ 33 دقائق

  • عكاظ

«إكسيوس»: لقاء قطري ـ أمريكي لمناقشة خطة إنهاء حرب غزة

وسط تحركات واتصالات مكثفة بين الوسطاء، كشف موقع «أكسيوس» اليوم (السبت)، لقاءً يجمع المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، (السبت) في جزيرة إيبيزا بإسبانيا، لمناقشة خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة. ونقل الموقع الإخباري عن مصدرين مطلعين على الاجتماع أن ويتكوف ورئيس الوزراء القطري سيناقشان خطة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين في غزة، مبيناً أن ويتكوف قال أخيراً إن إدارة ترمب تريد اتفاقاً شاملاً لكل شيء أو لا شيء ينهي الحرب، وليس صفقة جزئية. ونقل «أكسيوس» عن مصدر مشارك في المفاوضات أن قطر والولايات المتحدة تعملان على صياغة اقتراح لصفقة شاملة، سيتم تقديمها للأطراف خلال الأسبوعين القادمين، فيما قال مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات لا توجد مشكلة في التوصل إلى خطة «نهاية اللعبة»، لكنها لن تكون مقبولة لحماس، وبالتالي ستكون بلا معنى. وأضاف المسؤول: حربنا مع حماس، وليس مع الولايات المتحدة، ولذا فإن الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن إنهاء الحرب هائلة، والحديث عن صفقة شاملة من المرجح أن يكون بلا جدوى في هذه المرحلة. وأفاد الموقع الإخباري أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، قال خلال اجتماع مجلس الأمن الإسرائيلي (الخميس)، قبل أن يوافق على خطة الهجوم الجديدة، أن إدارة ترمب ستعرض في الأسابيع القادمة مقترح نهاية اللعبة للحرب في غزة. وأشار «أكسيوس» إلى أن تقديم أي مقترح جديد لحل دبلوماسي شامل لإنهاء الحرب قد يؤخر خطة إسرائيل لشن الهجوم الجديد لاحتلال غزة رغم قرار المجلس بتحضير الجيش لاحتلال غزة، إلا أن ذلك سيستغرق أسابيع عدة للتخطيط العسكري، وإجلاء مليون مدني من المنطقة، والاستعداد لتقديم المساعدات، بحسب «أكسيوس». وكان مسؤول إسرائيلي كبير قد قال إن خطة الهجوم لن يتم تنفيذها على الفور، والجدول الزمني الدقيق للعملية لم يحدد بعد، مما يترك مزيداً من الوقت للتوصل للحل الدبلوماسي. وكانت مصادر متطابقة قد ذكرت اتصالات تبحث رزمة مقترحات لإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الشامل من قطاع غزة مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين ونزع سلاح الفصائل، وإبعاد عدد من قادة الجناح العسكري لحركة حماس للخارج، وتشكيل إدارة محلية مهنية غير سياسية لحكم القطاع يعاونها جهاز شرطي مهني. وأفادت المصادر إن الوسطاء الثلاثة، الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، يبحثون هذه المقترحات مع بعضهم أولاً قبل نقلها إلى الجانبين، وأن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق، إلا إذا كان الجانب الإسرائيلي مصمم على الحرب لأغراض وحسابات خاصة. أخبار ذات صلة

وزير الخارجية اللبناني يدين تصريحات مستشار خامنئي حول سلاح «حزب الله»
وزير الخارجية اللبناني يدين تصريحات مستشار خامنئي حول سلاح «حزب الله»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

وزير الخارجية اللبناني يدين تصريحات مستشار خامنئي حول سلاح «حزب الله»

استنكر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، تصريحات علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، باعتبارها «تدخلاً سافراً في شؤوننا الداخلية وغير مقبولة بأي حال من الأحوال». كانت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» قد نقلت عن ولايتي قوله، في وقت سابق اليوم السبت، إن بلاده تعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح «حزب الله»، وإن طهران لا تزال تدعم «المقاومة» في لبنان. وقال رجي عبر منصة «إكس»: «بعض المسؤولين الإيرانيين يتمادون في إطلاق تعليقات مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية... لن نقبل بهذه الممارسات الإيرانية المرفوضة تحت أي ظرف». تشجب وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية التصريحات الأخيرة الصادرة عن السيد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تشكّل تدخّلاً سافراً وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية.وليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين... — Youssef Raggi (@YoussefRaggi) August 9, 2025 وشدد رجي على أنه لا حق لأي طرف أن يتحدث باسم الشعب اللبناني أو أن يدعي حق الوصاية على قراراته السيادية، وقال إن «مستقبل لبنان وسياساته قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم بعيداً عن أي إملاءات أو ضغوط خارجية». وأضاف الوزير اللبناني أن «الدولة اللبنانية ستدافع عن سيادتها وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها». ومضى يقول إنه «من الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركز على تأمين احتياجاته وتطلعاته بدل التدخل في أمور لا تخصها»، مؤكداً ثبات الدولة اللبنانية في الدفاع عن سيادتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store