logo
سؤال برلماني بشأن آليات جذب "رؤوس الأموال الحائرة"

سؤال برلماني بشأن آليات جذب "رؤوس الأموال الحائرة"

تحيا مصرمنذ 17 ساعات
تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بشأن آليات جذب رؤوس الأموال الحائرة إلى مصر.
سؤال برلماني بشأن آليات جذب "رؤوس الأموال الحائرة"
وجاء في سؤالها:" زادت أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية في ظل توالي الأزمات العالمية، وانعكاساتها الاقتصادية التي طالت الاقتصاد المصري؛ فبعد توقف النشاط الاقتصادي العالمي خلال أزمة جائحة كورونا، وما تبعه من اضطراب سلاسل الإمداد مع بوادر التعافي من الجائحة، جاء الصراع المسلح بين روسيا وأوكرانيا ليهدد مواطن إنتاج السلع الاستراتيجية من النفط والغذاء فتراجع الإنتاج العالمي، وارتفعت موجات التضخم العالمية وانتقلت إلى الاقتصادات المحلية من خلال عملية الاستيراد فيما يعرف بالتضخم المستورد، وقد زاد من حدة تلك الأزمة عدد من العوامل أهمها: رفع أسعار الفائدة العالمية، كل ذلك أثر على الاستثمارات العالمية وأصبحت حائرة ومترددة من الاستثمار".
وقالت "رشدي"، :"لمواجهة تلك الأزمات المدفوعة بصدمات العرض كان لزامًا علينا البحث عن بدائل محلية لتعويض نقص الإمدادات المستوردة مرتفعة السعر، ولم يتحقق ذلك إلا من خلال زيادة الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية المختلفة".
سؤال برلماني بشأن آليات جذب "رؤوس الأموال الحائرة"
وأكدت، زاد الاهتمام بالاستثمار الأجنبي والتنافس على جذبه بين مختلف حكومات دول العالم؛ لكونه أحد محركات النمو الرئيسية وزيادة الإنتاجية الكلية، والإسراع بالاندماج في الأسواق العالمية، وتعتبر مصر واحدة من الدول الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي أصبح شغلها الشاغل جذب الاستثمار الأجنبي، باعتباره واحدًا من الدروس المستفادة من الأزمات العالمية.
وكشفت، يقدر حجم الاستثمارات "الحائرة" عالميًا 133 مليار دولار، والمقصود بها:" هي تلك رؤوس الأموال الأجنبية التي لديها قدرات مالية فائقة ورغبة جامحة في الاستثمار في بلد من البلدان ولكنها تبحث عن المقاصد الآمنة تحويطًا من آثار التوترات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت، تتعدد العوامل التي من شأنها أن تحدد قدرة الدولة المضيفة على جذب الاستثمارات المباشرة منها حجم السوق وهو لا يعتمد على عدد السكان وإنما أيضاً على القدرة الشرائية للمستهلكين الأمر الذي يعكس ارتفاع نسبة الشباب القادرين على العمل، وارتفاع مستويات الاستهلاك الخاصة بهم ومن ثم زيادة الميزة السوقية المصرية مقارنة بالعديد من الدول الأخرى.
وتابعت "رشدي"، المناخ والموقع الجغرافي وعبقرية المكان حيث ساهم الموقع الاستراتيجي لمصر في جعلها مركزًا وسطا بين حركة التجارة عالميًا، لقربها من الأسواق العالمية؛ بالإضافة إلى موقعها المتميز في طرق الخدمات اللوجستية بما يؤدي لخفض الوقت والتكلفة والجهد اللازم، فضلًا عن وجود قناة السويس التي تعتبر أهم ممر ملاحي في العالم يربط بين الشرق والغرب.
واختتمت النائبة مي رشدي، مع منافسة الاقتصاد المصري مع كافة الاقتصادات العالمية والإقليمية في اجتذاب الحصة الأكبر من الاستثمار الخاص، علينا البحث جديًا عن آليات جذب رؤوس الأموال الحائرة وإقناعها بالاستثمار في مصر، وهو لا يتحقق إلا باستراتيجية معينة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البعثة الروسية: انسحاب دولتين من اليونسكو يكشف أزمة هيكلية تضرب المنظمة من الداخل
البعثة الروسية: انسحاب دولتين من اليونسكو يكشف أزمة هيكلية تضرب المنظمة من الداخل

مصرس

timeمنذ 15 دقائق

  • مصرس

البعثة الروسية: انسحاب دولتين من اليونسكو يكشف أزمة هيكلية تضرب المنظمة من الداخل

أكد القائم بأعمال مندوب روسيا لدى "اليونيسكو" كيريل رينزا أن انسحاب دولتين من عضوية المنظمة منذ مطلع عام 2025 يُعد دليلا على أزمة هيكلية تعصف بها وعجز أمانتها العامة عن معالجتها. وقال رينزا في تصريح لوكالة "تاس": "باعتبارها منتدى إنسانيا عالميا، تعتمد اليونيسكو على التزام الدول الأعضاء. والخروج المتتالي لدولتين في عام واحد يعبّر بوضوح عن أزمة هيكلية خطيرة، ويؤكد عدم قدرة الأمانة العامة على التعامل معها"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أعلنت رسميا انسحابها في يوليو، بينما سبقتها نيكاراغوا بخطوة مماثلة في مايو الماضي".وأوضح أن المنظمة تُعاني حاليا من غياب "روح التوافق"، مشددا على أن هذا الخلل تجلى من خلال "عدد من القرارات المسيسة"، التي تم الدفع بها ضمن جدول أعمال المنظمة من قبل دول غربية، بدافع من اعتبارات سياسية ظرفية.وأضاف: "قرار الولايات المتحدة بالخروج من اليونسكو يبعث على الأسف. ويمكن القول بثقة إن هذا الانسحاب ستكون له تداعيات سياسية ومالية على المنظمة"، موضحا أن الجانب السياسي للقرار "يعني غياب صوت منطقة بأكملها في عمليات صنع القرار داخل المنظمة، وأن "العواقب المالية أكثر تعقيدا، إذ إن واشنطن لن تسدد ديونها المتراكمة لليونسكو، والتي تتجاوز 600 مليون دولار، نظرا لامتناعها عن دفع مساهماتها في الميزانية العادية منذ عام 2011".وتابع المسؤول الروسي: "رغم التصريحات التي أدلت بها المديرة العامة أودري أزولاي بشأن الاستقرار المالي الذي يضمنه الأمانة العامة، فإن انسحاب الولايات المتحدة ستكون له تبعات خطيرة للغاية على المنظمة، وسينعكس سلبا على قدرة العديد من المشاريع والبرامج على الاستمرار".وفي هذا السياق، ذكّر رينزا بأن روسيا كانت قد حذرت الأمانة العامة والدول الأعضاء في عام 2023 من العواقب المحتملة لعودة الولايات المتحدة إلى المنظمة بطريقة تنتهك الإجراءات المعتمدة، وذلك من خلال استعادة حق التصويت والحق في الترشح للمناصب القيادية، مقابل وعود فقط – غير موثقة قانونيا – من الجانب الأمريكي بتسديد الديون.وأكد رينزا أن روسيا تلتزم بموقف ثابت يدعو إلى الحفاظ على الطابع الشامل والجامع لليونيسكو، معتبرا أن التعاون الدولي في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم والإعلام يمثل جوهر المنظمة، ويجب أن يُبنى على أساس المساواة، بعيدا عن التسييس والكيل بمكيالين، وبما يتفق مع ميثاق المنظمة وقواعدها الإجرائية.وشدّد المسؤول الروسي على أهمية التمسك بهذه المبادئ مع اقتراب انتخابات المدير العام الجديد لليونيسكو المقررة في أكتوبر المقبل، قائلا: "نأمل أن يكرّس المدير الجديد جهوده لمعالجة الوضع الراهن في المنظمة، ويركّز على القضايا الإنسانية الجوهرية التي أُنشئت اليونيسكو من أجلها، بما يمكّن الدول الأعضاء من مواصلة التعاون البنّاء في مجالات اختصاص المنظمة".وفي 22 يوليو، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قذرر انسحاب الولايات المتحدة من اليونيسكو، مبررا القرار بأن المنظمة "تدعم مبادرات لا تنسجم مع المصالح الأمريكية".وفي المقابل، وصفت المديرة العامة لليونيسكو أودري أزولاي القرار الأمريكي بأنه "متوقّع"، وأكدت أن المنظمة استعدّت لهذا السيناريو خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى تحسن ملحوظ في الوضع المالي للمنظمة مقارنة بعام 2018، حيث تضاعف حجم المساهمات المالية، مما يجعل "مسألة تقليص الموظفين غير مطروحة حاليا".أما نيكاراغوا، فقد أعلنت انسحابها في 5 مايو، بعد احتجاجها على منح اليونيسكو جائزة لصحيفة "La Prensa"، التي تتهمها السلطات النيكاراغوية بالترويج للعنف والتدخل الأجنبي. واتهم وزير خارجية نيكاراغوا المنظمة ب"التحيز" و"تشجيع مبادرات تسيء إلى قيم وهوية الثقافة الوطنية".

أخبار مصر : الناتو يعزز الدعم لأوكرانيا.. وكييف تراهن على استنزاف بوتين
أخبار مصر : الناتو يعزز الدعم لأوكرانيا.. وكييف تراهن على استنزاف بوتين

نافذة على العالم

timeمنذ 15 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : الناتو يعزز الدعم لأوكرانيا.. وكييف تراهن على استنزاف بوتين

الأربعاء 23 يوليو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن تصريحات وزير الدفاع الأوكراني بشأن حاجة البلاد إلى ما لا يقل عن 120 مليار دولار للإنفاق الدفاعي خلال العام المقبل، تعكس واقعًا اقتصاديًا وأمنيًا معقدًا، في ظل استمرار الحرب وغياب أي مسار تفاوضي فعّال حتى الآن. وأوضح أبو الرُب، في مداخلة، على قناة "القاهرة الإخبارية" من كييف، أن أوكرانيا تعوّل بشكل كبير على الاستفادة من الأصول الروسية المجمّدة في الغرب، باعتبارها تعويضًا مباشرًا عن الدمار الذي خلّفته الهجمات الروسية، خصوصًا في البنية التحتية. وأضاف أن كييف تسعى أيضًا إلى ضمان استمرارية الدعم الغربي، خاصة من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في ظل اعتبار الغرب أن سقوط أوكرانيا قد يشكّل تهديدًا مباشرًا لحدود الحلف، وهو ما يحفز كثيرًا من الدول على الاستمرار في التمويل والدعم العسكري، رغم الأعباء الاقتصادية الناتجة عن الحرب. وفي ما يخص فرص انتهاء النزاع، أكد أبو الرُب أن أوكرانيا تتمنى التوصل إلى هدنة تُمهد لجولات تفاوضية جادة، تضمن التوصل إلى اتفاق دائم تحت إشراف دولي يضمن عدالة المخرجات وعدم استغلال الهدنة من أي طرف. كما أشار إلى أن الجهود الأوكرانية باتت تتركّز حاليًا على تعزيز التصنيع العسكري المحلي، إلى جانب تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الحلفاء، خصوصًا في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، في ظل غياب أي مؤشرات على انقسام جوهري داخل المعسكر الغربي حول دعم أوكرانيا. وبشأن الأنباء المتداولة عن لقاء محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب في سبتمبر المقبل في بكين، قال أبو الرُب إن اللقاء – إن تم – لن يكون سهلًا، في ظل وجود قوى دولية لا ترغب بانتهاء الحرب وتسعى لإطالة أمد استنزاف روسيا. وأشار إلى أن غياب التنسيق بين إدارة ترامب المحتملة والقيادات الأوروبية قد يؤدي إلى إرباك أي مسارات تفاوضية، إلا أن التنسيق المسبق بين الطرفين قد يفتح بابًا جديدًا لدعم حل سياسي وتسوية دبلوماسية للأزمة.

ترامب يعلن عن اتفاق تاريخي مع اليابان واستثمارات بقيمة 550 مليار دولار ستصل لأميركا
ترامب يعلن عن اتفاق تاريخي مع اليابان واستثمارات بقيمة 550 مليار دولار ستصل لأميركا

خبر صح

timeمنذ 18 دقائق

  • خبر صح

ترامب يعلن عن اتفاق تاريخي مع اليابان واستثمارات بقيمة 550 مليار دولار ستصل لأميركا

خلال حفل استقبال مميز لأعضاء الكونجرس الجمهوريين، أعلن الرئيس الأميركي عن مجموعة من الاتفاقات الاقتصادية والتجارية الضخمة، حيث تصدرت هذه الاتفاقات 'أكبر اتفاقية تجارية في التاريخ' مع اليابان، بالإضافة إلى صفقات استثمارية هائلة قال إنها 'ستعيد تشكيل المشهد الاقتصادي الأميركي'. ترامب يعلن عن اتفاق تاريخي مع اليابان واستثمارات بقيمة 550 مليار دولار ستصل لأميركا مقال له علاقة: رئيس الكاميرون يترشح مجدداً عن عمر 92 عاماً كأكبر رئيس في إفريقيا اتفاق 'الأكبر في التاريخ' مع اليابان أكد ترامب أنه وقع اتفاقية تجارية غير مسبوقة مع اليابان، واصفًا إياها بأنها 'الأكبر في التاريخ'، موضحًا أن طوكيو ستقوم بضخ استثمارات بقيمة 550 مليار دولار داخل الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن 'كل ذلك تم بتوجيهي المباشر'. كما أشار إلى أن اليابان وافقت على فرض تعريفات جمركية متبادلة بنسبة 15%، وهو ما اعتبره 'توازن اقتصادي حقيقي'، ضمن استراتيجية شاملة تهدف لإعادة تشكيل التجارة العالمية بما يخدم المصالح الأميركية. مشاريع طاقة استراتيجية وصفقة للغاز الطبيعي وكشف ترامب عن مشروع مشترك بين واشنطن وطوكيو سيتم تأسيسه في ولاية ألاسكا، وذلك في إطار اتفاق جديد لتطوير قطاع الغاز الطبيعي المسال، حيث قال إن هذا التعاون سيعزز أمن الطاقة الأميركي ويوفر آلاف الوظائف في الولايات المتحدة. الرسوم الجمركية تحقق عائدات غير مسبوقة في سياق حديثه عن السياسات الاقتصادية، أشار ترامب إلى أن عائدات الرسوم الجمركية ارتفعت بشكل غير مسبوق، مما يؤكد فعالية سياساته التجارية التي لطالما دافع عنها. من نفس التصنيف: مسؤولون إسرائيليون يستعدون لعمليات عسكرية محتملة ضد إيران بدعم من ترامب باول سيرحل.. وأوروبا على الطريق وفي تصريح مثير، لمح ترامب إلى أن جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، 'لن يبقى في منصبه لفترة أطول'، دون أن يقدم تفاصيل إضافية، مما أثار تساؤلات حول توجهات ترامب المستقبلية بشأن السياسة النقدية. وفي ختام كلمته، أعلن أن أوروبا ستبدأ غدًا مفاوضات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة، في إطار تحركاته لإعادة صياغة العلاقات التجارية العالمية على أساس 'الندية والمكاسب المتبادلة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store